أبي بكر رضي الله عنه (الصديق)
روى القمي في تفسيره عن أبيه عن بعض رجاله،
رفعه إلى أبي عبد الله قال:
(لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
في الغار قال لأبي بكر:
كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه تقوم في البحر،
وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر:
وتراهم يا رسول الله! قال: نعم، قال:
فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أنت الصديق)
تفسير القمي: (1/289)
وللعلم فقد حكم الخوئي بصحة جميع شيوخ القمي في تفسيره !
فقال: "ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم القمي
الذي روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين"
[أبو القاسم الخوئي/ معجم رجال الحديث: 1/49.]
في شرح نهج البلاغة
–وهي مجموعة من خطابات علي رضي الله عنه
وأقواله عند الشيعة ذكر فيها مجتهد الشيعة ابن ميثم البحراني
ناقلاً رسالة علي رضي الله عنه:
{{وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله,
الخليفة الصديق, وخليفة الخليفة الفاروق,
ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم،
وإن المصاب بهما أجرح في الإسلام شديد،
يرحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء}}
[شرح نهج البلاغة ج (31) ص (486)].
و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار.
و إنا لنعرف سنه.
و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))).
نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132
ولماذا لم يطبق علي عليه السلام حكم الله ورسوله في مخالفيه وخصوصا"
عائشه رضي الله عنها ؟؟
علما" بأن الآية تقول:
{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا
أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي
الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
اذا الامام علي مخالف للشيعه
انظر ياشيعي ( الي شيعي يقرأ هنا ) الى كلام الامام الذي هو حجه عليكم
قال علي رضي الله عنه : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر
وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى
للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا فإن خرج عن أمرهم
خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين
وولاه الله ما تولى) .
نهج البلاغة ( 14 / 35 ) باب ( 6 )
وهذا زرارة بن أعين ،أوثق رواة الشيعة على الإطلاق ، ومن المقربين إلى الإمامين الباقر
والصادق ، يموت وهو لا يعرف إمام زمانه ، ولما وقع الموت في زرارة واشتد به ، قال لعمته :
ناوليني المصحف ، فأخذ المصحف وفتحه ووضعه على صدره
وقال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب . هذا في رجال الكشي 139
قال الامام علي : » دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم
مني أميرا.. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن
أكون عليكم أميرأ »
(نهج البلاغة 181-182 )
مبايعة علي الخلفاء الثلاثة وأنهما لم يستأثرا ولم يستبدا. واعترف الرافضة بذلك في كتبهم
(أصل الشيعة وأصولها 91).
لاحظ ان هذه من مصادر الشيعه
ولما مات جعفر الصادق رضي الله عنه ، بايع أكثر أقطاب الإماميه ابنه عبد الله ، وجاءوا
يسألونه وهم هشام سالم الجواليقي ، ومحمد بن النعمان الأحول ،هذا الذي مر بن قريبا ، وعمار
السباطي وغيرهم حتى قال هشام بن سالم : خرجنا منه – أي من عند عبد الله بن جعفر
الصادق – ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد ،
وهذا ذكره صاحب الكافي الكليني 1/ 351 .
فأين النصوص ؟ على الولايه ؟
وحتى في كتب الشيعة التي يخفونها عن عوام الشيعة
يعترفون أن ابوبكر
هو الصديق
وهذا هو القمي يحدثهم بذلك
منقول