تعريف بالشيخ :
ولد الشيخ حسن في عام 1291 هـ في أسرة فاضلة فنشأ في
بيئة دينية مكنته من حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره
و كان رحمه الله عالماً متشبعاً بشتى العلوم الدينية .
فلم يقف طموحه عند حفظ القرآن الكريم فالتحق بالجامع
الأزهر فجود القرآن و علومه إضافة إلى امتيازه رحمه الله
بصوت جميل عند قراءة القرآن .
و في الجامع الأزهر اجاد القراءات السبع و منها إلى العشر
ثم الأربع عشرة و نظراً لما يتمتع به الشيخ رحمه الله من
تفوق في علوم القرآن رُشح فتولى منصب شيخ القراء في
المدينة المنورة .
و في الحرم النبوي الشريف يلتف الطلبة حوله فيضطر
إلى عقد حلقة لشرح علوم التجويد و حلقة خاصة بأصول
الجزرية و حلقة لشرح الشاطبية و اعتاد أن يقرأ العشر
في القرآن الكريم قبل مغرب كل يوم .
فنال رحمه الله درجة عالية فانضم إلى
قائمة علماء المسجد النبوي الشريف .
رحلاته العلمية لنشر علوم القرآن و التجويد
1- رحلته إلى الشام 1317هـ .
2- رحلته إلى بخارى و سمرقند 1337هـ .
3- رحلته إلى باكستان 1384هـ
تلامذته
تلقى العديد من علماء المدينة العلم على يديه رحمه الله ..منهم
1- الشيخ عبدالسلام عسيلان .
2- الشيخ أمين مرشد.
3- الشيخ أحمد الخياري.
4- الشيخ عبدالعزيز بن صالح ال صالح.
نشاطه العلمي
كان للشيخ حسن نشاطات علمية واسعة تمثلت في إلقاء
المحاضرات و الندوات الدينية سواء في البلاد التي زارها
أو في مختلف المعاهد و الكليات بالمدينة المنورة .
و من مؤلفاته كتاب بعنوان :
تحفة الأخوان في بيان أحكام تجويد القرآن
و رغم قلة صفحاته إلا أنه شمل أحكام تجويد القرآن الكريم
بشكل مفصل يدل على تمكن الشيخ الشاعر رحمه الله من علوم
القرآن و تجويده و اختتمه بموجز عن القراء السبعة رحمهم
الله تعالى من شرح الشاطبية .
وفاته
توفي رحمه الله بعد حياة عامرة بالإيمان و العطاء في
20/11/1400هـ و دفن بالبقيع الغرقد .
أسكنه الله فسيح جناته .
مسجده
يقع مسجد الشيخ حسن الشاعر على تقاطع طريق الملك عبدالله
(الدائري الثاني) مع طريق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
إمام و خطيب المسجد :
فضيلة الشيخ الدكتور / محمد أيوب .
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف سابقاً .
المصدر
طيبة وذكريات الأحبة
أحمد أمين صالح مرشدج1 ص 57
ط3/ 1416هـ