العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-09, 09:36 PM   رقم المشاركة : 1
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


التصدي الواجب للأطماع الإيرانية

جاء قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران بمثابة مفاجأة لنظام ملالي قم وكذلك لمختلف الدول والقوى السياسية في المنطقة. فالهدوء والصبر هما الأصل في دبلوماسية الرباط باستثناء قضية الصحراء الغربية التي تعد ركناً أساسياً في أمنه الوطني المباشر. كما أن البلدان العربية بعامة دأبت على الاستكانة وعدم التصدي الحازم لممارسات جمهورية خميني ولا سيما بعد سقوط العراق واستئساد طهران وتغلغل مخالبها إقليمياً على حساب الدول العربية جملة وتفصيلاً.



بل إن أكثر النظم العربية المتوجسة من خطط الصفويين الجدد، لم تكن تجابه هذه الخطط ولو على الصعيد الإعلامي، الأمر الذي جرّأ نظام قم على مزيد من الاستعلاء وتجاوز مرحلة التقية، فأخذوا يجاهرون بأطماعهم التوسعية ويهددون بأدواتهم المحلية.
ولعل هذه الصورة تفسر شدة هياجهم من تصريحات الأمير سعود الفيصل الأخيرة، إذ دعا علانية باسم السعودية إلى تعبئة الموقف الإسلامي العام ضد مؤامرات ملالي قم، لوضع حد لسلوكهم الاستفزازي العدواني.فلقد فوجئ القوم بأن الغفلة التي حسبوها مواتاً تكاد تنتهي، وهو ما حفّز أحمد خاتمي خطيب الجمعة الموقت في طهران إلى التطاول على السعودية، والدفاع الأهوج عن مثيري الفتنة في الحرم النبوي الشريف، مع تهديد ضمني بأن إيران لن تسمح بما سماه وقوع ظلم على أي شيعي في العالم!!!



وكانت البحرين قد استنكرت بقوة أطماع الصفويين فيها، فاضطر المسؤولون الإيرانيون إلى التملص من التصريحات العنصرية التوسعية، في حين لقيت المنامة دعماً عربياً معنوياً شبه إجماعي.وفي الوقت ذاته، تسربت أنباء عن صفقات تسلح ضخمة تعقدها دولة الإمارات، كخطوة وقائية في مقابل الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث، الذي يترافق مع مساعٍ هدامة للتدخل في شؤونها الداخلية.
وما من شك في أن جميع التحركات المذكورة، تُعَد تطوراً إيجابياً مهماً، على الرغم من أنها تأتي متأخرة ربع قرن من الزمان.لكن وصول المرء إلى الحق متأخراً خير ألف مرة من عدم وصوله أبداً.



فقد أَسْهَمَ الترددُ العربي المزمن-على اختلاف أسبابه وتباين درجات صحتها!! - أسهم في تقديم العراق على طبق من فضة للصفويين الجدد، فمزقوا أوصاله بالتواطؤ مع "الشيطان الأكبر!!!". وقد كان لبراعة القوم في الخداع "التقية" أثر كبير في إضعاف المواقف العربية من دورهم المشبوه، إذ نجحت أبواقهم في تصوير كل مخالف لهم بأنه عميل لأمريكا والصهيونية، أو أنه يغفل عن الخطر الغربي على الأمة، ويسعى إلى جعل إيران هي العدو البديل!!
وقل من تنبه إلى أن الخطرين (اليهودي الصليبي من جهة والصفوي المجوسي من جهة أخرى) يعملان بتنسيق وتواطؤ، وكل منهما -على الأقل في المعلن والرسمي والواقعي- كل منهما يبرر مؤامرات الآخر.والحل الواجب يتلخص في مجابهتهما معا .وليست المجابهة عسكرية بالضرورة ودائما فالأهم مع طهران هو التركيز على الوقاية العقدية الحتمية لمنعهم من التمدد باسم التقريب المزيف تارة وباسم حقوق الشيعة تارة أخرى ... والأهم في مواجهة اليهود هو المقاومة الجهادية العسكرية.



والتوعية الشرعية بشرور القوم هي مسؤولية العلماء الربانيين ذوي العلم المؤيد بالدليل والحكمة والبصيرة، لوقاية عامة الناس من علماء الضلالة الذين باعوا آخرتهم أو الجهلة الذين لا يعرفون حقيقة الرافضة من مصادرها وتاريخها.فالخلاف مع القوم خلاف عقائد وليس اختلاف فروع فقهية كما يتوهم بعض المنتسبين إلى العلم والمتصدين للفتيا بلا رصيد كافٍ في المجال الذي يفتون فيه.
وكل ذلك مشروط بالتزام منهج أهل السنة والجماعة للتمييز بين رؤوس الفتنة الذين أضلهم الله على علم وبين ضحاياهم من العامة الذين يتم غسل أدمغتهم وتزييف وعيهم وحقنهم بمركبات الحقد الأعمى.ومن الحصافة نشر التصحيحات النادرة التي قام بها بعض الشيعة بجرأة أكيدة، وذلك للتخفيف من غلواء العامة، وليس تبنياً لما بقي فيها من أخطاء أو انحرافات.



منقول من موقع المسلم







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "