ارتداد أبو سعيد الخدري راوي حديث الحسن والحسين تحدي أيها الرافضة فهل من مشمّر ؟
الحمد لله القائل: ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَاد) والحمد لله القائل: (وَلَيَنْصُرَنّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُره)
والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله الطيبين الطاهرين .. وصحابته الغر الميامين .. ومن تبعهم بإحسان ٍ إلى يوم الدين .. ثم أما بعد:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ). أخرجه الترمذي وقال حسنٌ صحيح والنسائي في الخصائص وأحمد في المسند والفضائل والحاكم والفسوي وأبو نعيم والحارث وابن عساكر والخطيب في التاريخ بألفاظٍ مختلفة.
وقال الألباني رحمه الله: ورد من حديث ابن عباس وحذيفة وعلي وابن عمر وابن مسعود وغيرهم وهو متواتر عندي . السلسلة (796/2).
ومن هنا أقول متوكلاً على الله .. الذي لا أدعو سواه: لقد تضارب علماء الرافضة في أقوالهم .. وتسارعوا في فضح ما تحمله عقولهم .. إن كانت من الجهل المركب .. أو من الفكر المعطب .. فالأمر قد أصبح سيّان .. ولا يختلف عليه اثنان .. وإني متحدي أصحاب العمائم بالحديث الآنف ذكره .. ومزلزلاً قلمي لكي أنثر حبره .. وأعلن بالبيان والتبيان .. والحجة والبرهان .. أنهم أجهل من السائل الجاهل .. وأخزى من المتلمّظ المائل .. حيث يقول بعضهم بارتداد الصحابة إلا ثلاثة .. وبعضهم يقول بارتداد الصحابة إلا أربعة .. وبعضهم يقول بارتداد الصحابة إلا خمسة .. وبعضهم يقول بارتداد الصحابة إلا سبعة .. وإن بحثنا في كتبهم المعتبرة وجدنا أنهم يكفرون الصحابة الميامين .. ويرونهم أخبث من اليهود الملاعين .. ولكن كيف غاب عنهم تكفيرهم للصحابي أبو سعيد الخدري رضي الله عنه والذي روى الحديث المشهور( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة )؟!! .. أليس هذا دليلاً على صحة مرويّاتنا نحن أهل السنة؟! .. كيف يكفر من يروي وينقل هذا الحديث؟! .. أليس هذا الحكم ملبّداً بعباءة التدليس؟! .. إذ كيف نعادي آل البيت وأسيادنا من الصحابة يروون فضائلهم؟ .. ويذكرون مناقبهم! .. بل كيف تأخذون بهذا الحديث والناقل ( حاشاه رضي الله عنه ) من المرتدين؟! .. وإخوته قد حرفوا القرآن بزعمكم وأضاعوا الدين! .. فمن يستطيع أن يحرف القرآن بزعمكم .. أليس قادراً أن يحرف الأحاديث بقدركم؟!! .. ووالله وبالله وتالله لهو حكمٌ لا يحتمل إلا احتمالان .. الأول: ملازمة الغباء .. والثاني: إتباع أصحاب العمائم السوداء! .. فاختر أيها الرافضي الحكم حتى تعي من أي الفريقين أنت! .. ثم فكر كيف ترضى أن تعيش هذا الكبت؟ .. وحديثي معك في البداية فكرياً .. ثم أبحر بك نقلياً .. وألجمك عقلياً .. ومن هنا أريد جواباً لهذا التحدي .. مدججاً بالدليل والحجة بعد التقصي.
أقول لكل رافضي: منقولاتي لعلمائكم في تكفيرالصحابة لم أذكرها .. ولكن مع الردود سأسردها .. ولا تقل لي أين المصدر؟ .. ثم آتيك به فتنكر! .. وكل ما أطلبه منك أن تسرّح التقية النتنة عن هذا الحوار .. حتى ننهي هذا المشوار .. ونصل وإياك إلى نتيجةٍ مرضية .. لنغلق باب المفسدة المخزية.
والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم وأحكم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسولنا الأمين
كتبه
أخوكم ومحبكم
وليدالخالدي