ملمحا لإيران.. وزير مصري :
إنتاجنا من الصواريخ كفيل بالرد على أي اعتداء
قال وزير الإنتاج الحربي المصري، الدكتور سيد مشعل، إن مصر لديها إنتاج حربى من الصواريخ والذخائر قادر على حماية أراضيها والرد على أى محاولة للاعتداء عليها.
وأكد مشعل امتلاك مصر لصواريخ وذخائر تتسم بدقة كبيرة فى التوجيه والتصويب، مشيرًا إلى أن إلتزام مصر بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالتصنيع الحربى لا يعوقها عن إنتاج الأسلحة والذخائر التى تمكنها من الدفاع عن أراضيها.
وكشف مشعل، وفق ما أورده موقع الحزب الوطني على الانترنت، أن خطة تطوير وتحديث وإعادة هيكلة مصانع الإنتاج الحربي في مصر تمضى قدمًا بنجاح فى إطار خطة خمسية بدأت منذ عام 2007 وحتى عام 2012، موضحًا أن هذه الخطة تتضمن تطوير مختلف المعدات لمواكبة أحدث التقنيات العالمية، وإعادة تأهيل القوى البشرية العاملة فى هذا المجال، وأنه تم حتى الآن الانتهاء بنسبة 80 % من خطة تطوير المصانع.
وأشار إلى أنه تم إنشاء مركز بحوث وتميز علمى متطور لخدمة أغراض الإنتاج الحربى، وأنه يوجد حاليًا 180 باحثًا للماجستير بهذا المركز، إضافةً إلى 40 باحثًا لنيل درجة الدكتوراه، فضلًا عمن سبق لهم الحصول على مثل هذه الدرجات العلمية من العاملين.
وقال الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى إنه يوجد تعاون علمى وبحثى وأكاديمى مع العديد من الجامعات مضمار البحوث والإنتاج الحربى والمؤسسات العلمية في فرنسا وأمريكا والصين، إلى جانب البعثات العلمية التى يتم إيفادها إلى هذه البلدان وغيرها.
صواريخ إيران لا تحقق لها الأمن:
وعلى صعيدٍ آخر، أوضح مشعل أن امتلاك بعض الدول لصواريخ بعيدة المدى تتسبب لها فى خلافات ونزاعات وتوترات في علاقتها بدول الجوار والدول التى يمكن أن يصل مدى الصواريخ إليها.
وأضاف أن إيران على سبيل المثال عندما أعلنت عن امتلاكها لصواريخ يصل مداها إلى 1500 ميل، فإن ذلك أثر على علاقاتها بالدول الأوروبية التى قام بعضها ببناء حوائط صواريخ فى مواجهة إمتلاك إيران لهذه الأسلحة.
وأكد أنه ليس شرطًا أن يحقق امتلاك صواريخ بعيدة المدى للدول الأمن والاستقرار، إذ أن امتلاك مثل هذه النوعية من الصواريخ قد ينعكس سلبًا على أمن الوطن والمواطنين فى البلد الذى ينتج مثل هذه الصواريخ.
مصر ترفض أي قاعدة عسكرية على أراضيها:
ومن جهةٍ أخرى، كان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمركية (البنتاجون) قد صرح بأن إعلان وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون الأخير عن استعداد الولايات المتحدة لنشر مظلة دفاعية لتعزيز دفاعات شركائها في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط, "يعني بالفعل نشر حزام نووي حول "إسرائيل" ومنابع النفط في وجه إيران إلى جانب حزام دفاعي صاروخي هو جزء من الدرع الصاروخية الدفاعية عن القارة الأوروبية التي لامست في بعض جوانبها الحدود الروسية والتي ترفضها موسكو بشدة حتى الآن".
ونقل ديبلوماسي خليجي في واشنطن عن المسؤول الأمريكي قوله إن واشنطن "وافقت أخيرًا أمام مطالب دول الشرق الأوسط الحليفة لها وتخفيفًا من مخاوفها من البرنامج النووي الإيراني, على نقل شبكة من الصواريخ النووية إلى دول هؤلاء الحلفاء وخصوصًا "إسرائيل" ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والمغرب وتونس, أسوة بشبكة صواريخها في كوريا الجنوبية واليابان في وجه كوريا الشمالية النووية, بعدما كانت أصرت (واشنطن) حتى الأمس القريب على الاكتفاء بصواريخها ذات الرؤوس النووية المنقولة على متن السفن والأساطيل البحرية المنتشرة حول الشرق الأوسط وإيران, وذلك لطمأنة هذه الدول الحليفة أكثر نزولًا عند إلحاحها".
غير أن مصر نفت مشاركتها في مظلة دفاعية أمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، ونفى وزير الخارجية المصرية، أحمد أبو الغيط مشاركة مصر في مظلة دفاعية أمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، وقال "لا صحة إطلاقًا لهذا الكلام".
ومن جانبه، أكد الرئيس مبارك رفض بلاده إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، وقال "إن مصر رفضت بقوة عرض بعض القوى الكبرى إقامة قواعد عسكرية في أراضيها أو إدخال بعض المعدات والأجهزة العسكرية".
وأشار إلى أن "مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا توجد فيها قوة أجنبية، ما يجنبها أي تدخل أجنبي أو فرض نفوذ أجنبي عليها".
05-08-09, 06:02 PM
العرض العادي
