العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-09, 07:50 AM   رقم المشاركة : 1
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


المرأة وحقوق السوق

ما أكثر الحديث هذه الأيام عن المرأة وحقوقها, وكأن المرأة أصبحت مثلاً للمظلوم, ودلالة ومعنى للجنس المهضوم.


والغريب أنهم يقولون أن المرأة الغربية تعيش أفضل عصورها وأغلى أيامها.
ولكن عندما قرأت أنهم يضعون نساءً في " فاترينات " أو " زجاج العرض " أمام المواخير ودور البغاء والدعارة بهدف إغواء المارة, أدركت أن الكفر لا يعطي للمرأة حقاً.
يضعونها في " فاترينه " مثل ما نضع الأحذية والملابس؟!.
لم أسمع أنهم وضعوا كلباً أو قطاً! فكيف تسمح امرأة لنفسها بهذه الذلة؟!.


إنها " حقوق المرأة "! " حقوق المرأة " هو أن يتاجروا بها في منظومة " الرقيق الأبيض " وتباع وتشترى؟!.
تجارة النساء البغايا والبريئات أصبحت تجارة لها رقم في الاقتصاد القومي في أوربا وأمريكا, ويقولون أن الإسلام دين " الرق والعبودية "؟!.
المرأة هناك لا تجد ابناً باراً ولا زوجاً وفياً ولا أباً عطوفاً ولا أماً حنونة, فأي حياة هذه؟!.


المرأة هناك يبتزها مديرها, ويتحرش بها زميلها, ويضربها زوجها, وقيمتها في عريها وإغرائها وليس في دينها أو عفتها.
( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) إعلانٌ واضحٌ بأن قيمة المرأة ليست في الجسد الناعم ولا الطرف الكحيل, ما ذنب المرأة الغربية القبيحة عندما لا تجد من يتزوجها لقبحها؟!.
وهنا في الإسلام الميزان هو " الدين " وليس الجمال, الدين الذي يمكن لكل امرأة الحصول عليه بعكس الجمال.
الدين هو جمال الروح وهو الميزان؛ لأنه يدوم على مرور الأيام وتعاقب الليالي, بعكس الجمال الذي يضيع بين غبار السنين.


الدين الذي يجعل الرجل يتمسك بهذه المرأة ولا يملها ولا يمل دينها, بضد الجمال الذي يذهب إحساسه بكثرة إمساسه.
لا أعرف ما الذي جرني إلى هذا الكلام برغم أني أردت أكتب عن مشهد رأيته في السوق.
امرأة كانت بين أربعة من أطفالها المعذبين بصحبتها, لفت انتباهي سبها وشتمها ولعنها بصوت مزعج وعالٍ.
كنت جالساً عند مصلح الساعات وإذا بها تصرخ بابن لها صغير عمره ثلاث سنوات تقريباً وتقول له: " تعال الله يلعن أمك " .
ذهلت وتعجبت من هذا اللعن السافر وشتم الذات بكل جرأة وبصوت منكر.
وذهبت هي وأطفالها وتركتني أفكر في حزنٍ وأسىً: أين حقوق المرأة؟ أين حقوق المرأة في التعليم؟.


أين حقوقها في التهذيب والتربية الإيمانية؟ أين حقوقها في تعلم دينها؟ أين حقوقها في الاستعداد للدنيا و الآخرة؟ أين حقوقها في تعلم فن التربية والتعامل؟.


لماذا هذه المرأة جاهلة و تلعن نفسها في السوق وأمام الناس؟!.
وبعد دقائق عادت هي وفرقة الأطفال المعذبين وأتى طفلها ووقف بجانبي يتأمل مصلح الساعات، فأرسلت أخاه الكبير وقالت له: هات أخوك وأمسك يده زين سنقطع الشارع.
فأتى أخوه الكبير وهو مقطب الجبين ويؤشر بسبابته ويقول لأخيه: " تعال الله يلعن أمك! " ومضى ومضوا جميعاً. فزاد عجبي وذهولي!








 
قديم 14-04-09, 09:14 AM   رقم المشاركة : 2
سهيل البقمي
عضو





سهيل البقمي غير متصل

سهيل البقمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت المسلمين مشاهدة المشاركة
  
ما أكثر الحديث هذه الأيام عن المرأة وحقوقها, وكأن المرأة أصبحت مثلاً للمظلوم, ودلالة ومعنى للجنس المهضوم.





( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) إعلانٌ واضحٌ بأن قيمة المرأة ليست في الجسد الناعم ولا الطرف الكحيل, ما ذنب المرأة الغربية القبيحة عندما لا تجد من يتزوجها لقبحها؟!.
وهنا في الإسلام الميزان هو " الدين " وليس الجمال, الدين الذي يمكن لكل امرأة الحصول عليه بعكس الجمال.
الدين هو جمال الروح وهو الميزان؛ لأنه يدوم على مرور الأيام وتعاقب الليالي, بعكس الجمال الذي يضيع بين غبار السنين.


الدين الذي يجعل الرجل يتمسك بهذه المرأة ولا يملها ولا يمل دينها, بضد الجمال الذي يذهب إحساسه بكثرة إمساسه.





اختي الله يجزاك كل خير ويرحم والديك اللهم امين

اختي هدفهم ودعوتهم لحرية المرأة ماهو الا لتعرية جسدها من اللباس واستخدامها واللعب بها كاللعب لاغير ويكفينا عبره في نسائهم وعريهم والعياذ بالله .

اختي الاسلام محارب بامرين
الاول الكفار حاربو الاسلام باسم الاسلام عملاء وفساق وكفره ادعو الاسلام والصلاح وبثو البدع والشركيات من اول بداية الاسلام وأنظري لتعدد المذاهب وافكارهم الشركيه وبدعهم ومحاربتهم للاسلام ولو رجعنا للتاريخ لوجدنا ان بداية هالفرق اما يهوديه او مجوسيه او نصرانيه ومدعومه منهم .

والثاني وهو محاربة الاسلام الان بالمرأه لانها جوهرة البيوت الصالحه ومربية الاجيال ومصلحتهم بامر الله ولو نظرنا لدورها لوجدنا انه اكثر اهميه من الرجل لانها عمود البيت ومربية البيت ومصلحته واذا صحلت صلح بيتها وصلحت تربيتها وصلح اولادها .

اختي السؤال من هي المرأه المسلمه .
هي أم المسلمين .
هي أم الشباب الصالح .
هي أم الدعاه .
هي أم المجاهدين .

أذاً ياأخيه أذا فسدت المرأه ماذا تظنين في ماذكرة أعلاه وماذا يكون حالهم .

وأختي فعلاً أجمل مافي المرأه دينها لانه والله هو جمالها وعقلها






 
قديم 17-04-09, 05:50 PM   رقم المشاركة : 3
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


المرأة عمود المجتمع إذا فسدت فسد وإذا صلحت صلح شكرا لك مشرفتنا اخت المسلمين وجزيت خيرا







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» مجموعة من المعممين الروافض حاولوا تفجير قوس النصر ببغداد
»» المنهج الترضوي حل ام مشكلة تحتاج الى حل
»» علامات صحة القلب وسلامته
»» النواصب هم الروافض بالدلائل والوقائع
»» مهدي عاكف إيران مناصرة لقضايا المسلمين
 
قديم 24-04-09, 12:40 AM   رقم المشاركة : 4
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


اخي الكريم سهيل البقمي
اختي الكريمة سمر محمد
شكرا على تفاعلكم ا بارك الله فيكم







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "