عن الإمام الكاظم رحمه الله تعالى أنه قال:
لو ميّزت شيعتي لم أجدهم إلاّ واصفة،
ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلاّ مرتدّين،
ولم تمحّصتهم لما خلص من الألف واحد.
تنبيه الخواطر ونزهة النواظر
(2/152 ط مؤسسة الأعلمي بيروت).
وأزيد على موضوعي قول
فاطمة الصغرى عليها السلام
عنها: "أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء، إنّا أهل بيت ابتلانا
الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنًا". أخرج هذه الرواية شيخكم أبو منصور
الطبرسي في الإحتجاج (2/27 ط النجف)
وأهل الكوفة هم شيعة الحسين (ع)
كما ذكرها صادق مكي في مظالم أهل البيت ص265 ط1
الدار العالمية 1404هـ.
السجاد (ع)
ويقول الإمام علي بن الحسين السّجّاد رضي الله عنهما مخاطبا أسلافكم: "هيهات هيهات
أيها الغدرة المكرة ، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم
إلى آبائي من قبل؟" أخرجها الطبرسي في الاحتجاج (2/32).
سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الحسن بن علي عليه السلام
كما يرويه أبو منصور الطبرسي في الاحتجاج (2/10): "أرى والله معاوية خير لي من
هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة
ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن أخذ
مني معاوية عهدًا أحقن به دمي وأومن به في أهلي...
ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي
حتى يدفعوني إليه سلمًا".
(نهج
البلاغة 1/188 ـ 190ط دار المعرفة)
صفات الشيعة في نظر السبط (ع)
: "لوددت والله أنّ معاوية صارفني بكم صرف
الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم، يا أهل الكوفة مُنيتُ منكم
بثلاث واثنين: صُمّ ذَوو أسماع،
وبُكْم ذوو كلام،
وعُمي ذوو أبصار،
لا أحرار صدقعند اللقاء
ولا إخوان ثقة عند البلاء..".
هؤلاء هم أسلافك يا شيعي يا موالي الذين نقلوا لك التشيع ونسبوه إلى أهل البيت وأهل البيت منه برآء.
ويروي عمدة الشيعة في الجرح والتعديل
أبو عمرو الكشي
في كتاب الرجال عن الإمام
الصادق عليه السلام أنه قال:
"ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلاّ وهي فيمن
ينتحل التشيع".
وروى الكشي (ص253)
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:
"لو قام قائمنا بدأ بكذّابي
شيعتنا فقتلهم".
الشيطان يحتاج إلى كذب الشيعة !!
عن جعفر الصادق:
إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
وقال كذلك :
لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
وقال أيضا (جعفر الصادق)ع) :
إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246
__________________
أبكوا دماً أخزاكم الله وقد فعل
( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا ,
واجعلهم طرائق قدداً ,
ولاترض الولاة عنهم أبداً ,
أنهم دعونا لينصرونا ,
ثم عدوا علينا فقتلونا )
دعاء الحسين رضي الله عنه على شيعته ..
الارشاد المفيد ص 241 .