العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-09, 10:29 PM   رقم المشاركة : 1
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


أحاديث أن القرآن محرف عند الروافض "1062" حديث

(ألف) 575ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وإن كان مثقال حبة من خردل آتينا بها أي جازينا بها ممدودة.
(ب) 576ـ الطبرسي وقرأ آتينا بها بالمد ابن عباس وجعفر بن محمد عليهما السلام ومجاهد وسعيد بن جبير والعلا بن سبابة والباقون آتينا بها بالقصر.
(ج) 577ـ السياري عن عبد الله بن المغيرة عن سهل عن جميل الخياط عن وليد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ وإن كان مثقال حبة آتينا بها مثقلة ممدودة قلت إنما يقرأ الناس آتينا بها قال إنما هي جازينا بها.
(د) 578ـ السياري عن ابن مسكان عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أحرف في القرآن وحرم فقال اغرب ثم اغرب وإنما هي وحرام.
(ه) 579ـ وعن صفوان عن المنذر عن زيد الشحام قال عرضت على أبي عبد الله عليه السلام هذه الحروف التي يقرأها بها الأعمش وأصحابه إن الله يبشرك مثقلة وحرم حرام كذا في النسخة ولا تخلوا من سقط.
(و) 580ـ وعن البرقي عن ابن أبي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا يقرأ وحرم على قرية.
(ز) 581ـ الطبرسي قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر حرم بكسر الحاء بغير الألف والباقون وحرام وهو قراءة الصادق عليه السلام.
(ح) 582ـ السياري عن القاسم بن عروة عن أبي عبد الله عليه السلام وعن غيره (ع) أنه كره وحرم.
(ط) 583ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام وعائشة وابن الزبير وأبي بن كعب وعكرمة حطب بالطاء.
(ى) 584ـ السياري عن محمد بن علي عن علي بن حماد عن عمير وجابر وأسروا النجوى الذين ظلموا آل محمد حقهم هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم لا تبصرون.
سورة الحج
(ألف) 585ـ الطبرسي قرأ ابن عباس وابن مجاز ومجاهد وعكرمة والحسن رجالاً بالتشديد والضم.
(ب) 586ـ السياري عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محمد عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عليه السلام يأتوك رجالاً قال فهم الرجالة.
(ج) 587ـ الطبرسي قرأ ابن مسعود وابن عباس وابن عمرو وأبو جعفر الباقر عليه السلام وقتادة والضحاك صوافن بالنون.
(د) 588ـ الطبرسي قرأ جعفر بن محمد عليهما السلام وصلوات بضم الصاد واللام.
(ه) 589ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن زيد بن أسامة قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام قرأ ليحضروا منافع لهم.
(و) 490ـ وعن محمد بن علي عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام هذان خصمان اختصما في ربهم فالذين كفروا بولاية علي عليه السلام قطعت لهم ثياب من نار.
(ز) 591ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا بولاية علي (ع) قطعت لهُم ثياب من نار.
(ح) 592ـ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داؤد النجار عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قوله تعالى وطهر بيتي للطائفين والعاكفين.
(ط) 593ـ السياري عن البرقي عن النضر عن يحيى بن أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم في الدنيا والآخرة.
(ى) 594ـ وعن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله (ع) وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يا) 595ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل وكان رسولاً نبياً قلت ما هو الرسول من النبي؟ قال هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين ثم تلا وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يب) 596ـ في (البحار) عن المفيد في (الاختصاص) مثله.
(يج) 597ـ الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن الحارث البصري قال أتانا الحكم بن عينية قال إن علي بن الحسين عليهما السلام قال إن علي علي عليه السلام كله في آية واحدة قال فخرج حمران بن أعين فوجد علي بن الحسين عليهما السلام قد قبض فقال لأبي جعفر عليه السلام إن لحكم بن عيينة حدثنا عن علي بن الحسين (ع) قال إن علم علي عليه السلام كله في آية واحدة قال أبو جعفر (ع) وما تدري ما هو؟ قال قلت لا قال هو قول الله تبارك وتعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يد) 598ـ وعن أحمد بن محمد بن الجحال عن ثعلبة عن زرارة قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تبارك وتعالى وكان رسولاً نبياً إلى أن قال ثم تلا عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يه) 599ـ عن المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) وتفسير البرهان عن ابن أبي الخطاب أو أحمد بن محمد بن عيسى عن البزنظي عن ثعلبة عن زرارة مثله.
(يو) 600ـ الصفار عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن يعقوب الهاشمي عن هارون بن مسلم عن بريد عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قلت جعلت فداك لعيشت هذه قراءتنا فما الرسول والنبي والمحدث. الخبر.
(يز) 601ـ وعن عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن زرارة بن أعين قال سألته عن قوله تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قال (ع) الرسول الذي يأتيه جبرائيل (ع). الخبر.
(يح) 602ـ المميد في (الاختصاص) كما في (البحار) عن إبراهيم بن محمد الثقفي مثله.
(يط) 603ـ الصفار عن أبي محمد عن عمران عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته.
(ك) 604ـ الصفار بالإسناد عن علي بن جعفر الحضرمي عن سليم بن قيس الشامي أنه سمع علياً عليه السلام يقول إني وأوصيائي من ولدي مهديون كلنا محدثون إلى أن قال سليم الشامي سألت محمد بن أبي قلت كان علي عليه السلام محدثاً قال نعم قلت وهل يحدث الملائكة إلا الأنبياء قال أما تقرأ وما أرسلنا من رسول ولا نبي ولا محدث.
(كا) 605ـ المفيد في (الاختصاص) عن إبراهيم بن محمد مثله.
(كب) 606ـ وعن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عيينة قال دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام يوماً فقال لي يا حكم هل تدري ما الآية التي كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعرف بها صاحب قتله ويعلم بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس قال الحكم فقلت في نفسي قد وقفت على علم من علم علي بن الحسين عليهما السلام أعلم بذلك تلك الأمور العظام قال فقلت لا والله لا أعلم به أخبرني بها يا ابن رسول الله قال هو والله قول الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فقلت وكان علي بن أبي طالب عليه السلام محدثاً قال نعم وكل إمام منا أهل البيت فهو محدث.
(كج) 607ـ الكليني عن محد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد مثله وزاد بعد قوله ولا محدث وكان علي بن أبي طالب عليه السلام محدثاً فقال له رجل يقال له عبد الله بن زيد كان أخا علي بن الحسين عليه السلام لأمه سبحان الله محدثاً كأنه ينكر فأقبل علينا أبو جعفر عليه السلام فقال أما والله إن ابن أمك بعد قد كان يعرف ذلك قال فلما قال ذلك سكت الرجل فقال هي التي هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدث والنبي.
أقول: لا يخفى عدم ملائمة ذيل الخبر لصدره فإن الصدر يدل على كون ذلك في مجلس السجاد عليه السلام وذيله على كونه بعد وفاته في مجلس أبي جعفر عليه السلام ولذا التزم بالتفكيك بعض الشراح وقال إن قوله فقال كلام زياد بن سوقة وضمير له للحكم وهذه الحكاية كانت بعد وفاة علي بن الحسين عليهما السلام في مجلس الباقر عليه السلام وفيه ما لا يخفى والحق أنه اشتبه على الكليني أو بعض نساخ كتابه أو الكتاب أخذ الحديث منه فصولوا ذيل الخبر بذيل الآخر ولعله سقط من البين صدر الآخر سنداً ومتناً وقد مر نظير ذلك منه ره أيضاً ونبهنا عليه وذلك لأن الصفار روى بسند آخر عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله r من أهل بيتي اثنا عشر محدثاً فقال له عبد الله بن زيد وكان أخا علي بن الحسين عليهما السلام لأمه سبحان الله الخ وأما كون عبد الله أخاه (ع) لأمه فقال الذهبي في (مختصر تهذيب الكمال) علي بن الحسين عليهما السلام أمه أم ولد اسمها غزالة خلف عليها بعد الحسين عليه السلام زيد مولى للحسين بن علي عليهما السلام فولدت له عبد الله بن زيد وكذا اشتهر بين المخالفين المفترين وأمه (ع) شهربانويه توفت في نفاسها به (ع) كما ذكره الكليني في ولادته وقد كذبهم الرضا عليه اسلام وبين سبب اشتهار ذلك فيهم كما رواه الصدوق في العيون عنه (ع) في ذكر بنتي يزدجرد اللتين بعث بهما عبد الله بن عامر وكانت صاحب الحسين (ع) نفست بعلي بن الحسين عليهما السلام فكل علياً عليه السلام بعض أمهات ولد أبيه فنشأ وهو لا يعرف أماً غيرها ثم علم أنها مولاته وكان الناس يسمونها أمه (ع) وزعموا أنه (ع) زوج أمه ومعاذ الله إنما زوج هذه على ما ذكرنا وكان سبب ذلك أنه واقع بعض نساءه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه فقال إنها إن كان في نفسك من هذا الأمر شيء فاتقي الله وأعلميني فقال نعم فزوجها فقال ناس زوج علي بن الحسين عليهما السلام أمه وفي بعض الأخبار أنها كانت سرية أخيه على المقتول بالطف وقيل أن أم عبد الله كانت أرضعته فكان أخاً رضاعياً له وقال ابن داؤد عبد الله كان أمه وشيكة ظرأ علي بن الحسين عليهما السلام وكان يدعوها أماً وهي التي زوجها فعابه عبد الملك بن مروان بأنه زوج أمه توهماً أنها والدته وكانت والدته شهربانويه قد توفت وهو طفل.
(كه) 608ـ الصفار عن عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن أحمد بن يونس الجحال عن أيوب بن حسن عن قتادة أنه كان يقرأ وما أرسلنا من قبلك من رسل ولا نبي ولا محدث.
(كو) 609ـ الصفار عن أبي محمد بن عمران عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال كنت أنا والمغيرة بن سعد جالسين في المسجد فأتانا الحكم بن عيينة فقال لقد سمعت من أبي جعفر (ع) حديثاً ما سمعه أحد قط فسألنا فأبى أن يخبرنا به فدخلنا عليه (ع) فقلنا إن الحكم بن عيينة أخبرنا أنه سمع منك ما لم يسمعه منك أحد قط فأبى أن يخبرنا به فقال نعم وجدنا علم علي عليه السلام في آية كتاب الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فقلنا ليست هكذا هي فقال (ع) في كتاب علي عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته. الخبر والمراد بكتاب علي (ع) هو كتاب الله الذي ألفه بعد النبي r والإضافة كقولهم مصحف عبد الله ومصحف أبي لا الكتاب الجامعة الذي كان فيه الأحكام كما تقدم وهذا في غاية الظهور.
(كز) 610ـ المفيد في (الاختصاص) عن موسى بن جعفر البغدادي عن ابن أسباط مثله.
(كح) 611ـ الصفار عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن الحارث بن المغيرة عن حمران قال حدثنا الحكم بن عيينة عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال علم أن علي عليه السلام في آية من القرآن قال وكتمنا الآية قال فكنا نجتمع فنتدارس القرآن فلا نعرف القرآن قال فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له إن الحكم بن عيينة حدثنا عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال إن علم علي عليه السلام في آية من القرآن وكتمنا الآية قال اقرأ يا حمران فقرأت وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي قال أبو جعفر عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(كط) 612ـ تفسير البرهان عن ابن شهر آشوب قال قرأ ابن عباس وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(ل) 613ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه قال سمعت محمد بن أبي بكر وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(لا) 614ـ محمد بن العباس في تفسيره عن جعفر بن محمد الحسني عن إدريس بن زياد الخياط عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عيينة قال قال لي علي بن الحسين عليهما السلام يا حكم هل تدري ما كانت الآية التي يعرف بها علي عليه السلام صاحب قتله ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس قال قلت لا والله فأخبرني بها يا ابن رسول الله قال هي قول الله عز وجل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قلت فكان علي عليه السلام محدثاً قال نعم وكل إمام منا أهل البيت محدث.
(لب) 615ـ وعن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن داؤد بن فرقد عن الحارث بن المغيرة النضري قال قال لي الحكم بن عيينة إن مولاي علي بن الحسين عليهما السلام قال إلى آخر ما مر عن الصفار.
(لج) 616ـ علي بن إبراهيم بعد ما ذكر ما رواه العامة في سبب نزول الآية المذكورة قال وأما الخاصة فإنه روي عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله r أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له هل عندك من طعام قال نعم يا رسول الله وذبح له عناقاً وشواه فلما أدناه منه تمنى رسول الله r أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجاء أبو بكر وعمر ثم جاء علي (ع) بعدهما فأنزل الله في ذلك وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته يعني أبو بكر وعمر فينسخ الله ما يلقي الشيطان يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما. الخبر.
(لذ) 617ـ الكشي في رجاله عن العياشي عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال قال حمران بن أعي إن الحكم بن عيينة يروي عن علي بن الحسين عليهما السلام في آية نسأله فلا يخبرنا قال حمران سألت أبا جعفر عليه السلام فقال إن علياً عليه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى ولم يكن نبياً ولا رسولاً ثم قال وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قال فعجب أبو جعفر عليه السلام.
(له) 618ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي نصر عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل وكان رسولاً نبياً وما الرسول وما النبي قال النبي الذي يرى في منامه إلى أن قال (ع) ثم تلا (ع) وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(لو) 619ـ وعن أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن حسان عن أبي فضال عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم بن بريد عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث ليست هذه قراءتنا فما الرسول. الخبر.
(لز) 620ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه قال وقرأ أي الصادق عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من نبي ولا رسول ولا محدث يعني الأئمة (ع) قال بعض المفسرين بعد إيراد جملة من هذه الأخبار ما لفظه وبالجملة فهذه الأخبار وغيرها مما رواه الصفار أيضاً بطرق عديدة في مواضع شريدة متحد الدلالة على أن كلمة ولا محدث هي التي نزل بها جبرائيل من الرب الجليل وهي موجودة في مصحفهم وفي بعض ما رواه الصفار في (البصائر) أنها قراءة قتادة وهو من مشاهير العامة وهذا أعني سقوط هذا القدر هو الغرض من سوق الأخبار واختلافها بسقوط من من قبلك ونصب الظرف على الظرفية في بعضها وثبوتها جارة له في أكثرها لعله محمول على نقل الإمام الآية في أخبار السقوط على المعنى أو على السهو من بعض الرواة وليس الكلام في ذلك تحته طائل يعتدّ به قلت كلمة من موجودة في جميع أخبار الباب إلا في الخبر الذي رواه الكليني وأشرنا إلى ما وقع فيه من الاختلاط وهذه الأخبار كما ذكره صريحة الدلالة في السقوط وصرح بذلك المولى محمد صالح في شرح (الكافي) والعلامة المجلسي في (البحار) و(مرآة العقول) وغيرهما والمحدث بفتح الدال من يحدثه الملائكة وقد أوضحنا ذلك في كتاب نفس الرحمن.
سورة المؤمنون
(ألف) 621ـ السياري عن أبي طالب عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام فتبارك الله أحسن الخالقين قال إنما هي فتبارك الله رب العالمين.
(ب) 622ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة النبي r وابن عباس يأتون ما أتوا مقصورة قلت يدل على تلك القراءة ما رواه في (الكافي) عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى والذين يؤلون ما أتوا وقلوبهم وجلة هي شفقتهم ورجائهم يخافون الله أن يرد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله عز وجل ويرجون أن يقبل منهم وفي تفسير محمد بن العباس عنه (ع) قال يعملون ما عملوا من عمل وهم يعلمون أنهم يثابون عليه وفيه عنه (ع) قال يعملون ويعلمون أنهم مثابون عليه وفي تفسير علي بن إبراهيم يؤتون ما أتوا قال من العبادة والطاعة وفي (الكافي) ما يقرب منه وفي (المحاسن) عن الصادق عليه السلام يعملون ما عملوا من عمل وغير ذلك مما يدل على تلك القراءة قال الطبرسي ره معنى قوله يؤتون ما آتوا أنهم يعطون الشيء ويشفقون أن لا يقبل منهم ومعنى يؤتون ما أتوا أنهم يعملون العمل وهم يخافونه.
سورة النور
(ألف) 623ـ آية الرجم الساقطة منها وقد مر طرقها في الدليل الثالث.
(ب) 624ـ السياري قال وفي رسالة أبي عبد الله (ع) إلى المفضل بن عمر قال الله عز وجل إن الذين يرمون المحصنين الغافلين لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
(ج) 625ـ الطبرسي وروي عن علي عليه السلام خطأت بالهمزة وقد تقدم القول في ذلك في سورة البقرة.
(د) 626ـ السياري عن حماد عن حريز قرأ أبو عبد الله عليه السلام وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً بالمتعة حتى يغنيهم الله من فضله هكذا التنزيل.
(ه) 627ـ وعن حماد بن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم.
(و) 628ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير من بعد إكراههن لهن غفور رحيم وروي ذلك عن أبي عبد الله (ع).
(ز) 629ـ علي بن إبراهيم وقال أبو عبد الله عليه السلام ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.
(ح) 630ـ السياري عن ابن أسباط عن ابن بكير عن أبي بصير قال وقرأ أبو جعفر عليه السلام ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.
(ط) 631ـ الطبرسي ره وقال أبو جعفر عليه السلام ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» هل اوصى علي لابنه الحسن رضي الله عنهما بعد ضرب ابن ملجم له لعنه الله
»» هل اخطا عج عج واجتهد في اختفائه وترك الامه بلا خليفه لكي تضيع وهل يتحمل المسؤولية
»» هل تسقط العصمه للمعصوم الاول بعد ان فعل هذا الشيء يا ابطال التاويلات
»» شريط الشاب الشيعى الذى هز الشيعة فى السعودية والخليج الجزء 2
»» تخبط الخوئي المستمر في الحكم على الروايات ومزاجياته الغريبه وتناقضه ؟
 
قديم 24-03-09, 10:31 PM   رقم المشاركة : 2
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


(ز) 721ـ السياري عن محمد بن علي عن موسى بن فرات عن يعقوب بن زيد بن مرشد الحارثي عن إبراهيم عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قرأ أمير المؤمنين عليه السلام يس فقرأ والشمس تجري لا مستقر لها. الخبر.
(ح) 722ـ وعن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل يقولون متى هذا الوعد يا محمد إن كنتم صادقين.
(ط) 723ـ وبالإسناد وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم من ولاية الطواغيت فلا تتبعوهم لعلكم ترحمون.
(ى) 724ـ الطبرسي وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قرأ يا ويلتا من بعثنا من مرقدنا.
(يا) 725ـ السياري بالإسناد اصلوها اليوم بما كنتم تفكرون في الحياة الدنيا.
سورة الصافات
(ألف) 726ـ الطبرسي في (الجوامع) عن علي عليه السلام أنه قرأ بل عجبت بضم التاء وقال في (المجمع) إنها قراءة أهل الكوفة غير عاصم.
(ب) 727ـ السياري عن عبد الرحمن بن حماد عن زياد الكندي عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام يقرأ هذه الآية هكذا فلما سلما وتله للجبين قال هكذا نزلت.
(ج) 728ـ الطبرسي وروي عن علي عليه السلام وابن عباس وابن مسعود ومجاهد والضحاك والأعمش وجعفر بن محمد عليهما للسلام فلما سلما بغير ألف ولام مشدّدة.
(د) 729ـ السياري عن البرقي عن حماد بن شعيب العقرقوني عن أبي الكندي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل ولقد نادينا نوحاً.
(ه) 730ـ وعن علي بن الحكم عن سيف ع داؤد بن فرقد قال قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام ولقد نادينا نوحاً.
(و) 731ـ علي بن إبراهيم ثم ذكر عز وجل آل محمد عليهم السلام قال وتركنا عليه في الآخرين سلام على آل يس فقال يس محمد r وآل محمد الأئمة عليهم السلام.
(ز) 732ـ فرات قال حدثني عبيد بن كثي معنعناً عن ابن عباس (t) في قوله سلام على آل يس فقال هم آل محمد عليه السلام.
(ح) 733ـ وعن أحمد بن الحسن معنعناً عن سليمان بن قيس العامري قال سمعت علياً عليه السلام يقول رسول الله r يس ونحن آله.
(ط) 734ـ محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن الحسين بن الحكم عن الحسين بن نصر بن مزاحم عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن علي عليه السلام قال إن رسول الله r ياسين ونحن الذين قال الله سلام على آل يس.
(ى) 735ـ وعن محمد بن سهل العطار عن الخضر بن أبي فاطمة البلخي عن وهب بن نافع عن كادح بن جعفر عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه عن آباءه عن علي عليهم السلام في قوله عز وجل سلام على آل يس قال يس محمد (r) ونحن آل محمد.
(يا) 736ـ وعن محمد بن سهل عن إبراهيم بن داهر عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن أبي عبد الرحمن الأسلمي عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ سلام لى آل يس قال علي عليه السلام نحن آل محمد عليهم السلام.
(يب) 737ـ وعن محمد بن الحسن الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن موسى بن عثمان عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز وجل سلام على آل يس قال أي على آل محمد عليهم السلام.
(يج) 738ـ وعن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن رزيق بن مرزوق البجلي عن داؤد بن علية عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل سلام على آل يس قال أي على آل محمد (ع).
(يد) 739ـ الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد بن إبراهيم الطالقاني عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي عن محمد بن سهل عن الخضر بن أبي فاطمة عن وهيب بنا نافع عن كادح عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن آبائه عن علي عليهم السلام في قوله الله عز وجل سلام على آل يس قال يس محمد r .
(يه) 740ـ وعن أبي عبد الله بن الحسن المؤدي عن أحمد بن علي الأصبهاني عن محمد بن أبي عمرو النهدي عن أبيه عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن أبي عباس في قوله عز وجل سلام على آل يس قال على آل محمد عليهم السلام.
(يو) 741ـ وعن الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن معمر عن عبد الله بن داهر الأحمري عن أبيه عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن أبي عبد الرحمن السلمي إلى آخر ما مر عن تفسير الماهيار.
(يز) 742ـ وفي (العيون) عن علي بن الحسين بن شاذويه المؤدي وجعفر بن محمد بن مسرور (t) قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت في حديث مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون والعلماء وذكره (ع) الآيات الدالة على الاصطفاء إلى أن قال قال المأمون فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن؟ فقال (ع) نعم أخبروني عن قول الله يس قال العلماء يس محمد r لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن عليه السلام الله أعطى محمداً وآل محمد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقل وذلك أن الله لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء عليهم السلام فقال تبارك وتعالى سلام على نوح في العالمين وسلام على إبراهيم وقال سلام على موسى وهارون ولم يقل سلام على آل نوح ولا على آل موسى ولا على آل إبراهيم وقال سلام على آل يس يعني آل محمد عليهم السلام.
(يح) 743ـ أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج في خبر الزنديق المكر إليه الإشارة قال أمير المؤمنين عليه السلام قوله سلام على آل يس إن الله سمى النبي r بهذا الاسم حيث قال يس (r) والقرآن الحكيم لعلمه أنهم يسقطون سلام على آل محمد كما أسقطوا غيره.
(يط) 744ـ الصدوق عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن أبي محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الباقي عن أبيه عن علي بن الحسن بن عبد الغني المغاني عن عبد الرزاق عن مندل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل سلام على آل يس قال السلام من رب العالمين على محمد وآله r والسلامة لمن تولاهم في القيامة.
(ك) 745ـ وعن محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن عبد العزيز بن يحيى عن الحسين بن معاذ عن سليمان بن داؤد عن الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك في قوله عز وجل سلام على آل يس قال يس اسم محمد r .
(كا) 746ـ الطبرسي في جوامعه عن ابن عباس آل يس آل محمد أو يس اسم من أسمائه (r).
(كب) 747ـ محمد بن الحسن الشيباني في (نهج البيان) قال وجاء في أخبارنا عن أئمتنا عليهم السلام أن آل يس آل محمد (r) وروي ذلك عن ابن عباس رحمه الله أيضاً.
(كج) 748ـ الطبرسي قرأ ابن عامر ونافع ورويس عن يعقوب آل يس بفتح الألف وكسر اللام المقطوعة من يس إلى أن قال أبو علي من قرآ آل يس فحجته أنها في المصحف مفصولة من يس وفي فصلها دلالة على أن آل هو الذي تصغيره أهيل إلى أن قال قال ابن عباس آل يس آل محمد عليهم السلام انتهى. قال العلامة في (كشف الحق) في قوله تعالى سلام على آل يس عن ابن عباس هم آل محمد (r) وقال الناصبي إن صح هذا وآل يس آل محمد وعلي عليه السلام منهم والسلام عليهم ولكن أين هو دليل المدعي وقال السيد الشهيد في رده قد خص الله تعالى في آيات متفرقة في هذه السورة عدة من الأنبياء بالسلام فقال سلام على نوح في العالمين سلام على إبراهيم سلام على موسى وهارون ثم قال سلام على آل يس ثم ختم السورة بقوله سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ومن البين أن السلام عليهم في أثناء السلام على الأنبياء والمرسلين دلالة صريحة على كونهم في درجة الأنبياء والمرسلين ومن هو في درجتهم لا يكون إلا إماماً معصوماً ولا أقل من كونه نصاً في الأفضلية ويؤيد ذلك ما نقله ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال أن أهل بيته يساوون في خمسة أشيءا في السلام قال السملا عليك أيها النبي وقال سلام على آل يس انتهى ثم أن الرازي ومن تبعه أردوا إطفاء نور الله تعالى وزادا في طنبور خرافاتهم نغمة أخرى فذكروا في وجه تلك القراءة المنسوبة إلى ثلاثة من السبعة أن ياسين أبا إلياس فإلياس آل يس والسلام عليه وجعله الرازي أقرب واحتملوا أيضاً أن المراد منه القرآن أو غيره من الكتب أو محمد r ويكذبهم تصريح أهل الكتاب بأن إلياس ابن العاذر بن هارون ويعبر عنه في التوراة كثيراً بلفظ بيخاس وما في (مجمع البيان) عن ابن عباس ومحمد بن إسحاق وغيرهما أنه ابن يستر بن فخاص بن الغيراد بن هارون لا يلائم قصصه وأحواله وكونه على خيمة المجمع في عسكر موسى (ع) وكونه ابن عم اليسع النبي صلى الله عليهم أجمعين كما لا يخفى على من سير أحوالهم.
(كد) 749ـ السياري عن محمد بن علي عن عمر بن عثمان عمن حدثه عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل وأرسلناه إلى مائة ألف ويزيدون.
(كه) 750ـ الطبرسي قرأ جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ويزيدون.
صورة ص~
(ألف) 751ـ السياري عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي خالد بن أبي عبد الله عليه السلام عطاؤنا فأمسك أو أعط بغير حساب.
(ب) 752ـ وعن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الرحمن القصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ هذا عطاؤنا فامسك أو أعط بغير حساب.
(ج) 753ـ الصفار في الخبر والثامن من (البصائر) عن الحسن بن علي عن عيسى بن هشام عن عبد الصمد بن بشير عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال (ع) في آخره هذا عطاؤنا فأمسك أو أعطه بغير حساب وهكذا هي في قراءة علي عليه السلام.
(د) 754ـ وعن الحسن بن علي بن عبد الله عن عيسى بن هشام عن سليمان عنه (ع) مثله.
(ه) 755ـ السياري عن محمد بن إسماعيل عن يونس عن فضيل الأعور عن أبي عبيدة الحارثي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله تعالى هذا عطاؤنا فامنن أو أعطه بغير حساب قلت أو أعطه قال نعم.
(و) 756ـ قال وحدثني غير واحد عن أبي عبد الله عليه السلام مثله وتقدمت الإشارة إلى وجه الاختلاف في تلك الأخبار.
(ز) 757ـ وعن البرقي عن أبيه عن سدير عن أبي عبد الله (ع) قال هو بناء عظيم في صدور الذين أوتوا العلم أنتم عنه معرضون.
سورة زمر
(ألف) 758ـ محمد بن العباس عن محمد بن علي عن عمر بن سليمان عن أبي بصير عن عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً فقال إن الله يغفر لكم جميعاً الذنوب قال فقلت ليس هكذا نقرأه فقال يا أبا محمد فإذا غفر الذنوب جميعاً فلمن يعذب والله ما غنى عباده غيرنا وغير شيعتنا وما نزلت إلا هكذا إن الله يغفر لكم جميعاً الذنوب.
(ب) 759ـ السياري عن محمد بن علي مثله قلت وهذه الآية نظير ما يأتي في سورة الرحمن من سقوط منكم من قوله تعالى فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان.
(ج) 760ـ وعن بعض أصحابه أسنده في قوله عز وجل واضرب لهم مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سالماً لرجل قال أمير المؤمنين عليه السلام سالماً لوليه. الخبر.
(د) 761ـ الطبرسي قرأ ابن كثير وأهل البصرة غير سهل سالماً وقال قال أبو علي يقوي قراءة من قرأ سالماً قوله فيه شركاء متشاكسون فكما أن الشريك عبادة عن اسم العين وليس باسم حدث فكذلك الذي بإزاءه ينبغي أن يكون فاعلاً ولا يكون اسم حدث.
(ه) 762ـ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محد بن يزكى عن محمد بن الفضل عن محمد بن شعيب عن محمد بن قيس عن المنذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبيه (ع) في قول الله عز وجل ورجلاً سالماً لرجل أنا ذلك الرجل السالم لرسول الله r .
(و) 763ـ وعن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن حمران قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله عز وجل وضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكون ورجلاً سالماً هو علي عليه السلام لرجل هو النبي (r). الخبر.
(ز) 764ـ وعن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن بن سالم عن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة القمي عن بكير بن الفضيل عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل ورجلاً سالماً لرجل قال الرجل السالم لرجل علي عليه السلام وشيعته.
(ح) 765ـ تفسير البرهان للسيد المحدث التوبلي عن ابن شهر آشوب والطبرسي بالإسناد عن أبي خالد عن الباقر عليه السلام قال الرجل السالم علي عليه السلام حقاً وشيعته.
(ط) 766ـ وعن حسن بن زيد عن آباءه عليهم السلام ورجلاً سالماً لرجل هذا مثلنا أهل البيت.
سورة مؤمن
(ألف) 767ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن منصور عن إبراهيم بن عبد الحميد عن وليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام ذلك بأنه إذا دعى الله وحده وأهل الولاية كفرتم.
(ب) 768ـ السياري عن علي بن أسباط مثله قال الفاضل الطبرسي هكذا في جميع النسخ وفي القرآن لذكم على خطاب الجمع أي ذلكم الذي أنتم فيه من العذاب بسبب أنه إذا دعى الله وحده وأهل الولاية كفرتم بالتوحيد والولاية وأنكرتموها وحمله بعض المفسرين على سهو النساخ وقال عطف أهل الولاية أما بيان على حد ما تقدمه فالمجاز إما عقلي أو لغوي وإما تقديري من قبيل من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وأراد بالمتقدم الخبر الآتي.
(ج) 769ـ محمد بن العباس عن البرقي عن عثمان بن أذينة عن زيد بن الحسن قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فقال فأجابهم الله تعالى ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم. الخبر.
(د) 770ـ السياري عن ابن أذينة عن زيد مثله هذا ولكن روى علين بن إبراهيم في تفسيره بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى إذا دعي الله وحده الآية يقول إذا ذكر الله وحده بولاية من أمر بولايته كفرتم. الخبر وظاهره كون ما ذكر تأويلاً لا تنزيلاً والله العالم.
(ه) 771ـ تفسير البرهان عن ابن شهر آشوب عن ابن فياض في (شرح الأخبار) عن أبي أيوب الأنصاري قال سمعت النبي r يقول لقد صلت الملائكة عليّ وعلى علي بن أبي طالب عليه السلام سبع سنين وذلك أنه لم يؤمن بي ذكر قبله وذلك قوله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون لمن في الأرض.
سورة السجدة
(ألف) 772ـ محمد بن العباس عن علي بن محمد بن مخلد الدهان عن الحسن بن علي بن أحمد العلوي قال بلغني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لداؤد البرقي أيكم ينال السماء فوالله إن ارواحنا وأرواح النبيين لتناول العرش كل ليلة جمعة يا داؤد قرأ أبي محمد بن علي عليهما السلام حم السجدة حتى بلغ فهم لا يسمعون ثم قال نزل جبرائيل (ع) على رسول الله r بأن الإمام بعده علي عليه السلام ثم قال حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون حتى بلغ فأعرض أكثرهم عن ولاية علي فهم لا يسمعون.
(ب) 773ـ فرات بن إبراهيم عن علي بن محمد الجعفي عن الحسن بن علي بن أحمد العلوي مثله.
(ج) 774ـ وعن علي بن أسباط عن علي بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال قال الله عز وجل فلنذيقن الذين كفروا بتركهم ولاية علي بن أبي طالب عذاباً شديداً في ا لدنيا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون.
(د) 775ـ السياري عن ابن أسباط عن علي مثله.
(ه) 776ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى فلنذيقن الذين كفروا بتركهم ولاية علي بن أبي طالب عذاباً شديداً الآية.
(و) 777ـ العياشي عن جابر قال قلت لمحمد بن علي عليهما السلام قول الله في كتابه الذين آمنوا ثم كفروا قال هما والثالث والرابع وعبد الرحمن وطلحة وكانوا سبعة عشر رجلاً قال لما توجه النبي r علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر رحمة الله إلى أهل مكة قالوا بعث هذا الصبي ولو بعث غيره يا حذيفة إلى أهل مكة وفي مكة صناديدها وكانوا يسمون علياً الصبي لأنه كان اسمه في كتاب الله الصبي لقول الله تعالى من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وهو صبي وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين.
سورة حمعسق
(ألف) 778ـ السياري عن عبد الأصم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل والملائكة حول العرش يسبحون بحمد ربهم ولا يفترون ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين قلت ما هذا جعلت فداك قال هذا القرآن كما أنزل على محمد بخط علي صوات الله عليهم واملجوس وعبدة الأوثان افترى أن حملة العرش يشتغفرون لها.
(ب) 779ـ الطبرسي في (الجوامع) عن الصادق عليه السلام ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين.
(ج) 780ـ علي بن إبراهيم ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون لآل محمد حقهم مالهم من ولي ولا نصير.
(د) 781ـ سعد بن عبد الله في بصائره كما نقله حسن بن سليمان الحلي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الحارثي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل قال لنبيه r وقد وصيناك بما وصينا به آدم ونوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى والنبيين من قبلك أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه من تولية علي بن أبي طالب. الخبر.
(ه) 782ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قوله عز وجل كبر على المشركين ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي هذا في الكتاب المخطوطة.
(و) 783ـ السياري عن محمد بن سنان مثله.







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهه رافضيه والاجابه عليها ضال مضل
»» اجلة فقهاء الرافضه الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام كفار وا فضيحتاه ههه ؟
»» المفيد يورط مهدي الاماميه بهذا القول فهل من مفسر ^_^
»» محب المعرفة ولجميع الامامية هل العبوس صفة مذمومة لا تليق بمعصوم ؟
»» الرد على بحث للرافضي اسد اللات الغالب في هذا الحديث
 
قديم 24-03-09, 10:34 PM   رقم المشاركة : 3
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


(و) 783ـ السياري عن محمد بن سنان مثله.
(ز) 784ـ علي بن إبراهيم ثم قال ترى الظالمين لآل محمد حقهم مشفقين مما كسبوا قال قال خائفون مما اركتبوا.
(ح) 785ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السباري عن محمد بن خالد عن محمد بن علي بن صوفي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) أنه قرأ وترى ظالمي آل محمد حقهم لما رأوا العذاب وعلي عليه السلام هو العذاب. الخبر.
(ط) 786ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل مثله سواء.
(ى) 787ـ علي بن إبراهيم قوله تعالى وترى الظالمين لآل محمد حقهم لما رأوا العذاب يقولون إلى مرد من سبيل أي إلى الدنيا.
(يا) 788ـ وعن جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول ولمن انتصر بعد ظلمه إلى أن قال ثم قال وترى الظالمين لآل محمد حقهم لما رأوا العذاب إلى أن قال خاشعين من الذل لعلي ينظرون إلى علي من طرف خفي.
(يب) 789ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن أيوب البزاز عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام خاشعين من الذل لعلي ينظرون إليه من طرف خفي.
(يج) 790ـ السياري بالإسناد إلا أن الظالمين آل محمد في عذاب مقيم.
(يد) 791ـ علي بن إبراهيم بالإسناد المتقدم عن الباقر عليه السلام مثله.
سورة زخرف
(ألف) 792ـ السياري عن الحسن بن سيف عن أخيه عن أبي القاسم عن أبي عبد الله عليه السلام لولا أن يكون الناس أمة واحدة كفاراً لجعلنا لمن يكفر بالرحمن ثم قال والله لو فعل الله عز وجل لفعلوا.
(ب) 793ـ علي بن إبراهيم عن جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال نزلت هاتان الآيتان هكذا قول الله حتى إذا جاء أنا يعني فلاناً وفلاناً يقول أحدهما لصاحبه حين يراه يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين فقال الله لنبيه (r) قل لفلان وفلان وأتباعهم ولن ينفعكم اليوم إذا ظلمتم آل محمد حقهم إنكم في العذاب مشتركون.
(ج) 794ـ السياري عن محمد بن علي عن ابن أسلم عن أيوب البزاز عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم آل محمد حقهم إنكم في العذاب مشتركون.
(د) 795ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن ابن أسلم عن أيوب البزاز عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال ولن ينفعكم وذكر مثله.
(ه) 796ـ الطبرسي قرأ أهل العراق غير أبي بكر حتى إذا جاءنا علي الواحد والباقون جاء انا على الاثنين.
(و) 797ـ الطبرسي روى جابر بن عبد الله قال إني لأدناهم من رسول الله r في حجة الوداع بمنى حتى قال لألفينكم ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض وأيم الله لئن فعلتموها لاتعرفني في الكتيبة التي تضاربكم ثم التفت إلى خلفه ثم قال أو على ثلاث مرات فرأينا جبرائيل (ع) غمزه فأنزل الله على أثر ذلك فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون بعلي بن أبي طالب.
(ز) 798ـ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال عن محمد بن الربيع قال قرأت على يوسف الأزرق حتى انتهيت في الزخرف فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون فقال يا محمد أمسك فأمسكت فقال يوسف قرأت على الأمش فلما انتهيت إلى هذه الآية قال يا يوسف أتدري فيمن أنزلت؟ قلت الله أعلم قال نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام فإنا نذهبن بك فإنا بعلي منتقمون محيت والله من القرآن واختلست والله من القرآن.
(ح) 799ـ الشيخ في أماليه بإسناده عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال إني لأدناهم من رسول الله r في حجة الوداع فقال لأعرفنكم ترجعون إلى آخر ما رواه الطبرسي.
( ط) 800ـ علي بن إبراهيم قال حدثني أبي عن وكيع عن الأعمش عن سلمة بن كفيل عن أبي صادق عن أبي الأغر عن سلمان الفارسي ره قال بينا رسل الله r جالس في أصحابه إذ قال أنه يدخلكم الساعة تشبيه عيسى بن مريم فخرج بعض من كان جالساً مع رسول الله r ليكون هو الداخل فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال الرجل لبعض أصحابه أما رضي محمد (r) أن فضل علياً علينا حتى يشبهه بعيسى بن مريم والله لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية لأفضل منه فأنزل الله في ذلك المجلس ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يضجون فحرفوها يصدون وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك جدلاً بل هم قوم خصمون إن علي إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل فمحى اسمه وكشط من هذا الموضع.
(ى) 801ـ الشيباني في أول تفسيره الموسوم ب (نهج البيان) في أمثلة ما في القرآن خلاف ما أنزل وقال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام نزلت هذه الآية هكذا قوله عز وجل ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يضجون فحرفوها يصدون.
(يا) 802ـ محمد بن العباس عن محمد بن مخلد الدهان عن علي بن أحمد العريضي بالرقة عن إبراهيم بن علي بن جناح عن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر عن أبيه عن آباءه عليهم السلام أن رسول الله r نظر إلى علي عليه السلام وهو مقبل فقال أما إن فيك لشبهاً من عيسى بن مريم إلى أن قال فأنزل الله جل اسمه ولما ضرب بن مريم إلى قوله ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون قال فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ليس في القرآن بني هاشم قال محيت والله فيما محي ولقد قال عمرو بن العاس على منبر مصر محي من كتاب الله ألف حرف وحرف منه ألف حرف. الخبر. تقدم في الأخبار العامة.
(يب) 803ـ السياري عن سهل بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام فمنها ما تشتهيه الأنفس.
(يج) 804ـ الطبرسي قرأ ابن مسعود والأعمش وييى يا مال وروي ذلك عن علي عليه السلام.
سورة الدخان
(ألف) 805ـ السياري عن أحمد بن محمد وابن فضال وأبي شعيب عن أبي جميلة عن أبي عبد الله (r) أنه قرأ كم تركوا من جنات ونعيم.
(ب) 806ـ وعن جعفر بن محمد عن عبد الله بن منصور عن أبي عبد الله أنه قال في قوله تعالى ذق إنك أنت الضعيف اللئيم.
سورة الجاثية
(ألف) 807ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن همام عن جعفر محمد الغزاري عن الحسن بن علي اللؤلؤي عن الحسن بن أيوب عن سليمان بن صالح عن رجل عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق قال إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ولكن رسول الله (r) هو الناطق بالكتاب قال الله تعالى هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق فقلت إنا لا نقرأها هكذا فقال هكذا والله نزل بها جبرائيل على رسول الله r ولكنه مما حرف من كتاب الله.
(ب) 808ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان عمن رواه أبي بصير مثله.
(ج) 809ـ عن الكليني في (الروضة) عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان الديلمي البصري عن أبيه عن أبي بصير عن عبد الله (ع) مثله قال العلامة المجلسي في المجلد الثاني عشر من (مرآة العقول) الظاهر أنه (ع) قرأ ينطق على البناء للمفعول وكان يقرأ بعض مشايخنا رضوان الله عليهم عليكم بتشديد الياء المضمومة والأول أظهر وأغرب بعض المفسرين فقال بعد الاحتمال الأول الذي ذكره في (البحار) أيضاً ما لفظه ويحتمل أيضاً أن يراد الكتاب المذكور في الآية هو محمد وآله الناطقون بصحائف الأعمال بل ذواتهم صحائف الأعمال لأنهم عالمون بما كان وما يكون فالكتاب في الخبر غير الكتاب في الولاية ويجوز اتحادهما ومعنى الخبر أن نسبة النطق إلى كتاب مجاز وفي الحقيقة أن الناطق به هو محمد وأهل بيته عليهم الصلاة انتهى فإن ما ذكره صحيح في نفسه لا ربط له بمضمون الخبر. وقال الكاشاني في (الوافي) بعد ذكر رواية الكليني يعني أن ينطق في الآية على البناء للمجهول ويقال إنه هكذا في قرآن علي (ع) قلت وفي بعض النسخ الصحيحة المقروءة على المشايخ هذا كتابنا على وزن عمال جمع كاتب والله العالم.
سورة الأحقاف
(ألف) 810ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام وأبو عبد الرحمن السلمي وأثرة بسكون الثاء من غير ألف.
(ب) 811ـ الشيخ شرف الدين النجفي في (تأويل الآيات) قال روي مرفوعاً عن محمد بن خالد البرقي عن أحمد بن النضر عن أبي مريم عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا نزلت على رسول الله (r) قل ما كنت بدعاً من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم يعني في حروبه قال قريش فعلى ما نتبعه وهو لا يدري ما يفعل به ولا بنا فأنزل الله إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً وقال قوله إن أتبع إلا ما يوحى إلي في علي هكذا نزلت.
(ج) 812ـ السياري مثله في خبر طويل.
(د) 813ـ الطبرسي وروي عن علي عليه السلام وأبي عبد الرحمن السلمي حسناً بفتح الحاء والسين.
سورة محمد
(ألف) 814ـ علي بن إبراهيم عن الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد بإسناده إلى إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله (ع) والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد في علي وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وألح بالهم هكذا نزلت.
(ب) 815ـ السياري عن إسحاق بن إسماعيل بن الصادق عليه السلام مثله.
(ج) 816ـ علي بن إبراهيم عن جعفر بن ممد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال نزل جبرئيل على رسول الله r بهذه الآية هكذا ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي فأحبط أعمالهم.
(د) 817ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ه) 818ـ محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن ابن الفضيل عن أبي حمزة مثله.
(و) 819ـ الطبرسي قال أبو جعفر عليه السلام كرهوا ما أنزل الله في حق علي.
(ز) 820ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام وابن عباس أمثال الجنة على الجمع.
(ح) 821ـ السياري عن إسحاق بن عمار قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فاتبعوا أهوائهم.
(ط) 822ـ وعن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام فهل عسيتم إن توليتم فسلطتم وملكتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم.
(ى) 823ـ الطبرسي روي عن النبي r فهل عسيتم إن وليتم وعن علي عليه السلام إن توليتم.
(يا) 824ـ السياري عن البرقي عن محمد بن علي عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة وعبد الرحيم القصير عن أبي جعفر عليه السلام قال تلا رسول الله r فهل عسيتم إن توليتم وتسلطتم وملكتم.
(يب) 825ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل قال سمعت أبا الحسن بن موسى بن جعفر عليهما السلام سألوا افلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق.
(يج) 826ـ الطبرسي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام أفلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق.
(يد) 827ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن عن مشائخه قال روي عن أبي السن الأول (ع) أنه قرأ أفلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق أم على قلوب أقفالها.
(يه) 828ـ في (بشارة المصطفى) و(تحفة العقول) وبعض نسخ (نهج) في وصيته أمير المؤمنين (ع) لكميل وقد مر في الدليل الحادي عشر سندها قال (ع) يا كميل احفظ قول الله عز وجل الشيطان سول لهم وأملى والمسؤول الشيطان والمملي الله تعالى الخبر والقراءة المعروفة وأملي لهم أي الشيطان كما صرح به المفسرون.
(يو) 829ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة وعلي بن محمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له قوله تعالى ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله سنطيعكم في بعض الأمر قال نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرائيل على محمد (r) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله في علي سنطيعكم في بعض الأمر. الخبر.
(يز) 830ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه السلام ليبلونكم وما بعده بالياء.
(يج) 831ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن ابن سالم عن أبي عبد الله (ع) وليبلونكم حتى يعلم بالياء.
سورة الفتح
(ألف) 832ـ روى السياري عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى ليغفر لك الله أن المراد أنه حمل ذنوب شيعته قال ويقال إنها زيد من كتاب الله عز وجل وروي عن زياد أنه قال أنا زدتها في كتاب الله فقال السامع فأنا بريء مما زدت قلت الخبر مخالف لأخبار كثيرة ولو صح لوجب حمله على زيادة حرف أو أكثر لئلا ينافي الإجماع الذي تقدم في المقدمة وقد مر له نظائر فراجع.
سورة الحجر
(ألف) 833ـ الطبرسي عن الباقر عليه السلام فتثبتوا بالثاء والباء.
(ب) 834ـ السياري عن البرقي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال عمدوا إلى آية من كتاب الله فادرسوها إن الذين ينادونك من وراء الحجرات بنو تميم أكثرهم لا يعقلون.
(ج) 835ـ وعن ابن أصحابه يرويه عن بي عبد الله (ع) مثل حديث البرقي من بني تميم وقيل لأبي عبد الله عليه السلام أن أكثر القضاة منهم فقال لأن الأمر موكوس.
(د) 836ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا الآية نزلت في وفد بني تميم كانوا إذا قدموا رسول الله (r) وقفوا على باب الحجرة فنادوا يا رسول الله اخرج إلينا فكان إذا خرج رسول الله r فقدموه في المشي وكانوا إذا كلموه رفعوا اصواتهم فوق صوته يقولون يا محمد يا محمد ما تقول في كذا وكذا كما يكلمون بعضهم بعضاً فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليهم يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله تعالى إن الذين ينادونك من وراء الحجرات بنو تميم أكثرهم لا يعقلون وقال الشيخ الطوسي في (التبيان) وفي قراءة ابن مسعود وأكثرهم بنو تميم لا يعقلون.
سورة ق
(ألف) 837ـ علي بن إبراهيم قال قال نزلت وجاءت سكرة الحق بالموت.
(ب) 838ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة أبي بكر عند خروج نفسه وجاءت سكرة الحق بالموت وهي قراءة سعيد بن جبير وطلحة ورواه أصحابنا عن أئمة الهدى.
(ج) 839ـ الشيخ الطوسي في (التبيان) قال وقوله وجاءت سكرة الموت بالحق قيل في معناه قولان أحدهما جاءت السكرة بالحق من أمر الآخرة حتى عرفه صاحبه واضطر إليه والآخر جاءت سكرة الحق بالموت وهي قراءة أهل البيت (ع).
(د) 840ـ سعد بن عبد الله في كتاب (ناسخ القرآن) قال قرأ الصادق عليه السلام وجاءت سكرة الحق بالموت.
(ه) 841ـ فرات بن إبراهيم عن جعفر بن محمد الأزدي معنعناً عن الحسين بن راشد قال قال لي شريك القاضي أيام المهدي أتريد أن أحدثك بحديث أتبرك به على أن تجعل الله عليك أن لا تحدث به حتى أموت قال قلت أنت آمن فحدث بما شئت قال كنت على باب الأعمش وعليه جاعة من أصحاب الحديث قال ففتح الأعمش الباب فنظر إليهم ثم رجع وأغلق الباب فانصرفوا وبقيت أنا فخرج فرآني فقال أنت هنا لو علمت لأدخلتك أو لأخرجت إليك قال ثم قال أتدري ما كان ترددي في الدهليز هذا اليوم قلت لا قال إني ذكرت آية في كتاب الله قلت ما هي؟ قال قول الله تعالى يا محمد يا علي القيا في جهنم كل كفار عنيد قال قلت وهكذا نزلت قال أي والذي بعث محمداً بالنبوة لهكذا نزلت.
سورة الذاريات
(ألف) 842ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة في قوله تعالى إنما توعدون لصادق في علي هكذا نزلت.
(ب) 843ـ الشيخ شرف الدين النجفي قال روي بإسناد متصل إلى محمد بن خالد البرقي عن سيف بن عميره عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال قوله تعالى إنما توعدون لصادق في علي هذا نزلت.
سورة الطور
(ألف) 844ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل وإن للذين ظلموا آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك.
(ب) 845ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي جعفر (ع) مثله.
(ج) 846ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة ما يقرب منه.
(د) 847ـ علي بن إبراهيم وقوله تعالى وإن للذين ظلموا آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك قال قال عذاب الرجعة بالسيف.
(ه) 848ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قال أبو جعفر عليه السلام نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا فإن للظالمين آل محمد حقهم عذاباً دون ذلك ولكن أكثر الناس لا يعلمون يعني عذاباً في الرجعة.
سورة النجم
(ألف) 849ـ السياري عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل ثم دنى فتدلى فقال يا حبيب لا تقرأها هكذا إنما هو ثم دنا فتدانا.
(ب) 850ـ الصدوق في العلل عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر عليه السلام وذكر مثله وزاد فكان قاب قوسين في القرب أو أدنى.
(ج) 851ـ علي بن إبراهيم قال إنما نزلت هذه ثم دنا فتدانا.
(د) 852ـ السياري عن سهل بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ليس لها من دون الله كاشفة والذين كفروا سيئاتهم الغاشية.
سورة الرحمن
(ألف) 853ـ الطبرسي روى عن الرضا عليه السلام أنه قال فيومئذ لا يسئل عن ذنبه منكم إنس ولا جان.
(ب) 854ـ علي بن إبراهيم قال وقوله فيومئذ لا يسئل عن ذنبه قال منكم يعني من الشيعة قلت وتقدم في الدليل السابع ما يدل على سقوط كلمة منكم بطرق عديدة وفي بعضها أنه لو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه إذ لم يسئل عن ذنبه إنس ولا جان فلمن يعاقب إذاً يوم القيامة وقد حاول أهل التفسير الذين استبدوا برأيهم في دفع الإشكال تارة بتخصيص نفي المسألة بوقت دون وقت وأخرى بحمل النفي على نفي الاستفهام وإن سألوا سؤال توبيخ وتقريع وأخرى بالسؤال عن كونهم من أي الحزبين حزبي الجنة والنار لأن كلاً منهم معروف بسمات فالأولون بيض الوجوه والآخرون سود الوجوه وأنت خبير بأن ما لا يستند إلى المعصوم في حكم المعدوم.
(ج) 855ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى قال حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة ثمان وتسعين ومائة في المسجد الحرام قال دخلت على أبي عبد الله (ع) فأخرج إلي مصحفاً ففتحت فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان ولا تحييان يعني الأولين.
(د) 856ـ محمد بن الحسين الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي أو عن سليمان عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فقال يا معاوية ما يقولون في هذا قلت يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار فقال لي وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق إنشاءهم وهو خلقهم فقلت جعلت فداك وما ذاك قال ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمره بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم تخبط بالسيف خبطاً وقرأ أبو عبد الله عليه السلام هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان ولا تحييان.
(ه) 857ـ علي بن إبراهيم وقرأ أبو عبد الله (ع) هذه جهنم التي بها تكذبان تصليانها ولا تموتان ولا تحييان.
