العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-09, 08:05 AM   رقم المشاركة : 1
ابو عثمان الروقي
عضو ذهبي






ابو عثمان الروقي غير متصل

ابو عثمان الروقي is on a distinguished road


الخارجية "الإسرائيلية" توصي بنشر مقالات كتاب عرب على موقعها الرسمي!



مفكرة الإسلام: أوصت وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" بنشر مقالات عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها "مقالات تمثل وجهة النظر الإسرائيلية."
وقالت صحيفة "الوسط" المصرية في عددها الصادر صباح اليوم أن وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني أوصت بإعادة نشر ما يكتبه عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة.
ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها في اجتماع خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال الحرب على غزة "إن هؤلاء سفراء "إسرائيل" لدى العالم العربي، وأفضل من يوصل وجهة النظر الإسرائيلية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس".
ويعد هذا الإجراء سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي" الإسرائيلي"، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة.
وتشمل توجيهات الوزارة, كذلك" إعادة نشر ليس المقالات الجديدة التي كتبها هؤلاء إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر 23 يوما، بل جميع المقالات التي نشروها في السابق ضد حركة حماس.
وهذا بيان بالكتاب والصحف الموصى بنشر آرائهم في موقع الخارجية الإسرائيلية:

فؤاد الهاشم -الوطن الكويتية
عبد الله الهدلق-الوطن الكويتية
خليل علي حيدر-الوطن الكويتية
حسن علي كرم-الوطن الكويتية
د. أحمد البغدادي-السياسة الكويتية
يوسف ناصر السويدان-السياسة الكويتية
الياس بجاني-السياسة الكويتية
أحمد الجار الله-السياسة الكويتية
حسن راضي-السياسة الكويتية
نضال نعيسة-السياسة الكويتية
تركي الحمد-الشرق الأوسط السعودية
طارق الحميد-الشرق الأوسط السعودية
عبد الرحمن الراشد-الشرق الأوسط السعودية
مأمون فندي-الشرق الأوسط السعودية
علي سالم-الشرق الأوسط السعودية
عادل درويش-الشرق الأوسط السعودية
عيان هرسي علي-الشرق الأوسط السعودية
صبحي فؤاد-موقع إيلاف
أحمد أبو مطر-موقع إيلاف
أنور الحمايدة-موقع إيلاف
سامر السيد-موقع إيلاف
يوسف إبراهيم-الاتحاد الإماراتية
حازم عبد الرحمن-الأهرام المصرية
أنيس منصور-الأهرام المصرية
حسين سراج-مجلة أكتوبر المصرية
علي سالم-روز اليوسف المصرية
طارق حجي-أخبار اليوم المصرية
صالح القلاب-الرأي الأردنية
د. فهد الفانك-الرأي الأردنية
نظير مجلي-هآرتس الإسرائيلية
مساعد الخميس-الحياة البريطانية
ميخائيل بهاء-كاتب لبناني
أكثر صهيونية من هرتزل


وفي سياق متصل, قالت الصحيفة ذاتها إن رئيس الوزراء ايهود أولمرت، عندما ترجم له مقال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق، قام عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في"إسرائيل"، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل.
ويدعو المقال "إسرائيل" إلى سحق من وصفهم بـ"الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير".



لعنة الله على المنافقين الليبراليين الصهاينة






التوقيع :
قالوا: ايـران سوف تغزوا بلاد الحرمين
فقلت: ابشروا فانها قادسية جديدة

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف" صحيح الترغيب والترهيب
من مواضيعي في المنتدى
»» تحدي للاسماعيلية يامن تحبون فاطمة الزهراء رضي الله عنها
»» طريقة أهل السنة و الجماعة في حق الصحابة رضي الله عنهم
»» ايها الاسماعيلية من هو امام دهركم ؟
»» بمناسبة عاشوراء موقع خاص بالتطبير
»» شرح الحديث القدسي: (يؤذيني ابن ادم يسب الدهر ... )
 
قديم 31-01-09, 10:34 AM   رقم المشاركة : 2
abuommar
عضو







abuommar غير متصل

abuommar is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عثمان الروقي مشاهدة المشاركة
   [size="4"]

لعنة الله على المنافقين الليبراليين الصهاينة

اللهم آميييييييييييييييييييين






الصور المرفقة
 
التوقيع :
قضايا خطيرة في كتب الشيعة تفرق الأمة :
* الاعتقاد بتحريف القرآن الكريم
* اللعنات على العصر الأول و تكفير الصحابة
* كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة
* حكومات الدول الإسلامية وقضاتها وكل علمائها طواغيت في كتب الشيعة
* الجهاد في كتب الشيعة مع غير الإمام المفترض طاعته حرام مثل حرمة الميتة وحرمة الخنزير
من مواضيعي في المنتدى
»» الجمعية الشرعية تتبرأ من عقيدة حزب الله وتحذر من دعاوي التقريب
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الرافضة
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الرافضة
»» ما رأيكم إخواني السنة في هذه التهنئة ؟
»» صور مؤلمة للتمثيل بجسد امام مسجد سني
 
قديم 31-01-09, 03:04 PM   رقم المشاركة : 3
ابو عثمان الروقي
عضو ذهبي






ابو عثمان الروقي غير متصل

ابو عثمان الروقي is on a distinguished road


ابو عمر اشكرك على المرور وعلى الصورة







التوقيع :
قالوا: ايـران سوف تغزوا بلاد الحرمين
فقلت: ابشروا فانها قادسية جديدة

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف" صحيح الترغيب والترهيب
من مواضيعي في المنتدى
»» الجبار العنيد والشيطان المريد الحاكم بامره
»» موقع تتصدى للتيار العلماني اللبرالي المنافق
»» رسالة الآمر باحكام الله إلى الملكة أروى الصليحية كاملة
»» (الـرفـق) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
»» تحدي للاسماعيلية يامن تحبون فاطمة الزهراء رضي الله عنها
 
قديم 31-01-09, 03:59 PM   رقم المشاركة : 4
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
اليهود شكروا الكتاب لأنهم وقفوا معهم في وقت كانت تعاني من أنقلاب الرأي العالمي ضدها ..!!!!!
أستغفر الله العلي العظيم ..
بعض اليهود عارضوا الحرب ولكن يخرج من بيننا من يقف موقف أولئك الكتاب المخزي

حسبي الله على كل من ساهم في الحرب على المسلمين من قول أو فعل أو صمت مخجل ..

باركـ الله بكـ أخي أبو عثمان الروقي ..

" اللهم أني أتوسل إليكـ بأن تقبض روحي وأنا مجاهده في سبيلكـ صائمة أبتغي رضاكـ ساجده لكـ وحدكـ لا شريكـ لكـ .. "







التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميلة قارئة القرآن أدعوك للحوار فتفضلي
»» هذه العبادة روح رمضان / قيام الليل
»» فلاش وقصيدة أبكتني ما أصعب الأحساس بالعجز
»» قٌمْ للمغنِّيْ وفِّهِ التصفيرا كاد المغنِّيْ أن يكون سفيراً
»» للإماميه / ماهي عقيدة محمد صلِّ الله عليه وآله وسلم
 
قديم 02-02-09, 09:35 AM   رقم المشاركة : 5
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


صهينوني بسبب الخارجية الإسرائيلية
2009 الإثنين 2 فبراير

الشرق الاوسط اللندنية


---------------

حمد الماجد
أنا لم أكترث حين أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى مقالي في صحيفة الشرق الأوسط الاثنين 26/5/2008 عنوانه «رشوة أولمرت والراشون العرب» ولا يهمني كيف استفادت منه أو وظفته، لأن هذه المقالة استهدفت الفساد الذي يضرب أطنابه في ساحتنا العربية والإسلامية، فقد أبديت دهشتي بالطريقة اللافتة التي تتعامل بها مؤسسات العدو الصهيوني الدستورية والقضائية مع فساد ساستها والشفافية الحقيقية في كشف ممارساتهم ومراقبة أخطائهم وتعرية فسادهم في إدارتهم للكيان الصهيوني، هذا ما قلته الخميس الماضي في تصريح لملحق الدين والحياة (صحيفة عكاظ السعودية)، وذلك تعليقا على ما تتناوله المنتديات هذه الأيام من تعليقات ساخنة مصحوبة بسباب ولعنات وشتائم لكتاب عرب، كان كاتب هذه السطور من ضمنهم، وصفتهم المنتديات بـ«قائمة العار» فقط لأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أشارت إلى مقالاتهم في موقعها على الانترنت.
أنا أتفهم أن يوجه أي كاتب نقدا موضوعيا إلى حماس أو غير حماس ويسائلها عن استراتيجيها في إدارة الصراع مع العدو (وإن كنت أتحفظ كثيرا على توجيه النقد والتوبيخ أثناء الهجوم الصهيوني المتوحش والجرح الفلسطيني الغائر ينزف) ولا يضير أي ناقد موضوعي أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أشارت أو استشهدت بأفكاره، لان العدو الإسرائيلي والخصوم والمنافسين يستشهدون أحيانا حتى بأدبياتنا الدينية ضدنا، ناهيك عن الإشارة إلى رأي عالم أو مفكر أو كاتب، ثم إن أي نقد للذات من المتوقع أن يستفيد منه العدو تماما كما نستفيد نحن على سبيل المثال مما يكتبه الإسرائيليون في صحفهم في نقد الشأن الإسرائيلي والاعتراف بالهزائم والإقرار بالأخطاء كما حصل في الاعتداءات الوحشية الأخيرة على غزة، فليس من المنطق حين نمارس نقد الذات بغية الإصلاح، أو نطلع على تجربة العدو ونبحث عن مكامن القوة والضعف فيها، سنضع عينا على العدو في كل صغيرة وكبيرة نكتبها حتى لا يستشهد بنا وبمقالاتنا في مؤسسساته وإعلامه وإنترنته.
لكن المفاجأة بل الفاجعة نوعية من كتاب عرب استشهدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمقالاتهم تجاوزوا فيها النقد الموضوعي لحماس أثناء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة إلى التشفي، وإلى حد وصل بأحدهم في صحيفة كويتية أن يوجه نداء صادقا من قلبه إلى الجيش الإسرائيلي بأن يلاحق من سماهم في مقاله بمتمردي حماس ومعتوهيها المتسترين بالدين والمتاجرين به، (اسحقوهم وأبيدوهم ولقنوهم درسا لن ينسوه إلى الأبد) ويختم بأن (الأرض المقدسة حق لبني إسرائيل قبل أن ينتشر فيها شتات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين)، أو ذاك الكاتب المتهور الذي يهزأ باستشهاد نزار ريان ويقول عنه بأنه الذي قتله الإسرائيليون وهو مستريح بين الأفخاذ الثمانية!! يقصد زوجاته الأربع اللائي استشهدن معه ومع أطفالهن في القصف الإسرائيلي المجرم!!
استشهدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بخليط غير متجانس من الكتاب العرب وبفارق كبير بين طروحاتهم وهذا من حقها، لكن المشكل هو الاتهام بالتصهين بمجرد أن الخارجية الإسرائيلية «لكل» من نقلت عنهم، والإشكال الآخر هو النقل غير الموضوعي، فكانت النتيجة أن أمطر بعض المعلقين بلهيب سبابهم وشتائمهم ولعناتهم جميع من ورد ذكره من الكتاب العرب في موقع الخارجية الإسرائيلية دون تفريق، تماما مثل القصف الإسرائيلي الوحشي الذي ساوى بين الأطفال والمقاومة.







 
قديم 02-02-09, 09:42 AM   رقم المشاركة : 6
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


خلفيات الحملة المشبوهة ضد مصر باسم دعم الصمود


2009 الأحد 1 فبراير



أحمد أبو مطر


قبل بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، انطلقت بدايات حملة مشبوهة من أطرف عربية وإقليمية للتشكيك في الجهود المصرية الرامية لرأب الصدع الفلسطيني الذي تجاوز كافة الخطوط الحمر والصفر، ثم امتدت الحملة أثناء العدوان مستغلة مسمار جحا اسمه (معبر رفح). سأحاول هنا تحري الحقيقة من وراء هذه الحملة المشبوهة من خلال معرفتي الدقيقة بالمواقف المصرية ومعايشتي للإدارة المصرية لقطاع غزة منذ عام 1948 إلى عام 1967، خاصة أن أبناء جيلي من سكان المخيمات وأبناء المدن في قطاع غزة، كانت مصر المنفذ الوحيد لهم على العالم، وكانت الجامعات المصرية دون غيرها هي التي خرّجت النسبة الأكبر من أبناء القطاع في كافة التخصصات الأدبية والعلمية، مع تسهيلات مالية من الخزينة المصرية، جعلت القطاع من أكثر الدول العربية في ميدان خريجي الجامعات، ومنهم كان ما يزيد على ستين بالمائة من المدرسين والأطباء والمهندسين والحرفيين لكافة دول الخليج العربي، وهذا ما جعل الجاليات الفلسطينية في تلك الدول هي الأكثر حضورا وعملا. وأبناء جيلي من سكان المخيمات ومنها مخيم رفح حيث نشأت وترعرعت لا يمكن أن ينسوا في أعوام الستينات المنحة المادية المصرية التي كنّا نسميها منحة (الأربعين جنيها)، تعطى لغالبية خريجي الثانوية العامة الذين يقبلون في الجامعات المصرية، وبفضل هذه المنحة تمكنت من دراسة المرحلة الجامعية الأولى (ليسانس آداب اللغة العربية) في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت هذه المنحة التي تساوي أقل من عشرة دولارات اليوم، تكفيني عاما جامعيا كاملا في القاهرة، في زمن عباقرة مصر الذين تعلمنا على أيديهم ونهلنا من ثقافتهم، ويكاد المرء لا يصدق اليوم أنه جلس على مقاعد الدراسة في جامعة القاهرة يستمع لعباقرة أمثال: شوقي ضيف، شكري محمد عياد، سهير القلماوي،عبد المنعم تليمة،عبد الحميد يونس، نبيلة ابراهيم، بدوي طبانة، وغيرهم كثيرون.

استمرار الجهود المصرية
وفي السنوات الستة الماضية أي من قبل وفاة الرئيس ياسر عرفات، تقوم مصر وحدها بدور الوساطة بين الفصائل الفلسطينية، وسط عدم اهتمام أغلب الدول العربية بهذا الأمر، ربما من منطلق أن مصر هي الدولة العربية الحدودية مع قطاع غزة، وعلاقاتها جيدة بكافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية،لذلك كانت زيارات الفريق عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية لقطاع غزة تكاد تكون نصف شهرية للاجتماع تحديدا مع وفدي السلطة الفلسطينية وحماس، إلى حد أن حماس قامت بانقلابها العسكري في يونيو 2007 أثناء اجتماع وفد المخابرات المصرية مع الوفدين الفلسطينيين، وكانت هذه طعنة غدر حماسية للجهود المصرية. وبعد الانقلاب تصاعد المسلسل المشبوه للطعن في مصر وحكومتها وشعبها متناسين بحقد أعمى كل ما قدمته مصر للقضية والشعب الفلسطيني. والدليل على الغيرة من الدور المصري ومحاولاته لم الصدع الفلسطيني، تكاثرت المبادرات العربية من صنعاء إلى جزر القمر والسنغال أيضا دون مزاح، والمطالبة بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة،وكانت الخلافات الفلسطينية الهادفة للاستئثار بالسلطة والكراسي والمال هي سبب عدم نجاح أية وساطة عربية بما فيها الوساطة السعودية التي نتج عنها اتفاق مكة، الذي وجده مسؤولو السلطة وحماس مناسبة للتظاهر بأداء مناسك العمرة، ثم عادوا متنكرين لاتفاق مكة ومناسك العمرة لأنهم يسعون للسلطة وليس تعمير بيوت شعبهم و إقامة دولته.

مسمار جحا اسمه معبر رفح
أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في يناير الماضي، كانت مسألة فتح معبر رفح من الجانب المصري بشكل منفرد أهم الموضوعات التي كان طرحها يكاد مستمرا لدى كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية والعديد من الدول العربية التي استطاب لها أن يطلق عليها أسم (محور الممانعة)، ولا أدري أية ممانعة هذه وقيادة هذه الممانعة في سوريا،تقيم تحالفا مع إيران المحتلة لأراض عربية تزيد مساحتها على مساحة فلسطين المحتلة، وتهدد بشكل دائم بإعادة احتلال البحرين وتهديد دائم لدول الخليج العربي.
وكان النظام الاحتلالي الطائفي الإيراني أشد الأنظمة مزايدة في طرح موضوع معبر رفح من جانب مصر بشكل منفرد، متناسين هم ومحور ممانعتهم الكاذب أن مصر فتحت المعبر للمساعدات الإنسانية و الطواقم الطبية طوال فترة الاجتياح الإسرائيلي...فماذا بقي مما يمكن إدخاله في هكذا حالة؟ السلاح والصواريخ الإيرانية؟ لماذا لم يستعمل نظام الملالي هذه الصواريخ من داخل إيران وهو الذي يهدد رئيس وزرائه أحمدي نجاد منذ سنوات بمحو إسرائيل، وأن صواريخه قادرة على الوصول لكل المدن الإسرائيلية؟. هذه المزايدات انكشفت من خلال اكتفاء الممانعين وأسيادهم الإيرانيين بالكلام الخطابي لدغدغة عواطف الجماهير، وهم يعلمون أنهم غير قادرين على رمي حجر عبر الحدود الإسرائيلية، بدليل أن الملا علي خامئني نصح بعض المحتشدين الإيرانيين بالهدوء والعودة لبيوتهم لأنه لا يستطيع دعم شعب القطاع بأي شكل عسكري.

النظام السوري وحزب الله مثالا
الذين كانوا يطالبون مصر بفتح حدودها لتوصيل السلاح للمقاتلين الفلسطينيين، لماذا لم يفعلوا ذلك أنفسهم؟ لماذا لم يفتح النظام السوري حدوده مع إسرائيل من ناحية جولانه المحتل، كي تعبر الجماهير السورية تلك الحدود مشتبكة مع الجيش الإسرائيلي لتخفيف الضغط على قطاع غزة؟ لماذا لم يطلق النظام السوري صواريخة ويرسل طائرته ليدعم القطاع؟ لماذا لم يطلق رصاصة واحدة منذ عام 1967 لتحرير جولانه المحتل؟ لماذا كان منذ عام 1965 وما يزال يمنع أي فلسطيني من أي تنظيم بإطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل من الحدود السورية؟ بينما يرسل جماهيره لتطلق الحجارة على السفارة المصرية في دمشق. وأين صواريخ حزب الله؟ و أين تهديدات السيد حسن نصر الله بالصواريخ التي تتجاوز مدينة حيفا؟ لماذا لم يطلق ولو عدة رصاصات رمزية للتضامن مع قطاع غزة؟ و لماذا سكت بعد النصر الإلهي عام 2006 وتوقف عن الرد على كل الاختراقات الإسرائيلية، ومزارع شبعا اللبنانية ما زالت محتلة؟

وحماس أيضا،
شاركت قيادتها المقيمة في دمشق في الحملة المشبوهة على مصر، مكررة بأن مصر غير محايدة في وساطتها بين التنظيمات الفلسطينية، متناسين أن السياسة المصرية دوما مع رأب الصدع الفلسطيني تحت مظلة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وقد اعترف خالد مشعل رسميا وعلنيا بأن القيادة السورية (نصحته) برفض المبادرة المصرية؟ لمصلحة من هذا الرفض طالما القيادة السورية لا تقوم بأية محاولة وساطة وجمع شمل، وتحرص على التفريق والشرذمة التي كان آخرها دعوة خالد مشعل الدمشقية قبل أيام قليلة بإقامة قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، متناسيا هو ومن ينصحونه بأن هناك اعترافا دوليا بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني، وان كافة سفارات فلسطين في الخارج مفتوحة باسم (ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية)، فلمصلحة من هذه الدعوة المشعلية المشبوهة، وقد كانت قيادة حركة الجهاد الإسلامي والقيادي في حماس الدكتور غازي حمد أول من رفضوها.

من كان سيضمن عودتهم؟
وفي السياق هناك ملاحظة مهمة تحتاج لتمعن موضوعي بعيدا عن التهييج العاطفي. وهي في حالة فتح معبر رفح والحدود المصرية بشكل حر وكامل مع قطاع غزة أثناء القصف الإسرائيلي لكل متر في القطاع، كم مئات ألالاف من سكان القطاع الذين كانوا سيغادرونه باتجاه الأراضي المصرية هربا من القذائف والقصف الإسرائيلي الذي لم يستثني الحجر والبشر؟. عندما دمرت حركة حماس جزءا من معبر رفح في يناير عام 2008، دخل الحدود المصرية باتجاه مدينة العريش خلال يومين ما يزيد على سبعمائة ألف فلسطيني، ولأن مصر أبقت المعبر مفتوحا، عاد غالبية هؤلاء المقتحمين بعد جهود مضنية من الأمن المصري، لأن بقاءهم في العريش وصولا للقاهرة والمدن المصرية ألأخرى أكبر خدمة يتم تقديمها للاحتلال لإخلاء القطاع من نسبة عالية من سكانه. وقياسا على ذلك لو فتحت مصر حدودها كاملة مع القطاع مع حرية العبور والسفر لمن يريد، هل كان سيعبر الحدود المصرية طوال 22 يوما من القصف الإسرائيلي أقل من مليون فلسطيني؟. وماذا كان سيحصل لهم إن أقدمت إسرائيل بناء على اتفاقية عام 2005 الخاصة بإدارة المعابر على إقفال المعبر والحدود مع القطاع وبدعم وموافقة أوربية؟ أليس عندئذ بقاء هذا المليون فلسطيني هائما مشردا في شوارع ومدن مصر أكبر خدمة تقدم للاحتلال الإسرائيلي؟

لذلك وبناءا على هذه المعطيات، فإن مصر أثناء الاجتياح الإسرائيلي تصرفت كدولة مرتبطة باتفاقيات دولية ومنها اتفاقية إدارة المعابر التي تنص على وجود السلطة الفلسطينية والمراقبين الأوربيين والجانب الإسرائيلي على هذه المعابر. ما كان بإمكان مصر أن تتصرف كعصابة أو تنظيم حماس، والذين يطالبونها بذلك من دمشق ويتهجمون عليها بوقاحة، فليتفضلوا ويعبروا الحدود السورية ويحاربوا إسرائيل. ليت خالد مشعل يجيبنا على سؤال: لماذا يلوم مصر على ما يسكت عليه مع النظام السوري؟. إنها حملة ضد مصر حكومة وشعبا، تتناسى مكانة مصر وموقعها في العالمين العربي والإسلامي، وذلك خدمة لأنظمة مزايدة بالكلام والخطب خاصة في دمشق وطهران..ولله في خلقه شؤون أكثرها استغلالا ومزايدة الشؤون الفلسطينية.







 
قديم 02-02-09, 10:06 AM   رقم المشاركة : 7
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


الرد على استعانت إسرائيل بكتابات لكتاب ومحللين عرب ليبراليين
استعانت إسرائيل بكتابات لكتاب ومحللين عرب يحسبون على تيار “الاعتدال الليبرالي”، توجه انتقادات حادة لحركة المقاومة الإسلامية “
حماس”
اسرئيل العدواتية الصهيونية تستطيع ان تنفذ عدوانها دون حادة للاستعانة باحد اما اذ كان الغرض من هذا القول اعتبار كل من يخالف
حماس فهو صهيوني فهذا لايعقل ان يتم اعتبار نقد حركة سياسية مثل حماس من المقدسات التي لا تمس ثم لماذا الكيل بمكيالين فهل
النقد حرام او ممنوع وهل نقد حماس ممنوع وحلال نقد من يطرح رايه المخالف لسياسة حماس الذي دخلت حرب تسببت بمقتل الاف
الابرياء و تدمير الالاف البيوت والمدارس
فلو نظرنا الي ارض الواقع نجد ان دولة كبيرة مثل سوريا ارضها محتلة منذ 40 سنة وهي الجولان لم تطلق رصاصة واحدة لتحريرها
لانها تعلم ان الحرب سيدمر سوريا وهل تجرات المغرب على اطلاق رصاصة واحدة لتحرير سبتة و مليلة طبعا لا بل ان المغاربة
الموجودين في سبتة ومليلة لم يثورو لتحرير انفسهم من الاحتلال الاسباني لمدينتهم في حين ان الباسك يثورون لتحريراقليمهم من
اسبانيا ونرى المظاهرات في المغرب لتحرير غزة ولكن تصمت عن تحرير سبتة ومليلة
لقد اصبح توزيع الاتهامات مجانيا فمثلا نجد كاتب فلسطيني اسمه عبدالباري دولار يحمل الجنسية البريطانية ويقيم في لندن يتهم مصر
و نجد لديه الحماس للحرب والضرب فلو كان صادقا مع نفسه لو قف مع حماس على خط النار بدل الكلام الذي يفتقد الي الفعل نقول
مبروك الانتصار لكن السؤال لماذا لم تواصل حماس تقدمها لتحرير القدس عسى المانع خير والي هنا نعرف ان الموضوع عواطف
ومشاعر وانعدام عقلانية لكن لم نرى هذه العواطف تستخدم في جبهة الجولان لم نسمع سوريا انها راغبة بتحريرها لكن العجيب انها
تطالب باسقاط المبادرة العربية وهي تفاوض اسرائيل برعاية تركيا ما هذه الالاعيب يادول الخمود المصدي

ونعود للسؤال هل النقد حرام او ممنوع كيف نطالب بنقد الدكتاتورية ونمنع انتقاد حركة سياسية مثل حماس تعرض الفلسطيين الي
الدمار وهي حرب بكل المقاييس خسرانة لان حماس ليس لديها السلاح الكافي والتمويل الذي يمكنها من مواصلة الحرب فهل كانت
الحرب مقصدها تحرير القدس فكلنا معها اما اذا كان القصد هو اطلاق صواريخ كما وصفها رئيس السطلة الفلسطيينة بانها صواريخ عبثية
وصواريخ عيال ويكون ثمنها هذ الدمار هنا يكون انتقاد سياسة حماس لانها تسببت في مقتل الابرياء
و من المفارقات ان البعض يلوم مصر وهو لايعرف عن اويتجاهل عن حقيقة ان معبر رفح من جهة غزة تحت الاحتلال الاسرائيلي وان
غزة ارض مازالت محتلة فتستطيع اسرائيل قصف المعبر كما قصفت الانفاق في غزة اضافة الي امر اخر ان المعبر من جهة مصر
يخضع للسيادة المصرية لا يستطيع احد ان يجبرها على فتحه اواغلاقه وساضرب و على سبيل المقارنة نجد ان المعبر بين الحدود
الجزائرية والمغربية مغلق لم يستطيع احد ان يطالب بفتحه وهل يمكن اي دولة ان تجبر الجزائر على فتح حدودها لدخول المغاربة الي
ارضها او نجبر المغرب على فتح حدودها مع الجزائر طبع لا و لماذا الكيل بمكيالين ونلوم مصر ولا نلوم الجزائر او المغرب لفتح حدودها
لتحرك مواطنيهم
و”من يقف وراءها من دول محور الشر”، في إشارة إلى سوريا وإيران،
ان الذاكرة العربية تنسى بسرعة هل ننسينا ان سوريا دفعت جيشها البعثي الطائفي في لبنان لمهاجمة مخيم تل الزعتر، إذ أن المخيم
حوصر من جانب القوات السورية لثلاثة أشهر( حزيران وتموز وآب من عام 1976 )، قصف خلالها ب 55 ألف قديفة قتلت من سكانه
العزل 4820 أي أكثر من ثلاثة أضعاف شهداء حرب غزة ، فعن أي ممانعة وصمود علما أن هذا هو غيض من فيض من جرائم النظام
السوري البشعة ضد شعوب المنطقة في لبنان والعراق وفلسطين، وخاصة في سورية في مدينة حماة قتل 30 الف سوري وكذلك قتل
سوريين في مدينة تدمر والقامشلي وفي كل بقعة من الأرض السورية المبتلية بآلام الطغيان والدكتاتورية والإستبداد الذي يمارسه هذا
النظام الفاقد للشرعية.
وهو من خلال الاعلام ضد مبادرة السلام العربية وهو يفاوض اسرائيل برعاية تركيا وسوريا لم تفتح جبهة الجولان لتحرير ارضها
اما ايران
الم يعترف رئيس ايران السابق هاشمي رفسنجاني انه لولا مساعدة ايران لامريكا لما استطاعت احتلال افغانستان و العراق الم يتعرض
الفسطينين في العراق الي القتل والتشريد على يد حلفاء ايران الشيعة فهل الفلسطيني في العراق غير الفلسطيني في غزة الا تحتل ايران
الجزر الاماراتية وتحتل ارض عربستان الاحواز العربية
ومن السخافات التي ذكرت من سب وقذف مجاني كما ورد في العبارة ادناه
المختصر المفيد لفضيحة فؤاد الهاشم الذي دأب على شتم المقاومة والتنظير للعدو الصهيوني أن السلطات الكويتية وبأمر من امير البلاد
منعته من الدخول إلى المؤتمر الأخير الذي انعقد هناك حتى لا يقابل الرئيس اللبناني ويحاول التوسط له لحل قضية ابنته المتهمة بشرفها
وعرضها والتي تقيم في لبنان، وليس هذا فحسب، بل والمتهمة بتعاطيها للفاحشة وبيع الهوى واتهام مطرب لبناني كبير بأنه اعتدى عليها،
ولم نندهش عندما علمنا بعد ذلك أن ابنة الهاشم هي نتاج علاقة غير شرعية لأبيها مع شخصية لبنانيّة منحرفة!!
اذا هذا هو النقد من الطرف الذي يؤيد سياسة حماس سب وقذف لمن يخالفها يالها من حرية لكن من اتجاه واحد مكللة بالسب والقذف
ليس من المقبول توجيه الاتهامات لمن يخالفنا في الراي و اعطاء صكوك الغفران لمن يطابق رايه رايك الخاطىء فهذا مرفوض
ثانيا بالنسبة لنشر مواضيع بعض الكتاب في موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية اصبحوا صهاينة ثم لا يوجد وزارة خارجية في العالم، أو
جهاز أمني في العالم، ينشر أسماء عملائه ويشهر بهم بهذا الشكل وهم لا زالوا على رأس عملهم و”بالخدمة”، وستكون عندها وزارة
الخارجية الإسرائيلية وكالة من غير بواب، وأي شيء آخر باستثناء وزارة للخارجية من المفترض أن تحيط أعمالها ونشاطاتها “الخاصة”
بأعلى درجات السرية والكتمان، وللعلم فإن هذه الوزارة التي دوخت الدول التي جوارها ، ليست بالقطع على تلك الدرجة من السطحية
والضحالة وسهولة الاختراق والغباء الشديد. كما استرعى الانتباه، كما الاستغراب غياب أسماء لكتاب معروفين أعلنوا صراحة، وعلناً،
تأييدهم لإسرائيل،
ثم ان قيام بعض الكتاب الكويتيين، والعرب الآخرين، ممن وردت أسماؤهم بالقائمة، باتخاذ مواقف هم أدرى بها، نكاية ببعض الفلسطينيين
ممن أيدوا، في زمن ما، الغزو القومي البربري للكويت، وقد تكون مواقفهم في إطار عملية “رد للجميل” ولكن يجب ألا يؤخذ أحد بجريرة
أحد، وهذا يجب ألا ينسحب على كل من كان له موقف، ولأي سبب كان، سياسياً، أم فكرياً، من حماس، فالاختلاف، والتباين في الرأي،
والمواقف هو من طبيعة الوجود وكنه الحياة، رغم أننا وجدنا أنفسنا، إنسانياً وفطرياً ومنطقياً، في نفس الموقع الذي تقف فيه حماس.
نتمنى ان نتحلى بأدنى درجات المعقولية، ويحترم أدمغة من يخاطبهم
===========
الاكثر تشددا الاكثر ضررا
تذكر الكاتبة الفلسطينية هالة الغوري في كتابها الوثائقي «فلسطين فيما آلت إليه الأمور» أن المفتي أمين الحسيني التحق عام 1913
بالمخابرات البريطانية وخدم معها بالسودان وأنه استدعي مع اليوم الأول لوعد بلفور ليتقلد منصب الإفتاء رغم عدم استحقاقه لكونه أفنديا
وليس معمما ولا يملك الأقدمية، وأن الحاكم الصهيوني لفلسطين هيربرت صموئيل قال له بعد أن أوصله لذلك المركز «عد إلى دارك وأطلق
لحيتك» وتضيف: أن الحاكم كان حريصا على إنماء ثروة الحاج الشخصية عن طريق الإيعاز لصديقه الثري المصري جورج انطونيوس
باستئجار دار يملكها المفتي بمبالغ خيالية كانت حديث الناس لسنوات، حسب قولها، كما جعله مسيطرا على أموال الأوقاف الإسلامية
وميزانية المجلس الإسلامي الأعلى الوافرة.
والغريب أن الدور الذي طلب الحاكم من المفتي لعبه ليس التهدئة وإظهار صداقته لبريطانيا العظمى بل العكس من ذلك تماما، أي دور الثائر
الرافض للمصالحات والمحرض للشباب الغض في المساجد والأزقة على حمل السلاح، وقد أتى ضمن كتاب الباحث الفلسطيني تيسير كاملة
«وثائق الخارجية البريطانية 1917 ـ 1951» وثيقة 66/أ: أن اللجنة الملكية اطلعت على قضايا بيع أراض عربية كبرى للوكالة
اليهودية كان «السمسار» فيها هو المفتي المتشدد الذي رفض توصيات لجنة «بيل» التي تعطي 90% من الأراضي للفلسطينيين وتحالف
مع الطاغيتين الخاسرين هتلر وموسليني إبان كراهية العالم أجمع لهما، وفيما بعد رفض قرار التقسيم عام 1948 وساهم في ارعاب
الفلاحين وتركهم لأرضهم.
وفي الخمسينيات والستينيات تسلم القضية بعد المفتي الذي وشى بثورة الشواف لعبدالكريم قاسم لقاء 1.62 مليون ليرة لبنانية، كما يروي
السفير العراقي نجيب الصائغ في مذكراته ـ الأنظمة الثورية المتشددة في القاهرة وبغداد ودمشق ممن فوتوا على العرب بغوغائيتهم
فرصة الانضمام لحلف بغداد العسكري ومشروع ايزنهاور الاقتصادي كي يأمنوا في أوطانهم وتنتعش اقتصادياتهم كحال دول غرب أوروبا
وشرق آسيا وقد تسبب تشدد تلك الثوريات في حروب أسفرت عن مكاسب ومنافع لإسرائيل احتلت خلالها ما تبقى من فلسطين والقدس
الشرقية وسيناء والجولان وفتحت لها مضايق تيران.
وأتت بعد هزيمة الأنظمة في عام 67 مرحلة ثورية المنظمات المتشددة التي اختصت بعمليات الارهاب فاختطفت تحت راياتها الطائرات
والبواخر وفجرت المطارات والسفارات ثم احرقت عمان وبيروت تباعا مما تسبب في خسارة القضية الفلسطينية لتعاطف شعوب العالم ومن
ضمنها الشعوب العربية ونتج عن ذلك تراجعها في وقت حلت فيه القضايا المماثلة في الجزائر وروديسيا الشمالية وجنوب أفريقيا..إلخ.
وكان الأكثر تشددا في تلك الحقبة هو المدعو «أبونضال» الذي كتب عنه باتريك سيل كتابه الشهير «بندقية للايجار» كشف فيه ان «
أبونضال» كان عميلا للموساد، وانه اختص بقتل أعداء إسرائيل من المعتدلين، لا المتشددين كونهم الأكثر ضررا عليها، وفي عدد مجلة
الوسط اللندنية الصادر في 2/9/2001 خبران على الغلاف الأول اعترافات جمال أبوزيد قاتل عصام السرطاوي قال ضمنها إن أوامر
أبونضال له في 6/4/83 في بغداد هي أن يقتل السرطاوي ولا يمس شمعون بيريز المجتمع به، والغريب ان الخبر الآخر على الغلاف فيه
صورة بن لادن وما نصه «توقعات السي آي إيه في تقرير سري، بن لادن سيضرب أميركا».
وتلا تلك الحقبة في الثمانينيات تشدد القيادة الثورية في إيران وإيمانها بمبدأ تصدير الثورة ورفضها وقف إطلاق النار والامتثال لقرارات
الأمم المتحدة، مما دفع العالم للاصطفاف خلف الطاغية المعتدي صدام حسين وضياع مئات المليارات من الدولارات والملايين من القتلى
والجرحى، وفي التسعينيات تسبب تشدد صدام في فشل المفاوضات واحتلاله للكويت وضياع الأرواح والأموال، ثم بدأت مرحلة المتشدد بن
لادن التي تسببت في الدمار والحروب وكراهية العالم لنا ثم لحقه قاطع الرقاب الزرقاوي الذي قسم العراق واستباح الدماء المسلمة
البريئة.
آخر محطة:
(1) الخلاصة: ليس الأكثر تشددا في الموقف والأعلى نبرة في الصوت هو الأكثر خدمة للقضية الفلسطينية بل العكس، فلو سلمت القضية
منذ عام 1917 للمعتدلين لكنا ننعم بالسلام منذ عقود ولكانت منطقتنا الأكثر رفاها وثراء في العالم.
وفاة المصري شريف الفيلالي المدان بالتجسس لصالح إسرائيل في السجن …وصدر الحكم بسجن شريف الفيلالي عام 2002 لمدة 15
عاما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل،
========================
خدعوك فقالوا
0 2009 الأربعاء 28 يناير

الانباء الكويتية
سامي النصف
ان هدف اسرائيل الاستراتيجي من حربيها على جنوب لبنان وقطاع غزة هو التخلص من المنظمات التي خطفت جنودها او اطلقت عليها
الصواريخ.
والحقيقة هي ان اسرائيل تعلم قبل غيرها استحالة قيام جيش نظامي بتصفية منظومة شعبية لا وجه لها حيث لم تستطع الولايات المتحدة
بقوتها وجبروتها ومئات الآلاف من جنودها، وعبر سنوات طوال، القضاء على الفيتكونغ في ڤيتنام او تنظيم القاعدة وحركة طالبان في
العراق وافغانستان.
الهدف الاستراتيجي لاسرائيل هو تدمير البنى الاساسية من بشر وحجر لدى اعدائها كي يصرفوا جل مواردهم البشرية والاقتصادية لاعمار
ما هدم، ثم تدميره مرة اخرى فور انتهاء تعميره باستخدامه كأهداف لتجارب الاسلحة الحديثة وللتخلص من الذخائر الحية قبل انتهاء مدة
صلاحيتها.
لم يترك الاستعمار الارض العربية الا بسبب قيام الانظمة الثورية بمحاربته في الخمسينيات والستينيات.
والحقيقة ان الدول الاستعمارية قررت فور انتهاء الحرب الكونية الثانية الانسحاب سلميا من المستعمرات كونها لم تعد مجدية اقتصاديا مع
التزايد الديموغرافي الكبير لشعوب الدول المستعمرة لذا تم اعطاء الهند - جوهرة التاج البريطاني - استقلالها دون طلقة رصاص واحدة
ولم يعد هناك سبب للبقاء العسكري في الشرق الاوسط لحماية الطريق الى الهند فبدأت عمليات الانسحاب من فلسطين والعراق ومصر،
وفيما بعد انسحبت بريطانيا العظمى من دول الخليج الثرية دون ثورة او جعجعة مما يعني ان جميع الحروب والثورات والارواح التي قامت
او فُقدت تحت راية محاربة الاستعمار في الخمسينيات والستينيات كانت جهدا ضائعا ودعاوى زائفة لا فائدة منها.
اصابت حركة التحرر الوطني بمحاربتها مشروع حلف بغداد ومشروع ايزنهاور.
والحقيقة هي كذلك ابعد ما تكون عن ذلك حيث لم يستغل العرب رعب الولايات المتحدة الشديد من الشيوعية والاتحاد السوڤييتي (المستعمر
الاول للشعوب) كحال دول اوروبا الغربية وشرق آسيا ممن استفادوا من الدعم الاميركي لاقتصادياتهم وفتح اسواقها لمنتجاتهم وتأمينهم
عسكريا ومنع غزو اراضيهم عبر مشاريع الاحلاف العسكرية معهم، ولو قبلنا الانضمام لحلف بغداد كما اقترح داهية العراق والعرب نوري
السعيد ومعه كميل شمعون ولم نستمع لنصائح ضباط صغار لا خبرة سياسية لديهم لمنعنا تعديات اسرائيل على دولنا واحتلال اراضينا
وتعدي بعضنا على بعض ولمنعنا كذلك حروب 56 وحرب اليمن وحرب 67 والاستنزاف و73 وغزو لبنان 78 و82 و2006 وحرب
احتلال الكويت 90 وتحريرها 91 وتحرير العراق 2003، ولوفرنا اموال تلك الحروب واستخدمناها في التنمية.
سبب تأميم قناة السويس عام 1956 هو تمويل بناء السد العالي بعد سحب البنك الدولي والولايات المتحدة عرض تمويله بسبب صفقة
الاسلحة التشيكية (الروسية).
والحقيقة ان الاتحاد السوڤييتي تقدم منذ اللحظة الاولى لسحب العرض بتقديم عرض اكثر سخاء وبفوائد اقل لكسب موضع قدم في المنطقة
الا ان رغبة العسكر الحاكمين في القاهرة آنذاك في تحقيق اي انتصار بعد خسارتهم السودان دون تقدير للعواقب هي ما تسبب في التأميم
والحرب التي تلته والتي جعلت السد العالي الاعلى كلفة في العالم رغم انه لا يأتي ضمن السدود العشرة الاعلى او الاكثر تخزينا للمياه
والتي بنيت دون حروب، ودون تأميم لقناة اغلقت بسبب تلك الحروب لما يقارب عشر سنوات في وقت كانت ستعود فيه دون حرب لمصر
خلال 12 عاما.
ساهمت حركة التحرر العربية في القضاء على التخلف في اليمن.
والحقيقة ابعد ما تكون عن ذلك فالانقلاب لم يتم على حكم الامام الرجعي احمد، بل على حكم ابنه الشاب المتنور الامير البدر الداعم
للعصرنة وحتى لمشاريع الوحدة العربية، ولو لم يحدث انقلاب العسكر لكانت اليمن تحت حكمه شديدة التطور والرفاه فيما هو اقرب لما
حدث في امارة ابوظبي او سلطنة عمان من تصحيح الاشقاء او الابناء للمسار الخاطئ لمن حكم قبلهم ولكانت اليمن قد تحولت لليمن
السعيد دون ضرب او حرب او تضييع للموارد والارواح.
آخر محطة:
نحتاج لزيارات جديدة لتاريخنا المعاصر بعد ان سادت الاكاذيب صفحات كتبه واخفيت حقائقه المرة عن الشعوب، ومن لا يتعلم من هزائمه
واخطاء ماضيه فالارجح او الاكيد انه سيعيد تكرارها.
=================
من المستفيد .. ولمصلحة من؟ والف سؤال اخر

9 تموز / يوليو 2006
مقال رأي بقلم ابراهيم دعيبس نشر في صحيفة القدس المقدسية

(يشار إلى أن المقال يعبر عن رأي كاتبه فقط وليس لهيئة تحرير موقع “التواصل” مسؤولية عما ورد فيه. كما يؤكد أن وزارة الخارجية
الإسرائيلية تعارض بشدة بعض ما يرد في المقال إلا أنه تقرر نشره على الرغم من ذلك لما ينطوي عليه المقال من دعوة فلسطينية أصلية
إلى وقف إطلاق القذائف الصارويخة باتجاه أهداف إسرائيلية وإلى إخلاء سبيل الجندي المخطوف)
لا خلاف في اننا نقف جميعاً ضد الاحتلال، ولا خلاف في ان الاحتلال هو اصل المشاكل والقضايا، ولا خلاف في ان اسرائيل لا تريد السلام
الذي نريده نحن والمجتمع الدولي اي حدود 1967، وانما تريد التوسع وضم ما امكنها من مساحات دون سكان، ولا خلاف في انها لم
تلتزم بالتهدئة ولا بالقوانين والقرارات الدولية وانها تستخدم كل ما يتوفر لها من فورة مسيطرة لتحقيق اهدافها بابشع الوسائل والاساليب.
من الناحية الثانية، فلا خلاف على ان اي موقف سياسي لنا او حركة مقاومة يجب ان تحسب جيدا الارباح والخسائر والا يكون الامر مجرد
موقف في المطلق او حركة ترتد نحو الذات.
بعد هذه المقدمة لا بد من القفز فورا الى ما يحدث في غزة الان ومنذ عدة ايام.
لقد انسحبت اسرائيل من داخل غزة كليا ودمرت مستوطناتها وغادرت غير مأسوف عليها، لا لصحوة ضمير متأخرة او لرغبة مفاجئة في
السلام ولكن لانها اكتشفت ان غزة مستنقع فوائد الخروج منه تفوق ارباح البقاء فيه.
السؤال الاول: لمصلحة من يتم استدراج الاحتلال للعودة الى غزة ومن المستفيد مما يجري؟ ولماذا يستمر هذا القصف العبثي بالصواريخ
البدائية؟
لقد تحول القطاع الى ما يشبه الجحيم وكان الامل ان يتحول بعد الانسحاب، الى واحة للاستقرار والاستثمار والاعمار وان يصبح دليلاً قوياً
على ان الشعب الفلسطيني قادر على البناء وراغب بالعيش حرا وفي سلام واستقرار.
الان يعيش ملايين الناس دون كهرباء ودون ماء ودون مدارس ودون طرق ودون كل مقومات الحياة الاخرى، وتحت كابوس دائم من
القصف الواقع والمتوقع ومن خوف الموت المتجول في كل زاوية وشارع ومنزل.
ويبرز في هذا المجال تساؤل جوهري وحقيقي وهو لماذا يهتم البعض بالابعاد السياسية وحسابات الربح والخسارة على مستوى القيادة
والنظرية، ويتجاهلون بكل انفصال عن الجماهير، معاناة الناس وعذاباتهم وتضحياتهم ودموعهم ولحظات القهر التي يمرون بها كل دقيقة
وكل ساعة؟.
هل نواصل تعداد شهدائنا وتشييعهم وتعداد جرائم الاحتلال وادانتها؟ هل يتحول الدم النازف الى مجرد كلمات تتكرر وتفقد معانيها؟ وهل
تصبح معاناة الناس شعاراً حتى ولو مات الذين يعانون؟ وهناك عشرات الاسئلة حول مئات التفاصيل الصغيرة التي هي فسيفساء القصة
كلها، ان هذا الانسلاخ بين الكلمة وواقعها يجب ان يتوقف بعد ان استمر عشرات السنين واهترأت مصطلحاته ومفرداته.
السؤال الاخر: هو لماذا جاء توقيت اسر الجندي والعملية ضد الموقع الاسرائيلي متزامنة مع اتفاق جميع الفصائل تقريبا على وثيقة الوفاق
الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية وهو اهم تطور سياسي داخلي كان يفترض ان تسلط عليه الاضواء اقليميا ودولياً؟!
لقد عانينا جميعا خلال الاسابيع الماضية من توترات شديدة وانقسامات حادة ومخاوف جدية من حرب اهلية، وقضية الاستفتاء، ولكننا
تنفسنا الصعداء وقلنا لقد انفرجت اخيرا وبدا المستقبل اكثر امناً واقل مخاوف على الساحة الداخلية، وفجأة جاءت قضية الجندي الاسير
وتداعياتها، مما ادى الى قلب الطاولة على رؤوس الجميع وصار نحو نصف اعضاء الحكومة وثلث نواب حماس داخل السجون وصار
الاخرون مطاردين، وصار القطاع وصرنا جميعاً، على ما نحن فيه من معاناة فوق معاناة ومخاطر على مخاطر وشلالات دماء وزلازل
تدمير.
هل كانت عملية اسر الجندي مصادفة فقط في هذا الوقت بالذات ام انها كانت مبرمجة لتنفجر في هذا الوقت بالذات؟
ان المصادفة مستبعدة لان الذين خططوا للعملية منذ فترة وحفروا النفق الطويل، كانوا يعرفون بالضبط ما الذي يجري على الساحة الداخلية
حين نفذوها وكانوا يعرفون تداعياتها المتوقعة.
هذا يقود الى تساؤل اخر هو: هل كانت »حماس« في الخارج تعمل على مسار مختلف لحماس في الداخل، كما تقول مصادر استخبارية
عربية واسرائيلية؟ وهل توقيت العملية جاء لافشال الاتفاق الوطني؟
تساؤل اخر لماذا هذا الصمت العربي والدولي عما يجري من مجازر وتدمير وعقوبات جماعية ضد مدنيين تفرضها دولة تتشدق دائماً
بالديمقراطية والحرية؟ صحيح ان »حماس« رفضت الشرعية الدولية والشرعية العربية لكن القضية ليست حماس او حكومتها بل هي
قضية ملايين الابرياء والناس البسطاء، ثم ان حماس اعترفت من خلال الوفاق الوطني، بالشرعية العربية واسقطت حجج الذين يبحثون
عن ذرائع لتمرير مخططاتهم.
اخيراً، نضم صوتنا الى كل المنادين، وفي مقدمتهم الرئيس ابو مازن، بضرورة حل ازمة الجندي الاسير سريعاً ووقف اطلاق الصواريخ واي
مظاهر مسلحة في قطاع غزة على اساس وقف العدوان الاسرائيلي ومعالجة قضية الاسرى الفلسطينيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً
للاتفاق الوطني، ونأمل الا يكون الوقت قد تأخر كثيراً وان يفشل الذين لا يريدون لغزة خيراً مهما تكن شعاراتهم.
ملاحظة:
من المخجل والمؤلم ان تستمر فرقعات الالعاب النارية واصوات الطبلة والغناء تملأ اجواء بعض مدننا ومنها تحديداً القدس الشريف، بعد كل
مباراة وفي كل مناسبة، بينما يمتلىء جو القطاع بالقذائف وتغرق شوارعه بالدماء.
====================
لماذا تستنجدون بالعرب قبل أن تسألوهم؟

4 تموز / يوليو 2006
مقال رأي للكاتب عبد الرحمن الراشد نشر في صحيفة “الشرق الأوسط”


(يعبر المقال عن رأي كاتبه فقط, وهيئة تحرير “التواصل” ليست مسؤولة عما ورد فيه)
أين العرب، اين الحكومات العربية، اين الحكام العرب؟ درج على اطلاق هذه الصرخات المستنجدة كل من بحث عن مخرج لأزمة كبيرة، كما
هو الحال عليه الآن في مأساة الاراضي المحتلة حيث يقتل الناس بلا تمييز، وتدمر البيوت، وتخرب مصالح الناس من مولدات كهرباء
وطرق وجسور.
لكن طلاب النجدة هؤلاء، أليس من واجبهم ان يسألوا انفسهم من الذي استشار العرب او الحكومات العربية في خطف الجندي او القيام
بعمليات تؤدي الى مواجهة خاسرة ، تؤدي الى الإضرار الضخم مثل الذي نراه في غزة اليوم. هل أبلغت الحكومة الفلسطينية الحكام العرب
او اخذت برأيهم في شأن عملياتها حتى تستنجد بهم؟
بكل أسى وأسف فان حماس لم تبال برأي غير رأيها، وجاهرت برفض الموقف العربي الموحد، وأعلنت انها ماضية في ما تعتبره الوسيلة
الوحيدة رغم انها تعلم حق اليقين رأي معظم الحكومات العربية الداعية للتهدئة وعدم ارتكاب اعمال صغيرة تؤدي اضرار عظيمة، كما نرى
اليوم. وما سبَّبه خطف جندي اسرائيلي هو بالضبط ما ترفضه الحكومات العربية، وبالضبط هو ما تريده الحكومة الاسرائيلية لتبرير
مواجهة بين قوتين غير متكافئتين، وها هي نتائجه ماثلة للعيان، طرف يسدد اللكمات وآخر يشتكي ويستنجد بمن لا حيلة له.
ما الذي تستطيع اي حكومة عربية ان تفعله، او حتى الحكومات غير العربية المحرضة لحماس؟ لا شيء سوى بيانات الاستنكار والشجب
التي ملَّ منها العرب في معارك كثيرة فاشلة مماثلة. لا توجد حكومة عربية واحدة، ولا حتى شعب عربي واحد، يريد ان يزَجَّ به في معركة
يعلم جيدا انه سيخسرها، والدليل تاريخ الدول الحدودية المحيطة الأربع، ثم من اجل ماذا يخربون بلدانهم؟ من اجل الدفاع عن خطف جندي
اسرائيلي! فأي انتصار يستحق كل هذه الدماء وكل هذا الخراب.
الرئيس الفلسطيني، والقوى الفلسطينية المجربة، حذرت حماس والفصائل الأخرى من مغبة إطلاق صواريخ لا قيمة عسكرية وراءها، او
الدخول في معارك غير متكافئة تؤدي في النهاية الى تخريب كل ما بناه الفلسطينيون في سنوات، ثم في النهاية خسارة سياسية وعسكرية
ومعنوية.
انه ليس من حق أحد أن يطالب الحكومات العربية بالنجدة، وهي التي لم تُستشَر، بل ادارت حكومة حماس الفلسطينية ظهرها لقراراتها
ونصائحها. الذين تورطوا وورطوا الفلسطينيين في هذه المعركة الشرسة هم من يتحمل المسؤولية المشتركة، وعليهم ان يثبتوا الحكمة من
ورائها. هل خسرت اسرائيل، وكيف؟ هل حرر احتجاز جندي شبرا واحدا او انسانا واحدا؟ وهل تستحق النتيجة الضرر الذي ألحقته؟
أعرف ان الكثيرين يسألون الشيء نفسه لكنهم لا يتجرأون على قوله علانية، تجنباً للحرج، متطلعين لنهاية هذه الكارثة التي ألحقتها
عملية خطف لا قيمة لها.
المقال كما ورد في صحيفة الشرق الأوسط

=================

فلسفة الموت
(23 نيسان / أبريل 2006)
مقال رأي للكاتب الصحفي نظير مجلي وهو من مواطني إسرائيل العرب. نشر في صحيفة هآرتس 23.4.2006
==========


لماذا يمرض حكام إسرائيل ويبقى حكامنا أصحاء؟
(18 تشرين الثاني / نوفمبر 2007)
مقال رأي لد. فيصل القاسم نشر في صحيفة كل العرب
هل أصبحت اسرائيل ضرورة قومية?
(22 كانون الأول / ديسمبر 2006)
مقال رأي للكاتب السوري نضال نعيسة
من المستفيد .. ولمصلحة من؟ والف سؤال اخر
(9 تموز / يوليو 2006)
مقال رأي بقلم ابراهيم دعيبس نشر في صحيفة القدس المقدسية

يشار إلى أن المقال يعبر عن آراء كاتبه فقط وأن موقع “التواصل” ليس مسؤولًا عن مضمونه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "