!
!
1
كسب القلوب على الطريقة الإيرانية !
د . خالد الغيث
13/6/2009
لجينيات
للمال الإيراني دور كبير في إفساد ذمم كثير من السياسيين والإعلاميين والكاتبين . وهو من أسباب انتشار التشيع السياسي في العالم العربي !
لاسيما أن هذا المال يوزع بطريقة محمومة من أجل كسب المزيد من الأبواق للمشروع الإيراني الصفوي .
ولاشك أن كل بوق له سعره ، وقيمته ، حسب منزلته ، ومنصبه ، وإمكانية الاستفادة منه مستقبلاً .
كما أن طريقة الدخول تختلف من شخص إلى آخر ، وفيها مراعاة لطبيعة عمله ، واهتماماته .
حيث حدثني أحد الأصدقاء في إحدى الجامعات العربية ، أن دبلوماسياً إيرانياً ، أهداه مجموعةً من الكتب ، أحضرها إلى الجامعة بسيارة نقل متوسطة!
وقال له: إن هذه الكتب هدية رمزية نظير عصاميته وتميزه في تخصصه!
فرد عليه : أنا لا أصلح لكم ! ، وأصر على موقفة .
فما كان من الدبلوماسي إلا الانصراف بكتبه .
وفي القصة التالية التي يرويها السياسي اللبناني : بسام آغا ، لمجلة الشراع اللبنانية ، لون آخر من ألوان شراء الذمم ، على الطريقة الإيرانية :
(.. قبل الزيارة المعلنة التي قام بها العماد ميشيل عون إلى طهران كان قبلها زيارة سريّة قام بها عون برفقة الوزير سليمان فرنجية ، وفي تلك الزيارة وحسب أصول الضيافة عند الايرانيين يقدمون هدية للضيف لدى وصوله في صالون الشرف !!!
ولكن الذي حصل هو التالي : فقد تقدم مدير التشريفات من العماد عون وبرفقته شخصين كل واحد منهما يحمل صندوقاً مزخرفاً على الطريقة الفارسية ، فقدم أول صندوق للعماد عون ففتحه ونظر إلى داخله وأغلقه وسلمه لمرافقه.
ولما تقدم الشخص الآخر ليسلم الوزير فرنجية الصندوق وقام بفتحه وشاهد ما بداخله رفض الوزير فرنجية تسلم الصندوق إلا فارغاً وأصر على ذلك، عندها أمر مدير المراسم سحب المبلغ الموجود داخل صندوق الوزير فرنجية وسلمه إياه فارغاً
وتبين أن قيمة الهدية النقدية داخل الصندوق هي مليون دولار أميركي !!!)
http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=8663