العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-09, 12:12 AM   رقم المشاركة : 1
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


العلاقات المتبادلة بين شيعة السعودية وإيران

الدارس للمذهب الشيعي يعلم جيداً حجم الارتباط العضوي بين عوام الشيعة وعلمائهم، ويدرك مدى التأثير التوجيهي والعاطفي لخطبهم وكتاباتهم في نفوس العوام، فهو تأثير عقدي قائم على الإكبار والتجليل، ولما كان للموجه هذه المكانة في نفوس المتلقين فبدهي أن يتحرك المتلقي تبعاً لمراد الموجه.



وارتباط شيعة المملكة العربية السعودية بعلماء إيران متكرس في أدبيات وتصريحات شيعة البلدين، وتجربة الخميني خير دليل على الترابط بين النسيج الشيعي داخل وخارج إيران يقول الكاتب الشيعي نجيب الخنيزي " إن الإمام الخميني ولأول مرة في تاريخ الشيعة الحديث كان مرجعاً دينياً وسياسياًً في آن واحد، وكانت إيران والمملكة تعيشان صراعاً حاداً بشأن مسائل عديدة، ولا شك في أن انتصار الثورة في إيران، وبقيادة علماء دين، أعطى دفعة معنوية لشيعة المملكة، وضمن هذه الحدود كان الأمر مقبولاً وطبيعياً، فالتموجات السياسية تؤدي إلى انعكاسات محلية ليس فقط على فئة محددة من السكان بل على مجمل البلدان والشعوب المجاورة، ويكون تأثيرها بحجم الخلل الداخلي القائم".



وتتجسد العلاقة الوجدانية بالخميني عند شيعة المملكة بالحرص على تزيين حوائط منازلهم بصور الخميني مع رفعهم لصوره في مظاهراتهم بين الفينة والأخرى. هذا فضلاً عن تنشئة الأبناء على الاقتداء التربوي والعقدي بالخميني وأطروحاته الفكرية والعقدية.



ويؤكد شيعة المملكة على ارتباط قطاع عريض منهم في مرجعيتهم التوجيهية بعلماء إيران حيث يقول المفكر السعودي الشيعي الدكتور فؤاد إبراهيم مؤلف كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي " من حيث الانتماءات المرجعية يوجد بين شيعة المملكة قسم يرجع إلى السيد علي السيستاني في النجف الأشرف، وقسم آخر يرجع إلى السيد علي الخامنئي والسيد محمد صادق الروحاني والسيد صادق الشيرازي في إيران، وقسم منهم يرجع إلى السيد محمد حسين فضل الله في لبنان، لكن نسبة كل قسم من هذه الأقسام غير معلومة. وأتباع نظرية ولاية الفقيه المطلقة، كما هو الحال بالنسبة للسيد الخميني في السابق والخامنئي الآن، يرون أنه "لولي أمر المسلمين ولاية على مقلديه خارج الحدود، بحيث لو أصدر حكماً فعليهم اتباعه".



وهناك عدد غير قليل من علماء شيعة المملكة قد أتم دراسته الدينية على يد علماء إيران ومنهم حسن الصفار والذي أتم دراسته الدينية في قم بإيران ثم أقام بعد ذلك في إيران عشر سنوات من عام 1400 إلى 1410 هـ - توفي اباه العام 1374هـ وهو في طريقه من إيران إلى العراق- وعلى الرغم من اتصاف الصفار بالمعتدل داخل المملكة إلا أنه لا ينكر تبعية شيعة المملكة للخارج وإن كان يحاول التخفيف بأن التبعية إنما هي دينية فقط أما التبعية السياسية فهي للمرجعيات الشيعية المحلية، وفي ذلك يقول الصفار في مقابلة مع قناة العربية " أغلبية شيعة المملكة مرجعيتهم في النجف، وهناك قسم من المواطنين الشيعة مرجعيتهم في قم، ولكن سواء كانت المرجعية في قم أو في النجف فإنها في إطار الفتاوى الدينية والقضايا الدينية، فيما يرتبط بالوضع السياسي فالقيادات المحلية الشيعية هي التي تتعاطى مع هذه الأمور دون أي تدخل من المرجعيات في قم أو في النجف" نلاحظ هنا أن الصفار قد أحال التبعية السياسية لعلماء الشيعة في الداخل وليس للدولة السعودية ومعلوم أن علماء الداخل أشد تبعية لعلماء الخارج من العوام.



ويؤكد الصفار على هذه العلاقة في مقابلة أخرى مع صحيفة " سعودي جازيت بقوله "علاقتنا مع المجتمعات الإسلامية المجاورة طيبة وخاصة على مستوى العلاقة الدينية والثقافية حيث نتواصل مع المرجعيات الدينية والحوزات العلمية في إيران والعراق".
وعن تقييمه لعلماء إيران يقول الصفار في مقال بجريدة الشرق الأوسط "الإيرانيون أصبحت السلطة بيد علمائهم منذ ربع قرن، ودولتهم من أقوى دول المنطقة".
وإذا كان الصفار يرى أن المرجعية لإيران هي في النواحي الدينية فقط أما الشأن الداخلي فمرده إلى القيادات الشيعية المحلية فإن التصعيد الأخير في أحداث البقيع وما تبعه من تصريحات شيعية لا يختلف عن ذات الرؤية التصعيدية الإيرانية للحدث فهذا نمر النمر أحد زعماء الشيعة بالقطيف يهدد على خلفية أحداث البقيع نظام الحكم السعودي بالأخذ بخيار الانفصال قائلاً: "كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض" وتابع مستنهضاً ومحرضاً شيعة السعودية "لن تنالوا عدلاً إلا بالجهاد".



ولا عجب أن تأتي تصريحات النمر مشابهة لتصريحات كثير من الإيرانيين حول الحدث ذاته، فنجد محمد علي ابطحي مساعد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي يقول في مقال نشر في موقع "عصر إيران" "إن الحكومة السعودية وقعت في خطأ تاريخي عندما وضعت المناخ السياسي في السعودية بتصرف المتطرفين الوهابيين ومنحت مكانة أكثر من اللازم لعلماء الدين المتعصبين لكي تجعل الوهابية سداً أمام تنامي التشيع". وأضاف مهدداً "إن الشيعة في السعودية هم أكثر عدداً من الوهابيين، وإذا ما استمر هذا الضغط فإن السعودية ستواجه ضغوطاً داخلية غير قابلة للتصور".



