فهلــ يستطيع أي شيعي أن يستخرج لي المصدر الذي وجد به التعريف الذي يؤيد قوله حولــــ ماذهب إليه معتقده ؟
كيف ذلكـ ؟
وخاصة أنني آجد في القرآن مثيلات لها ( آية التطهير ) بل وأبلغ نزلت في مدح الصحابة
ولامانع من ذكرها ,, منها قوله تعالى :
({إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ َلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} .
.
فهل هذه الآية تعني سلفاً عصمة من نزلت فيهم الآيات أو تعني عصمتهم لاحقاً ؟
فما معنى التطهير هنا بالآية ! ولماذا تفهمون أنها بمعنى العصمة في آية التطهير ولا تفهمون أنها بمعنى العصمة في هذه الآية ؟؟
أيضاً نجد ثناء للصحابة ذكره الله وماهو أبلغ من التطهير المذكور سلفا وهو التزكية التي لم تذكرها آية العصمة أو التطهير عندكم
أنظروا بتدبر وإنصاف
قوله تعالى :
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. )
فهلـــ هنا ذهب أهل السنة للقول .. بعصمة الصحابة على ضوء هذه الآية التي لم تطهرهم فحسب بل تزكيهم !!
و أعتقد أن الآية لو نزلت في علي أو الآئمة لما توانى الشيعة بجعلها آكبر دليلاً على عصمة من يدعون عصمتهم ..
وتأمل هنا ياشيعي آيضا ماهو آبلغ وآبلغ من التطهير والتزكية
من مدح للصحابة وأبلغ مماجاء في مدحهم هو مالم يرد في آية التطهيرولا الآية التي ذكرتها سلفاً .. تأملوا
قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأْمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أولَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ * فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحجرات:6-8).
هنا نجد وصف بليغ ومدح عظيم من الله للصحابة .. لم يذكرهـ لمن تدعون عصمتهم بآية التطهير ..
فتأملوا ,, أن الله بهذه الآيات وصفهم ببالغ وصف في وصفهم حيث ذكر أنه حبب إليهم ..
الإيمان بل وزينه في قلوبهم إضافة وزيادة على ذلك أنه كره وأبغض إليهم الكفر والفسوق والعصيان
بل وأبلغ في مدحهم ووصفهم بالراشدون !! .. فهلــ نجد ماهو آبلغ من هذا المديح ؟
الآن يرتكز الإستفهام حولــ كلمة ( العصيان ) في قوله تعالى .......وكره إليكم الكفر و .... والعصيان
فهلــ هنا إستدل أهلــ السنة بهذا الوصف بعصمة الصحابة من الذنب والخطأ والسهو والنسيان ! ؟؟
ناهيك عما ورد من جميل مدح الله فيهم من حب للإيمان وكره للكفر والفسوق
فهل أعظم من هذه التزكية تزكية ؟ فلماذا لم يأخذها أهل السنة كدلائل صارخة في عصمة الآسياد ؟؟
نظير ماتزعمونه من دليل على كلمتين وردت بآية التطهير كما تزعمون !!
أليس الآولى أن تكون من معاني العصمة وآكثر .. بمن وصفهم الله من بليغ وصف بما ذكرنا من آيات في حق الصحابة ؟؟
هذا مافهمناه من القران الذي نزلــ بلغة العرب ..
عموما هذا تبيان بسيط ومفهوم و تمهيد لما هو مطلوب منكم أيها الشيعة بتوضيحه ..
فأخبروني رحمكم الله ماأجهلـــ فهمه ! لأننا هذا ماوجدنا في كتاب الله ..
الآن نلخص المطلوب منكم ..
* أن تدعموا موقفكم حولــ زعم أن آية التطهير وماجاء فيها هي أنها تقتضي معاني العصمة .. عن الخطأ والسهو والنسيان والهوى !
أي تدعموا زعمكم بمعانيها , بآية من كتاب الله تدلــ أن معنى التطهير وإذهاب الرجس
أنها تأتي بمعاني العصمة من الخطأ أو الذنب ؟
* أو أن يأتوا لنا مايؤيد قولهم ــ من لسان العرب :
أن من معاني اللفظين ( التطهير أو إذهاب الرجس ) يأتيان بمعنى العصمة من الخطأ آو السهو والنسيان ,
* آيضاً أن توضحوا على أي آساس تم إستبعادكم .. لــ عصمة باقي الصحابة الذين نزلت فيهم الآيات بالتطهير والتزكية ؟؟
وهي تتضمن أبلغ معاني التطهير والتزكية لهم من
معاني ماذكرته آية التطهير ؟؟
*فلماذا نجد معاني اللفظ هناك أنه ,, عصمة للأئمة _ وهنا لا عصمة للصحابة ؟؟
فقط هذا المطلوب منكم ولا أسهلــ من ذلك .. ومن ثم نتحدث حولــ ماتريدونه
من إثبات حولــ من تخص الآية وغيره ونوع الإرادة التي ذكرت فيها ..
السلام على من إتبع الهدى ...