اخواني اهل السنه اريد منكم تعليق عن مارأيته فوالله انه صابني العجب
وانا اتصفح بكتاب الشيخ المفيد لدى الشيعه
انظرو يا اخوان
طبعا
اسم القائل لديهم
الشيخ المفيد رضي الله عنه
الاستدلال بحديث الطائر المشوي ومن ذلك قوله عليه وآله السلام المروي عن الفئتين الخاصة والعامة : " اللهم إئتني باحعب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجاء علي عليه السلام ، فلما بصر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " وإلي " ( 50 ) يعنى به أحب ( 51 ) الخلق إلى الله تعالى وإليه .
وقد علمنا أن محبة الله لخلقه إنما هي ثوابه لهم ، وتعظيمه إياهم ، وإكباره وأجلاله لهم ، وتعظيمهم ، وأنها لا توضع على التفصيل ( 2 ) الذي يشمل ( 3 ) الاطفال والبهائم وذوي العاهات والمجانين ، لانه لا يقال : إن الله تعالى يحب
* هامش * ( 50 ) سنن الترمذي 5 : 636 / 3721 ، مستدرك الحاكم 3 : 130 ، فضائل الصحابة 2 : 450 / 956 ،
جامع الاصول 9 : 471 / 6482 ، مصابيح السنة 4 : 173 / 4770 ، حلية الاولياء 6 : 339 ، أسد الغابة 4 : 30 ،
الرياض النضرة 3 : 114 ، ذخائر العقبي : 61 ، البداية والنهاية 7 : 363 ، تاريخ بغداد 9 : 369 ، مجمع الزوائد 9 : 125 ،
كنز العمال 13 : 167 / 36507 ، كفاية الطالب : 144 ، مناقب ابن المغازلي : 156 ، مناقب الخوارزمي : 59 و 130 ،
مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : 46 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 282 ، 3 : 59 ، الطرائف : 71 ،
العمدة : 242 - 253 ، الفصول المختارة : 64 - 68 .
( 51 ) في أ " و " ب ) : واحب
( 52 ) في " أ " و " ب " : التفضيل .
( 53 ) في أ " : يشتمل . ( * )
- ص 28 -
الاطفال والبهائم . فعلم أنها مفيدة ( 54 ) الثواب على الاستحقاق ، وليست باتفاق الموحدين كمحبة ( ) الطباع بالميل إلى المشتهى والملذوذ من الاشياء .
وإذا ثبت أن أمير المؤمنين عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى ، فقد وضح أنه أعظمهم ثوابا عند الله ، وأكرمهم عليه ، وذلك لا يكون إلا بكونه أفضلهم عملا ، وأرضاهم فعلا ، وأجلهم في مراتب العابدين .
وعموم اللفظ بأنه أحعب خلق الله تعالى إليه على الوجه الذي فسرناه ، وقضينا ( 56 ) بانه أفضل من جميع الملائكة والانبياء عليهم السلام ( 57 ) ، ومن دونهم من عالمي ( 58 ) الانام ، ولولا أن الدليل أخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من هذا ( 59 ) العموم ؟ لقضى بدخوله فيه ( 60 ) ظاهر الكلام ، لكنه اختص بالخروج منه بما لا يمكن . قيامه على سواه ، ولا ( 61 ) يسلم لمن ادعاه . * * * *
* هامش * ( 54 ) في " ب " : مقيدة .
( 55 ) في " ب " و " ج " : كمحبته .
( 56 ) كذا ، والظاهر انها تصحيف " يقضينا " أو " يفضي بنا إلى أنه ، لتكون خبرا ل عموم " .
( 57 ) في " ج " : جميع البشر الانبياء والملائكة .
( 58 ) في " ج " : عالم .
( 59 ) في أ " : هذه .
( 60 ) في ج " : فيه بدخول .
( 61 ) في " ب " : ولم . ( * )
انا لله وانا اليه راجعون
