سؤال الى المسلمين

[رواية]

سؤال الى كل المسلمين وخصوصاً من يهتم بشان القرآن ، هنالك آية كريمة في القرآن تقول :

بسم الله الرحمن الرحيم
( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ، وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ )

لماذا لم يعين الله اسماء من في قلوبهم مرض ؟ ماالحكمة من وراء ذلك ؟

الف الف شكر لكل من اورد اجابة
والف شكر لكل من لم يورد اجابة

[شوقي للمدينة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     سؤال الى كل المسلمين وخصوصاً من يهتم بشان القرآن ، هنالك آية كريمة في القرآن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ، وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) لماذا لم يعين الله اسماء من في قلوبهم مرض ؟ ماالحكمة من وراء ذلك ؟ الف الف شكر لكل من اورد اجابة والف شكر لكل من لم يورد اجابة

...


من توفيق الله عز وجل للمرء أن ييسر له تدبر كتابه ليفهم معانيه , فيطمئن قلبه وتنشرح سريرتــه .. فكتاب


الله عز وجل هو المرشد للطريق المستقيم ..


مع أننا لسنا بأهل علم والله المستعان .. لكن ربما نفيدكم ,,


كتاب الله عز وجل آياته تخاطب كافة البشر في كل مكان و زمان .. فتكون الآيات عامة .. و يدخل فيها من تناولته


الأوصاف هذهـ الآيات..


وتأمل قوله جل جلاله : (( ولو نشاء )) الآيه ..


فالله عز وجل لم يرد لحكمة .. علمناها أولم نعلمها .. أدركناها أو لم ندركها ..


و سيضف لكم الأخوة ما يعلمونه .. والله تعالى أجل وأحكم ..



" هدانا الله وإياكم إلى ما يحب و يرضى "






,,, ’’’ ,,, ’’’ ,,,


أصل الدين مبني على تعظيم اللــه , وتعظيم دينه ورســـله , والإستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل ...

من تفسير السعدي رحمه الله لقوله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أباللــه

وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون ) الآيه سورة التوبه 65.




:



أستغفر الله العظيم وأتوب إليه



,,, ’’’ ,,, ’’’ ,,,

[الكتمر]

الى الاخت راويه
لقد اطلاعت على مواضيعك
فعلمت انك تريدين الحق
فأسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يؤرينا الحق حقآ ويرزقناء اتباعه وان يؤريناالباطل باطلا ويرزقناء اجتنابه

[سعودية سنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد بصراحة أن السؤال الى حد ما ملغوم (عذرا رواية ) لقد كان كاتم سر النبي عليه الصلاة والسلام سيدنا حذيفة بن اليمان يعلم أسماء المنافقين وقد علمه النبي بهم

كان حذيفة -رضي الله عنه- يعلم أسماء المنافقين، أعلمه بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسأله عمر: (أفي عمّالي أحدٌ من المنافقين؟)... قال: (نعم، واحد)... قال: (مَن هو؟)... قال: (لا أذكره)... قال حذيفة: (فعزله كأنّما دُلَّ عليه).

وكان عمر إذا مات ميّت يسأل عن حذيفة، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر.

[صفوح]

اقتباس: سؤال الى كل المسلمين وخصوصاً من يهتم بشان القرآن ، هنالك آية كريمة في القرآن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ، وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) لماذا لم يعين الله اسماء من في قلوبهم مرض ؟ ماالحكمة من وراء ذلك ؟ الف الف شكر لكل من اورد اجابة والف شكر لكل من لم يورد اجابة

لاننا غير مكلفين بذالك أولا ولأنهم لا يخلو منهم زمان ولا مكان .. وذالك من حكمة الله سبحانه وتعالى لان المنافقين موجودون في كل زمان ومكان .. ولا يخلو زمن منهم .. ولهذا كان اصل جهاد المنافقين باللسان وفضح المنافقين على الملأ ليحذر الناس منهم.. لاننا غير مكلفين بنيّاتهم وانما بمعرفة اوصافهم التي ذكرها الله لنا وخصص سورة كاملة تتحدث عنهم , فبمجرّد ان تـُسقط هذه الصفات عليهم فسوف تعرفهم لا محاله .. وماأكثرهم في زمننا .. قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ...

قال تعالى في صفة الفقراء : (تعرفهم بسيماهم) سورة البقره آية 273 ..

جعل للفقراء سيما (صفات) من التواضع وأثر الجهد ، يعرفون بها لعدم خلوّهم من كل زمان و لا مكان ..
وقال في صفة المنافقين (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم) محمد آية 30 ..

فجعل للمنافقين سيما (صفات) ايضا من النفاق لعدم خلوّهم من كل زمان ولا مكان ..

واوضح صفه لهم انهم يبطنون الكفر ويظهرون الاسلام

وقد كان السلف الصالح يخافون على انفسهم من النفاق

عن حنظلة - رضي الله عنه - قال: لقيَني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يذكّرنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عافسنا الأزواج والأولادَ والضيعات، فنسينا كثيراً، قال أبو بكر: فوالله، إنا لنلقى مثلَ هذا، فانطلقتُ أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: (وما ذاك؟) قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكّرنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: (والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)[1].

قال النووي: "قوله: (نافق حنظلة) معناه: أنّه خاف أنه منافق حيث كان يحصل له الخوف في مجلس النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر والإقبال على الآخرة، فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا، وأصل النفاق إظهار ما يكتم خلافَه من الشرّ، فخاف أن يكون ذلك نفاقاً، فأعلمهم النبي - صلى الله عليه و سلم - أنه ليس بنفاق، وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك (ساعة وساعة) أي: ساعة كذا وساعة كذا"

وغيرها من مواقف كثيره ..

وقال ابن أبي مليكة: أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل

وعن الحسن: "ما خافه أي: النفاق إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق"

وعن المعلى بن زياد قال: سمعت الحسن يحلف في هذا المسجد: "بالله الذي لا إله إلا هو، ما مضى مؤمن قطّ ولا بقي إلا هو من النفاق مشفِق، ولا مضى منافق قطّ ولا بقي إلا هو من النفاق آمن"، قال: وكان يقول: "من لم يخف النفاق فهو منافق"

قال ابن القيم: "تالله، لقد مُلئت قلوب القوم إيماناً ويقيناً، وخوفهم من النفاق شديد، وهَمُّهم لذلك ثقيل، وسواهم كثير منهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، وهم يدّعون أن إيمانهم كإيمان جبريل وميكائيل"

صفات المنافقين وخطرهم للشيخ محمد رسلان حفظه الله ..

فقد قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى -: «فإنَّ بلية الإسلام بالمنافقين شديدة جدًّا، لأنهم منسوبون إليه وهم أعداؤه في الحقيقة، يخرجون عداوته في كل قالب, يظن الجاهل أنه علم وصلاح، وهو غاية الجهل والفساد، فلله كم من معقل للإسلام هدموه؟! وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه؟! وكم من علم له قد طمسوه؟! فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية، ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية، يزعمون أنهم بذلك مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون!!».

http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2103

وهذه محاضرة تتحدث عن (صراع الدعاه مع النافقين) دروس وعبر من حادثة الافك .. للشيخ علي القرني .. حفظه الله ..

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=26064

وانصحك بالاستماع لهذه المحاضره ايضا تتحدث عنهم للشيخ محمد حسان:

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=141607

وتوجد كتب كثيره ألفها العلماء تتحدث عن خطر وصفات هذا الجنس من البشر (المنافقون)..

واعتذر على الاطاله ..

[صفوح]

( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ، وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ، وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) 29-30

حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) . . . إلى آخر الآية ، قال : هم أهل النفاق ، وقد عرفه إياهم في سورة براءة ، فقال : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) ، وقال : ( فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا ) .


حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض ) . . . الآية ، هم أهل النفاق ( فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) فعرفه الله إياهم في سورة براءة ، فقال : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ) ، وقال : " قل لهم لن تنفروا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا "

الشاهد ان الله عز و جل قد عرّفه إياهم في سورة براءه .. وكان يعرفهم الرسول عليه الصلاة والسلام ..

[صفوح]

قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ...
للتوضيح فقط ..
(ومن المعلوم أن جهاد المنافقين ليس كجهاد الكفار ، لأن جهاد المنافقين يكون بالعلم والبيان ، وجهاد الكفار يكون بالسيف والسهام ) .
كتاب [ فتاوى علماء البلد الحرام ص 1733 ].
http://islamqa.com/ar/ref/42534

وعذرا لكثرة المداخلات

[رواية]

شوقي للمدينة الف الف شكر لك على التعقيب الجميل

الكتمر اشكرك شكراً يعجز عنه لساني واسال الله الهداية للجميع

سعودية سنية الف الف شكر لك وسامحك الله ، لماذا هذا الظن بالسؤال انه ملغوم ؟ ! وان تعقيبك جميل ومنطقي وانا اعرف هذا الشئ لكن سؤالي كان لماذا لم يخبر الله عنه في القرآن ؟ ...فانما اردت بسؤالي ان اطلع على اكثر من وجهة نظر تستند الى القرآن في قضية علة عدم تسمية بعض العناصر المهمة شكراً لك

صفوح الف الف شكرلك ، نعم ما قلتيه انى اعتقده ايضاً في ان الذكر بالصفة هو ابقى واتم للمتلقي وكثرة مداخلاتك نورت الموضوع ، نعم ربما ان الرسول كان يعرفهم فمن يعرفهم ان لم يعرفهم الرسول ! انما السؤال هو لماذا لم تذكر اسماؤهم في القران ليعرفها كل المسلمين
الف الف شكر لكم جميعاً

[جنتك ابتغي]

أسأل الله لك الهدايه وأنصحك ان تبحثي عن الحقيقه

[صفوح]

اقتباس: انما السؤال هو لماذا لم تذكر اسماؤهم في القران ليعرفها كل المسلمين

لو تدبرت بالآية التي أوردتها لوجدت الإجابه .. في آخر الآية ..

وعموما الرسول عليه الصلاة والسلام يعرفهم منهم من ذكره عليه الصلاة والسلام ومنهم من لم يذكره كعبدالله بن ابي في حادثة الافك , , وامره الله عز وجل ان لا يصلي على أحد منهم اذا مات ابدا ... وان لا يقاتل معهم عدوا في سورة براءه ..

جاء شخص اسمه قيس بن مطائمه الى حلقه في صهيب الرومي وبلال الحبشي وغيرهم فقال :
هذه الأوس والخزرج قد قاموا بنصره هذا الرجل (يعني رسول الله ) فما بال هذا الرومي وهذا الحبشي ،
ما يدعوهم الى نصره وهم ليسوا عرب من قومه .
فقام إليه معاذ بن جبل رضي الله عنه فأخذ بتلبببه - ما على نحره من الثياب –
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بمقالاته .
فقام النبي مغضبا يجر ردائه حتى أتى المسجد ثم نادى الصلاة ليجمع الناس وقال :
((أيها الناس الرب واحد والأب واحد وأن الدين واحد ، وليست العربية بأحدكم من أب او أم وإنما هي اللسان فمن تلكم بالعربية فهو عربي.
فقام معاذ رضي الله عنه فقال بما تأمرني بهذا المنافق يا رسول الله
فقال عليه الصلاة والسلام : دعه الى النار
( فكان قيس بن مطائمه هذا ممن ارتدّ بخلافة ابي بكر رضي الله عنه فقتل ) ..
رواه ابن عساكر في تاريخ بغداد بسنده عن مالك الزهري عن ابي سلمة

والله عز و جل اعلم بهم .. والرسول عليه الصلاة والسلام أسس مجتمع اسلامي بشري وليس ملائكي .. والله عز و جل قادر على ان ينصر الرسول عليه الصلاة والسلام بلمحة بصر من غير جهاد وتعب .. ولكن قال تعالى في آخر الآية التي جئت بها : (لنبلوكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا اخباركم) ..

وقدطلب الصحابه اكثر من مره بقتلهم الا ان رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم منعهم

وهذا تعليق لاحد الاخوه احببت نقله هنا ..

اقتباس: فكثيراً ما نسمع شيعة الباطل روافض الحق يلعنون عمر ويقولون أنه منافق والعياذ بالله ولكن عندما نقرأ كتبهم نجد غير ذلك وهذا ما أقره علمائهم فى كتبهم المعتمدة الطبرسى فى تفسيره مجمع البيان يقر بأن عمر بن الخطاب اراد قتل المنافقين ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم منعه وأيضاً الفيض الكشانى فى تفسيرالصافى يقر بأن عمر بن الخطاب أراد قتل المنافقين ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم منعه والقمى بنفسيه هو من يروى الرواية تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق القمّي وهذا هو الذي قال الصادق عليه السلام انّ الله بعث نبيّه بايّاك اعني واسمعي يا جارة فالمخاطبة للنبيّ صلّى الله عليه وآله والمعنى للنّاس في المجمع نزلت في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن ابي جهل ابي الاعور السلمي قدموا المدينة ونزلوا على عبد الله بن ابيّ بعد غزوة احد بأمان من رسول الله صلّى الله عليه وآله يكلموه فقاموا وقام معهم عبد الله بن أُبي وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبي بيرق فدخلوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالوا يا محمّد ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزّى ومنات وقل انّ لها شفاعة لمن عبدها وندعك وربّك فشقّ ذلك على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال عمر بن الخطّاب ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم فقال انّي أعطيتهم الامان وامر (ص) فاخرجوا من المدينة ونزلت الآية ولا تطع الكافرين من اهل مكّة ابا سفيان وابا الأعور وعكرمة والمنافقين ابن ابيّ وابن سعد وطعمة { إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا } بالمصالح والمفاسد { حَكِيمًا } لا يحكم الاّ بما يقتضيه الحكمة. تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق النزول: نزلت في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبي الأعور السلمي قدموا المدينة ونزلوا على عبد الله بن أبي بعد غزوة أحد بأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكلّموه فقاموا وقام معهم عبد الله بن أبي وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات وقل إن لها شفاعة لمن عبدها وندعك وربك فشقَّ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمربن الخطاب: إئذن لنا يا رسول الله في قتلهم فقال: " إني أعطيتهم الأمان " وأمر صلى الله عليه وسلم فأخرجوا من المدينة ونزلت الآية { ولا تطع الكافرين } من أهل مكة أبا سفيان وأبا الأعور وعكرمة والمنافقين ابن أبي وابن سعد وطعمة.

المنافقون واقسامهم وصفاتهم ..
http://www.saaid.net/Doat/alharfi/24.htm

المنافقون والمنافقات -خطرهم وصفاتهم في كتاب الله
http://www.saaid.net/Minute/mm66.htm