وفي ذات التوقيت أتت خطبة الجمعة حول أحداث البقيع لآية الله أحمد خاتمي، وهو واحد من أكثر علماء الدين قرباً من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي حيث هاجم بعنف الحكومة السعودية في تعاملها مع الملف الشيعي وأوضح "أن ايران تدعم ما أسماهم بالمظلومين في السعودية، متسائلاً: " لماذا لا تمنح الحكومة السعودية سکانها من الشيعة حقوقهم على حد زعمه". مزيناً كلامه بتهديد واضح وصريح بقوله " إن إيران لا تسمح بتعرض أي شيعي ومسلم في أي بقعة من العالم للظلم". كما هاجم خاتمي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشدة بالغة بقوله " إن الوهابيين المتطرفين ليسوا من السنة، فهم باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر يرتکبون المنکر ويخلقون المشاکل للايرانيين ويسلبون راحتهم في اعمال العمرة".



وقد قام المرجع الديني في مدينة قم، لطف الله صافي کلبايكاني بالتصعيد أيضاً في ذات التوقيت باتهامه زوراً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقيامها بالتعدي على الحقوق الإنسانية والإسلامية في تعاملها مع أحداث البقيع".
فهل هو مجرد توارد خواطر أن تأتي تصريحات علماء إيران وساستها المهاجمة للحكومة السعودية ولهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المباركة متزامنة مع تصعيد شيعة الداخل لوتيرة الحدث المفتعل، ومهاجمتها للحكومة وللهيئة بهذه الصورة المشينة؟ وهل للصفار أن يقول الآن ليس لإيران سلطان على علماء الشيعة في الداخل؟.



إن الإجابة التوضيحية على هذا التساؤل قدمها مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بقوله " إن ايران تأبى إلا أن تنال من المملكة العربية السعودية تارة ومن جمهورية مصر العربية تارة اخرى، وتأبى إلا أن تتدخل في الشؤون الداخلية لكلتا الدولتين العربيتين، فتحرّض الشيعة في السعودية على أولياء أمورهم، كما تغمز من عقيدة اهل السنة والجماعة من خلال الادعاء أن الوهابيين ليسوا من أهل السنّة". ويضيف فضيلته " لقد انكشف دور إيران الخبيث في المنطقة، وكيف أنها تزرع المصائب والكوارث في العالم العربي وتقف وراء الفتن المذهبية، ثم تستغل هذه الكوارث أبشع استغلال، فلم يعد خافياً على العرب خصوصاً وعلى المسلمين عموماً ما تقوم به ايران من تحريض للشيعة على السنّة في السعودية والكويت والبحرين".



تبقي نقطة أخيرة في علاقة شيعة المملكة بإيران وهي " الخمس" والذي يخرجه شيعة المملكة لصالح العلماء في الداخل والخارج والذي يبدو أن فيه نوع من التلاعب والتواطؤ بناء على ما قاله الكاتب الشيعي "جواد الحاج" في مقال مطول نشره موقع (آفاق) 16 سبتمبر 2008 بأن الشيعة في لبنان والعراق وإيران استولوا على مئات الملايين من الدولارات من أموال الأخماس والزكوات والتبرعات من الشيعة السعوديين، فالأموال تذهب إلى جيوب علماء الدين في داخل الوطن وخارجه! ليتنعم بها الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون باسم التشيع والطائفة!". واتهم الكاتب علماء دين شيعة سعوديين بالتواطؤ مع مؤسسات دينية في تلك الدول لامتصاص الأموال.



علاقات متبادلة بين شيعة السعودية وإيران لا تقف عند حدود الاسترشاد الفقهي والتعاليم الدينية فقط كما يحاول البعض توصيفها لكنها تمتد لأبعد من ذلك لتعبر وفق النصوص الشيعية التي بحثنا عنها في أروقة الشيعة وكتابتهم عن منظومة متكاملة ولاية الفقيه قبلتها وجباية الخمس دعامتها واضطرابات شيعة الداخل أدواتها.


http://almoslim.net/node/109493


مشايخ الشيعة : دعاوى الوحدة وحقائق الانقسام


عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي
الداعية بمركز الدعوة بالمنطقة الشرقية



كثيرا ما ينادي بعض الفضلاء بالوحدة الوطنية بين السنة والشيعة في بلادنا المملكة العربية السعودية ، فهل هذه الوحدة ممكنة ولو بعد حين ؟
أنا ممن لا يؤمن بإمكان هذه الوحدة في ظل مواقف مشايخ الشيعة اللذين يستلهمون الثورة الإيرانية الصفوية ، ويريدون تكرار تجربة حزب الله اللبناني ، فهم يؤججون مشاعر الحقد علينا دائما ويُسَّعر في المناسبات السنوية ، وكم أضحك بل وأسخر ممن يؤمن بإمكانية هذه الوحدة لأنني أسمع صرخات .. "يا لثارات الحسين" ـ وغيرها من العبارات الطائفية ـ وأنا أمر ببعض التجمعات الشيعية .
وكم مرة رأيت صور حسن نصر الله معلقه في شوارع القطيف ، بل حتى صور علي خامنئي ، هذا ما رأيته وأنا قليل التجول في القطيف ، فما فاتني أكبر وأكثر وأسوء .
عودا على الوحدة الوطنية الموهومة دعونا نتأمل في أحداث البقيع ، وتزامنها مع ارتفاع حدة الخلاف السياسي بين السعودية وإيران ، ألا ترون أن هناك ترابط ؟، أميل لهذا ، ومصداق هذا أن الأحداث في القطيف ستستمر بل ستسّعر على وتيرة منسقة مدروسة ، إلا إذا اتخذت الدولة موقف أكثر حزما ممن يؤجج الأحقاد .

ليتني كنت شيعيا :
الشيعة في السعودية لا تتجاوز نسبتهم من 2.5 إلى 4% فقط ، ومع هذا يتمتعون بمميزات عن باقي سكان محافظات المملكة الأخرى ، وذلك لأن الدولة تتحسس من الوضع الشيعي وتأمل انسجامهم مع أطياف المجتمع السعودي مما نتج عنه خصوصية لهم في كثير من الجوانب والتي لا يتمتع بكثير منها أهل السنة ، ومن ذلك أننا فنجد مثلا أن القطيف ـ وهي محافظة صغيرة ـ فيها ملعب رياضي باسم "الأمير نايف بن عبدالعزيز" وهذا بخلاف الأندية الرياضية فمحافظة القطيف تضم ثلاثة عشر نادياً والتي تمارس الأنشطة الثقافية المختلفة !! .
وفي القطيف مستشفى مركزي كبير ، وفيها أكثر من إحدى عشر جمعية خيرية شيعية مستقلة ، بينما مدينة الدمام ـ عاصمة الشرقية ـ لا يوجد فيها مثل هذه العدد من الجمعيات ، وجمعياتها تابعة بشكل أو آخر لجمعية البر الخيرية ، ونجد أن الجمعيات الشيعية تمارس الأنشطة الاجتماعية ، والدعوية ، والثقافية ، والأدبية ، والعلمية ، ولا يسمح للجمعيات السنية إلا بالنشاط الاجتماعي والمحدود فقط !!!.
ولما حرقت الخيمة التي أقيم فيها زفاف في القديح وتوفي عدد من الحضور بنى لهم خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على حسابه الخاص صالة من أضخم الصالات وسميت "بصالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز"،وهذا لم يحدث مع غيرهم من المناطق ، علما أنه وقع مثل ذلك الحريق في عدد من الصالات.
وتم اعتماد مبلغ ضخم لبناء مركز ثقافي في القطيف باسم "مركز الأمير سلطان الثقافي" ، بينما لا نجد شيئًا من ذلك في أكثر مدن المملكة ولا أقول محافظاتها !!.
يكفينا أن نقارن بين محافظة القطيف وأي محافظة أخرى مثلها في عدد السكان فسنجد أن القطيف تتمتع بما لا يوجد في غيرها من المحافظات ، أما لو كانت المقارنة بين القطيف ومحافظات الجنوب أو الشمال فسنجد أن القطيف أفضل بكثير جدًا.
ولقد وصل عدد من الشيعة لمناصب سواء في مجلس الشورى أو السفارات ، ونجد أن عددا ليس بالقليل من أفراد الحرس الوطني في المنطقة الشرقية هم شيعة ، وعددهم كبير في الشرطة والمرور وغيرها من الجهات العسكرية، وأما وزارة الصحة في الشرقية فتكاد أن تكون خالصة لهم لأنهم يدخلون أبناء طائفتهم ويبعدون غيرهم خاصة المعاهد الصحية ، وكذا إدارة التعليم في المنطقة الشرقية ، ويمكنك أن تتأكد بالمقارنة بين عدد السنة والشيعة في المنطقة الشرقية ، فنجد أن الشيعة لا يتجاوز نسبتهم في الشرقية كحد أعلى 20% [1] ، بينما هم يسيطرون على كثير من الوظائف ، وفي القطاع الخاص لهم حظوة كبيرة في شركة أرامكوا.
فإن قيل : ولكنهم لم يصلوا لمراتب الوزراء أو الوكلاء ونحوها من المراكز القيادية ، فالجواب : أن هذا ليس فيه تميز للسنة عن الشيعة بل هذه الوظائف محصورة في مناطق معينة فقط ، فلا أذكر أن هناك وزيرًا من تبوك أو جيزان أو عرعر أو عسير ، فالأمر ليس تميزا طائفيا كما يقال .
وحتى تتأكد من شدة تغلغلهم في إدارة التعليم في المنطقة الشرقية أذكر قصة واحدة فقط وقفت عليها بنفسي فأذكر جيدا يوم قام مدير مدرسة شيعي في القطيف بتنزيل علم السعودية ورفع علم حزب الله ، فكان جزائه وعقابه أن نقل لإدارة التعليم ، وكونت له لجنة للتحقيق فقط !!!.
ولا أدري لو أن هذا المدير كان سنيا وأنزل علم السعودية ورفع علم إحدى دول الخليج كقطر مثلا ماذا سيحصل له ؟ ربما يفصل من عمله على أقل تقدير .
أما لو رفع علم تنظيم القاعدة ـ لا قدر الله ـ ، فأجزم أنه سيعلق مكان العلم ردعا لأمثاله من الخونة ، فهذا التصرف يعد خيانة .
ومازالت الدولة تسمح لممثلي المراجع الشيعة بجمع الأموال الطائلة جدا والتي تتجاوز الملايين تحت مسمى الخُمس ، بينما لا يستطيع إمام مسجد جمع ألف ريال لإصلاح مكيف مسجد أو تفطير الصائمين ، ومن المقطوع به أن جزء من الأخماس يذهب لتدريب شباب شيعة السعودية في لبنان وغيرها ، بل ربما استخدم فيما هو أكبر من ذلك ....
بل إن مشايخ الشيعة يلقون المحاضرات والدروس في مساجدهم وحسينياتهم بلا حسيب ولا رقيب وكثير من هذه المحاضرات تأليب على أهل السنة وتجريح في الصحابة وتحريض على الدولة ، بينما لا يستطيع أي عالم سني أن يلقي محاضرة إلا بإذن مسبق وضمن خطة وزارة الشؤون الإسلامية وموافقة إمارة المنطقة قبل شهرين على الأقل ، ولا يستثنى من ذلك إلا أعضاء هيئة كبار العلماء فقط !!!.
وما زالت الدولة تغض الطرف عن بيع الكتب والأشرطة والأفلام الشيعية غير المفسوحة حول الحسينيات دون ترخيص ، علما أنه يرخص للشيعة يوميا الكتب التي تخلوا من الملحوظات ، بينما لو قام سني بتوزيع كتب غير مفسوحة لعوقب على تجاوزه القوانين .
وما زال الشيعة يفتحون الصوالين الثقافية من أحاديات واثنيننيات وغيرها في مجالس المشهورين منهم كمجلس النمر وأبو خمسين ، وقد حضرت مرة في أحدها ، بينما لا يستطيع أحد المثقفين السنة فتح مجلسه إلا بإذن رسمي من إمارة المنطقة !!!.
وكثيرا ما يتغيب الموظفين عن أعمالهم والطلاب عن المدرسة في مناسباتهم الدينية بلا رقيب ولا حسيب!!. [2]
وبلغ حسن تعامل الدولة معهم أنها لم تقم حد الحرابة على المجرمين اللذين فجروا في مدينة الخبر عام 1418هـ ، وتشير جملة من التقارير أنه كان بتمويل إيراني ،ومساعدة حزب الله متمثلة في عماد مغنية [3] ،واكتفت الدولة بالتحفظ عليهم في السجن فقط [4] .
وكذلك عفت الدولة مؤخرا عن اللذين ضربوا وطعنوا رجال الأمن في البقيع [5]، وتغاضت عن مظاهرات القطيف المستمرة ، وقد طعن بعض رجال الأمن في القطيف كذلك ، وكسرت سيارات وأتلفت أموال عدد من أهل السنة من سكان القطيف أكثر من مرة [6] .
وما زل يبلغني عن أعمالهم الإرهابية الإجرامية ضد أهل السنة في القطيف والمناطق التابعة لها حتى أيام قليلة خلت .
ومع كل ذلك إلا أن الشيعة يصرخون بأنهم مظلومون ... مقهورون!!!.
وهذا الصراخ الشيعي هو من صميم العقيدة الشيعية أليسوا هم اللذين يلطمون صدورهم ويضربون رؤوسهم بالسيوف لمقتل الحسين رضي الله عنه ، ويصرخون في كل مناسبة سنوية ، فهذا الصراخ والعويل من الطقوس الشيعية المستمرة وفي النفسية الشيعية مستقرة!!.
ليس المقصد تتبع ما تميز به الشيعة في السعودية في هذه المقالة ، ولكني أحببت الإشارة إلى شيء من تغاضي الدولة المتكرر عن الشيعة وما قابل به الشيعة ذلك التغاضي [7] .
الدعوة للتقارب أجزم أنها لا تنفع وقد عفى عليها التأريخ ، وثبت فشلها .

فهل يمكن بعد هذا الدعوة للتعايش ؟
بمعنى : لكم مذهبكم ولنا ديننا ، ويعيش بعضنا بجنب البعض الآخر في هذه البلاد
أظن أن ذلك ممكن لو كان الشيعة جادين أما أن يكون الشيخ حسن الصفار رمز التعايش ـ كما يقال ـ وهو في نفس الوقت يدافع عن الإرهابيين الذين طعنوا رجال الأمن في المدينة ، وداسوا قبور الصحابة الكرام فهذا كثير جدا .
بل إنه يؤجج مشاعر عوام الشيعة ويشحنهم بالطائفية المقيته فيتهم الدولة بتلفيق التهم للشيعة حيث قال : (فغالبا ما يواجه الزائرون ـ للبقيع ـ هناك بالغلظة والشدة ويخاطبون بألفاظ نابية، وتؤخذ من أيديهم كتب الزيارة والدعاء [8] ، وتفتعل لهم المشاكل، ويحال بعضهم على المحاكم الشرعية ليعاقبوا بالسجن بتهم ملفقة، كما حصل ذلك مراراً وتكراراً لمواطنين شيعة من أهالي المدينة المنورة وأهالي الأحساء والقطيف)
1. من هي الجهة التي تحيل للمحاكم؟
أليست وزارة الداخلية ؟
2. من الذي يدّعي في القضايا العامة؟
أليست هيئة الإدعاء والتحقيق ؟
فمهمة وزارة الداخلية والإدعاء تلفيق التهم للشيعة المظلومين المساكين !!!.
أقول : إن كان هذا هو داعية التعايش عندهم فكيف بغيره؟
أنا اخترت الصفار لأنه يصف نفسه بالاعتدال وداعية تعايش وكذا يصفه بعض الفضلاء ، أما لو انتقلنا لنمر النمر فقد هدد الدولة ، وأعلن الجهاد ضد السعودية بل ضد كل المسلمين في بلاد الحرمين ومما قاله مخاطبا الحضور الشيعة: (لن تنالوا عدلاً إلا بالجهاد.. لن تستردوا حقاً إلا بالتضحية والجهاد والقوة والجرأة والشجاعة.. لن نسكت.. ماذا ستصنعون؟ افعلوا ما شئتم. لن نسكت. كرامتنا أغلى من حياتنا..إذا حال الوضع بيننا وبين كرامتنا، سندعو الى الإنفصال عن هذه البلد سندعو الى الإنفصال، وليكن ما يكون كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض .. بل أغلى من وحدة الأمة أيضا .. ) [9]
لا يمكن لنا أن نتعايش مع أناس يؤججون نار الأحقاد علينا ،ويلعنون أصحاب نبينا ،ويتغاضون عن الإرهاب في القطيف ويتعامون عن تهديدات أمثال نمر النمر في الداخل ، ويسكتون عما فعله المجرم ياسر الحبيب [10] في لندن من تهديد لقلب نظام الحكم في السعودية وإقامة البحرين الكبرى ، ويدعو لأن تكون مكة والمدينة تحت إدارة الأمم المتحدة [11] .
لقد تبرأ علماء السنة بصراحة ممن يهاجم هذه البلاد ويشحن الشعب ضد الدولة من المعارضين ، ولكن أين موقف مشايخ الشيعة ممن يصرخ الموت لآل سعود ويعلن الخروج على أنظمة هذه البلاد ، ويهدد الحكومة ويدعوها باللعينة اليهودية مثل ياسر الحبيب وحمزة الحسن ونمر النمر ؟؟
كل من يسكت عن مظاهرات الشيعة في القطيف ، ويسكت عمن يهاجم ثوابتنا ويدعو للانفصال فهو مثلهم بلا ريب .
لابد لمن يقدم نفسه كداعية للتعايش كالصفار وغيره أن يتخذ موقف واضح جدا مما سبق ذكره [12] .

ولكن مازال للتعايش مجال رحب وصدر فسيح :
إذا وعد عقلاء الشيعة بعدم التطاول على مقدساتنا وأولها القرآن الكريم ، ثم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويشمل ذلك أزواجه وأصحابه ومنهم آل بيته الأطهار ، والاحتكام عند الخلاف للقرآن الكريم بحسب لغة العرب، فهنا يمكن أن نتعايش ، أما بدون ذلك فلا يمكن أن يحصل أي تعايش .
وهنا أشيد وبكل ما أستطيع بذلك البيان العاقل المتميز الصادر عن مجموعة من الإخوة من الشيعة السعوديين العقلاء الجادين في التعايش وأهم الأفكار التي وردت في البيان المشار إليه:
(إن المتتبع لنشاط الطائفة الشيعية الكريمة في معظم أنحاء العالم وبالخصوص في الخليج العربي يلاحظ انشغالها شبه التام بالقضايا الطائفية والصراعات المذهبية ومناوشاتها التي لا تنقضي مع أختها الطائفة السنية الكريمة
وكوننا من أبناء الشيعة من الجيل الجديد توصلنا إلى قناعة برفض الكثير من المعتقدات والأحكام الشرعية التي ننظر لها كعائق حقيقي أمام شيوع وتجسيد قيم المحبة والتسامح مع إخوتنا من أبناء المذاهب الإسلامية فضلا عن الأديان الأخرى)
وحمل البيان 18 بندا تدعو لمراجعات فكرية وعقدية وسياسية تتعلق بأركان أساسية في المعتقدات الشيعية خصوصا مسألة "التقليد" و"إعطاء الخمس لرجال الدين" و"ممارسات التطبير والدق على الصدور في طقوس عاشوراء" و"نظرية ولاية الفقيه" و "رفض قذف الخلفاء الراشدين لأن قذفهم لا جدوى منه ولا خير فيه ومدعاة للفرقة والانشقاق، ونطالب بتجاوز كافة عبارات الشتم والسباب واللعن الواردة ضدهم في التراث الشيعي".
فمثل هذا البيان المتميز العاقل الجريء يمكن أن يختصر الطريق كثير جدا بين السنة والشيعة أبناء البلد الواحد بل قد يضعهم على طريق واحد في ظل دولة واحدة ، فلا بد للشيعة من رموز يؤمنون بالتعايش على الأسس التي قامت عليها الدولة .
وأشيد كذلك بالباحث الأستاذ أحمد الكاتب والذي أصدر قبل أيام بيانا عاقلا أنكر فيه كثيرا مما يثير الأحقاد بين السنة والشيعة كتحريف القرآن ، وقذف أم المؤمنين عائشة الصديقة ، ويمكن لهذا البيان أن يكون ورقة لبدأ عمل جاد للتعايش بين الشيعة والسنة في دولهم وأطلق عليه "البيان الشيعي الجديد" .

لا مجال للعبث بالسيادة:
ويجب على عقلاء الشيعة أن يفهموا أنهم مجموعة قليلة لا يعقل أن تغير دولة أنظمتها السيادية التي قامت عليها لتخسر 97% من شعبها من أجل 3 أو 4% فقط من شعبها أيضا ، ولأكون أكثر صراحة ، فلا يمكن لملك تمت بيعته على أساس الكتاب والسنة بهدي السلف الصالح أن ينقض هذه البيعة ويخرم أُس الملك مع شعبه اللذين بايعوه وإخوانه وأبوه وأجداده من قبل على هذا الأساس ، فالشعب السعودي شعب سني متمسك بأصوله التي تلقها عن الأئمة الأربعة رضي الله عنهم ومن سبقهم من أئمة الإسلام ، وهو شعب غالبيته على مذهب إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وقد قامت هذه الدولة على هذا الأساس .
وأذكر مثالا واحد يوضح معنى السيادة في الدول فهذه المملكة المغربية ، لا تسمح لكائن من كان أن يعارض المذهب المالكي ، ولا تسمح لأحد أن يقرأ بغير قراءة ورش حتى لا يشوش على الناس ، ولا تسمح بانتقاد العقائد السائدة، ولم تلتفت الدولة المغربية للأقليات الأخرى ، لأن هذا أمر سيادي وعلى أساسه قامت الدولة .
فلماذا يطالب بعض الحمقى دولتنا السنية أن تسكت على من يشتم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،ويقفز قفزا همجيا على قبورهم كيف يطلب بالسماح بالتمرغ على القبور ، وإعلان التخلف والرجعية والجهل بعبادة القبور وكأننا في العصور الوسطى؟!!!.
وفي حالة استجابة الدولة ـ لا قدر الله ـ للمطالب الشيعية فسيرسخ هذا مبدأ أن المجموعة الشيعة دولة مستقلة داخل الدولة ، وهذا أول علامات التفكك الاجتماعي في الدول .
أخيرا : يجب على الجميع الحاكم والمحكوم احترام سيادة الدولة والتي قامت على الكتاب والسنة .
وفي الختام أتمنى أن يمد عقلاء الشيعة لنا أيديهم ، فأيدينا ما زالت ممدودة لهم .


http://www.saaid.net/Doat/alharfi/74.htm






 
قديم 02-04-09, 04:24 PM   رقم المشاركة : 2
نصر بن سيار
موقوف






نصر بن سيار غير متصل

نصر بن سيار is on a distinguished road


Exclamation

شكراً ابو العلا على هذا الموضوع الرائع والكل تأكد اليوم والحمد لله أن ولاء الرافضة ليس لوطنهم بل للعدوا الحقيقي لنا ولكل المسلمين ((( إيران ))) التي تستخدم التقية لخداع عوام المسلمين وهم في نفس الخندق مع الفرس ويجب الحذر منهم ومراقبه هؤلاء القوم جيداً .

وزاد أطماع الفرس في المنطقة بعد السيطرة على العراق فالحكم كان لسنة على مدى أكثر 1400 سنة ولم تتحرك الدول العربية السنية والدول الإسلامية وهذا ما ساعد من طموح إيران .
واليوم ليس لدى أغلب رؤسا ء أهل السنة إلا القول نريد أن ينعم العراق بالأمن وتستقر الأوضاع ومعنى ذلك ( تستقر لصالح إيران ) وفي ضل حكم أتباع الفرس الرافضة الذين يحكمون الآن فيا سبحان الله على هذا التفكير !!!!

( يعني كل ما يسقط بلد عربي مسلم في يد الفرس يطلع لنا بعض حكام العرب ليقول أهم شيء يستقر البلد وينعم بالسلام !!! سقط العراق العظيم ولم يفكر العرب بستردادة أو حتى دعم السنة فيه لأن ولاء السنة لدين الخالص لله ثم لوطنهم الذي يعيشون فيه وليس مثل الرافضة وقبل العراق سقطت الأحواز العربية ولا أحد يتكلم عن الأحواز العربية المنسية !!! ونفس الشيء أفغانستان يطلع علينا من يقول أهم شيء الأمن يعني أن يكون البلد في يد عملاء ليس مهم أن يكون البلد في أعداء المسلمين ليس مهم !!!

ونضيف بعض الحقائق التي بدأت تنكشف أكثر وأكثر مهما أتقن نظام الخميني الهالك (( التقية السياسية )) ورفع بعض الشعارات الكاذبة مثل ( الشيطان الأكبر ) وغيرها من أجل الكذب والخداع .

غزو إيراني للسودان وأريتريا لتطويق الدول العربية

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر أمنية بريطانية في لندن أمس النقاب عن غزو إيراني عسكري أمني سياسي للسودان وأريتريا يهدف لتطويق مصر والسعودية في البحر الأحمر.
ونقلت المصارد الأمنية البريطانية عن تقارير استخبارية أوروبية وأفريقية، وفق ما أوردته صحيفة "السياسة"، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة إلى أريتريا كانت بدافع لقائه وفدًا عسكريًا إيرانيًا في أسمرة، مشيرةً إلى أن الوفد الإيراني كان مقررًا له أن يزور الخرطوم وألغيت زيارته بطلب من البشير عقب صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه.
وذكرت المصادر أن الإيرانيين وصلوا إلى أريتريا في الثاني والعشرين من مارس الماضي بعدما أبلغ الرئيس السوداني طهران عدم تمكنه من القيام بزيارتها سرًا حسب اتفاق سابق بسبب بسبب وضعه الدولي المحتقن، ضمن وفد يضم جنرالين إيرانيين من وزارة الدفاع وستة خبراء صواريخ ونوويات ونائبي مدير الاستخبارات في الحرس الثوري ونائب مدير جهاز الأمن القومي".
وأشارت المصادر إلى "الأهمية القصوى لهذا اللقاء الذي كان مقررًا أن يتم في إيران في العشرين من الشهر الفائت برئاسة عمر البشير وعضوية وفد عسكري سوداني رفيع المستوى, للبحث في وضع إستراتيجية عسكرية واسعة النطاق بين السودان وإيران, يجري بمقتضاها تزويد الجيش السوداني بأنواع مختلفة من الصواريخ متعددة المديات والفاعلية ومن الزوارق البحرية الحربية المتطورة وأنواع أخرى حديثة من الأسلحة في الترسانة الإيرانية".
وذلك إضافةً إلى "إقامة رابط قوي بين السودان وأريتريا التي تقع تحت نفوذ إيراني بعدما جرى تزويدها بمئات الخبراء العسكريين والأمنيين الإيرانيين الذين يشرفون على قواعد صاروخية منتشرة في كل أراضي البلاد وخصوصًا على حدود أثيوبيا وعلى طول الساحل الأريتري على البحر الأحمر المقابل للمملكة العربية السعودية واليمن".
وأكدت المصارد الأمنية البريطانية على أن هذه التحركات الإيرانية في أريتريا تأتي في إطار المحاولات إيرانية للسيطرة على البحر الأحمر لتطويق السعودية وامتدادًا إلى السودان لتطويق مصر كما تطوق دول مجلس التعاون في مياه الخليج والعراق في شط العرب.
امتعاض إيراني وتحذير مصري:
وكان مصدر إيراني معارض قد كشف بعض ما يدور في كواليس المخابرات الإيرانية, وخصوصًا الفرع المتخصص بالدول العربية, والمسمى زورًا "قوات القدس" بقيادة العميد قاسم سليماني.
وأوضح المصدر أن سياسة إيران اتخذت منحًى جديدًا في العامين المنصرمين, خصوصًا بعد فشل "حزب الله" في انقلابه على الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة, وتراجع نفوذ التيارات الشيعية العراقية الموالية لطهران, لافتًا إلى أن القيادة الإيرانية خلصت إلى تحميل السعودية مسؤولية إخفاقات أتباعها على الساحاتين.
وادعى العميد سليماني, في التقرير, أن صعود الدور السعودي في إطاره العربي والإقليمي والعالمي الجديد يرافقه صعود أمني- استخباري استثنائي للمملكة, معتبرًا أن الحضور الأمني السعودي بات من القوة بحيث "بات صعبًا عدم الإحساس به في كل مكان نتواجد فيه وكأنهم يطاردوننا أو شيء من هذا القبيل", محذراً من أن هذا الدور فعال وديناميكي ولم يعد محصوراً في دوائر محددة وإنما بات يفرض وجوده بقوة حتى في أماكن كانت في السابق خارج دائرة نفوذه.
وفي سياق ذي صلة، اتهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إيران بمحاولة شق وحدة الصف العربي وبمحاولات الضغط على الدول العربية. وقال: إن "إيران توظف كيانات ودولاً عربية للضغط على الإقليم لتحقيق أهداف على رأسها تخفيف الضغط عليها بشأن الملف النووي".
مئات الخبراء الإيرانيين باتوا داخل مفاصل السودان:
وأوضحت المصارد البريطانية "أن مئات الخبراء الإيرانيين باتوا منذ نهاية عام 2007 داخل مفاصل الجيش والأجهزة الأمنية وحتى المواقع السياسية المهمة في السودان مستغلين بذلك ارتفاع حدة الحملة الأمريكية - الأوروبية على نظام البشير".
وأضافت أن "انكشاف قيام "الإسرائيليين" في يناير الماضي بتدمير قافلة مكونة من 23 شاحنة في السودان محملة بصواريخ وأسلحة إيرانية, أعطى صورة كاملة وحقيقية عن التواجد الإيراني غير المسبوق في هذه الدولة العربية - الأفريقية ذات الموقع الإستراتيجي الأهم على البحر الأحمر وعلى رمية حجر من مصر التي تقود حملة تقليم أظافر الدولة الفارسية في العالم العربي إلى جانب السعودية".
ومن جهةٍ أخرى، أفاد مصدر سودانى مطلع بأن تقريرًا دس على أجهزة الأمن السودانية حاول أن يورط مصر فى حادث قصف قافلة الشاحنات بالسودان.
وأوضح المصدر أن فترة عدم اليقين لدى هذه الأجهزة شهدت أزمة مكتومة بين القاهرة والخرطوم، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط ورئيس جهاز المخابرات اللواء عمر سليمان المفاجئة للسودان نجحت فى تطويق الأزمة.
وقال المصدر: إن أجهزة تحليل المعلومات السودانية أدخلت 4 دول فى دائرة الاشتباه: الأولى حول المسئولية عن الغارات لأنها هى التى تملك طراز الطائرات المغيرة بالقرب من أراضى السودان، وهى الولايات المتحدة، و"إسرائيل" ومصر والسعودية.
وطبقًا للتقرير المدسوس فقد اعتقد لفترة أن لمصر مصلحة فى العملية باعتبار أن الغارات استهدفت مهربين ينتهكون الحدود المصرية، وفى هذه الفترة من عدم اليقين السودانى دخلت قطر على الخط لتستضيف محادثات حول دارفور يوم 10 فبراير الماضى.
ولفت المصدر إلى رفض الجانب السودانى الاقتراح المصرى لعقد مؤتمر دولى حول مشكلة دارفور، كمدخل لتجميد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير، مشيرًا إلى أن الخرطوم عادت ورحبت بالاقتراح المصرى بعد زوال سوء التفاهم مع القاهرة.
ونقلت المصادر مصادر أمريكية اعتقادها أن "يكون الغزو الإيراني العسكري والأمني والسياسي للسودان وأريتريا وبعض دول القرن الأفريقي, محاولة لإيجاد دول تقبل مستقبلًا بإخفاء المعدات والمواد النووية الإيرانية في حال تأكدت طهران من استهداف برنامجها النووي".






 
قديم 03-04-09, 12:02 PM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Question اللعبة الشيعية في السعودية.. كيف تدار؟

اللعبة الشيعية في السعودية.. كيف تدار؟

أمير سعيد

لجينيات

عندما تطالع موقعاً سعودياً شيعياً يتولى الدفاع عن القيادي الشيعي الانفصالي السعودي، تدرك معنى التقية حينما يشربها المؤمنون بها إلى الحد الذي يجعلها تصبغ كل شيء في خطابهم حتى الصور!!

هل رأيتم صوراً من قبل تؤمن بالتقية؟! نعم، إنها هناك في صدر موقع يدافع عن الانفصالي، وتحوي مشاهد لأسلحة خفيفة بأنواع مختلفة وخلفها خريطة ومعالم سعودية، ثم من فوقها كتبت عبارات "جهادنا بالكلمة والموقف وليس بالسلاح"، "مطالبنا بالكلمة، جهادنا بالموقف وليس بالسلاح"، "لا للدخول في صراع مسلح (مفتعل) من الحكومة"، "لا للانجرار نحو مشروع حكومي مسلح"!! أي رسالة إذن تصل وأي هدف يرنون إليه سوى التهديد المبطن؟!

إن الذي يسعى للتهدئة لا يدعو للانفصال صراحة ويهدد به على الملأ عدة مرات، ومن يبغض السلاح لا يرفعه في وجه خصومه السياسيين وفي وجه الدولة، ثم من يدعي كل هذا لا يوقع على صفحته باسم "شهداء القطيف"؛ ففي أي معركة إذن خاض هؤلاء "الشهداء"، وأي "كفار" هم من قتلوا هؤلاء "الشهداء" وفي أي ميدان قاتلوا وعن أي شيء دافعوا، وفي أي جبهة صهيونية أراقوا دماءهم؟!

ليس مهماً في الحقيقة أن نحشر هؤلاء في زاوية الرد، لأنهم كعادتهم سيعمدون إلى حيلة جديدة، لكن الأولى بأن نضعهم أمام استحقاق كبير هم أولئك المدعين أنهم "معتدلون"، والذي يحاول الإعلام المخترق إيرانياً أن يصورهم كذلك، والذين يمارسون الدور ذاته الذي كان ـ ولم يزل ـ يمارسه حزب العمل "الإسرائيلي" في مقابل الليكود في تعاطيهما مع الشأن العربي والإسلامي، من التعامل مع الخصم بلعبة الصقور والحمائم.



لا مشكلة عند الانفصالي الصريح؛ فذاك قد اعترف صراحة بما يختلج في نفسه من عداء لبلاده ورغبته في تقسيمها وإضعافها، وأمره ليس بحاجة لبيان، فالرجل اعتبر أن كرامته أعز عليه من وطنه ومن تماسكه وما إلى ذلك، مع أنه كان قبل أيام قليلة فقط من هياجه وثورته يرسل إلى أمير المنطقة الشرقية بوثيقة مطالب، ويقول ما نصه فيها: "سأتحدث بصراحة ووضوح ومن دون تقية ولا مجاملات، لأن التقية موردها دفع الضرر البالغ والخوف من وقوع الجور والظلم والاضطهاد وأنا لا أتوقع حدوث شيء من ذلك عليَّ ولذلك أنا لست مضطَّراً ولا مجبراً على ممارسة التقية التي لم تشرع إلا لدفع الضرر البالغ من الجور والظلم والاضطهاد"، أي أنه لا يشعر بضرر بالغ ولا يتوقعه ولا يخاف الجور؛ وهو أيضاً ما دفعه إلى التحدث بكل جرأة عن تقسيم بلاده.. النمر إذن يعلن أنه لا يشعر بظلم وسيتكلم بصراحة وعندما تحدث أمام الجماهير حرضهم على الانفصال وهدد الدولة التي يعترف قبل أيام أنها لا تظلمه، وهو من قبل ومن بعد يقول أنه لا يستخدم التقية؛ فما الذي دعاه للطلب بالانفصال الآن إن لم يكن يتحرك ضمن خطة واسعة المدى ومتعددة الأدوار؟!

للبعض دور في التسخين، ولآخرين جهدهم في تبريد المواقف، لاعتبارهم حمائم ووسطاء ومعتدلين، وبهذين الفريقين تتحرك القاطرة الشيعية إلى الأمام في السعودية، وتجني كل يوم مكسب لها، وتتمدد في الإعلام الذي يضم أيضاً "معتدلين" لا يعجبهم كلام النمر ولكنهم لا يدينونه!!

وإذا كان "المتشدد" الانفصالي يجهر بأنه تجاوز مرحلة التقية إما لأنه مشروع "شهيد كربلائي" جديد ذي كرامة لا تضاهيها كرامة الأمة كلها ولا مصالحها الاستراتيجية في بقاء دولها متماسكة قوية!!، أو لأنه لا يعاني من جور مثلما كان يعلن بـ"تقية" في "اللاتقية!!"؛ فإن آخرين لم يعلنوا أنهم قد خرجوا من حيزها، وما زالوا يمارسون دورهم المرسوم بدقة، ويلتحفون برداء الاعتدال الفضفاض.. هذا الرداء الذي يمنحهم فرصة الصمت عندما يطلبون للشهادة، ولا يضيق عليهم حين يستحقون إدانة خيانة الوطن!!


إن ما فعله الانفصالي قد أراد حصد العديد من المكتسبات، منها رفع سقف المطالب لطائفته عبر اتخاذه حداً أعلى يمكن من خلاله تحقيق بعض المطالب باعتبار أن هذه مما يعزز الصف المعتدل ويجنب المتطرفين في الطائفة قيادة الجماهير!

ومنها تحريض الغوغاء للإفادة منهم في أي تحرك جماهيري، عبر إيجاد لطمية جديدة ورمزاً "مناضلاً" يمكن اعتباره شارة للجماهير وملهماً لـ"الثائرين.. المستضعفين.. المظلومين.. المقهورين".. إلى آخر كلمات القاموس الشيعي السياسي المعاصر، بحيث يمكن تصعيده كاريزمياً أمامها.

ومنها صناعة قضية إقليمية ودولية إذا ما تم توقيفه، لاعتباره لدى إيران أحد مطالبها وأحد أوراقها ـ بظنها ـ في أي مفاوضات يمكنها التنازل عنها إذا ما حصلت على غيرها في الوقت المناسب، ومادة للحديث الغربي الذي تتسع ذمته دوماً لاعتبار أمثال هؤلاء "مناضلي رأي" أو "انفصاليين متمردين" إذا ما اقتضت الضرورة يوماً هذا أو نقيضه!

وبالفعل فقد أنفقت أموالاً لتدشين موقع يليق بـ"المناضل" بلغات حية عديدة لمخاطبة المسلمين في طهران وقم وواشنطن ولندن وربما أيضاً مسلمي تل أبيب!! لإسماع العالم "الحر" كله صوت هذا الرجل ليهب مدافعاً عن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، مثلما فعلت من قبل واشنطن ولندن لإعادة كربلاء والنجف لأهلها "المنتجبين"!!



إن هذه المراوحة ما بين "التشدد" و"الاعتدال" في خطابات زعامات الشيعة المحليين في السعودية، لا يمكن فصله عن تلك الأدوار التي يصنعها فريقا "المحافظين" و"الإصلاحيين" في إيران، وما يقوم به فضل الله ونصر الله في لبنان، وما يقوم به "المتدينون" والعلمانيون الشيعة في العراق، وما إلى ذلك، ولا يمكن كذلك حسابه إلا تجييراً لهم في مصلحة الدولة الراعية/إيران، ورصيداً إضافياً لأطماعها في الخليج، وإلا فما الرابط بين نفط الخليج وطقوس تمارس في مقبرة البقيع، وما السبب الأساسي في رفض "المعتدلين" حتى الآن إدانة الدعوات الانفصالية، وأعمال الشغب التي وقعت ولماذا لا يبدو لهم دور يذكر في تشجيع الطائفة الشيعية في السعودية على انتهاج أسلوب حضاري في مطالبها، وعدم جرها إلى الفوضى عبر الشحن العاطفي المستمر في خطابات الزعماء "المعتدلين"؟!

يحدثوننا هم دوماً عن حرصهم على بلادهم، لكن أترانا نجهل فعل المايسترو الإيراني الذي يحرك الجموع من وراء ستار، فتعزف له الزعامات على أوتار المشروع النووي الإيراني، والاستراتيجية التوسعية.



لقد كان بوسعنا دوماً أن ندرك حجم حب هؤلاء لآل البيت رضوان الله تعالى عليهم كلما وجدنا أن التكتيك الإيراني يستدعي مزيداً من "الحب" لآل البيت أو تقليلاً من هذه "المحبة"، وعامتهم ـ للأسف ـ لا يدركون، ولقد كنا نسمع "هيهات منا الذلة" كلما نادت فيهم إيران "هيهات منكم إلا الذلة والتبعية" لنا.. ولقد ظللت دوماً أتعجب لتبعية مذهب "آل البيت" إلى مراجع إيرانية وفارسية فيه، وتقليد كبار شيوخ الشيعة في بلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لآيات فارس، وظللت لا أفهم شيوع العمائم السوداء (التي تنتسب للنسب الكريم) في أقصى بلاد العجم، ولا أكاد أجد نظائرها في أكناف روضة رسول الله وبيته!!

إنها السياسة إذن عندما تستبد بالبسطاء فتصيرهم ثواراً ساذجين.. واللعبة التي تدار بإحكام لفرض إرادة إيران على المنطقة؛ فيتحدث هذا عن الانفصال، وذاك عن الفقه الجعفري ومحاكمه، وذلك عن المقامات والحسينيات.. وتلطم الجماهير!! وتعمد إيران بكل هذه المفردات فتكتب بها "القنبلة النووية الواعدة"، وبساطاً أحمر يشمل منطقة غابت عن التاريخ والسياسة معاً..

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=7937






من مواضيعي في المنتدى
»» إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ( عربي + مترجم )
»» من براهين التوحيد في القرآن المجيد
»» قصيدة التلبية في الحج / لأبي نواس
»» شيعة السعودية واللعب بالنار
»» صرخة من شام الأمويين
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "