صباح هذا اليوم مات هذا الرجل فما اجملها من ميته / صورته الله يرحمه

[الفاروق2]

امام من قلنسوة وهو ساجد خلال صلاة الفجر

شيعت جماهير كبيرة جثمان الفقيد الشيخ عبد الجبار جيوسي في الخمسينات من عمره من مدينة قلنسوه بعد ان توفي اثر نوبة قلبية خلال سجوده الثاني في صلاة فجر اليوم في مسجد صلاح الدين في المدينة .



الفقيد عبد الجبار جيوسي

ويشير المراسل ان الفقيد عبد الجبار جيوسي المعروف بـ "جبر" شغل منصب امام في مسجد النور في مدينة الطيبة.

[سني بيروت]

رحمه الله تعالى

[خالد السلفي]

وهذا آخر

[رآجية الجنّه]

اللهم صلي على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين

رضي الله عن الصحابة والتابعين وسائر امهات المؤمنين

ماشاء الله " ولانزكي احداً على الله "

اللهم اني اسالك حُسن الخِتآم والثبآت عند السؤال والفوز بِالجنآن لي ولأهلي وعآمة المسلمين

[@امنيتى اصلاح امتى@]

اللهم هون علينا وعلى المسلمين والناس اجمعين سكرات الموت ويالله حسن الخاتمه امين

[الخلافه قادمه]

ويا فرحتاه هنيأن لهو الموت فى المدينه المنوره وهنيأن لهو الموت وهوا ساجد ما اجمله وما قدر حب الله له ان اخذ روحه وهوا ساجد

وفى الختام اللهم صلى على محمد وال محمد واصحاب محمد ابى بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلى كرم الله وجه وجميع اصحاب النبى والتابعين والانبياء اجمعين

[فجر الغد]

انا اخاف من الموت جدا انصحونى

[الفاروق2]

بارك الله في الجميع

[الفاروق2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الغد     انا اخاف من الموت جدا انصحونى

اختي الفاضله

علاج الخوف من الموت هو حسن الظن بالله

احسني الظن بالله اختي الكريمة

كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول " اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "

وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول " والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده "

وسفيان الثوري رحمه الله كان يقول : ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ؛ فربي خير لي من والدي "

وكان يقول عند قوله تعالى " وَأََحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ " أحسنوا بالله الظن .

وعن عمار بن يوسف قال : رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ؛ فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال : أبشر! فلم أرَ مثل حسن الظن بالله عز وجل شيئاً "

اختي فجر حسن الظن بالله راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وسلامة من أذى الخواطر المقلقة التي تفني الجسد

اذكر احد المشائخ قال ان احد العباد قطع الخوف قلبه ومات من الخوف من الله فرأوه في المنام فقالو مافعل الله بك قال غفر لي لكنه اوقفني بين يديه وقال لماذا تخاف مني كل هذا الخوف الم تعلم اني انا الغفور الرحيم

وكان اعرابي يحتضر فجاؤه يبكون عنده فقال لماذا تبكون قالو عليك قال اذا مت اين ساذهب قالو الى الله ابتسم وقال الحمد لله فاني ذاهب الى من لم اعرف الفضل والرزق والخير الا من عنده

لكن يجب ان تقرني حسن الظن بحسن العمل واليك هذا الرابط وفيه كلام من ذهب لبن القيم عن حسن الظن بالله بعد حسن العمل

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=176

واعلمي ان المؤمن مثل جناحي الطير ( جناح الرجاء بالله وجناح الخوف من الله ) فلو ارتفع جناح على الآخر اختل توازن الطير وسقط ) فالمؤمن دائما بين الرجاء والخوف

استعيني بالله أخيه واعلمي ان الله ارحم بنا من امهاتنا بل ومن انفسنا والا ماذا يصبرنا على الإبتلاءات والمصائب الى حسن ظننا بالله وتوكلنا عليه ففوضي امركي الى الله واحسني الظن به بعد احسان العمل

[دخيل التميمي]

رحمة الله عليه اللهم اغفر له وأرحمـه وتب عليه وأسكنه فسيح جناتك ياأرحم الراحمين