عصام العماد كان على مذهب الأسرة والحكومة غير جادة في محاربة الحوثيين
أضيف في :27 - 8 - 2009
الشيخ عبدالرحمن العماد لشبكة الدفاع عن السنة : عصام العماد كان على مذهب الأسرة والحكومة غير جادة في محاربة الحوثيين .
كان لشبكة الدفاع عن السنة هذا اللقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن العماد مدير عام التوجيه والإرشاد سابقاً وعضو مجلس النواب اليمني السابق وعضو جمعية علماء اليمن وممثل اليمن في كثير من المؤتمرات الإسلامية وكانت تربطه بسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي الديار السعودية رحمة الله علاقة مميزة منذ عام 1390 هـ ..
بداية فضيلة الشيخ نرحب بكم باسم جميع أعضاء وزوار شبكة الدفاع عن السنة وبودنا الإيضاح حول ما يزعم ابن أخيك عصام العماد حول انتقاله من الوهابية كما يزعم إلى مذهب الشيعة الإمامية فقد ذكر أنه درس على الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : هذا غير صحيح فهو لم يدرس عند الشيخ ابن باز رحمه الله .
يقول عصام أنه تلقى تعليمه الجامعي بقسم الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وبحكم صلة القرابة بينكم نرجو توضيح ذلك ؟
الشيخ : في الواقع لم يدخل إلى الجامعة المذكورة أبداً ولا غيرها من الجامعات في المملكة العربية السعودية وكانت فترة تواجده في السعودية قليلة جداً.
يعني أنه تواجد في السعودية فترة قصيرة لم يتمكن خلالها من تلقي الدراسة الجامعية ؟
نعم وصل إلى الرياض وبعدها تعرف على طلاب من شيعة السعودية ولما عرفوا أنه زيدي ( شيعي ) وينتسب إلى آل البيت حركوا فيه ذلك فأقتنع بالسفر إلى إيران ( قم ) ثم أعلن انتماءه إلى المذهب الجعفري.
كيف كان منهجه وحياته قبل التحاقه بالروافض الجعفرية ؟
الشيخ : كان على مذهب الأسرة وهي أسرة زيدية ( هادوية ) على المذهب الزيدي.
شيخنا ننتقل بالحوار إلى شأن آخر وهو الأحداث الجارية الآن في اليمن فهذه المواجهة العسكرية السادسة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين فهل الحكومة جادة في محاربتهم ؟
الشيخ : غير جادة.
ما هي نتائج الحملة العسكرية على المناطق التي يتواجد بها الحوثيون حالياً ؟
الشيخ : معارك ثم توقيف للحرب ثم تسليم للمواقع.
هل مازالت فتنة الحوثيين قائمة بعد كل هذه الضربات التي تلقوها ؟
الشيخ : نعم لازالت قائمة لم تنته.
شيخنا من أين يتلقى الحوثيون الدعم ؟
الشيخ : من الشيعة في كل مكان وخصوصاً إيران وشيعة الخليج.
هل يدرك أهل السنة في اليمن خطورة الرافضة الجعفرية ؟
الشيخ : للأسف لا يدركون ذلك ولا جماهير أهل السنة عموماً ولو كانوا يعلمون لما سمحوا لهم بالتواجد في معاقلهم وممارسة الدعوة إلى دينهم.
ما هي الجهود المبذولة لمواجهة الهجمة الرافضية في اليمن ؟
الشيخ : الجهود غير متكافئة فالشيعة يتحركون بحكوماتهم وتجارهم وعلمائهم ,,والسنة بدون ذلك كله عدا بعض الجهود الفردية من الغيورين.
ما هي نصيحتكم لأهل السنة من أجل إيقاف المد الرافضي في اليمن ؟
الشيخ :
1- جمع كلمة علماء وطلاب علم ودعاة أهل السنة والتنبيه الدائم على خطر الرافضة وغيرهم من أصحاب العقائد الهدامة.
2- إزاحة الفجوة بين العلماء والحكام حتى لا يقولون : أكلت حين أكل الثور الأبيض وذلك بالتواصل والتناصح والتشاور مع العلماء والمخلصين.
3- حسن اختيار الحكام لبطانتهم ممن يصدقونهم القول ويحثونهم على الخير.
4- على تجار السنة بذل بعض أموالهم للحفاظ على السنة , فيحفظون بذلك دينهم وأموالهم وأنفسهم ... وذلك بدعم المراكز الشرعية وتفريغ الدعاة وطباعة الكتب والكتيبات والمطويات والتسجيلات ....ودعم النشاط القوي في الجانب الاجتماعي الخيري ...لعلاج مرضاهم وكفالة فقرائهم وأيتامهم وطلاب العلم والأرامل والأسر الفقيرة ...وعدم تركهم للرافضة للعناية بهم والاستحواذ عليهم وتشييعهم ..
وفي الختام نشكر شيخنا الفاضل ونسأل الله أن يمد في عمره لخدمة الإسلام وأهله