(ألف) 575ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى وإن كان مثقال حبة من خردل آتينا بها أي جازينا بها ممدودة.
(ب) 576ـ الطبرسي وقرأ آتينا بها بالمد ابن عباس وجعفر بن محمد عليهما السلام ومجاهد وسعيد بن جبير والعلا بن سبابة والباقون آتينا بها بالقصر.
(ج) 577ـ السياري عن عبد الله بن المغيرة عن سهل عن جميل الخياط عن وليد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقرأ وإن كان مثقال حبة آتينا بها مثقلة ممدودة قلت إنما يقرأ الناس آتينا بها قال إنما هي جازينا بها.
(د) 578ـ السياري عن ابن مسكان عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أحرف في القرآن وحرم فقال اغرب ثم اغرب وإنما هي وحرام.
(ه) 579ـ وعن صفوان عن المنذر عن زيد الشحام قال عرضت على أبي عبد الله عليه السلام هذه الحروف التي يقرأها بها الأعمش وأصحابه إن الله يبشرك مثقلة وحرم حرام كذا في النسخة ولا تخلوا من سقط.
(و) 580ـ وعن البرقي عن ابن أبي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا يقرأ وحرم على قرية.
(ز) 581ـ الطبرسي قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر حرم بكسر الحاء بغير الألف والباقون وحرام وهو قراءة الصادق عليه السلام.
(ح) 582ـ السياري عن القاسم بن عروة عن أبي عبد الله عليه السلام وعن غيره (ع) أنه كره وحرم.
(ط) 583ـ الطبرسي قرأ علي عليه السلام وعائشة وابن الزبير وأبي بن كعب وعكرمة حطب بالطاء.
(ى) 584ـ السياري عن محمد بن علي عن علي بن حماد عن عمير وجابر وأسروا النجوى الذين ظلموا آل محمد حقهم هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم لا تبصرون.
سورة الحج
(ألف) 585ـ الطبرسي قرأ ابن عباس وابن مجاز ومجاهد وعكرمة والحسن رجالاً بالتشديد والضم.
(ب) 586ـ السياري عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محمد عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عليه السلام يأتوك رجالاً قال فهم الرجالة.
(ج) 587ـ الطبرسي قرأ ابن مسعود وابن عباس وابن عمرو وأبو جعفر الباقر عليه السلام وقتادة والضحاك صوافن بالنون.
(د) 588ـ الطبرسي قرأ جعفر بن محمد عليهما السلام وصلوات بضم الصاد واللام.
(ه) 589ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن زيد بن أسامة قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام قرأ ليحضروا منافع لهم.
(و) 490ـ وعن محمد بن علي عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام هذان خصمان اختصما في ربهم فالذين كفروا بولاية علي عليه السلام قطعت لهم ثياب من نار.
(ز) 591ـ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا بولاية علي (ع) قطعت لهُم ثياب من نار.
(ح) 592ـ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داؤد النجار عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قوله تعالى وطهر بيتي للطائفين والعاكفين.
(ط) 593ـ السياري عن البرقي عن النضر عن يحيى بن أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم في الدنيا والآخرة.
(ى) 594ـ وعن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله (ع) وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يا) 595ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل وكان رسولاً نبياً قلت ما هو الرسول من النبي؟ قال هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين ثم تلا وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يب) 596ـ في (البحار) عن المفيد في (الاختصاص) مثله.
(يج) 597ـ الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن الحارث البصري قال أتانا الحكم بن عينية قال إن علي بن الحسين عليهما السلام قال إن علي علي عليه السلام كله في آية واحدة قال فخرج حمران بن أعين فوجد علي بن الحسين عليهما السلام قد قبض فقال لأبي جعفر عليه السلام إن لحكم بن عيينة حدثنا عن علي بن الحسين (ع) قال إن علم علي عليه السلام كله في آية واحدة قال أبو جعفر (ع) وما تدري ما هو؟ قال قلت لا قال هو قول الله تبارك وتعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يد) 598ـ وعن أحمد بن محمد بن الجحال عن ثعلبة عن زرارة قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تبارك وتعالى وكان رسولاً نبياً إلى أن قال ثم تلا عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(يه) 599ـ عن المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) وتفسير البرهان عن ابن أبي الخطاب أو أحمد بن محمد بن عيسى عن البزنظي عن ثعلبة عن زرارة مثله.
(يو) 600ـ الصفار عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن يعقوب الهاشمي عن هارون بن مسلم عن بريد عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قلت جعلت فداك لعيشت هذه قراءتنا فما الرسول والنبي والمحدث. الخبر.
(يز) 601ـ وعن عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن زرارة بن أعين قال سألته عن قوله تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قال (ع) الرسول الذي يأتيه جبرائيل (ع). الخبر.
(يح) 602ـ المميد في (الاختصاص) كما في (البحار) عن إبراهيم بن محمد الثقفي مثله.
(يط) 603ـ الصفار عن أبي محمد عن عمران عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته.
(ك) 604ـ الصفار بالإسناد عن علي بن جعفر الحضرمي عن سليم بن قيس الشامي أنه سمع علياً عليه السلام يقول إني وأوصيائي من ولدي مهديون كلنا محدثون إلى أن قال سليم الشامي سألت محمد بن أبي قلت كان علي عليه السلام محدثاً قال نعم قلت وهل يحدث الملائكة إلا الأنبياء قال أما تقرأ وما أرسلنا من رسول ولا نبي ولا محدث.
(كا) 605ـ المفيد في (الاختصاص) عن إبراهيم بن محمد مثله.
(كب) 606ـ وعن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عيينة قال دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام يوماً فقال لي يا حكم هل تدري ما الآية التي كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعرف بها صاحب قتله ويعلم بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس قال الحكم فقلت في نفسي قد وقفت على علم من علم علي بن الحسين عليهما السلام أعلم بذلك تلك الأمور العظام قال فقلت لا والله لا أعلم به أخبرني بها يا ابن رسول الله قال هو والله قول الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فقلت وكان علي بن أبي طالب عليه السلام محدثاً قال نعم وكل إمام منا أهل البيت فهو محدث.
(كج) 607ـ الكليني عن محد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد مثله وزاد بعد قوله ولا محدث وكان علي بن أبي طالب عليه السلام محدثاً فقال له رجل يقال له عبد الله بن زيد كان أخا علي بن الحسين عليه السلام لأمه سبحان الله محدثاً كأنه ينكر فأقبل علينا أبو جعفر عليه السلام فقال أما والله إن ابن أمك بعد قد كان يعرف ذلك قال فلما قال ذلك سكت الرجل فقال هي التي هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدث والنبي.
أقول: لا يخفى عدم ملائمة ذيل الخبر لصدره فإن الصدر يدل على كون ذلك في مجلس السجاد عليه السلام وذيله على كونه بعد وفاته في مجلس أبي جعفر عليه السلام ولذا التزم بالتفكيك بعض الشراح وقال إن قوله فقال كلام زياد بن سوقة وضمير له للحكم وهذه الحكاية كانت بعد وفاة علي بن الحسين عليهما السلام في مجلس الباقر عليه السلام وفيه ما لا يخفى والحق أنه اشتبه على الكليني أو بعض نساخ كتابه أو الكتاب أخذ الحديث منه فصولوا ذيل الخبر بذيل الآخر ولعله سقط من البين صدر الآخر سنداً ومتناً وقد مر نظير ذلك منه ره أيضاً ونبهنا عليه وذلك لأن الصفار روى بسند آخر عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله r من أهل بيتي اثنا عشر محدثاً فقال له عبد الله بن زيد وكان أخا علي بن الحسين عليهما السلام لأمه سبحان الله الخ وأما كون عبد الله أخاه (ع) لأمه فقال الذهبي في (مختصر تهذيب الكمال) علي بن الحسين عليهما السلام أمه أم ولد اسمها غزالة خلف عليها بعد الحسين عليه السلام زيد مولى للحسين بن علي عليهما السلام فولدت له عبد الله بن زيد وكذا اشتهر بين المخالفين المفترين وأمه (ع) شهربانويه توفت في نفاسها به (ع) كما ذكره الكليني في ولادته وقد كذبهم الرضا عليه اسلام وبين سبب اشتهار ذلك فيهم كما رواه الصدوق في العيون عنه (ع) في ذكر بنتي يزدجرد اللتين بعث بهما عبد الله بن عامر وكانت صاحب الحسين (ع) نفست بعلي بن الحسين عليهما السلام فكل علياً عليه السلام بعض أمهات ولد أبيه فنشأ وهو لا يعرف أماً غيرها ثم علم أنها مولاته وكان الناس يسمونها أمه (ع) وزعموا أنه (ع) زوج أمه ومعاذ الله إنما زوج هذه على ما ذكرنا وكان سبب ذلك أنه واقع بعض نساءه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه فقال إنها إن كان في نفسك من هذا الأمر شيء فاتقي الله وأعلميني فقال نعم فزوجها فقال ناس زوج علي بن الحسين عليهما السلام أمه وفي بعض الأخبار أنها كانت سرية أخيه على المقتول بالطف وقيل أن أم عبد الله كانت أرضعته فكان أخاً رضاعياً له وقال ابن داؤد عبد الله كان أمه وشيكة ظرأ علي بن الحسين عليهما السلام وكان يدعوها أماً وهي التي زوجها فعابه عبد الملك بن مروان بأنه زوج أمه توهماً أنها والدته وكانت والدته شهربانويه قد توفت وهو طفل.
(كه) 608ـ الصفار عن عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن أحمد بن يونس الجحال عن أيوب بن حسن عن قتادة أنه كان يقرأ وما أرسلنا من قبلك من رسل ولا نبي ولا محدث.
(كو) 609ـ الصفار عن أبي محمد بن عمران عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال كنت أنا والمغيرة بن سعد جالسين في المسجد فأتانا الحكم بن عيينة فقال لقد سمعت من أبي جعفر (ع) حديثاً ما سمعه أحد قط فسألنا فأبى أن يخبرنا به فدخلنا عليه (ع) فقلنا إن الحكم بن عيينة أخبرنا أنه سمع منك ما لم يسمعه منك أحد قط فأبى أن يخبرنا به فقال نعم وجدنا علم علي عليه السلام في آية كتاب الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فقلنا ليست هكذا هي فقال (ع) في كتاب علي عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته. الخبر والمراد بكتاب علي (ع) هو كتاب الله الذي ألفه بعد النبي r والإضافة كقولهم مصحف عبد الله ومصحف أبي لا الكتاب الجامعة الذي كان فيه الأحكام كما تقدم وهذا في غاية الظهور.
(كز) 610ـ المفيد في (الاختصاص) عن موسى بن جعفر البغدادي عن ابن أسباط مثله.
(كح) 611ـ الصفار عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن الحارث بن المغيرة عن حمران قال حدثنا الحكم بن عيينة عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال علم أن علي عليه السلام في آية من القرآن قال وكتمنا الآية قال فكنا نجتمع فنتدارس القرآن فلا نعرف القرآن قال فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له إن الحكم بن عيينة حدثنا عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال إن علم علي عليه السلام في آية من القرآن وكتمنا الآية قال اقرأ يا حمران فقرأت وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي قال أبو جعفر عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(كط) 612ـ تفسير البرهان عن ابن شهر آشوب قال قرأ ابن عباس وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(ل) 613ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه قال سمعت محمد بن أبي بكر وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(لا) 614ـ محمد بن العباس في تفسيره عن جعفر بن محمد الحسني عن إدريس بن زياد الخياط عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عيينة قال قال لي علي بن الحسين عليهما السلام يا حكم هل تدري ما كانت الآية التي يعرف بها علي عليه السلام صاحب قتله ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس قال قلت لا والله فأخبرني بها يا ابن رسول الله قال هي قول الله عز وجل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قلت فكان علي عليه السلام محدثاً قال نعم وكل إمام منا أهل البيت محدث.
(لب) 615ـ وعن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن داؤد بن فرقد عن الحارث بن المغيرة النضري قال قال لي الحكم بن عيينة إن مولاي علي بن الحسين عليهما السلام قال إلى آخر ما مر عن الصفار.
(لج) 616ـ علي بن إبراهيم بعد ما ذكر ما رواه العامة في سبب نزول الآية المذكورة قال وأما الخاصة فإنه روي عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله r أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له هل عندك من طعام قال نعم يا رسول الله وذبح له عناقاً وشواه فلما أدناه منه تمنى رسول الله r أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجاء أبو بكر وعمر ثم جاء علي (ع) بعدهما فأنزل الله في ذلك وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته يعني أبو بكر وعمر فينسخ الله ما يلقي الشيطان يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما. الخبر.
(لذ) 617ـ الكشي في رجاله عن العياشي عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال قال حمران بن أعي إن الحكم بن عيينة يروي عن علي بن الحسين عليهما السلام في آية نسأله فلا يخبرنا قال حمران سألت أبا جعفر عليه السلام فقال إن علياً عليه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى ولم يكن نبياً ولا رسولاً ثم قال وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قال فعجب أبو جعفر عليه السلام.
(له) 618ـ الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي نصر عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل وكان رسولاً نبياً وما الرسول وما النبي قال النبي الذي يرى في منامه إلى أن قال (ع) ثم تلا (ع) وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(لو) 619ـ وعن أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن حسان عن أبي فضال عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم بن بريد عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث ليست هذه قراءتنا فما الرسول. الخبر.
(لز) 620ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه قال وقرأ أي الصادق عليه السلام وما أرسلنا من قبلك من نبي ولا رسول ولا محدث يعني الأئمة (ع) قال بعض المفسرين بعد إيراد جملة من هذه الأخبار ما لفظه وبالجملة فهذه الأخبار وغيرها مما رواه الصفار أيضاً بطرق عديدة في مواضع شريدة متحد الدلالة على أن كلمة ولا محدث هي التي نزل بها جبرائيل من الرب الجليل وهي موجودة في مصحفهم وفي بعض ما رواه الصفار في (البصائر) أنها قراءة قتادة وهو من مشاهير العامة وهذا أعني سقوط هذا القدر هو الغرض من سوق الأخبار واختلافها بسقوط من من قبلك ونصب الظرف على الظرفية في بعضها وثبوتها جارة له في أكثرها لعله محمول على نقل الإمام الآية في أخبار السقوط على المعنى أو على السهو من بعض الرواة وليس الكلام في ذلك تحته طائل يعتدّ به قلت كلمة من موجودة في جميع أخبار الباب إلا في الخبر الذي رواه الكليني وأشرنا إلى ما وقع فيه من الاختلاط وهذه الأخبار كما ذكره صريحة الدلالة في السقوط وصرح بذلك المولى محمد صالح في شرح (الكافي) والعلامة المجلسي في (البحار) و(مرآة العقول) وغيرهما والمحدث بفتح الدال من يحدثه الملائكة وقد أوضحنا ذلك في كتاب نفس الرحمن.
سورة المؤمنون
(ألف) 621ـ السياري عن أبي طالب عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام فتبارك الله أحسن الخالقين قال إنما هي فتبارك الله رب العالمين.
(ب) 622ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة النبي r وابن عباس يأتون ما أتوا مقصورة قلت يدل على تلك القراءة ما رواه في (الكافي) عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى والذين يؤلون ما أتوا وقلوبهم وجلة هي شفقتهم ورجائهم يخافون الله أن يرد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله عز وجل ويرجون أن يقبل منهم وفي تفسير محمد بن العباس عنه (ع) قال يعملون ما عملوا من عمل وهم يعلمون أنهم يثابون عليه وفيه عنه (ع) قال يعملون ويعلمون أنهم مثابون عليه وفي تفسير علي بن إبراهيم يؤتون ما أتوا قال من العبادة والطاعة وفي (الكافي) ما يقرب منه وفي (المحاسن) عن الصادق عليه السلام يعملون ما عملوا من عمل وغير ذلك مما يدل على تلك القراءة قال الطبرسي ره معنى قوله يؤتون ما آتوا أنهم يعطون الشيء ويشفقون أن لا يقبل منهم ومعنى يؤتون ما أتوا أنهم يعملون العمل وهم يخافونه.
سورة النور
(ألف) 623ـ آية الرجم الساقطة منها وقد مر طرقها في الدليل الثالث.
(ب) 624ـ السياري قال وفي رسالة أبي عبد الله (ع) إلى المفضل بن عمر قال الله عز وجل إن الذين يرمون المحصنين الغافلين لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
(ج) 625ـ الطبرسي وروي عن علي عليه السلام خطأت بالهمزة وقد تقدم القول في ذلك في سورة البقرة.
(د) 626ـ السياري عن حماد عن حريز قرأ أبو عبد الله عليه السلام وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً بالمتعة حتى يغنيهم الله من فضله هكذا التنزيل.
(ه) 627ـ وعن حماد بن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم.
(و) 628ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير من بعد إكراههن لهن غفور رحيم وروي ذلك عن أبي عبد الله (ع).
(ز) 629ـ علي بن إبراهيم وقال أبو عبد الله عليه السلام ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.
(ح) 630ـ السياري عن ابن أسباط عن ابن بكير عن أبي بصير قال وقرأ أبو جعفر عليه السلام ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.
(ط) 631ـ الطبرسي ره وقال أبو جعفر عليه السلام ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.