(و) 858ـ الطبرسي وروي عن أبي عبد الله عليه السلام هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان أصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان.
(ز) 859ـ السياري عن البرقي عن النضر عن عاصم قال قال أبو عبد الله عليه السلام نزلت هذه الآية هكذا هذه جهنم الخ.
(ح) 860ـ وعن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عبد الحميد قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إليه مصحفاً فإذا فيه مكتوب إلى آخر ما مر عن قرب الإسناد.
(ط) 861ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) مما رواه عن مشايخه قال وقرأ الصادق عليه السلام هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان.
(ى) 862ـ وعن داؤد بن إسحاق عن جعفر بن فرط عن أبي عبد الله (ع) وخلف بن حماد عن المغيرة بن بوية يرفعه إلى أبي عبد الله في قوله عز وجل والسماء رفعها وخفض الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا اللسان.
(يا) 863ـ الطبرسي ره قرأ النبي r والجحدري ومالك بن دينار والحسن رفارف وعباقري.
سورة الواقعة
(ألف) 864ـ السياري عن البرقي عن علي بن النعمان عن داؤد بن الفرقد عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام وطلح منضود قال لا بل طلع منضود.







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» الروايات الذامة في زراره كثيره ومعظمها صحيحه
»» فاطمة رضي الله عنها لا تعلم الامام بعد الحسين رضي الله عنه ؟
»» ابو جسوم هل توافق الطوسي على وجوب ان يكون النص صريحا على الامام
»» الاثمه الاثمى عشر خالفوا امر الله في تبين الكتاب والا يكتمونه فخالفوا امره فما حكمهم
»» تناقض المعصومين مامن شيء الا في كتاب الله وسنة رسوله ولكن يلهم الامام مما ليس فيهما !
 
قديم 24-03-09, 10:38 PM   رقم المشاركة : 4
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


(ب) 865ـ الطبرسي وروت العامة عن علي عليه السلام أنه قرأ عنده رجل وطلح منضود فقال ما شأن الطلح إنما هو وطلع كقوله تعالى ونخل طلعها هضيم فقيل له ألا تغيره فقال (ع) إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرك ورواه عنه (ع) ابنه الحسن عليه السلام وقيس بن سعد ورواه أصحابنا عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله (ع) وطلح منضود قال وطلع منضود.
(ج) 866ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قرأ رجل عليه أي الصادق (ع) وطلح منضود فقال لا وطلع منضود.
(د) 867ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن أحمد عن أحمد بن ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة وأحمد بن الحسن الفراز جميعاً عن صالح بن خالد عن ثابت بن شريح عن أبان بن تغلب عن عبد الأعلى التغلبي ولا أراني إلا وقد سمعته عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي أن علياً عليه السلام قرأ بهم الواقعة وتجعلون شكركم أنكم تكذبون فلما انصرف قال إني قد عرفت أنه سيقول قائل لمن قرأ هكذا إني سمعت رسول الله r يقرأها كذلك وكانوا إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله تعالى وتجعلون شكركم أنكم تكذبون.
(ه) 868ـ وعن علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى وتجعلن رزقكم أنكم تكذبون قال بل هي وتجعلون شكركم.
(و) 869ـ الطبرسي وقرأ علي عليه السلام وعن ابن عباس ورويت عن النبي r وتجعلون شكركم.
(ز) 870ـ الشيخ الطوسي في (التبيان) في معنى الآية قال ابن عباس معناه وتجعلون شكركم روى أنه كان يقرأها كذلك.
(ح) 871ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ الصادق عليه السلام وتجعلون شكركم أنكم تكذبون.
(ط) 872ـ السياري عن البرقي عن صفوان عن يعقوب بن شعيب عن إبان بن تغلب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قرأ بنا علي صلوات الله عليه في النحر وتجعلون شكركم إذا مرطتم الآية إلى آخر ما مر عن علي.
(ى) 873ـ وعن البرقي عن ابن النعمان عن ابن الفرقد عن ابن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول وتجعلون شكركم إذا مطرتم أنكم تكذبون.
(يا) 874ـ وعن سهل بن زياد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال فروح وريحان.
(يب) 875ـ الطبرسي قرأ يعقوب فروح بضم الراء وهو قراءة النبي r وابن عباس وأبي جعفر الباقر عليه السلام.
سورة الحديد
(ألف) 876ـ السياري عن النضر عن القاسم بن سليمان ومحمد بن علي عن أبي جميلة عن مبشر عن أبي جعفر عليه السلام قال ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في السماء ولا في أنفسكم إلا في كتاب.
الحشر
(ألف) 877ـ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن عمير بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله في ظلم آل محمد إن الله شديد العقاب لمن ظلمهم.
(ب) 878ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن أسلم عن الحسين بن محمد عن ابن أذينة عن إبان مثله.
(ج) 879ـ الكليني في (الروضة) عنه مثله.
الصف
(ألف) 880ـ السياري عن البرقي عن حماد وصفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن عبابة الأسدي أنه سمع علياً عليه السلام يقرأ هو الذي أرسل عبده بالهدى ودين الحق الآية.
(ب) 881ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال سألته عن قول الله تعالى يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره قال يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم قلت والله متم نوره قال متم الإمامة لقوله عز وجل آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا وهو النور الإمام (ع) قلت هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره الدين قال ليظهره على الأديان عند قيام القائم عليه السلام لقوله عز وجل والله متم نوره ولو كره الكافرون بولاية علي قلت هذا تنزيل قال أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل. الخبر والمراد بهذا الحرف قوله لاية علي عليه السلام وتنزيلها وإن كان ينافي رعاية السجع إلا أنه أعلم بما قال وفي الخبر أبحاث لا يسع المقام ذكرها.
الجمعة
(ألف) 882ـ الطبرسي قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا إلى ذكر الله وروي ذلك عن علي بن أبي طالب (ع) وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب وابن عباس وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.
(ب) 883ـ السياري عن صفوان عن زيد عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام الحرف في الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.
(ج) 884ـ المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) و(تفسير البرهان) عن جابر الجعفي قال كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال فقال يا جابر كيف قرأت؟ قلت يا أيها الذين الخ قال هذا تحريف يا جابر قال قلت كيف أقرأ جعلني الله فداك؟ قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت إلى أن قال وابتغوا فضل الله قال جابر وابتغوا من فضل الله قال هذا تحريف هكذا نزلت وابتغوا فضل الله إلى أن قال (ع) انصرفوا إليها قال قلت انفضوا إليها قال تحريف هكذا نزلت إلى أن قال (ع) خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا قال قلت ليس فيها للذين اتقوا قال فقال (ع) بلى هكذا نزلت.
(د) 885ـ الطبرسي روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال انصرفوا إليها.
(ه) 886ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب عن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزلت وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين.
(و) 887ـ السياري عن محمد بن خالد عن حماد عن حريز عن فضيل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقرأ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انصرفوا إليها.
(ز) 888ـ وعن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الحراز عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام انصرفوا وقوله تعالى خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا.
(ح) 889ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام انصرفوا إليها وذروا البيع والتجارة هما وابتغوا فضل الله.
(ط) 890ـ وعن سهل بن زياد عمن أخبره عن الرضا عليه السلام أنه قرأ بين يديه وابتغوا فضل الله.
(ى) 891ـ الصدوق في (العيون) عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن رجاء بن أبي الضحاك في حديث طويل عن الرضا عليه السلام أنه كان يقرأ خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا.
(يا) 892ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) إن الصادق عليه السلام قرأ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.
(يب) 893ـ وفيه أنه (ع) قرأ ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين.
المنافقين
(ألف) 894ـ السياري عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب ومحسن بن أحمد الكوفي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام سواء عليهم أستغفرت لهم سبعين مرة أم لم تستغفر لهم.
(ب) 895ـ وعن البرقي عن يونس عن المفضل عنه (ع) مثله.
(ج) 896ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام في حديث طويل وفيه وأنزل بذلك قرآناً فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إلى قوله إن المنافقين بولاية علي لكاذبون إلى قوله ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك إلى قوله ورأيتهم يصدون عن ولاية علي وهم مستكبرون. الخبر وسوقه غير صريح في التحريف وإن لم يكن أبياً من الحمل عليه.
التغابن
(ألف) 897ـ السياري عن البرقي عن رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله جل ثناءه يا أيها الذين آمنوا إن أزواجكم وأولادك عدو لكم ليس فيها من.
(ب) 898ـ وعن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن مسروق بن محمد عنهم (ع) نحوه.
(ج) 899ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله (ع) مثله وزاد وقرأ إنما أموالكم وأولادكم فتنة.
الطلاق
(ألف) 901ـ الطبرسي وروي عن النبي r وابن عباس وأبي بن كعب وجابر بن عبد الله وعلي بن الحسين عليهما السلام وزيد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام فطلقوهن في قبل عدتهن قلت وتقدم لهذا طرق في طي الأدلة السابقة.
التحريم
(ألف) 901ـ الطبرسي ره قرأ الكسائي وحده عرف بالتخفيف واختاره أبو بكر بن عياش وهو من الحروف العشرة التي قال إني أدخلتها في قراءة عاصم من قراءة علي بن أبي طالب عليه السلام حتى استخلصت قراءته يعني قراءة علي عليه السلام وهي قراءة الحسن وأبي عبد الرحمن السلمي وكان إذا قرأ إنسان بالتشديد حصبه.
(ب) 902ـ السياري عن البرقي عن النضر بن سويد وصفوان عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ فقد زاغت قلوبكما.
(ج) 903ـ وعن غير واحد من أصحابنا بأسانيدهم عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(د) 904ـ وعن محمد بن جمهور بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان مروان يقرأ فقد زاغت قلوبكما فقالت عائشة إنما كان صغوا لم يكن زيغاً فقال لا والله ما نزلت إلا زيغاً ولكنكم بدلتموها فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ففيما الحق قال فيما كان يقرأ مروان.
(ه) 905ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام إن تتوبا إلى الله بما هممتما من السحر فقد زاغت قلوبكما.
(و) 906ـ أصل عاصم بن حميد برواية الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام الكاتب عن أبي القاسم حميد بن زياد بن هوارا عن عبيد الله بن أحمد عن مساور وسلمة عن عاصم بن حميد الخياط وبروايته عن أبي القاسم بن جعفر بن محمد بن إبراهيم العلوي عن الشيخ الصالح عبد الله بن أحمد بن نهيك عن مساور وسلمة جميعاً عن عاصم عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما.
(ز) 907ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور أنه روي عن أبي الحسن الأول (ع) قال سمعت يقرأ وإن تظاهر عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين علياً.
(ح) 908ـ وفيه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما.
(ط) 909ـ الطبرسي في جوامعه عن الكاظم عليه السلام أنه قرأ وإن تظاهروا عليه.
(ى) 910ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل قال سمعت عبداً صالحاً يعني موسى (ع) يقرأ إن تظاهروا عليه فإن الله مولاه.
(يا) 911ـ الطبرسي روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ جاهد الكفار بالمنافقين وقال إن رسول الله r لم يقاتل منافقاً قط إنما كان يتألفهم.
(يب) 912ـ السياري عن علي بن الحكم عن عروة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام وجاهد الكفار والمنافقين قال هل رأيتم أو سمعتم أن رسول الله r قاتل منافقاً قط إنما كان يتألفهم فأنزل الله جاهد الكفار بالمنافقين.
(يج) 913ـ سعد بن عبد الله عن مشايخه مرسلاً قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام جاهدوا الكفار والمنافقين فقال هل رأيتم أو سمعتم أن رسول الله r قاتل منافقاً إنما كان يتألفهم وإنما قال الله عز وجل جاهدوا الكفار بالمنافقين.
(يد) 914ـ وعن علي بن الحكم عن سيف عن داؤد بن فرقد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا فقال أبو عبد الله عليه السلام فنفخنا في جيبها من روحنا كذلك تنزيلها.
الملك
(ألف) 915ـ السياري عن ابن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام إن أهلكني الله ومن معي قال هذه الآية مما حرفوا وغيروا وبدلوا فإن الله عز وجل لا يهلك محمداً رسول الله (r) ولا من كان معه من المؤمنين وهو خير ولد آدم ولكن قال أرأيتم إن أهلككم الله جميعاً ورحمنا فمن يجركم من عذاب أليم.
(ب) 916ـ شرف الدين النجفي في (تأويل الآيات الباهرة) عن علي بن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير عنه (ع) مثله إلا أن فيه فمن يجير الكافرين.
(ج) 917ـ وفيه عن محمد البرقي يرفعه عن عبد الرحمن بن سلام الأشهل قال قيل لأبي عبد الله عليه السلام قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا قال ما أنزلها الله تعالى هكذا وما كان الله ليهلك نبيه (r) ومن معه ولكن أنزلها قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معكم ونجاني ومن معي فمن يجير الكافرين من عذاب أليم.
(د) 918ـ الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله في قوله عز وجل فستعلمون من هو في ضلال مبين يا معشر المكذبين حيث أنبأكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة من بعده من هو في ضلال مبين كذا نزلت.
(ه) 919ـ السياري بافسناد فستعلمون أنكم في ضلال مبين وساق ما يقرب منه.
ن
(ألف) 920ـ علي بن إبراهيم قوله تعالى فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون بأيكم تفتنون هكذا نزلت.
(ب) 921ـ السياري عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(ج) 922ـ وعن الأعمش عن أبي عبد الله (ع) مثله وزاد قال كان أمير المؤمنين يقرأ فستبصرون ويبصرون بأيكم تفتنون.
(د) 923ـ سعد بن عبد الله عن مشايخه أن الصادق عليه السلام قرأ فستبصر ويبصرون بأيكم تفتنون.
(ه) 924ـ الكليني بالسند المتقدم عن أبي عبد الله عليه السلام قال فأنزل الله بذلك قرآناً فقال إن ولاية علي تنزيل من رب العالمي إلى أن قال (ع) ثم عطف القول فقال إن ولاية علي لتذكرة للمتقين العالمين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين وإن علياً لحسرة على الكافرين وإن ولايته لحق اليقين فسبح يا محمد باسم ربك العظيم.
المعارج
(ألف) 925ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع ثم قال هكذا والله نزل بها جبرائيل على محمد r .
(ب) 926ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن سلميان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه تلا سأل سائل بعذاب واقع للكافري بولاية علي ثم قال هكذا هي في مصحف فاطمة عليها السلام.
(ج) 927ـ وعن محمد البرقي بإسناده إلى محمد بن سليمان مثله وفي آخره ثم قال (ع) هكذا والله نزل بها جبرائيل على النبي r وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام.
(د) 928ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان مثله.
(ه) 929ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال بينا روسل الله r ذات يوم جالس إذ أقبل أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قال (ع) ثم أتى الوحي إلى النبي r فقال سال سائل بعذاب واقع للكافرين بلاوية علي ليس له دافع من الله ذي المعارج قال قلت جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا أنزل الله بها جبرائيل على محمد r وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام. الخبر كذا في النسخ والظاهر سقوط شيء في الآية كما صرح به العلامة المجلسي في (مرآة العقول) ولعله كلمة السابقة بقينة ما رواه في (الأصول) عن محمد بن سليمان كما نقلنا.
(و) 930ـ وابن شهر آسوب في المناقب كما في (البحار) وغيره عن أبي بصير عن الصادق (ع) في خبر طويل في قصة حارث وفي آخره فلما أصحر أنزل الله عليه طيراً من السماء في منقاره حصاة مثل العدسة فأنزلها على هامته وخرجت من دبره إلى الأرض ففحص برجله فأنزل الله تعالى على رسوله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي قال هكذا نزل بها جبرائيل.
نوح
(ألف) 931ـ السياري عن حماد ع نحريز أنه قرأ اغفر لي ولوالدي آدم وحواء.
الجن
(ألف) 932ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن المسلم عن مروان بن مسلم عن بريد العجلي قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى لنفتنهم فيه قال هذا حرف محرف إنام قال لأسقيناهم ماء غدقاً لأتفنهم فيه.
(ب) 933ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن بريد العجلي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل وأن لو استقاموا على الطريقة لأستيناهم ماء غدقاً قال لأذقناهم علماً كثيراً يتعلمونه عن الأئمة عليهم السلام قلت قوله لنفتينهم فيه قال إنما هو لا يفتنهم فيه يعني المنافقين.
(ج) 934ـ وعن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داؤد النجار عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله عز وجل وأن المساجد لله فلا دعوا مع الله أحداً قال سمعت أبا جعفر بن محمد عليهما السلام يقول هم الأوصياء الأئمة منا واحد فواحد فلا تدعوا إلى غيره فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً هكذا نزلت.
(د) 935ـ كنز الآيات عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قلت قوله تعالى إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً إلى أن قال فأنزل الله عز وجل قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً قل إني لن يجيرني مع الله إن عصيته أحد لن أجد من دونه ملتحداً إلا بلاغاً من الله ورسالاته في علي قلت هذا تنزيل؟ قال نعم ثم قال توكيداً ومن يعص الله ورسوله في ولاية علي فإن له نار جهنم الآية.
(ه) 946ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عنه (ع) في خبر طويل مثله سواء.
المزمل
(ألف) 937ـ الكليني بالإسناد عن محمد بن الفضيل قلت فاصبر على ما يقولون قال يقولون فيك واهجرهم هجراً جميلاً وذرني يا محمد والمكذبين وصيك أولي النعمة لقلت إن هذا تنزيل قال نعم.
(ب) 938ـ شرف الدين في (كنز الآيات) بالإسناد مثله سواء.
المدثر
(ألف) 939ـ السياري عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر عن أبي إبراهيم (ع) ولا تمنن تستكثره من الخير هكذا في كتاب علي عليه السلام.
القيامة
(ألف) 940ـ السياري عن خلف بن حماد عن الجلبي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه بكيده.
(ب) 941ـ شرف الدين النجفي عن محمد البرقي عن خلف بن حامد عن الحلبي قا سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه أي يكذبه.
(ج) 942ـ وفيه وقال بعض أصحابنا عنهم (ع) إن قول الله عز وجل يريد الإنسان ليفجر أمامه قال يريد أن يفجر أمير المؤمنين (ع) يعني بكيده.
الدهر
(ألف) 943ـ الكليني بالإسناد السابق عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام قلت إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً قال بولاية علي تنزيلاً قلت هذا تنزيل؟ قال نعم ذا تأويل كذا في نسخ (الكافي) وفي (تأويل الآيات) للشيخ شرف الدين قال لا تأويل ولم ينقله عن (الكافي) وكذا نقله صاحب تفسير البرهان عن (الكافي) وهو الصواب وعلى ما في النسخ المشهورة فيحتاج إلى تكلف إما بحمل كلام السائل على الإنكار والاستبعاد والإيجاب على تصديقه للإنكار وذا تأويل كلام منقطع عنه يدل على أن تقدير الولاية بحسب التأويل دون التنزيل اللفظى وإما بجعل نعم هو الجواب فيكون تنزيلاً والمنقطع راجع إلى الآية السابقة في تأويل قوله تعالى يوفون بالنذر فراجع.
(ب) 944ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي حسادة عن محمد بن جعفر عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام إن هذا كان لكم جزاء ما صنعتم.
المرسلات
(ألف) 945ـ علي بن إبراهيم كأنه جمالات صفر أي سود قال الطبرسي ره قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر جمالة بغير ألف ويعقوب جمالات باللف وضم الجيم روي ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهما وقرأ الباقون جمالات بالألف وكسر الجيم.
النبأ
(ألف) 946ـ الطبرسي ورووا عن علي بن أبي طالب عليه السلام وكذبوا بآياتنا كذاباً خفيفة.
(ب) 947ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما السلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع) ومثله في سورة عم ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابياً فحرفوها فقالوا تراباً وذلك أن رسول الله r يكثر من مخاطبتي بأبي تراب.
(ج) 948ـ البحار عن ابن شهر آشوب في (المناقب) قال رأيت في كتاب الرد على التبديل أن في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام يا ليتني كنت ترابياً.
(د) 949ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً إنما هو يا ليتني كنت ترابياً وذلك أن رسول الله r كنى أمير المؤمنين عليه السلام بأبي تراب قلت روى الصدوق في (العلل والعيون) بطرق عديدة عن الصادق عليه السلام وغيره عن عبد الله بن عباس أنه سئل لم كنى رسول الله r علياً عليه السلام أبا تراب قال لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاءها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (r) يقول إنها إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله لشيعة علي (ع) من الثواب والزلفى والكرامة قال يا ليتني كنت تراباً أي يا ليتني كنت من شيعة علي عليه السلام وذلك قوله الله عز وجل ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً قال العلامة المجلسي في تاسع بحاره يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسمية (ع) بأبي تراب لأن شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لأوامره سموا تراباً كما في الآية الكريمة ولكونه صاحبهم وقائدهم ومالك أمورهم سمي أبو تراب ويحتمل أن يكون استشهاد التسمية بأبي تراب أو لأنه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا يصفونه به استخفافاً فالمراد بالآية يا ليتني كنت ترابياً والأب يسقط في النسبة مطرداً وقد يحدث الياء أيضاً كما تقول تميم وقريش لبنيهما علي أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم (ع) ترابياً كما في بعض نسخ الرواية يا ليتني كنت ترابياً انتهى والوجه الأخير هو إلا وجه للخبرين ولهذه الكنية وجه آخر ذكر في قوله تعالى أو مسكيناً ذا متربة حيث ورد تفسيره به (ع) من جهة كثرة علمه وأنه كان عنده كالتراب.
العبس
(ألف) 950ـ السياري عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن الحذاء والأعرج عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى أما من استغنى إلى قوله تلهى هذا مما حرف.
(ب) 951ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه السلام تصدى بضم التاء وفتح الصاد وتلهى بضم التاء أيضاً.
الشمس
(ألف) 952ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا.
(ب) 953ـ الطبرسي روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وإذا المودة سئلت بفتح الميم والواو وروي ذلك عن ابن عباس أيضاً وهي المودة في القربى وأن قاطعها يسئل بأي ذنب قطعها قال وروي عن ابن عباس أنه قال من قتل في مودتنا وولايتنا.
(ج) 954ـ السياري عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام وإذا المودة الآية.
(د) 955ـ وعن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن أبي عياش عن سيم بن قيس عن ابن عباس مثله وقل هو من قتل في مودتنا أهل البيت.
(ه) 956ـ وعن منصور بن حازم عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال سألت عن قول الله عز وجل وإذا المودة سئلت قال هي مودتنا وفينا نزلت.
(و) 957ـ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن منصور بن يونس عن منصور بن حازم قال قلت له جعلت فداك وإذا المودة سئلت قال هي والله مودتنا.
(ز) 958ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن يسار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي قال سألت أبا عبد الله عليه لاسلام عن قوله عز وجل وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله.
(ح) 959ـ وعنه عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
(ط) 960ـ وعن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى وإذا الموؤدة قتلت قال شيعة آل محمد عليهم السلام تسأل بأي ذنب قتلت.
(ى) 961ـ وعن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت قوله عز وجل وإذا الموؤدة سئلت قال قال الحسين بن علي عليهما السلام.
(يا) 962ـ وعن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم إلى آخر ما هو عن السياري.
(يب) 963ـ فرات بن إبراهيم بإسناده عن محمد بن الحنفية في الآية قال مودتنا.
(يج) 964ـ وعن جعفر معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في الآية قال من قتل في مودتنا.
(يد) 965ـ وعن علي بن عمر الزهري معنعناً عن الصادق عليه السلام في الآية قال هم قرابة رسول الله r .
(يه) 966ـ وعن جعفر بن أحمد بن يوسف معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في الآية قال سئلكم عن المودة التي أنزلت عليكم وصلها مودة ذي القربى بأي ذنب قتلتموهم.
(يو) 967ـ وعن جعفر بن محمد الفرازي معنعناً عن أبي عبد الله (ع) في الآية قال ذاك حقنا الواجب على الناس وحبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا.
(يز) 968ـ الكليني عن محمد بن الحسن وغيه عن سهل بن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعاً عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال فقال تعالى قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ثم قال وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت يقول أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مؤدة ذوي القربى بأي ذنب قتلتموهم.
(يج) 969ـ وعن ابن شهر آشوب في (المناقب) مثله.
(يط) 970ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في (كامل الزيارة) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت قال نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام.
(ك) 971ـ الجليل سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال ومثله في إذا الشمس كورت قوله وإذا الموؤدة سئلت ذكرها في باب الآيات المحرفة.
قلت: صريح الطبرسي وكثير من نسخ الأخبار وظاهر التفسير والنزول وكون الآية ناظرة إلى آية المودة المفروضة أن القراءة هي المودة بفتح الميم والواو وكذا صرح جماعة ولكن في كثير من النسخ سيقت الكلمة كما في المصحف الشريف ويحتمل قوياً كونه من عدم التفات النساخ وإنسهم بالآية وقال بعض المفسرين بعد ذكر بعض الأخبار المذكورة ما لفظه تخريج القراءة عن المعصومين (ع) إن كان من هذه الأخبار فليست بصريحة في ذلك غاية ما فيها أن المودة معناها المودة في أحد البطون وعليه فالإسناد مجاز عقلاً أو لغة في القتل بمعنى التضييع والبطن الآخر الشيعة وإطلاق المودة عليهم من حيث أنهم قتلوا في سبيل الله فهم أحياء على حد الجارية المدفونة في ظاهر التفسير المنصوص عليها في آية أخرى وهو قوله تعالى أم يدسها في التراب والقتل هنا أيضاً يحتمل التجوز وأما الخبر الخاص بسيد الشهداء عليه السلام المخصص الآية به فمحول على البطن الخاص والفراد الأكمل ممن عدا أباه (ع) فلا يبعد نزول الآية فيه خاصة وفيمن سواه من شيعته عامة ولقد تحاشى زيد وابن الحنفية عن الاتسام بالاسم الخاص بأهل البيت (ع) ولم يدعيا دخولهما فيه ولابن عباس على ما يحكي عنه من أمثال ذلك كثير ولعله نصب الأهل بالمودة فيدخل في الموصول دون الأصول فلا طعن عليه على أن من لا توب كونه أحد الأهل فيحمل قوله على مثل قولهم (ع) سلمان منا أهل البيت بل ربما لم ينظر للخصوصية وعنى بالأهل القراءة العامة والعشيرة والله سبحانه العالم انتهى. وهو كلام متين غير أنه لا يقاوم ما ذكرنا خصوصاً نص الطبرسي المضطلع بهذا الفن وقبله السيد المرتضى في الغرر والدرر قال وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام وابن عباس ويحيى بن يعمر ومجاهد ومسلم بن صبيح وأبي الضحى ومروان وأبي صالح وجابر بن زيد أنهم قرؤوا سألت بفتح السين والهمزة وإسكان التاء ثم ذكر من قرأ قتلت بالتشديد وإسكان التاء الثانية وروي عن بعضهم وإذا المودة بفتح الميم والواو إلى أن قال فأما من قرأ المودة بفتح الميم والواو فعلى أن يكون المراد الرحم والقرابة وأنه يسأل قاطعها عن سبب قطعها وتضييعها قال الله تعالى فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم انتهى.
(كا) 972ـ السياري عن الرقي عمن رواه عن حمران عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين.
(كب) 973ـ وعن سيف عن عبد الحميد بن عواص عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) وظنين أي متهم.
(كج) 974ـ الطبرسي قرأ أهل البصرة غير سهل والكسائي وابن كثير بظنين بالظاء.
الانفطار
(ألف) 975ـ السياري عن أحمد بن النضر عن عمرو عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ والأمر يومئذ وذلك اليوم كله لله.
(ب) 976ـ الطبرسي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال الأمر يومئذ واليوم كله لله.
المطففين
(ألف) 977ـ الطبرسي قرأ الكسائي وحده خاتمة وهي قراءة علي عليه السلام وعلقمة.
البروج
(ألف) 978ـ السياري عن ابن فضال عن ابن بكير عن صباح الأرزق عن عاصم القمي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ بما قتل أصحاب الأخدود.
(ب) 979ـ وعن علي بن النعمان عن داؤد بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ غير مرة وهو يصلي بما قتل أصحاب الأخدود.
(ج) 980ـ وبالإسناد الأول سمعته يقرأ وما نقموا منهم إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد.
(د) 981ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه عن مشايخه أنه صلى أبو عبد الله عليه السلام بقوم من أصحابه فقرأ بما قتل أصحاب الأخدود.
(ه) 982ـ وفيه أنه (ع) قرأ وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله.
الطارق
(ألف) 983ـ السياري عن خلف بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدق قلت إنا نقرأها بالخفض قال إنكم لا تدرون وعن ابن يوسف عن أخيه عن أبيه عن داؤد بن فرقد عنه (ع) مثله.
الأعلى
(ألف) 984ـ الطبرسي ره قرأ الكسائي وحده قدر بالتخفيف وهو قراءة علي عليه السلام.
الغاشية
(ألف) 985ـ الطبرسي روى عن علي عليه السلام أفلا ينظرون إلى الإبل إلى آخره بفتح أوائل هذه الحروف كلها وضم التاء عن ابن عباس وقتادة وزيد بن أسلم وزيد بن علي.
(ب) 986ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سنان عن عبد الله الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ وزرابي مبثوثة متكئين عليها ناعمين أفلا ينظرون.
(ج) 987ـ وعن المفضل عنه (ع) مثله.
الفجر
(ألف) 988ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل والفجر فقال ليس فيها الواو إنام هو الفجر.
(ب) 989ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان عن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي غير ممنوعة.
(ج) 990ـ فرات بن إبراهيم عن أبي القاسم العلوي معنعناً عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام يستكره المؤمن على خروج نفسه قال فقال لا إلى أن قال ويناديه من بطنان العرش يسمعه من بحضرته يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد ووصيه والأئمة من بعده ارجعي إلى ربك راضية بولاية علي مرضية بالثواب فادخلي في عبادي مع محمد وأهل بيته وادخلي جنتي غير مشوبة.
(د) 991ـ وعن محمد بن عيسى بن ذكريا الدهقان معنعناً عن محمد بن سليمان الديلمي قال حدثني أبي قال سمعت الأفريقي يقول سألت أبا عبد الله (ع) في خبر طويل في آخره ما يقرب منه.
(ه) 992ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير الصيرفي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على ما قبض روحه قال لا والله إلى أن قال فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية بالولاية مرضية بالثواب فادخلي في عبادي يعني محمد وأهل بيته وادخلي جنتي.
(و) 993ـ الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن عباد عن سدير مثله.
(ز) 994ـ الطبرسي ولا يوثق بالفتح الكسائي ويعقوب وسهل ووردت لرواية عن أبي قلابة قال أقرأني من أقرأ رسول الله (r) كذلك.
الشمس
(ألف) 995ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن الجلبي والفضيل أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام وعلي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن فضيل عن أبي عبد الله (ع) يقرأ فلا يخاف عقبيها.
(ب) 996ـ وعن يونس عن صلت بن الحجاج قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ فلا يخاف عقبيها.
(ج) 997ـ الطبرسي قرأ أهل المدينة وابن عامر فلا يخاف عقبيها وكذلك في مصاحف أهل المدينة والشام وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.
الليل.
(ألف) 998ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سنان عن الأحول عن سنان بن سنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والأنثى.
(ب) 999ـ وعن غير واحد من أصحابنا عنهم (ع) مثله.







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» تحطيم امال الرافضه في اية الولايه بقول علمائهم ان الزكاه في الايه الفرض لا النفل
»» الرافضه عاجزون عن اثبات ايمان علي رضي الله عنه وعدالته الا اذا كانوا سنه
»» هل ادعا الباقر على علي رضي الله عنه في انه محدث وهو ينفي ذلك علانيه ؟
»» هل توجد آية محكمة في الترهيب بالكفر بالإمامة
»» بعد تسجيلي بمنتدى هجر وباقي فقط مواقفة الاداره ارسلوا تم حذف عضويتك
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "