الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى اله وصحبه وسلم
يقول الحق تبارك وتعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) فالدين عند الحق تبارك وتعالى هو الاسلام الذي بعث فيه النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والتي هي شريعته صلى الله عليه وسلم وهي الكتاب ( القرآن ) فالنبي صلى الله عليه وسلم يحكم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يحكم بغير كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم فالخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم وأهل البيت رضي الله عنهم حكمو بشريعة النبي صلى الله عليه في توليهم الخلافة فهذا علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه يحكم بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة صحابته الكرام ولكن في دين الرافضة نرى ما عكس حكم النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول الحق تبارك وتعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
ورد في البصائر ما نصه التالي :
نقلت من كتاب مختصر البصائر تأليف سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمّي ( رحمه الله ).
[ 1/1 ] عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سنان أو غيره ، عن بشير الدهّان ، عن حمران بن أعين ، عن جُعيد الهمداني (1) ـ وكان جُعيد ممّن خرج مع الحسين بن علي ( عليهما السلام ) فقُتل (2) بكربلاء ـ قال : قلت للحسين بن علي ( عليهما السلام ) : بأي حكم تحكمون ؟ قال : « يا جُعيد بحكم آل داود ، فإذا أعيينا عن شيء تلقّانا به روح القدس » (3).
1 ـ جُعَيد الهمداني : عدّه الشيخ الطوسي والبرقي من أصحاب الأئمّة الحسن والحسين وعلي ابن الحسين ( عليهم السلام ) ، وضبط اسمه العلاّمة الحلّي فقال : جُعيد ـ بضم الجيم والياء بعد العين المهملة ـ همداني ، وقيل : إنّ اسمه جعدة ولكن هو من غلط النساخ كما قاله المامقاني والسيّد الخوئي ، ولم يصرّح أحد منهم بأنّه قتل بكربلاء.
اُنظر رجال الطوسي : 67 / 2 و 72 / 7 و86 / 5 ، ورجال البرقي : 7 ـ 8 ، وتنقيح المقال 1 : 230 / 1908 ، ومعجم رجال الحديث 5 : 111 / 2351 ورجال العلاّمة : 310 / 1219.
2 ـ فقُتل ، لم ترد في نسخة « ق ».
3 ـ بصائر الدرجات : 452 / 7 ، وفيه : ممّن خرج مع الحسين ( عليه السلام ) بكربلاء ، وعنهما في البحار 25 : 57 / 22 ، وأورده الكليني في الكافي 1 : 398 / 4 ، باختلاف يسير. وفيه عن جعيد الهمداني ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : سألته بأي....
أقول أنا تقي الدين السني :
يقول الحق تبارك وتعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) فالذي أنزله الله تبارك وتعالى هم القران على النبي صلى الله عليه وسلم وهو الحكم فيه وفيه كل ما أمر به الله تعالى وما في شيء في الدنيا الا فيه .
يقول المعصوم :
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن مرازم(2) عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد، حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا انزل في القرآن؟ إلا وقد أنزله الله فيه.
ويقول المعصوم يا رافضة :
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حسين بن المنذر، عن عمر بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الامة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلى الله عليه وآله وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا.
المعصوم يقول من حكم بغير القران فقد كفر يا رافضة فكيف يحكم اهل البيت رضوان الله عليهم بغير شريعة النبي صلى الله عليه وسلم 
فهم الذين تربوا عند النبي صلى الله عليه وسلم ومع صحابته الكرام رضوان الله عليهم اجمعين فكيف يحكمون بغير الاسلام يا رافضة 
وقول الحق تبارك وتعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون ) يا رافضة هل عدم حكم الائمة بشريعة الله وهي الاسلام فهل هذا الحكم بكفرهم يا رافضة في دينكم وحاشاهم رضوان الله عليهم 
وكلنا يعرف أن شريعة أل داود وهي اسرائيل فكيف يترك أهل البيت القران ويحكمون بشريعة بني اسرائيل يا رافضة والمعصوم يقول ردو أمركم الي كتاب الله واحتكموا اليه ولم يقل احتكمو الي شريعة ال داود !!!!
واقول أيضا : كيف يحكم ائمة أهل البيت يا رافضة بغير كتاب الله ويحكمون بدين اليهود يا رافضة عجيب دينكم يا قوم 
نقول : هل كفر الائمة يا رافضة بحكمهم بغير ما أنزل الله وحاشاهم من ذلك رضوان الله عليهم أجمعين 
الحمد لله على سلامة المنهج
كتبه / تقي الدين السني