العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-09, 06:19 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation تحرير القدس يمر عبر احتلال الإمارات

!


!



!

تحرير القدس يمر عبر احتلال الإمارات!

صباح الموسوي
(المصريون) : بتاريخ 31 - 1 - 2009
مهما تغيرت الظروف و الشعارات يبقى الهدف واحدا ‘ هذا ما تؤكده التجربة والواقع العملي للسياسة الإيرانية ‘ فمنذ تولى الملالي السلطة في إيران أصبحت الشعارات أهم الكواشف الأساسية الدالة على فهم النوايا الحقيقية لسياسة هذا البلد الذي لم يرتضي قادته إلا أن يكونوا في صدارة اللاعبين في ساحة المؤامرات الدولية التي تحاك ضد المنطقة‘ حيث لم ترضِ غرورهم المكانة التي كانت عليها بلادهم في عهد الشاه الذي كان يوصف بشرطي الخليج ‘ فالشرطي باعتقادهم لا يتجاوز دوره الحراسة على المكتسبات التي يحققها الآخرون و لا يسمح له أن يكون صانعا للمخططات وهذا يخالف طموح و أهداف قادة نظام طهران بكثير‘ فهم يرون أن إيران بما تمتلكه من قدرات ‘ بشرية ومادية وموقع جغرافي وتاريخي ‘ يجب أن لا ينحصر دورها في منصب الشرطي ولهذا فقط سعوا إلى مد الدور الإيراني إلى أبعد من منطقة الخليج العربي وذلك عبر فتح بوابات متعددة مفاتحيها تصنع في قم وطهران وتعمل بإشارات ورموز مشفرة تصاغ على شكل شعارات جذابة من ضمنها شعار يوم القدس العالمي وغيره من الشعارات البراقة الأخرى التي لا يوجد لها مكانة في عقيدة وإيمان مطلقي هذه الشعارات.

حين قرر قادة النظام الإيراني خوض الحرب مع العراق لكسر أول عقبة تقف في وجه مشروعهم التوسعي ‘كان شعارهم في تلك الحرب " تحرير القدس يمر عبر تحرير كربلاء " ‘ ( وكان لهذا الشعار أثر إعلامي وسياسي في بعض الساحات العربية التي أدمنت على نغمات و ألحان الشعارات التي تطلقها بعض الإذاعات العربية التي كانت مهمتها بث أقوى الشعارات وألمعها للتستر على الهزائم والتغطية على الأعمال الدكتاتورية لمعظم الحكام العرب ) ‘ و على الرغم من هزيمتهم في تلك الحرب إلا أن "تحرير كربلاء" قد تحقق لهم بعد ذلك بفضل القوات الأمريكية ولكنهم لم يتخذوها طريقا لتحرير القدس كما كانوا يزعمون وإنما أصبحت كربلاء طريقا لتمدد الإيراني وإشعال المزيد من الفتن الطائفية في العراق و المنطقة .

القادة الإيرانيون الذين اعتادوا افتعال الأزمات مع دول الجوار لتحقيق مآربهم في المنطقة وجدوا ضالتهم هذه المرة في خلافهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة حول قضية الجزر المحتلة ليتخذوا منها وسيلة لافتعال أزمة تدخل المنطقة العربية في دوامة جديدة تشغلها عن الأزمات السابقة و تحقق لإيران مزيدا من التوسع والنفوذ ‘ ولهذا فقط بدأت إيران مؤخرا بسلسلة من الإجراءات وإطلاق العديد من التصريحات العدوانية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت حد التهديد بشن الحرب .


و في هذا الإطار فقد صعد برلمانيون إيرانيون من حملتهم ضد أبو ظبي حيث هدد النائب - جواد جهانغير زادة - باتخاذ إجراءات ضد دولة الإمارات‘ من بينها قطع أو تخفيض مستوى العلاقات معها . وطالب وزارة الخارجية الإيرانية بتكليف الشرطة الإيرانية الخاصة بالرعايا الأجانب القيام بأخذ البصمات والتفتيش الجسدي للمسافرين الإماراتيين القادمين لإيران كأحد أنواع الضغوط ضد الحكومة الإماراتية.
أما عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني " برويز سروري " فقد أكد أن البرلمان يدرس إمكانية التخلي عن شركة "اتصالات" الإماراتية لتشغيل الخط الثالث من الهاتف النقال في إيران. مدعيا أن الإمارات تحولت اليوم إلى أحد مراكز الأزمة الاقتصادية العالمية وإذا لم تقدم الإمارات على إصلاح سلوكها السيئ (...) فإننا سنخفض مستوى علاقاتنا الاقتصادية معها وهذا سيضر بالاقتصاد الإماراتي المتأزم أصلا ‘على حد زعمه.

أما النائب - داريوش قنبري- وهو أيضا عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني ‘ فقد كانت تصريحاته هي الأكثر تصعيدا حيث هدد بإمكانية شن بلاده الحرب على دولة الإمارات في حال استمرت بادعاء ملكيتها للجزر الإيرانية الثلاث حسب زعمه . مذكراً أن الحرب بين إيران والعراق كانت قد وقعت بسبب الخلاف حول ملكية الأراضي ‘ لذلك فان تكرار مطالب الإمارات قد يؤدي إلى نشوب حرب بين البلدين .
وبما أن لكل حرب شعاراتها فلا يستبعد أن يكون الشعار الإيراني هذه المرة هو ‘ تحرير القدس يمر عبر احتلال دولة الإمارات العربية المتحدة‘! .


و لكن ربما يعتبر البعض هذه التصريحات لا تعبر عن الموقف الرسمي للنظام الإيراني ‘ ولكننا نرى اعتبارها كاشفا لنوايا هذا النظام و ما تتداوله أجنحته ومراكز قواه المتعددة من أفكار وتصورات تجاه العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة .

و إذا اعتبر البعض أن ما تقدم لحد الآن‘مجرد مواقف كلامية من قبل بعض المسؤولين الإيرانيين ‘ فإننا نرى أنه يجب أن لا نغفل حادثة مهمة كانت قد جرت قبل شهر تقريبا وقد تمثلت بإعدام طهران لضابط إماراتي كبير رفض التعاون مع المخابرات الإيرانية .
فبحسب التقارير التي وزعتها منظمات حقوقية إيرانية وأخرى سياسية وأكدتها مصادر إماراتية موثوقة ‘ أن السلطات الإيرانية أعدمت في مطلع ديسمبر الجاري في سجن أوين " جلالي شيراني" ( البلوشي ) وهو طيار سابق برتبة مقدم في الجيش الإماراتي‘كان قد جرى اعتقاله قبل عدة أشهر أثناء سفره إلى إيران لمعالجة والدته ونتيجة رفضه التعاون مع المخابرات الإيرانية أعدم في إطار الضغط الممارس على دولة الإمارات العربية المتحدة التي بدورها التزمت الصمت إزاء هذه الأمر و كل ما قامت به لحد الآن حسب المصادر الإعلامية الإيرانية هو اتخاذ إجراءات لإخراج عدد من رجال الدين الإيرانيين المقيمين في دولة الإمارات. فبحسب تلك المصادر أن السلطات الإماراتية امتنعت عن تمديد إقامة كل من ممثل مرشد الثورة الإيرانية في الإمارات الشيخ " مختار حسيني " و رجل الدين الإيراني الشيخ " كشميري" ممثل آية الله السيستاني في الإمارات .
و لكن هل هذه الإجراءات الإماراتية بمستوى التهديدات الإيرانية؟.


لقد سبق للعراق الذي خاض حربا ضروسا مع إيران أن قام بتسفير وإبعاد العديد من الإيرانيين المقيمين على أراضيه قبيل وقوع الحرب عليه ولكن ذلك لم يكن كافياً لدرء نشوب تلك الحرب أو القضاء على الطابور الخامس الذي كان يعمل لإيران .
لذا فان المطلوب إماراتيا التفكير بإجراءات أكثر جدية و أشد حزماً في مواجهة التهديدات الإيرانية . فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .

كاتب أحوازي

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=59525&Page=1&Part=11






من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفيةُ والفهم السقيم للإسلام!
»» أحاديث الدجال مسائل وفوائد
»» اغتيال 30 من قيادات جيش المهدي في شققهم بدمشق
»» ما تعليقك على هذه الصورة ؟
»» التسخيري والدولة الفاطمية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "