سؤال محير جدا ...بخصوص المفتي المصري..اخيرا وجدت الاجابة الشافية والحمد لله

[مسلم شافعي]

السلام عليكم
سؤال كنت دائما اطرحه على نفسي وكان شيخنا الازهري ( متخرج من جامعة الازهر ) على المنبر الشامي يهاجم دوما مفتي مصر على فتاويه الغريبةالعجيبة
وبغض النظر عن الشخص الذي يستلم الافتاء في مصر
حيث لاحظنا انهم من طبقة واحدة هم وشيخ الازهر الا من رحم ربك
السؤال لماذا ومنذ فترة طويلة يختلف شخص المفتى في مصر وتبقى عقلية الافتاء هي هي ؟؟؟؟
نحن ندرس في سوريا في جامعات تابعة للازهر الشريف ولامرة واحدة ابدا ابدا وجدنا هذة العقلية في الافتاء
ولادرس واحد اباح لنا الربا البنكي بزعم انه فوائد وليس ربا او لبس الفتيات للبنطلون بشرط تغطية الاليه
ثم علمنا من فترة ان المفتي فلان اشعري طيب شو السر ليش يختارو خريج ازهري بشرط ان يكون اشعري
لم نجد اجابه شافية لحد اليوم وانا اقراء هذا المقال
ارجوكم تمعنو لتعرفو السبب


.................................................. .................................
أنهلك وفينا الصالحون

كتب محمد خيرى : بتاريخ 6 - 4 - 2009
روى الشيخان عن زينب بنت جحش رضي الله عنها { خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث }
كنت دائم إذا ذكر هذا الحديث تذكرت هؤلاء العصاة فى الطرقات و بائعات الهوا وراغبى المتعة الحرام اللآتى لا يكاد يخلو منهم طريق و الشباب الواقف بجنبات الطريق الذين أتت المخدرات على مالم يأتى عليه الواقع المرير حتى توقفت و قلت لو أن هؤلاء هم الخبث فقط لهلكنا منذ ذمن ولاكنى كنت أمام التلفاز أشاهد أحد البرامج السردية به مذيع و أحد مشائخ الأزهر و كان يحكى عن قانون 103 لسنة 1961 المسمى بقانون إصلا الأزهر والذى ألغى هيئة كبار العلماء بالأزهر والتى كانت منوطة بإنتخاب شيخ الأزهر وصار يعيين من قبل رئيس الجمهورية وذلك لأسباب عديدة أبرزها إستضام مجلس قيادة الثورة بشيخ الأذهر رحمة الله عليه الشيخ / محمد الخضر حسين بسبب القانون المسمى بقانون الإصلاح الزراعى إذ كان موقفه أنه لا يوجد شيئ بالشريعة الإسلامية يبيح أن تأخذ من أحد أملاكه بحجة أنه غنى و أن هؤلاء فقراء فقال له أحد الضباط بس أنت بصلنا فى الكتب بتاعتك و إنشاء الله حتلقيلنا أى حاجه فى أى مذهب يا أخى من المذاهب الأربعة فقال لهم الشخ رحمه الله ولا الأربعين حتى قدم الشيخ إستقالته فى 7 يناير 1954وعرضت المشيخة على العديد من المشايخ آن ذاك فرفضوها يقول ضيف البرنامج حتى صارت إشاعة أن الشيخ القادم سيكون ضابط لم يكن من السهل أن تجد من يقول نعم أكون شيخاً و أحل لكم ماتريدون رغم أن من جاء لم يكن مداهناً الشيخ تاج رحيمه الله و إستقال بعد فترة كنت أسئل نفسى فى أواخر الثمانينيات و فترة التسعينيات إن مات الشيخ فلان هذا الذى جائ بالأعاجيب فى الإسلام و أحل لأها السلطان ما أجمعت الأمة على حرمته أو مات رئيس تحرير تلك الصحيفة القومية الذى يسبح بحمد سيادة الرئيس صباحاً ومساءً وصار من أصحاب الأملاك ويرا دائماً فى أجهزة الدولة قعر الكوب الملآن أو هذا الوزير الذى سخر كل أجهزة الدولة الإعلامية للطبل و الزمر لمحاسن النظام كيف للنظام أن يستعيضهم إن هلكوا كيف يأتى بأمثالهم.
ولكن اليوم أخى هم كثر كثر كثر وما فعله أسلافهم لم يكن شيئ فيما يفعلونه و يوجد منهم صف أول و ثانى وعاشر ينتظر فقط الإشارة الإشارة التى على إثرها ينطلق ليرى الأسياد عجين الفلاحة و رقصة المجنونة بس إنت شاور فعرفت أنه كم كانت نظرتى ضيقة و أفقى مسدود لكلام نبينا صلى الله عليه وسلم

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=6