عن أبي عبد الله عليه السلام قال » من أشرك مع إمام إمامته من عند من الله من ليست إمامته من الله كان مشركا بالله« (الكافي 1/305 كتاب الحجة: باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل).
عن الأصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى " أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير" قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر. هما اللذان ولدا العلم. "وإن جاهداك على أن تشرك بي"يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما« (الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
عن أبي عبد الله " ذلك بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم " (الكافي 1/349 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"قال: هم الأوصياء« (الكافي 1/352 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
وهكذا تحول موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالإمامة. وانتقل الضمير من العود على الله إلى علي. فمعنى فلا تدعو مع الله أحدا أي لا تدعو مع علي إماما آخر.
وتأمل كيف أضافوا في آيات الله عبارات لإعطاء الإمامة دليلا قرآنيا.
عن أبي عبد الله " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" قال: »رسول الله أصلها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتهما أغصانها« (الكافي 1/355 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
كتبه /
المهدي بو صالح
