في عصرنا هذا أصبح المحظور مألوفاً ولاأعلم لماذا هل وصلنا الى المدنية التي لم يعد ورائــها أي حرز أو أي محظور ...عندمــا نرى تهاون البعض في أمور كنا نعدهــا من الاشياء التي لايسمح التكلم بهــا ولكنهــا أصبحت على لسان الصغير قبل الكبير ....يرى البعض أن تضخيم الامور لايأتي بأية فائدة وأظن أن سبب التضخيم أن هذه الامور أصبحت عادية ومستساغة في مجتمعنا العربي
مع العلم حتى أكثر الدول مدنية وحضارة لديهم نوع من الحياء في هذه الامور أما نحن فأصبحنـــا نطالب بالتفصيل المملل عند الحديث عن هذه الامور ...
مقدمة طويلة قد ترى عزيزي القارئ أنني أسهبت في الطرح بدون ذكر القضية التي أريد تناولهــا ولكن الموضوع هو المناديل النسائية ..فعــلاً أصبح وضعنا الحالي أشبه بالمأساة عندمــا يدخل الطفل أو المراهق ويطلب هذه المناديل أشعر بتوعك ... وعندما يبدأ بطلب الانواع وماهي مميزات كل نوع يصيبني الغثيان
قد يقول قائل ....ليس هناك مشكلة قد تثق الناس في الشخص وتسأله ..فأقول ياعزيزي وأين الحيـــاء هل أصبحت هذه الامور من ضروريات المعرفة حتى يعرف الصغير والكبير مميزات هذه الاشياء والادهى كيفية استعمالهــــــا
أظن أخي الكريم /اختي الكريمة لابد لنا من وقفة وأن نسترجع قليلاً من حيائنا ........
الذي ضاع مع المناديل واعلانات التلفاز الذي يأتي في كل وقت عن أنهـــا مريحة وتجعل الحياة سعيدة ....مع العلم أن كثير من البلدان تحضر الاعلان عن هذه الاشياء الابعد الساعة الثانية عشر ليلاً أما المواطن العربي فلامانع مع وجبة الغداء أن يتذكر هذه الامور وأن يدع أخته أو أمه تبتسم عندمــا تعلم بأن الحياة سعيدة مع هذه المناديل ..............
من أنفعالاتي
عاشق صلاح الدين