للذي عنده شك بشرك الشيعة

[اسامة1981]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين
أخواني هذا الموضوع للذي عنده شك بسيط بشرك الشيعة وكفرهم ومساواتهم المخلوق بالخالق والعياذ بالله
وهنا تبيان لغلوهم بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه غلوآ عظيمآ لدرجة أنهم رفعوه لمستوى الألوهية ورفعوا قدره لدرجة أنه أصبح فوق منزلة رسول الله وجعلوا منه القبلة التي نولي وجوهنا إليها في الصلاة والكعبة التي نطوف حولها وفي مايلي سؤال وجواب عن ماهي الكعبة الحقيقية فتفضلو الموضوع

ما هي القبلة الحقيقية
وهل هناك سبب لولادة علي ع في الكعبة ؟

جواب يماني آل محمد عليه السلام :

- الكعبة أو بيت الله الحرام إنما هي تجلي وظهور للبيت المعمور الذي وضع في السماء لتطوف عليه الملائكة وتستغفر عن مجادلتها لله سبحانه وتعالى في أمر خليفته آدم ع ولما تعدى آدم على شجرة علم آل محمد وشجرة الولاية ( وَلَم نَجِدْ لََهُ عَزْماً ) طه –من آية 115 , أي على تحمل الولاية لآل محمد أُنزل الى الأرض وأُمر بالطواف حول الكعبة ليغفر الله له تقصيره .ثم إن الله شرع الحج الى بيته الحرام ( الكعبة ) ليعرض الناس على حجة الله في زمانهم ولايتهم ويعترفوا بالتقصير ويستغفروا عن تقصيرهم في حقه كما أن الله أمر المسلمين أن يجعلوا الكعبة قبلة لهم دون الأمم السابقة حيث كانت القبلة بيت المقدس .وهنا أمور:
1- الكعبة مرتبطة بالولاية أرتباط وثيق حيث جعل الحج إليها للقاء الحجة , وعرض الولاية عليه من الناس والأستغفار عن التقصير في حقه .
2- الكعبة قبلة الصلاة والسجود لله سبحانه وتعالى مع أن السجود كان قبلها لآدم خليفة الله وحجته بل أن السجود كان للنور الذي في صلبه وهو نور أمير المؤمنين علي فالقبلة الأولى التي ولى الملائكة وجوههم شطرها هي علي بن أبي طالب فالقبلة الحقيقية ليست الكعبة والأحجار إنما القبلة هي الجوهرة التي ولدتها الكعبة وهي ولي الله وحجته التامة علي بن أبي طالب ولهذا وضع الحجر الأسود في ركن الكعبة لأنه كتاب الميثاق الذي أخذه الله على الناس بولاية علي بن أبي طالب .
فالذي يتوجه الى الكعبة يعترف مقهوراً بولاية علي بن أبي طالب بفعله وإن كان كافراً بها بقوله وقلبه قال تعالى (وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ) (الرعد: من الآية 15) طوعاً من أعترف بالولاية وكرهاً من لم يعترف بالولاية وقال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء ) الحج – 18 . فالذين يسجدون وحق عليهم العذاب هم الذين لا يعترفون بولاية علي بقولهم ولا بقلوبهم ولكنهم مقهورين على الأعتراف بها بأفعالهم وسجودهم الى الصدفة التي ولدت علي وهي الكعبة . والله سبحانه وتعالى اهانهم بهذا السجود وسيكون حسرة عليهم (وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ) الحج: من الآية 18 .
ويبقى أن القبلة هي ما يتوجه به الى الله وتعرف به الله سبحانه وتعالى ,فالقبلة الحقيقية هي الأنسان الكامل فبه يعرف الله وهو وجه الله سبحانه وتعالى الذي واجه به خلقه , فالتوجه إليه توجه الى الله والأنسان الكامل هو علي بن أبي طالب سيد الأوصياء والأولياء وقد أخرجه الله من الكعبة ليقول للناس أن هذا الأنسان هو قبلتكم وإليه حجكم وليقول الله سبحانه وتعالى أني ما خلقت الكعبة إلا لأجل علي وليولد فيها علي فلو كان لي ولد لكان الذي ولد في بيتي (قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) الزخرف – 81 فمن الأولى أن يتخذ قبلة الأحجار أم الذي قدس الأحجار بولادته فيها , قال عيسى ما معناه ( أنتم علماء السوء تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه فأيما أعظم أيها الجهال العميان الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب )

المصدر : كتاب المتشابهات ج3
لوصي ورسول الأمام المهدي واليماني الموعود عليه السلام


ربي إني بريء مما يشركون وهذا حديث من أحاديثهم التي يقولون انها قدسية


( أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما )
ونسي هؤلاء الكفرة قوله تعالى ((وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون))

وربطوا أسباب الخلق بالمخلوقات وتناسوا الاسباب التي ذكرها الخالق بوضوح امامهم

ورفعوامنزلة علي وفاطمة رضي الله عنهم فوق منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناسوا إن الله تعالى رفع قدرهم لإيمانهم بما أنزل على رسوله ولإنهم من آل بيت محمد رسول الله.
فحكم الروافض بتشريف رسول الله بآل البيت بدل من تشريف آل البيت برسول الله