العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-09, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation إيران اليوم ليست كالأمس

إيران اليوم ليست كالأمس


إبراهيم بن عبد الرحمن التركي



- 25/6/2009


لجينيات


لم يكن أحد يتوقع قبل أسابيع أن تصل إيران إلى ما وصلت إليه حاليا من الضعف والاضطراب الداخلي وهو بالضبط ماحدث زمن الشاة صاحب أقوى جيش ومخابرات في المنطقة فالتاريخ يعيد نفسه وإن جزئيا إن استطاعة المعارضين كسر الحاجز النفسي بالبدء بالمظاهرات ثم استطاعتهم كسر الحاجز النفسي الثاني بالاستمرار عشرة أيام رغم خطاب المرشد وقمع الأمن ليشير إلى إمكانية الاستمرار والتصاعد.


وقد كان يتوقع حدوث الاضطرابات من قبل الأقليات السنية غير الفارسية (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) فإذا هو يحدث من القاعدة الأساسية للنظام الإيراني وهي الشيعية الفارسية ليس هذا

وحسب بل بين الرأسين الأساسيين في النظام وقاعدته الصلبة وهما رفسنجاني وخامنئي الذين انقسم علماء المذهب بينهما وانحاز أغلبهم وأعلمهم وهو منتظري للمعارضة حيث أصدر مع آية الله صانعي

وآية الله أردبيلي بيانا أدانوا فيه الممارسات الحكومية ضد المدنيين وكان خامنئي قد استأثر بالسلطة وهمش رفسنجاني وأسقطه لصالح نجاد في انتخابات الرئاسة عام 2005 فعض اليد التي رفعته من

درجته الدينية المتوسطة – حجة الإسلام – إلى أعلى درجة – الولي الفقيه والمرشد الأعلى – وخامنئي يخشى الآن أن تحد المعارضة إذا حكمت من صلاحياته وتجعل منصبه شرفيا ورمزيا.

وهذا الخلاف سبب انهيارا كبيرا في صورة النظام ومدى قوته وشرعيته في نظر العالم عامة والشيعة خاصة حتى قال موسوي في أخر بيان له :"إن الأمر لم يعد محض قضية انتخاب، إنه يتعلق بطبيعة النظام بشكلٍ كلي"




لقد كانت إيران تستفيد من اضطراب الأوضاع في المنطقة وتحاول توظيفها لتكون أوراقا بيدها وكثيرا ما تكون تلك الاستفادة قد جاءت من طريق الإيحاء والحرب النفسية والاستفادة من جهود الآخرين

وحصدها أكثر مما هو جهد مباشر وعمل من الإيرانيين أنفسهم فهي تحصد العراق عبر البندقية الأمريكية والعملاء العراقيين وتحصد نفوذا في القضية الفلسطينية عبر دعم حماس ماليا وفي سوريا عبر

دعم نظامها وفي لبنان عبر شيعته واستفادة من حروب الصهاينة معه وفي السعودية والبحرين والكويت عبر الدعم المعنوي لشيعتها وهكذا.

وهذا يبين سببا من أسباب توتر النظام الإيراني وتزويره وغلظته فهو يرى أنه قد اقترب من حصاد ما زرعه من توترات في المنطقة عبر تقاسم كعكة المنطقة مع أمريكا عبر المفاوضات التي تلوح في

الأفق وسياسة المعارضة قد تفقد إيران الكثير من تلك الأرباح كالنووي والنفوذ بسبب توجهها للداخل أكثر من الخارج ليكون الانهيار بدلا من قطف الثمار




كما قال تعالى : (إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)



ولذا كانت الصدمة كبيرة لأولياء إيران من الشيعة العرب وهم يشاهدون تخلخل نموذجهم المثالي الداعم القوي لهم واضطرارهم لدعم فريق منه يستوجب عداء فريق آخر قد يحكم قريبا فيحاسبهم على مواقفهم.


كما كانت صدمة الشيعة بسقوط أو ضعف شرعية النظام بعد اتهامه بالتزوير والزيف الديمقراطي ومن ثم سقوط النموذج الديمقراطي الوحيد المزعوم في المنطقة الإسلامية بالإضافة للسقوط الأخلاقي

للنظام بما كشف في المناظرات بين المترشحين للرئاسة من فساد النظام وأقطابه ماليا.

ولذا فإن ما يحدث في إيران ستكون له نتائج كبيرة على دول الجوار فالنظام الحالي إن بقي فلن يبقى كقوته السابقة وسيضطر للتراجع خطوات عن طموحاته الإقليمية والانكفاء للعق جراحه الداخلية

والالتفات إلى شعبه الذي يعاني من الفقر ويستورد البنزين وهو رابع دولة نفطية في العالم عاجزا عن بناء مصفاة ويعاني أربعة ملايين من البطالة بينما يرى حكامه ينفقون الأموال على غيرهم في لبنان

وغيره وفي مجالات عسكرية ونووية جلبت لهم الحصار الاقتصادي والمخاوف العسكرية وعدم الاستفادة من الطفرة النفطية خلال السنوات الخمس الماضية.




كما سيتعرض النظام الحالي إن بقي لمزيد من الحصار الدولي وهذه المرة بحجة اضطهاده لشعبه ليزيد تدهور الاقتصاد فتزداد نقمة الشعب الذي ماحدثت نقمته الحالية إلا بسبب الحصار الاقتصادي الذي يعانية منذ سنين.

وإن تغير النظام بالكامل أو جزئيا (بتقاسم السلطة مع المعارضة) فلذلك أثر كبير أيضا على دول الجوار حيث أن نظرة الفريق الإيراني المعارض تتجه إلى الاهتمام بالشأن الداخلي والاقتصادي أكثر

من الخارجي والعسكري فموسوي ينتقد صرف الأموال على حزب الله مع معاناة الشعب الإيراني اقتصاديا

وفي هذا التراجع فرصة لهجمة مرتدة من الدول والشعوب العربية لإزالة آثار العدوان الفارسي الشيعي على العراق وغيرها من الدول العربية كما أنه فرصة لسنة إيران للحصول على حقوقهم.

وقد يحاول النظام تجاوز المشكلة بافتعال حرب خارجية لتصدير مشكلته الداخلية



إن في أحداث إيران درس بليغ للشيعة العرب فهكذا تتعامل حكومتهم المثالية مع شيعتها الفرس حتى قال الموسوي: "هذا نظام يقود أبناءه إلى المسلخ !" وكذا فعلت إيران بل أشد مع شيعتها العرب

الأحواز وليقارنوا ذلك بمعاملة السعودية لهم مثلا في القطيف والمدينة بشكل عام وعند المظاهرات بشكل خاص ليعرفوا أن أهل السنة أرحم بهم من الشيعة أمثالهم تأكيدا لقاعدة أهل السنة في معاملة الأمة

وهي أنهم أرحم الخلق بالخلق.

وليقارنوا بين رغد عيشهم في دول الخليج بضنك إخوانهم على الضفة الأخرى

وسقوط المذهب الشيعي وتراجعه وتقدم القومية الفارسية بدلا منه مفيد في إزالة تبعية الشيعة العرب لإيران وعدم استغلالها لهم ضد بلادهم.



فإيران اليوم ليست كالأمس في تخويفها لجيرانها ولا في نموذجيتها في عين شيعة العرب بل غدت نمرا من ورق ومذهبا من ظلم لا مظلومية وهي الآن تعيش مرحلة الانحسار والتراجع والشرب من كأس

الفتن التي أذاقتها للمسلمين في العراق ولبنان والخليج وأفغانستان.

إن سقوط النموذج الإيراني والنظرية الخمينية كدولة مثالية في أعين الشيعة والموالين لهم مذهبيا وسياسيا من العرب وسقوط هيبة وهالة ومعصومية وأخلاقية المرشد الأعلى الولي الفقيه وظهوره في

صورة ظالم مزور مضطهد لأبناء مذهبه مع قيادة مهندس وهو موسوي ومن خلفه تاجر – رفسنجاني – ومثقف - خاتمي - لحركة الاحتجاج سيترتب عليه سقوط كبير للمذهب الشيعي



لاسيما والأرقام تشير إلى تنصل معظم الإيرانيين من تعاليم الدين، إذ ترك 80% منهم أداء فريضة الصلاة حسب الأرقام التي أذاعها رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران، الشيخ محمد على زم ، وفي

استطلاع أجرته الصحف الرسمية الإيرانية، تبين أن 85% ممن ولدوا بعد الثورة لا يمارسون الشعائر الدينية.

كما تشير لوجود أكثر من 300 ألف عاهرة قاصرة في العاصمة طهران وحدها، كما يدمن 20% من السكان على المخدرات، وطبقا لتقرير المخدرات العالمي عام 2005، الذي أصدرته الأمم المتحدة عن

مدمني الأفيون في العالم، توجد في إيران أعلى نسبة من المدمنين في العالم.



وهي فرصة لدعوة الشيعة للمذهب الحق

مذهب أهل السنة والجماعة

(( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون))




أبو سلمان

إبراهيم بن عبد الرحمن التركي

المشرف العام على موقع المختصر


http://www.abulojain.com/index.php?action=showMaqal&id=8764






من مواضيعي في المنتدى
»» الوسائل المفيدة للحياة السعيدة / للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
»» زندقةٌ لا مهديٌ لها
»» تفسير الفاتحة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
»» قيادي بمليشيا الصدر يعترف بقتل العشرات من أهل السنة
»» محركات السياسة الفارسية / كتاب مهم من تقديم د عبدالله النفيسي
 
قديم 28-06-09, 11:42 AM   رقم المشاركة : 2
مدمر ايران والروافض
موقوف






مدمر ايران والروافض غير متصل

مدمر ايران والروافض is on a distinguished road


ان اشاء الله تستمر الاحداث في ايران وفخار يكسر بعضه

مايحصل في ايران الا لعنة وحلت علي هؤلاء الشياطين

عيد عندي يوم اشوف طهران بلاد الكفر تصبح كوره من لهب

والله لادفع الحال والمال لاشاهد هذا اليوم ان اشاء الله







 
قديم 28-06-09, 05:56 PM   رقم المشاركة : 3
نجوم
عضو نشيط







نجوم غير متصل

نجوم is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله

أختكم نجوم مشتركة جديدة

وأشكر أخي أبو العلا على المقالة التي نشرها في المنتدى







 
قديم 28-06-09, 07:11 PM   رقم المشاركة : 4
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


أخي الكريم مدمر ايران

أختي الكريمة نجوم

جزاكم الله تعالى خيرا

أشكركم على طيب المرور

بورك بكما ونفع الله بكما

وحياكم الله بين إخوانكم






من مواضيعي في المنتدى
»» انفجار زاهدان والمأزق الأمني الإيراني
»» الداعية المصري الشيخ محمد حسان يصاب بأزمة قلبية مفاجئة
»» التنصير يزحف على المغرب بوجه مكشوف
»» أغزوت الروم
»» مهدي كروبي إيران ليست إسلامية ولا جمهورية
 
قديم 28-06-09, 08:22 PM   رقم المشاركة : 5
قمم أحد
عضو






قمم أحد غير متصل

قمم أحد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدمر ايران والشيعه مشاهدة المشاركة
   ان اشاء الله تستمر الاحداث في ايران وفخار يكسر بعضه

مايحصل في ايران الا لعنة وحلت علي هؤلاء الشياطين

عيد عندي يوم اشوف طهران بلاد الكفر تصبح كوره من لهب

والله لادفع الحال والمال لاشاهد هذا اليوم ان اشاء الله


ياي --- ياي -- انت واحد عنيف --يامدمر الشيعة -- يعني ايش فخار يكسر بعضه -- مافهمتها --
آآآآآآآآآآه -- قصدك زير يكسر زير --
الا قول جعلهم بسونامي -- يوصلهم للبحر الأسود -- الوجيه المقاريد -- اللي والله يوم اني اروح البقيع عندنا في المدينة -- اضطر ادخل من وسطهم -- وهو يلطمون ويطبرون عند بابه -- اشم ذيك الريحة منهم وكأن كل واحد حاط فار ميت ومعفن تحت ابطيه -- لوعوا كبدي عساهم الماحق --






 
قديم 01-07-09, 06:32 PM   رقم المشاركة : 6
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road




أخي الكريم هتلر

جزاك الله تعالى خيرا

شكرا على طيب المرور

غفر الله لك ولجميع المسلمين







من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني في الميزان بقلم كاتب شيعي
»» كتاب: عقيدة الصوفية وحدة الوجود الخفية
»» تساؤلات مشروعة للوبي الإيراني في مصر
»» المفتي العام: عَضْل الفتيات معصية وكبيرة من كبائر الذنوب
»» لعبتا المال والجنس عند الشيعة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "