العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-09, 02:07 PM   رقم المشاركة : 1
ابوعثمان الكويتي
عضو فعال







ابوعثمان الكويتي غير متصل

ابوعثمان الكويتي is on a distinguished road


Post للمخاطر فقط !

# ممكن ترد على هذه الرسالة :


((( شهادة العدول على تعاطي التصوف هذا الفجور )))
أي : اللواط مع المردان والبهم العجموات فضلاً عن الزنا بالنسوان ، والله تعالى العاصم .


قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله تعالى :
"اعلم أن أكثر الصوفية المتصوفة قد سدوا على أنفسهم باب النظر إلى النساء الأجانب لبعدهم عن مصاحبتهن وامتناعهم عن مخالطتهن ([1]) واشتغلوا بالتعبد عن النكاح ، واتفقت صحبة الأحداث لهم على وجه الإرادة ، وقصدوا الزهادة فأمالهم إبليس إليهم" "تلبيس إبليس"لابن الجوزي-رحمه الله تعالى-(ص264) أي: التلذذ بالمردان والعبث بأدبارهن .

وقال ابن الجوزي – رحمه الله تعالى :
" وبلغني عن هذه الطائفة تسمع السماع أنها تضيف إليه النظر إلى وجه الأمرد ، وربما زينته بالحلي والمصبغات من الثياب والحواشي ، وتزعم أنها تقصد به الازدياد في الإيمان بالنظر والاعتبار ، والاستدلال بالصنعة على الصانع .
وهذه النهاية في متابعة الهوى ، ومخادعة العقل ، ومخالفة العلم ، قال الله تعالى : { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } سورة "الذاريات"آية(21) وقال تعالى { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } سورة الغاشية (17) وقال تعالى : { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض } سورة الأعراف (185) فعدلوا عما أمرهم الله به من الاعتبار، إلى ما نهاهم عنه !!
وإنما تفعل هذه الطائفة ما ذكرناه بعد تناول الألوان الطيبة والشهية ، فإذا استوفت منها نفوسهم طالبتهم بما يتبعها من السماع والرقص والاستمتاع بالنظر إلى وجوه المرد ، ولو أنهم تقللوا من الطعام ، لم يحلوا إلى سماع ونظر" انظر " تلبيس إبليس" ص(268).

وقال العلامة أبو الفرج ابن الجوزي- رحمه الله تعالى- وهو يتحدث عن المتصوفة الذين ابتلوا بمصاحبة الغلمان المرد وحبهم وعشقهم :
" ومنهم من فرق بينه وبين حبيبه. بلغني عن بعض الصوفية أنه كان في رباط عندنا ببغداد ومعه صبيٌ في البيت الذي هو فيه فشنعوا عليه وفرقوا بينهما فدخل الصوفي إلى الصبي ومعه سكين فقتله وجلس عنده يبكي
فجاء أهل الرباط فرأوه ، فسألوه عن الحال ، فأقر بقتل الصبي ، فرفعوه إلى صاحب الشرطة فأقر ، فجاء والد الصبي يبكي . فجلس الصوفي يبكي ويقول له : بالله تعالى عليك إلا ما أخذتني به، فقال : الآن عفوت عنك . فقام الصوفي إلا قبر الصبي، فجعل يبكي عليه ثم لم يزل يحج عن الصبي ويهدي له الثواب" "تلبيس إبليس" لابن الجوزي ص(272) .

ويقول الإمام الشاطبي – رحمه الله تعالى- وهو يتحدث عن الاعتقاد الفاسد المنتشر في الأمة الإسلامية من أن زعماء الطريق الصوفية تباح لهم المحرمات دون غيرهم من البشر ، حيث قال :
"إن كثيراً يتوهمون أن الصوفية أبيح لهم أشياء لم تبح لغيرهم ؛ لأنهم ترقوا ([2]) عن رتبة العوام المنهمكين في الشهوات إلى رتبة الملائكة الذين سلبوا الإتصاف بطلبها والميل إليها .
فاستاجزوا لمن ارتم في طريقهم إباحة بعض الممنوعات في الشرع بناء على اختصاصهم عن الجمهورية . . وهذا باب فتحه الزنادقة بقولهم : إن التكليف خاص بالعوام ساقط عن الخواص" "الموافقات"للشاطبي(2/248)، والنقل عن "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..." (3/1000).

وقال الهيثمي في"الفتح المبين" نقلاً عن أبي شامة من شيوخ النووي – رحمهما الله تعالى :
"إن من البدع السيئة الإنتماء إلى جماعة يزعمون التصوف ويخالفون ما كان عليه مشائخ الطرق من الزهد والورع وسائر الكمالات المشهورة ([3]) عنه بل كثير من أولئك إباحية لا يحرمون حراماً لتلبيس الشيطان عليهم أحوالهم القبيحة الشنيعة منهم باسم الفسق أو الكفر أحوج منهم بغسم التصوف أو الفقر" "الفتح المبين"للهيثميص(95).

ويؤكد ما تقدم توفيق الطويل : " وكان وجود الغلمان في حلقات الذكر ومواكبه جزء من نظام المتصوفة، وكان العيسوية إذا أقاموا للذكر على طريقتهم المغربية سعى إليهم الناس ، وخف للفرجة عليهم حسان الغلمان ، فيكلف بهم هؤلاء الغلمان ، ويسعون ورائهم" "التصوف في مصر" لتوفيق الطويل ص(112) والنقل عن"مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..." (3/1098).

فضح صوفي للتصوف ونصحه لأشباحه .
وذكر ابن الجوزي- رحمه الله تعالى- أيضاً عن ابن الحسين أنه قال :
" كل ما رأيتوني أفعله فافعلوه إلا صحبة الأحداث ؛ فإنها أفتن الفتن ! ولقد عاهدت ربي أكثر من مائة مرة أن لا أصحب حدثاً ، فسخها علي : حسن الخدود ، وقاوم القدود ، وغنج العيون ، وما سألني الله تعالى عليهم من معصية " "تلبيس إبليس" لابن الجوزي ص(273) .

وقال العلامة ابن الجوزي – رحمه الله تعالى - بعد هذه الحكاية :
" هذا الرجل قد فضح نفسه في شيء ستره الله تعالى عليه ، وأخبر أنه كلما رأى فتنة نقض التوبة .
فأين عزائم التصوف في حمل النفس على المشاق؟ ثم ظن بجهله أن هي الفاحشة فقط ، ولو كان له علم ؛ لعلم أن صحبتهم والنظر إليهم معصية . فانظر إلى الجهل كيف يصنع بأربابه" "تلبيس إبليس" لابن الجوزي ص(273) .

" فهذه الحكايات التي ذكرها ابن الجوزي– رحمه الله تعالى- تثبت لنا إثباتاً مؤكداً بأن المتصوفة بالفعل بعد أن ابتعدوا عن الزواج ، ونفروا عنه مريديهم ، اتجهوا إلى وجه أخرى ألا وهو صحبة المردان والأحداث وابتلوا بهم كما هو واضح في الحكايات التي سبق ذكرها
وهكذا فالصوفية فروا من شيء أحله الله تعالى ، فوقعوا فيما حرم الله تعالى ، فجمعوا بين تحريم الحلال وتحليل الحرام .
ولو كان لهم شيء من العلم بالكتاب والسنة لما وقعوا في هذه المتاهات وتخبطوا في هذا الظلام الحالك من الجهل الفاضح .
فالله تعالى قد أمر المؤمنون والمؤمنات بعض لأبصار عن كل ما يسبب الفتنه سواء كان أمره أو شابا أ و أمرد يخاف من النظر إليه الوقوع في الفتنة قال تعالى: { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } سورة"النور" الآية(30) وقال تعالى: { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...} سورة"النور"الآية (31).
وهذا أمر عام بغض النظر عن كل شيء يخاف منه الفتنة .
وقد ورد الشرع بالنهي عن مجالسة المردان وأوصى العلماء بذلك" من ”مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية ...” (2/850-857).



((( صور من مخالفات التصوف في الباب )))



================

صورة : وعن عبد الله بن الجلاء قال : كنت واقفاً أنظر إلى غلام نصراني حسن الوجه ، فمر بي أبو عبدالله البلخي ، فقال : ما أوقفك ؟ فقلت : يا عم ! ترى هذه الصورة تعذب بالنار ؟
فضرب بيده بين كتفيّ وقال : لتجدن غِبّها - أي: عقوبتها- ولو بعد حين .
قال ابن الجلاء : فوجدت غِبَها بعد أربعين سنة ! أُنسيت القرآن .
قال الشاعر : ليس الشجاع الذي يحمي مطيته يوم النزال ونار الحرب تشتعل
لكن فتىً غض طرفاً أو ثنى بصراً عن الحرام فذاك الفارس البطل

صورة : وذكر العلامة ابن الجوزي- رحمه الله تعالى :
عن عبد الله بن الزبير الحنفي أنه قال : كنت جالساً مع أبي النضر الغنوي وكان من المبرزين العابدين فنظر إلى غلام جميل فلم تزل عيناه واقعتين عليه حتى دنى منه
فقال : سألتك بالله السميع وعزه الرفيع وسلطانه المنيع إلا وقفت على أروى من النظر إليك ويصوبه ، ثم ذهب ليمضي .
فقال له : سألتك بالحليم المجيد الكريم المبدي المعيد إلا ما وقفت . فوقف ساعة فأقبل يصعّد النظر إليه ويصوّبه، ثم ذهب ليمض .
فقال : سألتك بالواحد الأحد الجبار الصمد الذي لم يلد ولم يولد إلا وقفت ساعة، فوقف ساعة فنظر إليه طويلاً ثم ذهب ليمض .
فقال : سألتك باللطيف الخبير السميع البصير وبمن ليس له نظير إلا وقفت، فوقف، فأقبل ينظر إليه، ثم أطرق رأسه إلى الأرض ومضى الغلام .
فرفع رأسه بعد وقت طويل وهو يبكي، فقال قد ذكرني هذا بنظري إليه وجهاً جلّ عن التشبيه وتقدس عن التمثيل، وتعظم عن التحديد والله لأجهدن نفسي في بلوغ رضاه بمجاهدتي جميع أعدائه وموالاتي لأوليائه حتى أصير إلى ما أردته من نظري إلى وجهه الكريم وبهائه العظيم ولوددت أنه قد أراني وجهه، وحبسني في النار ما دامت السماوات والأرض، ثم غشي عليه" "تلبيس إبليس"لابن الجوزي-رحمه الله تعالى- ص(266)
قلت : نعوذ بالله الجليل ووجهه الكريم وسلطانه العظيم من شر تماكر شيطان التصوف وخداعه.

صورة : وذكر العلامة ابن الجوزي- رحمه الله تعالى- أيضاً :
أن خير النساج قال : " كنت مع محارب بن حسان الصوفي في مسجد الخيف ونحن محرمون، فجلس إلينا غلام جميل من أهل المغرب ، فرأيت محارباً ينظر إليه نظراً أنكرته .
فقلت له بعد أن قام : إنك محرم في شهر حرام في بلد حرام في مشعر حرام، وقد رأيتك تنظر إلى هذا الغلام نظراً لا ينظره إلا المفتونون .
فقال لي : تقول هذا يا شهواني القلب والطرف، ألم تعلم أنه قد منعني من الوقوع في شرك إبليس ثلاث : فقلت : وما هي؟ قال : سر الإيمان، وعفة الإسلام : وأعظمها الحياء من الله تعالى أن يطلع علي وأنا جاثم على منكر نهاني عنه، ثم صعق حتى اجتمع الناس علينا " "تلبيس إبليس"ص(267)
قلت : نعوذ بالله تعالى من إعراض المعرضيت، ومقام الكاذبين .
ثم قال العلامة أبو الفرج ابن الجوزي -رحمه الله تعالى- معلقاً :
" قلت : انظروا إلى جهل الأحمق الأول ... وإلى حماقة هذا الثاني الذي ظن أن المعصية هي الفاحشة فقط، وما علم أن نفس النظر بشهوة يحرم، ومحا عن نفسه أثر الطبع بدعواه التي تلذ بها شهوة النظر ...

صورة : وقد حدثني بعض العلماء أن صبياً أمرداً حكى له قال : قال لي فلان الصوفي وهو يحبني : يا بني لله فيك إقبال والتفات؛ حين جعل حاجتي إليك.

صورة : وحكي أن جماعة من الصوفية دخلوا على أحمد الغزالي وعنده أمرد وهو خال به، وبينهما ورد : وهو ينظر إلى الورد تارة، وإلى الأمرد تارة، فلما جلسوا قال بعضهم : لعلنا كدرنا، فقال : إي والله ! فتصايح الجماعة على سبيل التواجد.

صورة : وحكى أبو الحسين بن يوسف أنه كتب إليه في رقعة إنك تحب غلامك التركي فقرأ الرقعة ثم استدعى فصعد إليه النظر فقبله([4]) بين عينيه وقال هذا جواب الرقعة.
قال الإمام بن الجوزي رحمه الله تعالى بعد ذكره لهذه الحكاية الأخيرة :
" إني لا أعجب من فعل هذا الرجل وإلقائه جلباب الحياء عن وجهه وإنما أعجب من البهائم الحاضرين كيف سكتوا على الإنكار عليه ولكن الشريعة بردة في قلوب كثير من الناس" " تلبيس إبليس" لابن الجوزي-رحمه الله تعالى- ص(267- 268)

صورة : ونقل ابن الجوزي - رحمه الله تعالى- عن أبي حمزة الصوفي قال :
" كان عبد الله ابن موسى من رؤساء الصوفية ووجوههم فنظر إلى غلام حسن في بعض الأسواق فبلى به وكاد يذهب عقله عليه صبابة وحباً .
وكان يقف كل يوم في طريقه حتى يراه إذا أقبل وإذا انصرف .
فطال به البلاء واقعده عن الحركة الضنا ، وكان لا يقدر أن يمشي خطوة .
فأتيته يوماً لأعوده فقلت : يا أبى محمد ما قصتك وما هذا الأمر الذي بلغ بك ما أرى؟
فقال : أمور امتحنني الله تعالى بها فلم أصبر على البلاء فيها ولم يكن لي بها طاقة ورب ذنب يستصغره هو عن الله تعالى أعظم من كبير وحقيق لمن تعرض للنظر الحرام أن تطول به الأسقام" " تلبيس إبليس" ص(271).

