اللهم صلـــــــــ على محمد وآله وأصحابه جميعاً ( أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والبقية الذين على فضلهم وصل الإسلام لمشارق ومغارب الآرض ) ..
{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء 59
من المعلوم آن التفاسير الشيعية , تفسر كلمة ( أولي الآمر ) بهذه الآية , أنها الإمام المعصوم .. وهي بذلك تخالف جميع أقوال المسلمين بهذا وحتى الزيديه , ولسنا بصدد استعراض التفاسير الآخرى ومن يريد فليرجع ..
آيضا يؤلون على معنى كلمة إمام بالآحاديث هو آيضا ,, المعصومين .. أي أنه أولي الآمر بمعنى الإمام المعصوم ..
عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ [1]( عليه السَّلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً إِمَامٍ حَيٍّ يَعْرِفُهُ " .
قُلْتُ : لَمْ أَسْمَعْ أَبَاكَ يَذْكُرُ هَذَا يَعْنِي إِمَاماً حَيّاً .
فَقَالَ : " قَدْ واللَّهِ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) " .
قَالَ و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) : " مَنْ مَاتَ و لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ يَسْمَعُ لَهُ و يُطِيعُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً " [2] .
[2] الكافي : 1 / 377 . .............
_ *إلى هنا فهمنا .. ولكن ماأريـــــــــــد فهمه من زملائنا الشيعه هو , كيف لي أن أطبق مفهوم الآية والرواية المذكورهـ بكتب الشيعه .. في وقتنا الحاضر ..يعني إذا أردنا أن نآخذ بقول الشيعة بمفهوم ولي الآمر أو الإمام , فكيف لنا عند الإختلاف أو التنازع , كيف أن أذهب إلى ولي الآمر أو الإمام بحسب مفهوم الإماميه ؟؟ أين هو لنذهب اليه ونرد الآمر له
؟ والأكبر مشكل هنا هو كيف نسمع من الإمام ونطيع ونعرفه كما ورد بالروايـــــــــــــة
؟؟
وهنا سآورد جانباً .. قول للشيعة .. وهو يصرح أن الإمام الموجود ( المهدي ) بزعمهم , لايهش ولاينش , وإنما الفضلــــــــ والبركة بالعلماء والعباد .. أنظروا للقولـــــــــــ ..
روي عن علي بن محمّد الهادي(عليهما السلام) أنَّه قال: لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم(عليه السلام) من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج اللّه، والمنقذين لضعفاء عباد اللّه من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين اللّه، ولكنّهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند اللّه عز وجل. ))
* والمعنى أوليس هذه الروايه .. تقرب قليلاً من مفهوم السنة لمعنى ولي الآمر أو الإمام
عليه نعود ..للسؤالــــــــــ وأتمنى أن آرى فيه من يوضح لنـــــــــا ..
* كيف لي بمفهوم الشيعة (لولي الآمر أو الإمام) , أن أطيعه او آذهب اليه , حتى لو حدث تنازعنا معه
, رددنا ذلك النزاع لله ورسولــهـ .. آرجو أن تصل الفكره لكم , لأنكم أنتم من شبك المعنى والله المستعان ..
* كيف لي أن أعرف الإمام , اليوم وأسمع له وأطيع كما ورد برواياتكم ؟..!
السلام عليكم ..