للرافضة من الافضل علي رضي الله عنه ام الانبياء عليهم السلام

[محب الحبيب]

سوالي للزملاء الرافضة:
من الافضل هل هو امير المومنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه أم الانبياء عليهم السلام ؟

سوال غريب صح ؟ بس الاجابة رايح تكون اغرب .

[أبو الحسنين]

ليس غريب وننتظر معك ( عجل الله ظهور الرافضة في مواضيعي وهذا الموضوع )

[محب الحبيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنين     ليس غريب وننتظر معك ( عجل الله ظهور الرافضة في مواضيعي وهذا الموضوع )

إلى الان لم يجاوب احد الزملاء الرافضة
يبدو ان الانتظار سيطول ابو الحسنين

[محب الحبيب]

هذه اسطورة من اساطير الرافضة يفضلون امير المؤمنين علي رضي الله عنه على الانبياء عليهم السلام
ولاحول ولا قوة الا بالله
وردت حرة بنت حليمة السعدية على الحجاج بن يوسف الثقفي، فمَثُلت بين يديه، قال لها :
أنت حرة بنت حليمة السعدية؟.. قالت له :
فراسة من غيرمؤمن!.. فقال لها : الله جاء بكِ، فقد قيل عنك إنك تفضّلين عليّا على أبي بكر وعمر وعثمان.. فقالت :
لقد كذب الذي قال : إني أفضّله على هؤلاء خاصة، قال : وعلى مَنْ غير هؤلاء؟.. قالت : أفضّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم عليهم السلام، فقال لها :
ويلكِ!.. إنك تفضّلينه على الصحابة، وتزيدين عليهم سبعة من الأنبياء من أولي العزم من الرسل؟.. إن لم تأتيني ببيان ما قلتِ ضربت عنقكِ.. فقالت : ما أنا مفضّلته على هؤلاء الأنبياء، ولكن الله - عز وجل - فضّله عليهم في القرآن بقوله - عز وجل - في حق آدم :
{وعصى آدم ربه فغوى}، وقال في حق عليّ : {وكان سعيكم مشكورا}.
فقال : أحسنتِ يا حرة!.. فبما تفضّلينه على نوح ولوط؟.. فقالت : الله - عز وجل - فضّله عليهما بقوله :
{ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين}، وعلي بن أبي طالب كان ملاكه تحت سدرة المنتهى، زوجته بنت محمد فاطمة الزهراء التي يرضى الله - تعالى - لرضاها ويسخط لسخطها.
فقال الحجاج : أحسنتِ يا حرة!.. فبما تفضّلينه على أبي الأنبياء إبراهيم خليل الله؟.. فقالت : الله - عز وجل - فضّله بقوله :
{وإذ قال إبراهيم رب أرني كيفت تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}، ومولاي أمير المؤمنين قال قولاً لا يختلف فيه أحد من المسلمين : لوكُشف الغطاء ما ازددت يقينا.. وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا بعده.
فقال : أحسنتِ يا حرة!.. فبما تفضّلينه على موسى كليم الله؟.. قالت : يقول الله عز وجل :
{فخرج منها خائفا يترقب}، وعلي أبي طالب (ع) بات على فراش رسول الله (ص) لم يخف، حتى أنزل الله تعالى في حقه : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله}.
قال الحجاج : أحسنتِ يا حرة!.. فبما تفضّلينه على داود وسليمان (ع)؟.. قالت : الله - تعالى - فضّله عليهما بقوله عز وجل :
{يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}، قال لها : في أي شيء كانت حكومته؟.. قالت : في رجلين : رجل كان له كرم والآخر له غنم، فنفشت الغنم بالكرم فرعته، فاحتكما إلى داود (ع) فقال : تُباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتى يعود إلى ما كان عليه، فقال له ولده : لا يا أبة، بل يؤخذ من لبنها وصوفها، قال الله تعالى :
{ففهمناها سليمان}، وإن مولانا أميرالمؤمنين عليا (ع) قال : سلوني عما فوق العرش، سلوني عما تحت العرش، سلوني قبل أن تفقدوني، وإنه (ع) دخل على رسول الله (ص) يوم فتح خيبر فقال النبي (ص) للحاضرين : أفضلُكم وأعلمكم وأقضاكم عليّ.
فقال لها : أحسنتِ!.. فبما تفضّلينه على سليمان؟.. فقالت : الله - تعالى - فضّله عليه بقوله تعالى :
{رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي} ومولانا أمير المؤمنين علي (ع) قال : طلقتكِ يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك، فعند ذلك أنزل الله تعالى فيه : {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا}.
فقال : أحسنتِ يا حرة!.. فبما تفضّلينه على عيسى بن مريم (ع)؟.. قالت : الله تعالى - عز وجل - فضّله بقوله تعالى :
{إذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به}.. فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة، وعلي بن أبي طالب لما ادعوا النصيرية (أي طائفة من الغلاة) فيه ما ادعوه، قتَلَهم ولم يؤخّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لم تُعد بفضائل غيره..
قال : أحسنتِ يا حرة!.. خرجتِ من جوابك، ولولا ذلك لكان ذلك، ثم أجازها وأعطاها وسرّحها سراحا حسنا رحمة الله عليها.

المصدر : الفضائل ص122، الروضة ص136
فماهو قولك يارافضة ؟

[محب ال النبى]

غريب امرك يا هذا
تسأل سؤال ثم تجاوب علية
ان كنت تعرف الجواب لم سألت ام انك تريد الجدال فقط
لو ذكرت الموضوع من البداية لكان افضل لك ولموضوعك او كان من الافضل انك لم تجب عن نفسك

[انا المسلم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ال النبى     غريب امرك يا هذا تسأل سؤال ثم تجاوب علية ان كنت تعرف الجواب لم سألت ام انك تريد الجدال فقط لو ذكرت الموضوع من البداية لكان افضل لك ولموضوعك او كان من الافضل انك لم تجب عن نفسك

تفضلون علي رضي اله عنه عن الانبياء هاه
طيب الله يعينك على نفسك

[ناصر المنصور]

لو كان عليا رضي الله عنه نبي ومن اهل العزم

لقلنا تجاوزا ممكن المقارنه رغم ان الرسول صلى الله

عليه وسلم نهانا عن المفاضله بين الانبياء

ياشيعي : كيف تجو المقارنه بين الاعلى والادنى؟؟

والله العظيم لاتفكرون

[Fatima*]

فعــلاً الرآفضـة عقـولهمـ خــآوية !!
انت يا محب آل النبي أشوفك مستآنس على الأسطــورة المضحكة لهذه المرأة . . !!
خـــرآفـة متروسة بالحمـق وأبطــلنآهآ لكمـ :d

ولكن الله - عز وجل - فضّله عليهم في القرآن بقوله - عز وجل - في حق آدم :
{وعصى آدم ربه فغوى}، وقال في حق عليّ : {وكان سعيكم مشكورا}.

-آدم عليه السلام خــلقه الله بيـده وعـلّمه الأسماء كلــها وأســجد لـــهُ المــلائــكة .. فهل حدث هذا لمظهر العجائب على بن ابى طالب رضى الله عنه !!

{ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين}، وعلي بن أبي طالب كان ملاكه تحت سدرة المنتهى، زوجته بنت محمد فاطمة الزهراء التي يرضى الله - تعالى - لرضاها ويسخط لسخطها.

-نوح عليه السلام بعث للأرض كاملة فى زمانه وأعطـــاه الله عـــمراً مديداً وسماه من أولى العزم من الرسل وسماه عبـداً شــكـــوراً فى القرآن .. وأهلك الله زوجته الخائنة وأبدله خيرا منها وجعل ذريته هم الباقين وقطــع دابر القوم الذين كذبـوه وأرسل عليهم الطوفـــآن العظـــيمـ وأبادهم

-لوط عليه السلام ذكر فى القرآن أنه أوتى حـــكماً وعـــلماً .. وأهلك الله زوجته الكـافرة وهو على قيد الحياة.
وكلاهما [نوح ولوط] عليهما السلام كانا نبيين مؤيدين من الله ينزل عليهما الوحى ذكرا فى القرآن بإسمهما فى مواضع الرضى والثناء والحث على الإتباع واصطفــاهم الله وزكـــاهم وســـلمـ عليــهمـ .. بينما لم يذكر إسم على بن أبى طالب رضي الله عنه فى القرآن كله لا في المدح ولا في الأفضلية ولا في المرتبة ولم ينزل عليه الوحى ولم يؤيد بمعجزة تنصره على قومه !!

{وإذ قال إبراهيم رب أرني كيفت تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}، ومولاي أمير المؤمنين قال قولاً لا يختلف فيه أحد من المسلمين : لوكُشف الغطاء ما ازددت يقينا.. وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا بعده.

إبراهيم عليه السلام لم يطلب هذا لأنه لم يكن مؤمنا بما فيه الكفاية .. ولكن ليطمئن قـــلبه ,فهو قال [ وإذا قال إبراهيم ربى أرنى كيف تحيى الموتى ] فهو قال [ربــى] أى أنه متيقن اليقين التام بربوبية الله ولم يكن شاكاً بها.
إبراهيم عليه السلام هــو خـــليــــلُ الله ومن أيده الله بالمعجزات الخارقة وبالنبــوة والإمامة وبالكتـــاب والحـــكمة وجعـــل الأنبيـــاء من ذريتـــه .. وهو من أولي العزم من الرسل وهو باني الكعبة وأول من نادى بالناس للحج .. ومدحه الله وســــلّم وأثنى عليه في قرآن يتــلى إلى يوم الدين ..
ويكفيه ذكــره فى القرآن أنه وفــى بما أمره به الله .. وأن أمــرنا الله بإتباع ملته الحنيــفة ..
وهذه العطايا الربانية لم تكن لعلى بن أبى طالب رضي الله عنه !!

{فخرج منها خائفا يترقب}، وعلي أبي طالب (ع) بات على فراش رسول الله (ص) لم يخف، حتى أنزل الله تعالى في حقه : {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله}

موسى عليه السلام كان يخشى على رسالته أن تنتهي بأن يقتله فرعون .. فهو لا يخاف من فرعون أن يقتله لخوفه من القتل ولـــكن خوفاً على رسالته الربانية السمـآوية
وموسى عليه السلام لا يحتاج لمن يعدد صفاته التى ذكرت فى القرآن .. فهو كلــيم الله وقد أعطاه الله النبوة والرساله والكتاب والقوة والشجاعة والأمـــانة والمعجزات الباهرة
فهو لم ينــآفق يستخدم التقية خوفا على نفسه بل وقف أمــام طاغيتا زمــانه فرعون وهامان وصــدع بكلمــة الحق .. ولم يقف يتفرج على شرع الله يحرّف وعلى امرأته تُهــآن وتضرب ويقتل ابنه ولا يقتص لهما ولا يحرك ساكنـاً !! ولم يوالي أئمة الكفر ويبايعـهم ويزوجهم ابنته !! بل عندما عاد لقومه بعد أن عبدوا العجل غضب لفعلهم .. وأمرهم بأمر الله أن يقتل بعضهم بعضـا
ولم يقل [بيضة الإسلام] ولا تحجج بالحجج الفاسدة لأنهم إرتـــدوا وعـــبدوا العجل ولابد أن ينفذ فيهم حكم الله .. ولم يخاف على نفسه من قومه أن يقتلوه عندما أمرهم بقتل بعضهم بعضا وعندما صدع بكلمـة الحق أمام الجبــآبرة !! وذكره الله في القرآن وأثنـى عليه ومدحـه ودمّـر وأغرق القوم الذين كذبوه ونجـاه وقومه من بطشهم

أما على بن أبى طالب رضي الله عنه فقد أخبره الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه لو نام فى فراشة فلن يخلص إليه مكروه .. وبما أنه يعلم الغيب فقد عرف قبل نومه فى فراش الرسول عليه الصلاة والسلام أن الكفار لن يستطيعوا قتله فــأي فضلٍ هذا !!

نتــآبع باذن الله

[Fatima*]

{إذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به}.. فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة، وعلي بن أبي طالب لما ادعوا النصيرية (أي طائفة من الغلاة) فيه ما ادعوه، قتَلَهم ولم يؤخّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لم تُعد بفضائل غيره ..


-عيسى ابن مريم العذراء عليهما السلام يكفيــه أن أيـّــده الله بروح القُــدس وخُــلق بمعجزة وسيأتي آخر الزمان ويقدم جيوش المسلمين ويقتل الدجـّــال ويحارب يأجوج ومـــأجوج ., وأمّهُ عليها السلام هي الصدّيـقة التى إصطفاها الله على نسـاء العالمين ونفخ فيهـآ من روحــه وذكرت فى القرآن بإسـمها ., وولدت إبنها بمعجزة وأنطق الله إبنـــها فى الـــمهد ., وجعلهــآ الله وابنهــآ آيــــة ., وأيـّـد الله نبيه عيسى عليه السلام بالمعجرات البــآرهة الخارقـة من شفــآء للمرضى ويبرء الأكمه والأبرص فيمسح عليهمـ ويشفيهم باذن الله ويحــيي الموتى بــإذن الله ., وذكر الله مناقبــه وفضائله في آيــات الله المحكمـآت ., وأنزل الله عليه كتابه 'الانجــيل' ., فهل لعــلي ابن ابي طالب رضي الله عنه معجزات كهذه وذكــرت في القرآن !!
تقولون إن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لم يؤخر حكومتهم إذا أين هو ليحــاكم الظـالمين المرتدين المنافقين الذين حرفــوا في الدين واعتدوا على زوجتـه وقتلوا ابنه وأحرقوا داره واغتصبوا خلافته الربـآنية وعرقلوا رسالته السماوية !! لمـاذا لا ينفذ فيهم حكم الله !! أليس يقينه بالله قوي وأن الله سينصره ما دام أنه منصب من الله اذً لمـاذا خشي الكفار ولم يعارضهم !! بالمقـــآبل نجده أحبهم وركن إليـهم وبايعهم وقاتل تحت لوائهم وصاهرهم !!
< يا لِتفــكير الرافضــة المقلوب !!


-نبي الله سليمــآن مدحـه الله مع باقي الأنبياء عليهم السلام في القرآن -الثقل الأكبر- وآتــاه الله من فضـله الشيء الكثيـــر وأيـّـده بـالقوة الخــآرقة وبالقدرة والجيــوش وتسخير الإنس والجن والعفـآريت يعمــلون تحت أمره وكذلك الريـــآح سُخرت له بأمر ربه ., وأخضع الله سبحانه وتعالى لسليمان الـــطير والحـيوان وجعل له القدرة على تكليمهمـ وكانوا ممتثلين بالطاعة والولاء لنبي الله سليمــآن ., وكــآن عليه السلام من عباد الله المخلصين كما قال عنه الله تعالى في كتابه الكريمـ ., كل هذه المعجزات العــظيمة والـملك لم تؤت لأحدٍ من بعد سليمان عليه السلام ., وطلبه عليه السلام لهذه المعجــزآت لم تكن ليسكتبر بها ويتجبـّر ., ولــكن ليستفيد منها ويُفيــد الـنآس ., فكان جــنوده من الجن يحفرون الآبار ويصلحون الأرض ويزرعونها و و .. الخ ., وكــان لمعجزاته وقدراته عليه السلام الفضل بعد الله حيث أسلم وآمــن قوم بلقيس كلهم وأقرّت ملكتهم بنبوتـه وآمنت بربه !!
فهل لعـلي ابن أبي طالب رضي الله عنه ذكرٌ وثنــآء في كتاب الله كنبي الله سليمــآن !!


-نبي الله داود عليه السلام هو ذاك الشجآع الذي قتل الطــآغية جــآلوت حين خشاه القوم ., والنبي داود هو الذي آتـــاه الله المـــلك والحكمـة وعلمــه مما يشـآء ., وجمع الله لداود الملك والنبوة، فكان ملكًا نبيًّا، وأنزل عليه الزبور، وهو كتاب مقدس فيه كثير من المواعظ والحــكم ., وأعطىالله لداود صوتًا جميلاً لم يعطه لأحد من قبله، فكان إذا قرأ كتابه الزبور، وسبـّـح الله، وقف الطير في الهواء يسبــحُ الله معه، وينصت لما يقرؤه وكـــذلك الجبــال فإنها كانت تسبح معه في الصباح والمساء، قال تعالى:
{إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ، والطير محشورة كل له أواب} وأيد الله داود بمعجزات كثيرة دالة على نبوته، فــــألان له الحديد، حتى يســهل عليه صنع الدروع والمحاريب التى تستخدم في الحروب والقتال ،
وكان داود عليه السلام يتقرب إلى الله بالذكر والدعاء والصلاة، وقد مــدحه الله بقوله تعالى: {واذكر عبــدنا داود ذي الأيدِ إنه أوّاب} وكان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول عنه: (كان أعبــد البشر) [البخارى] وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-: (أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه) [متفق عليه]
فهل أوتي علي ابن أبي طــالب رضي الله عنه مثلمـا أوتي أنبيــآء الله وذكر في القرآن الكريمـ !!

لمــاذا تغـــــلون وتفضلون الأئمة على أنبياء الله فقــط لهواكم ولا تملكون دليلاً لتفضيلهم !! اذا كان للأئمة فضائل فـإن الأنبياء فضائلهم تفوق ذلك فهي مســطـرة في كتاب الله ووضحهـآ الرسول عليه الصلاة والسلام ., !! عجبــــــاً لحــالكم !!


هذه فضــآئل أنبيــآء الله ورســله (الحــجج) عليهم السلام من كـلآمـ الله وكلامـ نبيه الكريمـ ., فـهل ذُكر الله أئمتكم وأثنى عليهم كمـا مدح وأثنى على الأنبياء ومجد صنيعهم وسـلّم عليهم في كـتابٍ يتلى إلى يوم الدين ولو بــآيةٍ واحدة صريحة !!

*عـلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه غني عن التعريف وله من الفضـآئل والمنــآقب الشيء الكثير ., وهو من الخلفــآء الراشدين المهديين ومن الذين بشرهم الله على لســآن رسوله بالجنـة ومن آل البيت عليهم السلام ., ولكـن هذا لا يعني أبداً أن نغــلو فيه ونفضـله على أنبيـآء الله الذين اصطفاهم وزكّـاهم لحمل رسالته ., !!

وفي الختـآم نقـول الحمدلله الذي ميــزنا وأنعــم علينا بالعقــل لكي نتـفكر ونتدبــر ., اللهمـ عــافنا مما ابتليت به غيرنا !!