صورة : ونقل عن أبي حمزة أيضاً أنه قال :
" نظر محمد بن عبد الله بن الأشعث الدمشقي، وكان من خيار عباد الله تعالى إلى غلام جميل فغشي عليه فحمل إلى منزله واعتاده السقم حتى السقم حتى أقعد من رجليه وكان لا يقوم عليهما زماناً طويلاً فكنا نأته نعوده ونسأل عن حاله وأمره وكان لا يخبرنا بقصة ولا سبب مرضه وكان الناس يتحدثون بحديث نظره .
فبلغ ذلك الغلام فأتاه عائد ، فهش إليه ، وتحرك وضحك في وجهه ، واستبشر برؤيته ، فما زال يعوده حتى قام على رجليه ، وعاد إلى حالته .
فسأله الغلام يوماً أن يسير معه إلى منزله!.
فأبى أن يفعل فسألني أن أسأله أن يتحول إليه ، فسألته فأبى أن يفعل ذلك .
فقلت للشيخ : وما الذي تكرم من ذلك ؟
فقال : لست بمعصومٍ من البلاء ولا آمنٌ من الفتنة وأخاف أن يقع علي من الشيطان محنة فتجري بيني وبينه معصية فأكون من الخاسرين" “تلبيس إبليس” لابن الجوزي(ص272).

صورة : وقد نقل ابن الجوزي- رحمه الله تعالى- هذه الحكاية عن إدريس بن إدريس قال : "حضرت بمصر قوماً من الصوفية. ولهم غلام أمرد يغنيهم ، قال : فغلب على رجلٍ منهم أمره فلم يدر ما يصنعه فقال : يا هذا ، قل : لا إله إلا اللهتعالى، فقال الغلام لا إله إلا الله تعالى، فقال : أقبل الفم الذي قال لا إله إلا الله تعالى" "تلبيس إبليس" لابن الجوزي ص(273).
قلت : هكذا يكون العبث الصوفي، وباسم الدين! قاتل الله الكذبة..قاتل الله الكذبة..قاتل الله الكذبة

صورة : وقال كاهنهم الهالك الشعراني – أخمد الله تعالى ذكره : " كان - الفاجر، لا - الشيخ علي أبو خوذة يحب الغلمان ، ويعبث بهم بحضرة آبائهم ([5]) بالغاً ما بلغت مكانتهم . وكان كلما رأى امرأة حسّس بيده على مقعدها " "الطبقات الكبرى" للشعراني(2/153).

صورة : المدعو علي أبو خودة ، مِن كراماته – زعموا- كما يقول كاهنهم الشعراني – أخمد الله تعالى ذكره : " أنَّه أراد السفر في مركب قد انوثقت ولم يبق فيها مكانٌ لأحدٍ .
فقالوا للريس : إن أخذتَ هذا غرقتْ المركبُ لأنَّه يفعل في العبيد الفاحشة – يعنون الوليَّ بزعمهم .
فأخرجه الريِّس مِن المركب ... "الرد على الخرافي محمد علوي المالكي" .

صورة : " كان الصوفي ابن أبى الغراقيد وهو محمد بن على الشلمغانى، يعتقد أنه إله الآلهة
وقال : إن الله تعالى حلَّ فى آدم وإبليس .
وألًّف كتابه الحاسة السادسة : صرَّح فيه برفض الشريعة وإباحة اللواط .
وزعم أنه إيلاج نور الفاضل في المفضول . ولذا أباح أتباعٌه نساءهم له، طمعاً فى إيلاج نوره فيهن .
وكان- قاتله الله – يسمىِّ محمداً صلى الله عليه وسلم، وموسى عليه السلام بالخائنيْن، زعماً منه أن هارون أرسل موسى، وأن علياً كرم الله وجهه أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم، فخاناهما.
وحكم الفقهاء بقتله، فصلب في خلافه الراضي سنة 322 هجرية" .
"وأن الحكمة أن يٌمتحن الناس بإباحة فروج نسائهم، وأنه يجوز أن يجامع الإنسان من شاء من ذوى رحمه، ورحم صديقه وابنه بعد أن يكون على مذهبه ([6]) "من شبكة "صيد الفوائد" الأنترنت"

صورة – لها تعلق بالباب- تعرب عن مبلغ فقه أهل الخنا والمجون وتلاعبهم بشريعة رب العالمين
قال توفيق الطويل : " وقد اشتهر فقراء المطاوعة بحبهم للغلمان حتى كانوا إذا عقدوا مجالس الذكر أجلسوا الصبيان من ورائهم ليحتضنوهم من الخلف إذا اشتدت حماسة الذاكر لله
فإن أنكر عليهم ذلك أحد من الناس قالوا : لا جناح على من مس دبر الغلام ، وإنما الجناح على من فعل فيه الفاحشة وحدها " انظر "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..." (3/1099) .


اغتصاب البهائم ضعفة البهائم
هذا كاهنهم المدعو علي وحيش عاش في مصر ومات سنة (917) روى الشعراني والنبهاني – أخمد الله تعالى ذكرهما - له ما يلي :
" ... وكان إذا رأى شيخ بلد أو غيره يُنزله عن حمارته ويقول : أمسك لي رأسها حتى أفعل بها، فاذا امتنع سمَّره في الأرض فلا يستطيع أن ينقل خطوة واحدة ، وإن أطاع حصل له خجل عظيم من المارة الناظرين إليه" .
وهذه كرامة أخرى تلمسانية صوفية ، ذكرها النبهاني أيضاً في أوسع كتب مناقب أولياء الصوفية ، ولو كان يعرف الفارسية لضمَّ مناقب الأفلاكي إلى كتابه لأنها على شرطه!
حكى قصة وليٍّ يقال له علي العمري فذكر – والصراحة في التعبير منقولة عنه - أنه غضب على خادمه وهما في الحمام، فعزم ( عزمة كُمَّل الصوفية! ) على تأديبه، فأخذ بإحليل نفسه بيديه الاثنتين وأخرجه من تحت إزاره، فطال طولاً عجيباً حتى بلغ كتفه بل جاوزها، ثم جعل يوقع بإحليله على خادمه جلداً جلداً، أما الخادم فيتلوَّى من الألم وشدته فلما رأى الولي (المطاطي) بلوغه الكفاية في التأديب، جعل إحليله يرجع إلى خلقته الأولى.
وإني لجدُّ معتذر أيها القارئ، مما نقلته إليك .. مما يخدش الحياء، لا أقول بأظافير الخنا بل بمخالبه!"من كتاب [أخبار جلال الدين الرومي] ص(68-69) أبو عمر الدوسري (المنهج) شبكة الدفاع عن السنة


أباح التصوف لأوليائه – رجال ونساء- كشف العورات وإظهار السوءات



فانتشر الزنا والخنا والمجون واللواط !



ولكن في شريعتهم إنه قربى، ولا قربى ولا كرامة .

المدعو علي الكردي مِن أوليائهم ، أنَّ سهروردي لما جاء إلى دمشق قال : أريد أن أزور علي الكردي ، فقال له الناس : يا مولانا لا تفعل أنت إمام الوجود ، وهذا رجل لا يصلِّي ويمشي مكشوف العورة أكثر أوقاته .
قال : لا بدَّ مِن ذلك ، فساعة دخوله مِن الباب خرج الشيخ علي من دمشق ... فلم يدخلها بعد ذلك ، فقالوا للشيخ السهروردي : هو في الجبَّانة ، فركب بغلته ، ودخل يمشي إليه ، فلمَّا رآه علي الكردي قد قرب منه كشف عورته ، فقال الشيخ شهاب الدين : ما هذا شيءٌ يصدُّنا عنك [7]وها نحن ضيفك" . " الرد على الخرافي محمد علوي المالكي" .
ومِن الكرامات – لا بل الوقاحات - التي يذكرونها أيضاً : قال السراج : رُوِّينا أنَّ امرأةً يقارب عمرها عشرين سنَةً بدمشق المحروسة أعطاها سيدي تاج الدين نصيباً صالحاً مِن الأسرار، ثم سكنت "المرقب"
ثم صار الفقراء يترددون إلى منـزلها ، فمرَّ عليها فقيران وأقامَا مدة وأرتْهُما أحوالاً عظيمةً ، ومكاشفات عجيبة ، ثم طمَّع أحدُهما نفسَه بها لما رأى من إحسانها وودها ، وسألها ما يسأل النساء فأجابته ظاهراً ، واعتقد القبول لاستحكام غفلته .
فلمَّا ضاجعها ليلاً ، وجدها خشبةً يابسةً ! فقال لنفسه المكابِرة الأمَّارة : الثديانِ ألينُ شيءٍ في المرأة ! فلمسهُما فوجدَهما كحجرين ، فلمَس أنفَها ، فلم يجد أنفاً فعند ذلك اقشعر جلده! "أهـ هذا ما يفعله الأولياء في خلواتهم! " "الرد على الخرافي محمد علوي المالكي"

صورة أخرى : لا تقلّ قتامة عن سابقتها ، تسفر عن نوع من التدني والانحطاط ، وتصاب أهل المروءة بازدراء وتأفف وتسخط .
" صار علي البكري عارياً في الأسواق يهذي في حديثه ويخلط في كلامه فيؤول الناس هذيانه تأويلاً يلائم أحوالهم ويتفق مع أغراضهم .
واستغل أخوه سذاجة الناس فمنعه من الخروج إلى الشوارع والأسواق مكشوف الرأس والسواتين كما كان يفعل في أغلب أحواله وحبسه في بيته وروّج له وعزاً إليه من المنكرات والخوارق ما حمل الناس على الإسراف في الإيمان والمسارعة في تقديم الهدايا والنذور إليه حتى أثرى أخوه من ورائه .
وقد بلغ من اعتقاد الناس في هذا الدرويش أنه تبعته إمرأة ولزمته في الشوارع والأسواق فسرعان ما آمن الكثيرون من الناس بصدق ولايتها .
أشاعوا أن الشيخ قد لحظها وجذبها فأصبحت من أولياء الله الصالحين ثم ارتفعت في درجات الجذب فخرجت معه إلى شارع في زي الرجال يتبعهما أني سارا الأطفال والصغار وعامة الناس ومنهم من اقتدى بهما ونزع ثيابه وكثر أتباع هذا الرجل المعتوه حتى كان إذا مر بشارع ملأه ضجيجاً ونهب أتباعه محال التجار واستولوا على ما فيها من البضائع وكانت المرأة تصعد أحياناً على درب عال وتفحش في القول فيزداد إيمان الكثيرين يها ويقبلون يدها تيمماً ببركتها " ... إلى أن قال ... وقد ربط المرأة التي تبعته عند المجانين بالمارستان ولبثت على هذه الحال حتى إذا جدت الحوادث أطلق سراحها فخرجت إلى الشوارع فإذا هي شيخة على إنفرادها يحسن الناس الاعتقاد فيها ويؤمن النساء بصدق ولايتها حتى أقيمت لها الموالد بعد مماتها وقدمت إليها الهدايا والنذور" "تاريخ الجبرتي" (2/155) والنقل عن "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..."للشيخ: إدريس محمود إدريس (3/1096)



((( حقيقة : التصوف في القديم والحديث واحد )))



===============

صوفي أزهري معاصر غير معافى يرفع عقيرته بباطله لينتبه كل نومان ووسنان .
وفيما يلي التدليل على ما أسلفنا مراراً مستدلين من واقع المتصوفة عبر السنين، من أن التصوف في القديم والحديث واحد، بلاء على الأمة وشقاء عليها، وانحراف في الباطل في أخبث صوره وأحطّ دركه، أسوق هذه الواقعة ليعتبر معتبر؟!
على كل حال :
"استنكر عدد كبير من أعضاء البرلمان المصري([8]) ما نسبته إحدى الصحف المصرية الأسبوعية لشيخ أزهري أعلن خلال حوار معه أنه يحلل الزنا سواء بالمحارم أو غيرهم وأن منزله مفتوح لأي شاب وفتاة، مؤكدا أن هذا الأمر متعة شخصية
ووصف الشيخ عبد الصبور كاشف من خلال حديثه لصحيفة "النبأ" المستقلة التي تصدر كل يوم الأحد أنه يحلل عدم الصلاة ووصف الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيسي الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون بالأنبياء، وفيفي عبده بأنها مرسلة من الله لأداء مهمة.
وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية، فقد أكد رئيس مجلس الشعب أحمد فتحي سرور أن ما تناوله هذا الشيخ أمر خطير، "وأننا نربأ أن يصدر هذا الكلام من شيخ ينتمي إلى الأزهر ([9]) "
وقال : إنه تصريح مناف لجميع القيم الدينية.
وأشار الدكتور سرور : إلى أنه أرسل خطابا إلى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي للتحقق من صدور هذا الكلام من شيخ يتبع الأزهر الشريف .
وقال: "إننا لا نريد إيقاظ الفتنة، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"
وأكد أنه تلقى عددا من البيانات العاجلة ، ومنها ما تقدم به النائب محمد خليل قويطة إلى اللجنة الدينية بالبرلمان .
وقال: "إنني لا أريد مناقشات دامية تحت القبة في هذا الموضوع، والبرلمان سوف يأخذ مسؤوليته كاملة في هذا الموضوع الخطير ومساءلة الشيخ الذي نُسب إليه هذا الكلام".
من جانبه أكد النائب "السيد عسكر" أن هذا الشيخ مختل عقليا وهو موظف عادي غير مسندة إليه أي أعمال، وقال: "إن الأمر يقتضي اللجوء إلى الجهات القضائية لمحاكمة الجريدة التي نشرت هذا الكلام الخطير، خاصة أن صاحب هذا الكلام لن يكون مسؤولا عن كلامه أمام القضاء لأنه مريض عقليا". انتهى
أقول والحق أقول : أنه ليس جنوناً ، بل هو معتقد التصوف المجنون المفتون المأفون ، غير أن هذا الهالك صرّح، وجبنوا . وقينا وكفينا .
وإنا إذ نذكر هذا نذكر معه ما كان بالأمس([10]) إذ يذكر أحد الناصحين الانحلال الخلقى الذي وصل إليه المتصوفة في آخر العهد العثماني التركي في مصر :
" وكان الأولياء في عرف الجمهور وأكثر العلماء فوق الدين وفوق العرف وما أكثر حوادث الفقراء مع النساء والغلمان وسائر مظاهر تمردهم على الدين والعرف
وقد كان الناس يقابلون هذا التمرد والاستهتار بالرضا والإغتباط وإن الأولياء في عرف الكثيرين منهم قد سقطت عنهم التكاليف الدينية فجاز لهم ما حرم على غيرهم يهملون الصلاة ويتركون الصلاة ولا يقومون بشيء من فروض الدين وشعائره ثم لا يتقيدون بعدها بشيء ولا يخضعون لقيوده ومحرماته فالزنا والميسر والحشيش وكافة الرذائل قد أحلت لهم فاستباحوا الحرمات على مرأى من الناس .
ولم يجدوا من شدة الإنكار عليهم ما يخيفهم أو يردهم عن غيهم ويدلهم إلى أقوم سبيل""الصوفية في مصر" لتوفيق الطويل(ص116) والنقل عن "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..." (3/1099).



فصل :



التشيع قرين التصوف ، والزنا قربى !! باسم "المتعة"

مواقَعة الأنثى ( أي أنثى : امرأة متزوجة , أو عذراء , أو حتى رضيعة , مجوسية أو مشركة أو فاجرة أو زانية ) عند أولئك مرضاة للرب ، ومن يقارف ذلك له أجر وثواب ، ومن لم يفعل فقد أثم !
فالله – في زعم الشيعة - قد أباح لهم الزنا ؛ تعويضا لهم عن تحريم الخمر . تعالى الله عما يصفون .
وفي شريعتهم من يجحد نكاح المتعة فهو كافر مرتد .
ووضعوا حديثا ونسبوه إلى النبي يقول: " من تمتع مرة ، أمن سخط الجبار . ومن تمتع مرتين ، حُشر مع الأبرار . ومن تمتع ثلاث مرات ، زاحمني في الجنان" انظر كتابهم "من لا يحضره الفقيه" (3 :366) و"تفسير منهاج الصادقين"(2 :495 )
فمقارفة هذا الزنا – بحسب زعمهم- ينتهي بصاحبه إلى الجنة ومجاورة الأنبياء فيها ([11]) .
وقالوا :
إن من خرج من الدنيا ولم يتمتع ( أي : يتزوج زواج المتعة ) جاء يوم القيامة وهو أجدع - أي مقطوع العضو" "تفسير منهاج الصادقين"(2 495) والمنكوحة بهذا الزواج مغفور لها . ويسمون ذلك"زواج المتعة " أو " متعة النساء" .



((( تطبيقاتهم لهذا المنهج الحيواني في واقعهم اليوم )))

نذكره متبرئين مستغفرين محزونين لحال جهلة المسلمين :
ونذكر معه حديث نبينا- صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم :" إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم و يثبت الجهل و يشرب الخمر و يظهر الزنا "رواه الإمامان البخاري و مسلم .
وأبين هنا واقعاً عملياً لما عليه هؤلاء الرافضة من استحلال الفسق والفجور ، حيث أباحوا إجارة فروج النساء ، وأدبارهن ، وإعارتها ، كما أباحوا المتعة الجماعية ، شأن أكثر الناس فسقاً وفجوراً .
وينصون على أن :" صاحب الأربع نسوة ، يتزوج منهن (من النساء) ما شاء بغير ولي ولا شهد " "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" للحر العاملي (14/447) .
إذن هذا المسمى بـ "نكاح المتعة" هو عقد إجارة وليس إجارة النساء للعمل المباح ، إنما إجارة الفروج للمتعة ، وللرجل أن يشترط الإتيان في الدبر ، فيكون العقل إجارة للإدبار .
وهم يرون أن الإتيان في الدبر لا يفسد الصوم ، ولا يوجب الغسل حيث رووا عن الإمام الصادق أنه قال - وحاشاه ثم حاشاه :" إذا أتى الرجل المرأة في الدبر وهي صائمة لم ينقض صومها ، وليس عليها غسل" "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" (14/104) .
وأجازوا المتعة بالزانيات والعاهرات -أصحاب الرايات- كما نراه تحت "باب عدم تحريم التمتع بالزانية وإن أصرت" "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" (14/455) .

كما أجازوا التمتع بالمتزوجات ؛ ما دامت المرأة لم تخبر بأن لها زوجاً . فتحت "باب تصديق المرأة في نفي الزوج والعدة ونحوها، وعدم التفتيش والسؤال ، ولا منها" "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" (14/456) جاء ما يأتي :
قلت لأبي عبد الله - أي : الإمام الصادق رضي الله عنه- وأذل وأخزى من افترى عليه : ألقي المرأة بالفلاة التي ليس فيها أحد ، فأقول لها : لك زوج ؟ فتقول : لا ، فأتزوجها ؟! قال : نعم .. هي المصدقة على نفسها؟" .
وأجازوا التمتع بالبكر بدون إذن أبويها ما دامت بلغت تسع سنين . "وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" (14/460).
ولأن هذا الزنا والفجور المسمى بالمتعة يتكرر كثيراً ، لم يعد للعقد أهمية ، ولذلك نجد "باب أن من أراد التمتع لامرأة ، فنسي العقد حتى وطأها ، فلا حدّ عليه ، بل يتمتع بها ويستغفر الله""وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" (14/492).
ويجوز ( عندهم) التمتع بالحامل من غيره ، ولذلك نجد قولهم :" لك ما دون الفرج إلى أن تبلغ في حملها أربعة أشهر وعشرة أيام ، فإذا جاز حملها أربعة أشهر وعشرة أيام ، فلا بأس بنكاحها في الفرج""وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة" ص (14/505) .وما دون الفرج عندهم يمكن أن يكون في الدبر .
وإلى جانب الإجارة نجد الإعارة ؛ شأن أي متاع .
باحثة شيعية تدعى : د. شهلا حائري ، حفيدة آية الله حائري قامت بدراسة أكادمية موثقة في كتاب "المتعة" ونذكر هنا بعض ما جاء في هذا الكتاب .
وفي ص (93) : للزوج حق الإستفادة من موضوع الإيجار ، أي النشاط الجنسي للمرأة ، وللمرأة الحق في التعويض المالي ، أي : الأجر .
وفي ص (146) : جاء الحديث عن المتعة الجماعية ، فبالإمكان عقدها بين المرأة ومجموعة من الرجال بطريقة متسلسلة ، وأحياناً خلال مهلة لا تتجاوز بضع ساعات .
وفي ص (181،180) : وأكثر من يمارسون المتعة من رجال الدين .
وفي ص (240) : كان مرتبوا الزيجات يشغلون الغرف العليا داخل المزار في مدينة مشهد ، ويلعبون دور الوسائط بين نساء المدينة والحجاج - أي : زوار القبور والأضرحة- المهتمين بالحصول على زوجة مؤقتة .
وفي ص (269) : من لديه خلفية دينية يعرف ماذا يريد ، ويمارس المتعة بكثرة ، ولكن الناس العاديين لا يمارسونها بكثرة ، وحيث يوجد رجال دين، يوجد نشاطات جنسية كثيرة .
وفي ص (114) : حديث عن زواج التجربة : بإمكان رجل وامرأة يريدان عقد زواج دائم ، ولكن لم تتح لكل منهما الفرصة الكافية لمعرفة أحدهما الآخر ، أن يعقدا زواج متعة لفترة محددة ، على سبيل التجربة .
وبعد :
فهذه لقطات سريعة من كتاب يقع في أكثر من ثلاثمائة صفحة ، تبين بعض ما يحدث في مجتمع الرافضة، والقارئ للكتاب يلاحظ أن الفساد والفجور يكثر في المدن التي يكثر بها مزارات الأضرحة، وهو ما يعبرون عنه بالحج ، وكثيراً ما تبدأ العلاقة عند تلاحق الرجال بالنساء داخل الأضرحة ، ولرجال الدين ( الرافضي ) دور بارز في نشر هذا المجون .

وننتقل إلى بحث آخر كتبه عالم شيعي أيضاً عن زواج المتعة ، وهو السيد حسين الموسوي ، من علماء النحف ، ألف كتاباً عنوانه : "كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار" وفي ص (35) كتب فصلاً عنوانه "المتعة وما يتعلق بها" وهو يقع في أكثر من عشرين صفحة من القطع الكبير ، وأنقل هنا بعض ما جاء في هذا الفصل .
" علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، وكل يوم ، رغبة في هذا الثواب ...
ثم قال : لما كان الإمام الخميني في العراق كنا نتردد ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً ، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه مدينة "تلغفر" وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا، عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك ، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء، وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا يوم تصويرها في دارهم .
ولما انتهت مدة السفر رجعنا ، وفي طريق عودتنا ، ومرورنا في بغداد ، أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر ، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل ، يقال له سيد صاحب ، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية .
فرح سيد صاحب بمجيئنا ، وكان وصولنا عند الظهر ، فصنع لنا غداءً فاخراً ، واتصل ببعض أقاربه ، فحضروا ، وازدحم منزله احتفاءً بنا ، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة ، فوافق الإمام ، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء ، وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار ، أبصر الإمام صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ، ولكنه جميلة جداً ، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب فأحضرها للتمتع بها ، فوافق أبوها بفرح بالغ ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنة ، ونحن نسمع بكاءها وصريخها .
ثم قال : وكان الإمام يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة . فقال : " لا بأس بالتمتع بالرضيعة ، ضماً وتفخيذاً - أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلاً" انظر كتابه "تحرير الوسيلة" (2/241) مسألة رقم (12) .
ثم قال :"وكم من متمتع جمع بين المرأة وابنتها ، وبين المرأة وأختها ، وبين المرأة وعمتها أو خالتها، وهو لا يدري" .
حفل المتعة الجماعية لجيش المهدي :
... مجموعة من النساء أرسلن لهذا الرافضي ( الشيطان المدعو مقتدى الصدر) سؤالاً حول المتعة الجماعية فكان ردّه واضحاً .
قالت المستفتيات :" نحن جماعة من المؤمنات الزينبيات المناصرات لجيش الإمام المهدي (عج) ، ونود أن نسأل سماحة حجة الإسلام والمسلمين مقتضي الصدر حفظه الله :
بأن جماعة من جيش الإمام ، قد وجهوا لنا دعوة لحضور حفلة متعة جماعية في إحدى الحسينيات وقد قالوا : إن أجر المتعة مع الجماعة أكثر سبعين مرة من التمتع منفرداً .
وقد سألنا أحد السادة وكلاء الشيخ محمد اليعقوبي عن المتعة الجماعية ، فنفى علمه بأي شيء يتعلق بهذا النوع من المتعة ، وقال : إنها من البدع .
فهل يجوز لنا التمتع الجماعي ؟ علماً بأنه محصور في عدة ساعات فقط ( أي : أقل من ليلة ) وأن الغاية من هذه الحفلة ، هي سد رغبات جيش الإمام حصرياً من الذين لا يستطيعون النكاح لانشغالهم بالمعركة مع النواصب ، وأن أجر التمتع يعود ريعه لتجهيز جيش الإمام بالسلاح . أجيبونا جزاكم الله خير جزاء المحسنين . الزينبية : أزهار حسن الفرطوسي نيابة عن كوكبة من الزينبيات : 17 شوال 1426 هـ".

هذا نص السؤال ، وقد أجاب العالم الرافضي بقوله :
"بسمه تعالى : من المعلوم أن زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا ، وقد حاول النواصب تشكيكنا فيها ومنعنا منها مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا ويكثر عددنا ونصبح قوة كبيرة ، لذلك فإننا ندعو أبناء المذهب من عدم التحوط من أي شيء يتعلق بزواج المتعة .
وإن إقامة حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العظام مع أخذ الحذر من عدم دخول أحد من غير المسلمين أو من أبناء العامة تلك الحفلات لئلا يطلعوا على عورات المؤمنات ، ولعل هذا هو السبب في كراهة السيد اليعقوبي لها .
هذا ومن المعلوم أن التمتع مع أحد جنود جيش الإمام أكثر أجراً من غيره ؛ لأنه يبذل دمه من أجل مقدم الإمام .
لذلك نرجو من الزينبيات عدم التبخل عليهم بشيء مما منحهن الله بنعمه بأجسادهن وأموالهن ، وإننا ندعو الإخت الزينبية إلى مراجعة أحد وكلائنا المعتدمين لأخذ الإذن منه في إقامة تلك الحفلات حتى تكون تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة من قبل جيش الإمام جزاكم الله خير جزاء المحسنين .
"مقتدى الصدر" : 22 شوال 1462 هـ"إهـ .والنقل السابق برمته عن مجلة "التوحيد" العدد 426 - ص (27-31) السنة السادسة والثلاثون مقال بعنوان " نكاح المتعة عن الشيعة نكاح أم سفاح ))) أ. د/علي السالوس النائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا


وقبل الختام :
أعود أدراجي لأذكّر بما ذكره الأعلام، في شأن هذا الفعل الكبار : " وما أحق مرتكب هذه الجريمة ومقارف هذه الرذيلة الذميمة بأن يعاقب عقوبة يصير بها عبرة للمعتبرين ويعذب تعذيباً يكسر شهوة الفسقة المتمردين "
وأقول :
أن معالجتنا لهذا الانحراف الملحد، والانجراف في الباطل، هو منا معالجة ومصالحة للوشيجة بين الزوجين– الذكر والأنثى- بحيث يركن كل منهما لصاحبه ، قانع به راض، ينعم به ومعه وفق اتصال كريم، أنسجاماً مع الفطرة ، وتحقيقاً للبغية التي خلق الله تعالى الخلق لأجلها ، وهي عمارة الكون بطاعته ، وملؤه بعبادته تعالى.








((( الخـاتمـة )))

أرجو أن أكون بما قدمت : قد جلّيت صورة من صور التصوف الذميمة البغيضة، لتنضم إلى ركام وحطام وجوهه الكئيبة الكريهة :
نصحاً لأربابه : الذين قد لا يعلمون ، أو يعلمون – قبحه- ولكنهم لا يعلمون – حكمه .
وتبصيراً للطيبين المخدوعين بما يسمعون – كذباً – على محاسنه - ولا محاسن إنما هي قبائح منكورة
وانتصاراً للحق وأهله الأطهار ، أهل السلوك على الصراط المستقيم ، صراط رب العالمين- لا طرق الشياطين بشِركها وأشواكها وشررها وشَرَكها .
كما أرجو بما تقدم – هنا وغيره : الرضا من الودود المحبوب ، والقبول الحسن من الشكور، والمغفرة من رب غفور ، ذي فضل كريم كبير ؛ يغمر به عبده الفقير .
وأيضاً : تحقيق النفرة المرجوة لنصرة الشريعة – وهي منصورة - وإعلاء ألوية الدليل – وهو سامي ، والقيام الحسن للانتصار لعقيدة السلف الأطهار .
فاللهم .. اللهم .. اللهم طهّر مجتمعات المسلمين من كل فاحشة عقدية ، ورذيلة خلقية ، وقها شرور البدع بكل صورها ، ووفقها إلى إعتلاء كل فضيلة ومكانة ، والتحلي بالأخلاق الحميدة .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.



والحمد لله رب العالمين



كتبه



الراجي عفو ربه



أبو عبد الله



محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة
في: 13/4/1328هـ الموافق30/4/2007م


__________________
[1] رحم الله تعالى هذا العلم الإمام : الحافظ المفسر المؤرخ الهمام، تلميذ شيخي الإسلام – رحمهما الله تعالى- لعله اطلع على وجه من وجوه التصوف المتلونة ؛ يتناسب ووضاءة مشربه ونقاء سريرته .
غير أن الحق : أنهم قوم بهت، أطلقوا- مع فروجهم الآبقة- مسموم نظراتهم، ومحموم معتقداتهم، وأسنة ألسنتهم؛ ولوغاً في الشركيات مع المحرمات، والأدلة دالة ناطقة بل صارخة، أكثرنا من ذكرها في غيرما موضع، من رامها وجدها له منادية ، مستغيثة مستجيرة صارخة ، ترجو نصرته .
بل وفي كلام الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى – ما يدل على ذمّهم، وبيان أن عبادتهم كانت على جهل، وأنهم لم يكونوا أهل علم، فآل أمرهم إلى ذاك التدني والانحطاط والسفل!! وماذا يرجى من مجانب للعلم وأهله، مجامع للجهل والهوى؟!!

[2] يقول أبو الفضل القونوي :
"ومن هذه النظرة إلى الأشياء انطلقت الإباحية الوجودية في التراث الصوفي كله شعره ونثره، وأصبح مُجُوْنُ أئمة الزندقة هؤلاء أسراراً إلهية، وأحوالاً رحمانية، وحكمة مستورة عن أهل الظاهر.
هذا صوفي معاصر للعفيفِ التلمساني والجلال الرومي اسمه الحاج بكداش (ت تقريباً 670هـ) هذا الذي تنسب إليه البكداشيه، يُروى عنه هذا الإسفاف في كتاب عن مناقبه :
مرَّ الحاج بكداشمارين يتسافدان، فقال لرفيقه الملا سعيد الدين : أتحب أن تكون العالي منها أم السافل؟
فلما قال سعد الدين : بل العالي .
ال الحاج بكذاش : مازال عرق التَّعصُّب فيك سالماً لم يَجفَّ ، هلاَّ قلت : السافل حتى تذوق لذة المعطي!" [ أوزن فردوسي، مناقب الحاج بكذاش الولي ص(63-64) نشر عبدالباقي، مكتبة الانقلاب اصطمبول 1958م]
وكذلك كتاب المناقب بالعربية مثل : الشعراني (ت973هـ) والمناوي (ت1031هـ) والنبهاني (1350هـ) لا تخلو كتب مناقب أوليائهم عن هذا وشبهه، انطلاقاً من هذه النظرة التلمسانية الوجودية.
إنه الضلال المبين ، وتلاعب الشياطين :
يقول الدباغ- أخمد الله تعالى ذكره : "إن الولي الكبير فيما يظهر للناس يعصي وهو ليس بعاصٍ وإنما روحه حجبت ذاته فظهرت في صورتها .
فإذا أخذت في المعصية فليست بعصيته لأنها إذا أكلت حراماً مثلاً فإنها بمجرد جعلها في فيها فإنها ترميه إلى حيث شائت . وسبب هذه المعصية الظاهرة شقاوة الحاضرين والعياذ بالله""الإبريز" للدباغ(ص232) والنقل عن "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..." (3/1089).

[3] تقدم معنا مراراً مستدلين مقررين : أن الإسلام لا يعرف شيء اسمه التصوف
وأن مفردات منهج التصوف دخيلة على الإسلام مبتعدة مهلكة ، مما يوجد الحذر والتحذير .
وأن إسلامنا العظيم غني في ذاته يحمل بين جنابته الزهد الزاهر الأزهر، والسلوك السالم القويم، والصفاء الخالص، وصفه الله العظيم بأن تام كامل مرضي فماذا بعد ؟! .
كما أننا نقلنا غير مرة عن هؤلاء الموصوفين منهم بالمعتدلين موبقات مهالكة .
نقول ذلك ديانة، ومعه دعوة ودودة لمن تلطخ بأدران التصوف- وكذا الرفض- للعودة إلى النبع الصافي وسلوك سبيل المؤمنين، صراط الله المستقيم ، وينأى بنفسه عن سبل الشياطين : التصوف والرفض والفرق المخالفة لنهج السلف الصالحين .

[4] قال النبي r : " لا تُتْبع النظرة النظرة ""صحيح الجامع" للعلامة الألبانيبرقم (7953) فإذاكانت النّظرة الأولى ـ وهي نظرة الفجأة ـ لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ... فكيف بمن يستديم النظر ليستجلب شهوته ويفرغ منيه ..!!
وليعلم المسلم أن نظر الله إليه أسرع من نظره إلى المحرّم . قال الله U : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } سورة "غافر"الآية(19)
قال ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما : " هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم، وفيهم المرأة الحسناء، أو تمرّ به وبهم المرأة الحسناء، فإذا غفلوا عنها لحظ إليها، فإذا فطنوا غضّ، فإذا غفلوا لحظ، فإذا فطنوا غضّ، وقد اطَّلع الله من قلبه أنّه ودَّ لو اطَّلع على فرجها " اهـ "تفسير ابن كثير"(7/127)
إن غض البصر أمر مطلوب شرعا محمود عرفاً .. فعن عبادة بن الصامت t أنّه قال : قال رسول الله r : "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنّة: اصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم " "السلسلة الصحيحة"للعلامة الألباني (1470)
قال القرطبيـ رحمه الله تعالى : " البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهة، ووجب التحذير منه، وغضّه واجب عن جميع المحرمات، وكلّ ما يخشى الفتنة من أجله" اهـ "الجامع لأحكام القرآن"(12/223)
وقال ابن مسعود t : " حفظ البصر أشدُّ من حفظ اللسان " ا.هـ"الورع" لابن أبي الدنيا ص(62)
وقال أنس بن مالك t : " إذا مرَّت بك امرأة فغمِّض عي************ حتى تجاوزك " ا.هـ "الورع" لابن أبي الدنيا ص(66)


قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلت بناسك متعبد



قد كان شمر للصلاة ثيابه .. حتى عرضت له بباب المسجد


[5] أراني في غنى أن أذكر أن هذه الدياثة الفاحشة الفاجرة في الذين على شاكلتهم- أعني: متصوفة- إذ ما من كريم إلا ويغضب أن تنتهك حرمة من محارمه ، يزود عنها بأنفس ما يملك – روحه- طيبة بها نفسه .
وأما هؤلاء السفلة السقطة الذين يلوغون في الأعراض فكهين، فالموعد يوم الدين .

[6] قلت : وفي هذا ردّ على كل غافل وغافلة خدعته ثعلبية التصوف، فينجرف حتى القاع ، وهناك فقط يقف على عجره وبجره مع كل ساقط وساقطة، وأنى له المخرج ؟ إلا إذا تداركته رحمة أرحم الراحمين وهي غالبة قاهرة .
وإليك هذا النقل ؛ تأكيداً لما سبق وتوكيداً ، قناعة مستقنع : مما يدل على وقوع المتصوفة في ارتكاب الفواحش والمنكرات مع أهله؛ ما ذكره الشعراني–أخمد الله تعالى ذكره- عن فقراء الأحمدية حيث قال:" وقد اشتهر فقراء الأحمدية والبرهامية بارتكاب الفواحش مع نساء اللاتي يأخذون العهد عليهم" "العهود المحمدية" للشعراني(ص180) نقلاً عن"الصوفية في مصر"لتوفيق الطويل، والنقل عن"مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية وأثرها على الأمة الإسلامية..."لإدريس بن محمود (3/1097)

[7] وفي تعليل الباطل السابق: يقول كاهنهم عبد العزيز الدباغ – أخمد الله تعالى ذكره : "إن غير الولي إذا انكشفت عورته نفرت منه الملائكة الكرام؛ لأن الحياء يغلب عليهم. وأما الولي فإنها لا تنفر منه إذا وقع له ذلك ؛ لأنه إنما يفعله لغرض صحيح .
فيترك ستر عورته لما هو أولى منه ؛ لأن أقوى المصلحتين يجب إرتكابه . ويؤجر على ستر عورته وإن لم يفعلها ؛ لأنه ما منعه من فعله إلا ما هو أقوى منه . ولولا ذلك الأقوى لفعله فكأنه فعلهما جميعاً فيؤجر عليهما معاً " "الإبريز" لعبد العزيز الدباغ(ص233)، والنقل عن "مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية..."(3/1089).هكذا هو!! ولا اعتراض وإلا انطراد ؛ إنه العلم اللدني!!

[8] جزاهم الله خيراً على إنكارهم، ونسأل الله تعالى لهم المزيد في الخير والتوفيق إليه .

[9] ما أدري متى ينتبه ولاة أمرنا إلى منهج الأزهر ؟! متى يعلموا أنه لن يحرك ساكنا ؟
كيف وهو الداعي في مناهجه الخروج على ولي الأمر الجائر، موافقة منه للخوارج ! فكيف يوقف إرهاباً ؟
كيف وهو يدرس التصوف كأحد مفردات منهجه ؟! وهل خرج هذا الباطل إلا من مخبوء عباءة مشايخه؟! الله تعالى الهادي، وهو سبحانه الموفق إلى سواء السبيل

[10] تأكيداً وتوكيداً لم نقرره وغيرنا : أن التصوف في القديم والحديث واحد . فليعلم ويحذر .

[11] وعليه فهو مرتبة عليا ، كما هو الشان في منهج التصوف، إذ النزو هذا والسفاد منهم إنما هو في الحقيقة لإلههم!

# منقول.






التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل/ تصويت لمنع حجاب المرأة المسلمة في نيوزلندا انصروا أخواتكم
»» البهائية والإباحية
»» فرصة للإبتعاث برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات
»» Terrorism In Islam
»» اتفاق العلماء على تحريم البناء على القبور واتخاذها مساجد
 
قديم 11-09-09, 01:50 PM   رقم المشاركة : 2
ابوعثمان الكويتي
عضو فعال







ابوعثمان الكويتي غير متصل

ابوعثمان الكويتي is on a distinguished road


Thumbs down

# طيب,

1-ايه حكم اللواط عند العامة والخاصة ( اصحاب الحقائق) ؟

2- وحكم الفاعل والمفعول به ؟ ( العامة والخاصة )!

3- حكم من يفتي بجواز اللواط ؟

# اذا لم تجاوب على هذه الاسئلة,

فسأقول : بأن رشدي وشيخه جمعة بحللوا اللواط !

وبحبوا الطماطم والطواط !

( أحلاهما مر )!؟







التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» الحكومة المجوسية تقوم بقصف قرى الأبرياء العزل والفلاحين الأكراد
»» رسالة مجتبى الشيرازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله
»» مجلة واحة النصيحة الدورية ( العدد الأول)
»» الطائفة الإسماعيلية
»» "أبو كرش" و"شعبولا" و"الفرقاطة البشرية"
 
قديم 11-09-09, 02:43 PM   رقم المشاركة : 3
abuleid
عضو فعال







abuleid غير متصل

abuleid is on a distinguished road


أعوذ بالله

وأعيتني نفسي

بالنسبة ل ابن أبى الغراقيد ونقل نوره

سمعت نفس الشئ عن محمد علوي المالكي
كان أتباعه يأتوا بغلمانهم لكي يفعل بهم وينقل بركاته لهم
أخبرني بذلك صديقا لي من مكة

وبعد كلامك لا أستبعد ذلك الأن

أما والده علوي المالكي
سمعت عنه بأنه سلفي هل ذلك صحيح وأن كان يخطب في الحرم

ومشكور على الجهد جزاك الله خيرا







التوقيع :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى (حسبنا الله ونعم الوكيل) وقد قال الله بعدها
( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )

وعجبت لمن ابتلى بالضر ولم يفزع إلى قول الله تعالى ( أني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين ) وقد قال الله بعدها
( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر )

وعجبت لمن ابتلى بالغم كيف لم يفزع إلى قول الله تعالى( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )وقد قال الله بعدها
( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين )
من مواضيعي في المنتدى
»» هل هذا وجه من ختم له بسوء؟
»» للسنه شان عظيم بالعراق
»» بشرى من الشيخ محمد حسان لحجاج بيت الله الحرام 1430
»» هدية بسيطة كاول مشاركة
»» حرب أمريكية من الفضاء مع مهدي الرافضة !!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "