العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-08, 09:21 PM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


ايران و اسرائيل و اليهود و زمن الخداع

ايران و زمن الخداع و اليهود



نجد عدد من البسطاء الذين يرون التهويشات الاعلامية ويصدقونها لكن لو دقق في الامور لانكشف له الخداع

ساضع امثلة على الخداع التي تقوم به ايران لتضح الصورة


نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"

---------------------------------------------------

نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"

طهران (ا ف ب) - اعلن نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة اسفنديار رحيم مشائي في تصريح غير اعتيادي يتناقض مع التهجم الشفهي لطهران على اسرائيل ان ايران هي "صديقة الشعب الاسرائيلي".
وقال رحيم مشائي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اعتماد" ووكالة انباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في ايران "ان ايران اليوم هي صديقة الشعب الاميركي والشعب الاسرائيلي. ما من امة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".
واضاف "اننا نعتبر الشعب الاميركي بمثابة احد افضل شعوب العالم".
ويعتبر رحيم مشائي مقربا جدا من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الاخير.
الا انه اضاف على هامش مؤتمر حول السياحة "لدينا اعداء بالطبع وان اسوأ الفظائع في العالم تستهدف الشعب الايراني".
وتأتي هذه التصريحات متناقضة مع اللهجة التي يستخدمها احمدي نجاد الذي اكد مرارا انه ينبغي "ازالة اسرائيل عن الخارطة". وشكك ايضا بحقيقة المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية.
وليست المرة الاولى التي يثير فيها رحيم مشائي جدلا. فقبل بضعة اشهر تعرض للانتقاد من نواب اخذوا عليه مشاركته في حفل اثناء مؤتمر حول السياحة في تركيا قامت خلاله بعض النساء بالرقص.
وانتقد موقع "تبناك" على الانترنت المقرب من المحافظين تصريح رحيم مشائي مؤكدا انها تصريحات "غير اعتيادية" في حين ان "شعبية الرئيس احمدي نجاد في العالم العربي والاسلامي ناجمة في جزء منها عن تهجمه على اسرائيل والتشكيك بالمحرقة".

http://afp.google.com/article/ALeqM5...5zaDCg-p2CTsPA


أعلنها للمرة الألف وأقوى من السابق

-------------------------
مشائي: أعلنها للمرة الألف وأقوى من السابق أن الشعب الايراني صديق للشعبين الأميركي والاسرائيلي
| طهران - من أحمد أمين |
جدد مساعد الرئيس الايراني، رئيس منظمة السياحة والتراث الثقافي اسفنديار رحيم مشائي، مقولته التي اثارت جدلا واسعا في الوسط الداخلي الايراني، والمحافظ على وجه التحديد، في ان «الشعب الايراني صديق للشعبين الاميركي والاسرائيلي».
وكانت هذه المقولة واجهت ردود فعل وانتقادات عنيفة في يوليو الماضي، من الاوساط البرلمانية والسياسية والعسكرية المحافظة، بمن فيها الحرس الثوري الاسلامي.
وعلى اثر ذلك، اضطر مشائي الى تفنيد صحة ما نقل عنه، واتهم وسائل الاعلام بتحريف تصريحاته.
وفي تصريح جديد لـ «وكالة فارس» للانباء»، عاد والد زوجة نجل الرئيس محمود احمدي نجاد، ليجدد تمسكه بمقولته السابقة، مضيفا: «لن اصحح موقفي، واعلنها للمرة الالف واقوى من المرات السابقة، بان الشعب الايراني صديق للشعوب كافة بمن فيها الشعبان الاميركي والاسرائيلي».
وتابع ان «الكيان الاسرائيلي يلحق الضرر بالجميع، وان اكثر المتضررين من هذا الكيان، هو شعب ذلك الوطن، لذلك فان احد اهداف النضال ضد اسرائيل هو رفع الحيف والظلم عن هذا الشعب».
ورد على انتقادات رئيس البرلمان علي لاريجاني له بسبب تصريحاته السابقة، قال ان «رئيس المجلس اعتبر ان تصريحاتي جاءت في ظل ظرف حساس، وانا أؤكد ان هذا الموقف وفي ظل هذا الظرف بالذات يحظى باهمية اكبر».
وكان مراقبون اعتبروا تصريحات مشائي، بانها ضرب من المغازلة مع اميركا لتحييدها في ازمة الملف النووي الايراني.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?Id=62539







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف صار السيستاني مرجعا بقلم شيخ شيعي كتابات - الشيخ سلمان المحمدي
»» اتهامات لوكلاء الخمس باستغلاله لمصالحهم الشخصية
»» 10 طرق لانقاذ وول ستريت بدون اغراق دافعي الضرائب في الديون
»» رجال عصر النبوة بقلم د. محمد عمارة
»» أنتم علمانيون فيما أوروبا تصبح دينية العلمانية كمجموعة أكاذيب
 
قديم 31-12-08, 09:22 PM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


قدمت الحكومة الايرانية مبلغ 50 مليون دولار من اجل انشاء مجمع تجاري وسكني وديني «يضم كنيساً للعبادة» من اجل يهود ايران، وقد سبق ان اعفت 19 يهوديا ايرانيا من احكام بالسجن والاعدام واطلقت سراحهم بعد ادانتهم بتهم التجسس ونقل معلومات والتخابر مع اسرائيل، في الوقت نفسه، تمارس كل انواع الاضطهاد العسكري والديني والاجتماعي والسياسي ضد «المسلمين السنة» في اقليم «عربستان»!!







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» دعوا ايران تنحرنا وتسوق اسلامها الباطني في دولنا والويل لمن يعترض من علمائنا
»» الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم / الحلقة 6
»» رد على الشيعة الرافضة بالعقل و النقل
»» اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر، و عمر
»» بيان لمئات المثقفين العرب يعلنون تضامنهم مع القرضاوي ضد الهجمة الشيعية الشرسة
 
قديم 31-12-08, 09:24 PM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


بعض صور التعاون بين الرافضة المجوس واليهود من بينها :

القضية الشهيرة المعروفة ( بايران كونترا ) حين قامت اسرائيل بتزويد ايران بالاسلحة بالتعاون مع
المخابرات الأمريكية

وكذلك قضية تاجر السلاح الاسرائيلي نحوم منبار

إقترح بأنّ الإيرانيين يشترون الدبابات السوفيتية إسرائيل أسرت في حرب الأيام الستّة 1967 من السوريين والمصريين
باع مانبار الإيرانيين 22 شاحنة جهّزت خصوصا للحرب الكيمياوية. الشاحنات كانت من القوة الجوية الإسرائيلية. إنّ قيمة تلك الصفقة مخمّنة في 200,000$.
توسط ا مانبار بين ايران و الحكومة الإسرائيلية، لبناء مصنع في إيران لأقنعة الغاز.

====

مانبار رتّب لعدّة إجتماعات بين ممثلي إلبيت غاي بريل وإزميل بارسيلا ورئيس برنامج صواريخ إيران، الدّكتور أبوسفير، رئيس القسم 105 في وزارة الدفاع الإيرانية. الإجتماعات عرفت إلى رئيس إلبيت، خيشوم إمانويل، وصدّقت من قبل مدير وزارة الدّفاع الإسرائيلية، ديفيد إفري.

Manbar arranged for several meetings between Elbit representatives Gai Brill and Gad Barsella and the head of Iran’s missile program, a Dr. Abusfair, the head of Department 105 in the Iranian Ministry of Defense. The meetings were known to Elbit’s president, Emanuel Gill, and were approved by the director of the Israeli defense department, David Ivry.

وكذلك ما نشر مؤخرا بان

المانيا حجزت سفينة شحن تحمل عتاد عسكري اسرائيلي
كان بيع إلى تايلند أرسل بطريقة غامضة إلى ميناء هامبورغ الألماني ليباع إلى إيران

http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/2223717.stm

وما لم يكشف عنه اولم يفتضح من التعاون او قل التآمر بين اليهود والمجوس الرافضة ضد المسلمين نوجزه بعبارة
وما خفي كان أعظم !!

شارون يكشف ويفضح أخوته الرافضة (( فضيحة الموســم )) !
لقد كشف هذا الخنزير النجس المدعو أرييل شارون أخوته الرافضة في مذكراته , فاليهود كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم !! أي أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن يكون مخفي عن الناس .. فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : (( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى , لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت

=========


الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني يعلن تعاون ايران مع امريكا لاحتلال بغداد وافغانستان
..............................

- نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في 9/2/2002 عن الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله: إن "القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنه لو لم تساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني".
وأضاف: "يجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما استطاعت أمريكا أن تُسْقط طالبان".

محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية
....................................

- محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف بفخر في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويًا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004 ليعلن أن بلاده "قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق"، ومؤكدًا أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة".

الرئيس الإيراني محمد خاتمي
........................................

- الرئيس الإيراني محمد خاتمي انتقد الإدارة الأمريكية لعدم شكر طهران على الدعم الذي قدمته في إطار مشروع القضاء على نظام حكم طالبان في أفغانستان.
وقال: إن تعامل الإدارة الأمريكية مع إيران كان دائمًا سيئًا واستعلائيًا وعنيفًا.
وأشار خاتمي إلى دور بلاده في الحرب على أفغانستان والجهود التي بذلتها في سبيل تهيئة الأمر للأمريكيين.
وقال: إن في الوقت الذي تعترف فيه هذه الإدارة الأمريكية بان إيران قامت بخطوات لاستقرار الأوضاع في أفغانستان والعراق، إلا أن وللأسف نرى أن الأمريكيين يعودون ليرتكبوا الأخطاء نفسها التي مضى عليها 50 عامًا، فهم لا يشكرون إيران فحسب بل يتصرفون معها بطريقة سيئة.

رابط موقع ينقل خبر تصريح ابطحي

http://ebaa.net/khaber/2004/01/15/khaber001.htm







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» القاء القبض على اميركي في الهند بشان تفجيرات أحمد آباد
»» أقوال العلماء الثقات في بيان معنى الكيفية في الصفات
»» ضابط أمن الدولة يعترف بالتعاون مع دولة مجاورة جندته
»» إعرف مبادئ الشر تعرّف المتطرف ومهاجمة خليل حيدر السلفيين
»» الدليل ان الحكمة هي السنة
 
قديم 31-12-08, 09:26 PM   رقم المشاركة : 4
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road




الرئيس الايراني يتبادل القبل مع الحاخام اليهودي ارثر شناير خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس)

المعروف ان الحاخام اليهودي ارثر شناير رئيس جمعية نداء الضمير اليهودية ومقرها في أمريكا

Rabbi Arthur Schneier, Founder and President, Appeal of Conscience Foundation, USA

Wednesday, 21 Jan 2004

World Economic Forum




الخوئي الابن



احمدي نجاد يهم لطبع قبلة لحاخام يهودي



بوش وعميله الرافضي الشيخ عبدالعزيز الحكيم




الشيخ حسين الصدر يطبع قبلة على فم حاكم العراق السابق بريمر



رجل الدين الشيعي حسين الصدر يولم لحاكم العراق الصليبي بريمر تكريما له باحتلال العراق








التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» اين طهران ودمشق ومحور الممانعة والمقاومة من مذبحة غزة؟ القدس برس
»» عقيدة الصحابة و آل البيت واحدة
»» دي مستورا ... صار شيعي!!! كتابات - أدهم الطائي
»» غرس كراهية الصحابة عند الشيعة
»» الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم / الحلقة 6
 
قديم 31-12-08, 09:30 PM   رقم المشاركة : 5
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


كتاب أمريكى يكشف التحالف الغادر بين : إيران واسرائيل و أمريكا

الإيرانيون يعتبرون جيرانهم العرب اقل منهم شأنا و يعتبرون أن الوجود الفارسي ساعد في تحضّرهم






صورة غلاف الكتاب


Treacherous Alliance
The Secret Dealings of Israel, Iran and the United States, (Yale University Press).
by Trita Parsi

مما يزيد من قيمة الكتاب انه صادر من جامعة يال الشهيرة

حصوله على عدة جوائز تقديرية



Silver medal winner of the 2008 Arthur Ross Book Award, given by the Council on Foreign Relations

Selected as a 2008 AAUP University Press Book for Public and Secondary School Libraries.

Selected by Choice magazine as an Outstanding Academic Title from 2008
.



'التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية'. هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو 'تريتا بارسي' أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة 'جون هوبكينز'، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة 'ستكوهولم' لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة 'جون هوبكينز' في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية 'تريتا بارسي'. فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس 'بارسي' المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج 'تريتا بارسي' في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين 'الأيديولوجية' و 'الجيو-ستراتيجية'، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل 'الجيو-ستراتيجي' و ليس 'الأيديولوجي' الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على 'عقيدة الطرف' الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على 'العصر السابق' أو التاريخ حين كانت الهيمنة 'الطبيعية' لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست 'خصما لا عقلانيا' للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد 'اللاعقلانيين' من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور 'لا تشكّل 'خطرا لا يمكن احتواؤه' عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي 'إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير' في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية 'لا حرب، لا سلام'. الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية 'لا حرب، لا سلام' هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ 'العرب يريدون النيل منّا'.

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه 'حليف إسرائيل'. فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة 'الإسلامية' التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى 'بارسي'، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب 'انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000' هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع 'مؤتمر أثينا' في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد 'اقتراح' جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد 'صفقة كبيرة' مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على 'الصفقة الكبرى' و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على 'خارطة طريق' بخصوص ثلاث مواضيع: 'أسلحة الدمار الشامل', 'الإرهاب و الأمن الإقليمي', 'التعاون الاقتصادي'.

وفقا لـ'بارسي', فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم جولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر إبريل / أوائل مايو من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:[1]

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى 'طرح الدولتين' و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة 'تدمير إيران لإسرائيل' و 'محوها عن الخريطة'.

ينقل 'بارسي' في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار 'أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر'. بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع 'تريتا بارسي' تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!

http://yalepress.yale.edu/yupbooks/b...=9780300120578






التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» كلنا يوسف القرضاوي بقلم:راشد الغنوشى
»» تاريخ ومخططات الشيعة في مصر
»» المظاهرات والبيانات الصحفية للتاثير على انظمة الحكم في الخليج
»» دعوا ايران تنحرنا وتسوق اسلامها الباطني في دولنا والويل لمن يعترض من علمائنا
»» باراك أوباما والفائض العراقي
 
قديم 02-01-09, 06:23 AM   رقم المشاركة : 6
سني محب
مشرف






سني محب غير متصل

سني محب is on a distinguished road


شكرا أخي على النقل بل هم اخطر على الإسلام من اليهود والنصارى

غدر إظهار العداوة للمسلمين خذلان قتل تجويع






التوقيع :
قال الله تعالى (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) الايه
من مواضيعي في المنتدى
»» خادم الحرمين المللك فهد بن عبدالعزيز توفي هذا الصباح يوم الاثنين 26/6/1426
»» الرافضي ياسر الحبيب يدعو لإنتفاضة شيعية لنشر التشيع في العالم
»» اخلعي العبائة والحجاب والنقاب الان
»» إعترافات فتاة رافضية تمارس المتعة
»» موقع سعودي اسماعيلي في نجران يقوم بالتهجم على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
 
قديم 22-02-09, 01:44 AM   رقم المشاركة : 7
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


مخاطر التهوين من التآمر الإيراني

الكاتب صباح الموسوي

الثلاثاء, 26 أوت/أغسطس 2008
صباح الموسوي
شك أن الصراع العربي الفارسي امر حقيقي وهو حافل بالكثير من المآسي التي لا يمكن لأياً كان نكرانها. فإذا تجاوزنا جرائم الإمبراطورية الفارسية بحق العرب في فترة ما قبل الإسلام فانه لا يمكن تجاوز جرائم الفرق الباطنية ( الصفارين , الحشاشين , البرامكة, القرامطة ‘‘‘) التي ظهرت في بلاد فارس بعد الإسلام وشنت حربها على العرب, بالإضافة طبعا إلى هجمات الصفويين و القاجاريين واحتلالهم بغداد وارتكابهم أفظع الجرائم في العراق . وهذه الأحداث من الطبيعي لا يمكن تجاوزها بجرة قلم فهي لم تكن كوارث طبيعية او مسألة قضاء وقدر نزلت علينا من السماء , بل أنها جرائم من صنع دولة ( او إذا شأت قل امة ) لها أطماع وأهداف ليس اقلها إعادة فرض هيمنتها على الأمة والمنطقة العربية . وإذا كان القادة الإيرانيين لا يظهرون ذلك صراحة لأسباب سياسية معينة او ربما قالوها بصغية أخرى وهي " تصدير الثورة الإيرانية " , إلا أن أدبيات حركاتهم السياسية و وصايا رجال دينهم وأفكار مثقفيهم تؤكد على ذلك بدون لبس او حياء . وهذه الوصايا والأدبيات تشبه إلى حد بعيد أدبيات الحركة الصهيونية التي توصي بقيام الدولة اليهودية الكبرى التي تمد من النيل إلى الفرات .
ان الحروب العسكرية التي شنتها الدولة الفارسية على العرب في العهود السابقة صاحبته حروب ثقافية تركت آثارا كبيرة في مخيلة الإيرانيين وأصبحت ثقافة الاستهزاء بالعرب والحط من شأنهم والطعن برموزهم الدينية و القومية جزء من الأدب الفارسي الذي هو اليوم يشكل عمدة الثقافة الإيرانية وهي مقررة في المناهج التعليمية المدرسية, الدينية منها والأكاديمية, و إن عدم معرفة بعض المدافعين عن النظام الإيراني باللغة الفارسية او لعدم اطلاعهم على ما يكتبه او يصرح به المسؤولين الإيرانيين من الدرجة الثانية او الثالثة, او ما يلقيه رجال الدين والمثقفين الإيرانيين من خطب ومواعظ تحمل الكراهية والبغضاء وتحرض أتباعهم على كره العرب وتطالب النظام استعادة مايسمونه بالحقوق التاريخية في بغداد و البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية , كل هذا لا ينفي وجود نوايا إيرانية عدوانية تجاه العرب . أضف إلى ذلك إن ليس كل الأصوات التي نسمعها تدافع عن نظام طهران وتنفي العداء الإيراني للعرب هي أصوات نزيهة ومؤمنة بما تقول , بل إن كثير من هذه الأصوات مدفوعة الثمن وبعضها غلب ولائه الطائفي على الولاء الوطني والقومي .
لقد ساهم عصر المعلوماتية إلى كشف الكثير من حقائق العداء الإيراني و ما يشكله من خطر على العرب , خصوصا بعد الحرب الأمريكية والصهيونية على العراق ودور إيران التخريبي ومحاولاتها المستمرة في إشعال الحرب الأهلية في هذا البلد العربي إلى جانب مساعيها التآمرية في بلدان عربية أخرى, فبعد أن تبين جانبا من حقائق النظام الإيراني بات يطرح على الملأ وبكل وضوح تساءل من قبل العديد من أبناء الأمة حول مسألة أيهما اخطر ، الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) الذي احتل ارض المقدسات ، فلسطين العزيزة ، و شرد أهلها وارتكب الكثير من المجازر بحقهم وشن الحروب المدمرة على البلدان العربية المجاورة وامتلاكه ترسانة نووية تهدد المنطقة بأكملها؟، أم الأخطر هي إيران التي وعلى الرغم من مضي أكثر من أربعة عشر قرناً على تدمير إمبراطوريتها المجوسية على يد المسلمين العرب ما تزال تحن إلى تلك الأيام الغابرة محاولة إعادة هيمنتها على المنطقة بدوافع قومية عنصرية مغلفة بشعارات إسلامية واحقاد طائفية معادية لكل ما هو عربي وإسلامي حقيقي؟ .
لقد أدى الصراع الطائفي القائم في العراق اليوم إلى كشف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني المقنع بالشعارات الخادعة التي أطربت الكثير من البسطاء وأصحاب النوايا الحسنة , وروج لها المدجنون وقادة بعض الحركات والفصائل السياسية العربية ذات الأهداف التي ظاهرها يوحي بالحسن وباطنها القبح والخيانة لقضايا الأمة و الوطن’ وذلك بعد أن ثبت للقاصي والداني و بما لا يقبل الشك أو التأويل الدور الإيراني الخبيث في إشعال هذه الفتنة التي أصبح العراق ومن فيه طعمة لنيرانها الجهنمية و التي إذا ما بقيت مشتعلة ( لا سمح الله ) فأنها لن تبقى في العراق وحده بال إنها سوف تطال البلدان المجاورة للعراق التي أصبحت هي الأخرى ملغمة ببراميل من باروت الطائفية التي زرعها النظام الإيراني طوال العقود الثلاثة الماضية من عمره الذي لم نجني منه سوى الحروب ونشر الإرهاب وزرع الفتن والشقاق بين أبناء بلدان المنطقة.
لقد سجلت إيران في تاريخها الحديث اعتداءات ضد العرب لا تقل عدوانية وإجراما عن تلك التي قام بها الكيان الصهيوني. فقد قامت إيران عام 1925م باحتلال إقليم الأحواز الذي تبلغ مساحته 185 ألف كيلومتر مربع ويزيد عدد نفوس أبناءها على الأربعة ملايين نسمة , وقامت في عام 1971م باحتلال ثلاثة جزر تابعة لدولة الأمارات العربية المتحدة وهي طنب الكبرى والصغرى وجزيرة أبو موسى. وقامت كذلك باحتلال مساحات حدودية واسعة من العراق ، من بينها زين القوس وسيف سعد ونصف شط العرب الذي صارت تسميه ( اروند رود ) وتصر باستمرار على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي وتمنع دخول أي كتيبة إلى أراضيها تسمي الخليج بالعربي, وفوق هذا وذاك فقد وقفت أيام نظام الشاه البهلوي مع العدوان الإسرائيلي على مصر في 1956والعام 1976م و قدمت له كل التسهيلات اللوجستية. و في عهد نظام الخميني شنت حربها العدوانية على العراق التي دامت ثمانية سنوات و أزهقت فيها أرواح مئات الآلف من العراقيين وذلك بهدف تصدير ثورتها تحت شعار ( تحرير القدس يمر عبر تحرير كربلاء) . هذا إضافة إلى إنشائها العديد من الحركات الطائفية الإرهابية في المنطقة وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية للعديد من البلدان العربية.وقد وقفت إيران الخميني مع الغزو الأمريكي للعراق ودفعت الحركات والمرجعيات الدينية الطائفية الموالية لها للتعاون الكامل مع قوات الاحتلال الأمريكي ومحاربة المقاومة الوطنية والإسلامية العراقية.
فمن هنا يتبين إن خطر إيران يفوق خطر جميع الأعداء الآخرين ( وهذا ليس معناه التهوين من خطر الكيان الصهيوني) والسبب في ذلك أن الأعداء الآخرون أهدافهم معروفة ونواياهم مكشوفة وظاهرهم عين باطنهم عداءهم للأمة وأطماعهم معلنة ولدى الأمة مناعة فكرية و ثقافية كافية لمواجهتهم ، ولعل مقاومة المشروع الصهيوني وإسقاطه دليل على قوة هذه المناعة التي أفشلت مشروع الصهيوني في عدم تمكنه من اختراق الفكر العقائدي والنسيج الاجتماعي للأمة . ولكن ما هو اخطر من المشروع الصهيوني ، المشروع الإيراني الصفوي الذي يعمل على اختراق النسيج الاجتماعي والعقائدي ودق الإسفين بين أبناء الأسرة العربية الواحدة تحت دعاوي طائفية بغيضة هدفها النهائي تمزيق الشعب الواحد و تقسيم البلد الواحد مثل هو حاصل أمامنا في العراق حاليا. فبعد كل هذا الذي عرضنها ندعو القارئ الكريم ليقرر بنفسه مدى الخطورة التي تشكلها إيران الخميني على امتنا .
صباح الموسوي
رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي

==========
إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !! بقلم:احمد النعيمي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=73934







 
قديم 21-07-09, 10:34 PM   رقم المشاركة : 8
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road




خاتمي مع الحاخام

المعروف ان الحاخام اليهودي ارثر شناير رئيس جمعية نداء الضمير اليهودية ومقرها في أمريكا
Rabbi Arthur Schneier, Founder and President, Appeal of Conscience Foundation, USA
Wednesday, 21 Jan 2004
World Economic Forum







 
قديم 31-08-09, 07:47 AM   رقم المشاركة : 9
بدر123
مطرود لوقاحته





بدر123 غير متصل

بدر123 is on a distinguished road


الخطر الأكبر في الأطماع الفارسية الدكتـور/عبد العزيز بن ندَى العتيبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86283







 
قديم 31-08-09, 07:55 AM   رقم المشاركة : 10
بدر123
مطرود لوقاحته





بدر123 غير متصل

بدر123 is on a distinguished road


حفيد الخميني في بغداد لـ"الحياة": لا يهمنا نزاع مصطنع مع اسرائيل

بغداد - ابراهيم خياط الحياة 2003/08/10
دعا حفيد الزعيم الايراني الراحل آية الله حسين مصطفى الخميني الزعماء الايرانيين الى أخذ العبرة مما جرى في العراق، واجراء استفتاء شعبي يتخلون بعده عن مناصبهم ويعودون الى منازلهم من دون سفك دماء، في حال قرر الشعب رفض فكرة الجمهورية الاسلامية القائمة على حكم رجال الدين.
وأكد في حديث الى "الحياة ـ ال بي سي" في بغداد التي وصل اليها قبل ستة أسابيع، ان أجهزة الأمن الايرانية أرسلت 12 عنصراً متخصصين في الاغتيالات، بالاضافة الى ثلاث مجموعات اغتيال أخرى، من أجل قتله.
وطالب بـ"فصل الدين عن الدولة"، وحمل بعنف على فكرة ولاية الفقيه التي بنى جده الخميني عليها نظرية الدولة الاسلامية في ايران. وأكد معارضته ولاية الفقيه، مؤكداً ان جل فقهاء الشيعة يرفضون تولي علماء الدين السلطة وأن "لا دليل فقهياً يبررها". وزاد انه يقود تياراً "يضم أبناء الشعب والمتدينين وأصحاب الثورة وابناءها"، وان الدولة في ايران "سرقت الثورة" وتقتل الحريات.
واشاد بأجواء الحرية السائدة في العراق، في وجود الاميركيين وبعد زوال النظام البعثي، ملمحاً الى احتمال لجوئه الى مكان آخر خارج العراق، لمعارضة النظام الايراني من دون ان يستبعد عودته الى بلاده.
وأكد انه قرر الخروج عن صمته بعدما كان جده الإمام الخميني طلب منه قبل 15 سنة التوقف عن انتقاد النظام والتفرّغ للدراسة. ورفض فكرة ان يكون مُستغَلاً من الاميركيين لأنه حفيد للزعيم الايراني الراحل. وأبدى يأسه من احتمال ان تسانده حوزة النجف في صراعه مع النظام في طهران.
ورفض من ناحية ثانية مقولة ان اضعاف السلطة في ايران يقوي اسرائيل اقليمياً.
واوضح ان الصراع مع اسرائيل هو "صراع مصطنع في ايران" في تحول واضح عن موقف جده، وقال "الشارع الايراني لا يهمه هذا الامر بحسب علمي ويقيني". ورفض اعطاء الأهمية للنزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي قائلاً: "نحن مهتمون بالفلسطينيين ولكن بعد الاهتمام بأمورنا ولدينا مشاكل اكثر مما لدى الفلسطينيين".
=============
ايران و زمن الخداع و اليهود

نجد عدد من البسطاء الذين يرون التهويشات الاعلامية ويصدقونها لكن لو دقق في الامور لانكشف له الخداع
ساضع امثلة على الخداع التي تقوم به ايران لتضح الصورة

نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"
---------------------------------------------------
نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"
طهران (ا ف ب) - اعلن نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة اسفنديار رحيم مشائي في تصريح غير اعتيادي يتناقض مع التهجم الشفهي لطهران على اسرائيل ان ايران هي "صديقة الشعب الاسرائيلي".
وقال رحيم مشائي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اعتماد" ووكالة انباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في ايران "ان ايران اليوم هي صديقة الشعب الاميركي والشعب الاسرائيلي. ما من امة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".
واضاف "اننا نعتبر الشعب الاميركي بمثابة احد افضل شعوب العالم".
ويعتبر رحيم مشائي مقربا جدا من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الاخير.
الا انه اضاف على هامش مؤتمر حول السياحة "لدينا اعداء بالطبع وان اسوأ الفظائع في العالم تستهدف الشعب الايراني".
وتأتي هذه التصريحات متناقضة مع اللهجة التي يستخدمها احمدي نجاد الذي اكد مرارا انه ينبغي "ازالة اسرائيل عن الخارطة". وشكك ايضا بحقيقة المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية.
وليست المرة الاولى التي يثير فيها رحيم مشائي جدلا. فقبل بضعة اشهر تعرض للانتقاد من نواب اخذوا عليه مشاركته في حفل اثناء مؤتمر حول السياحة في تركيا قامت خلاله بعض النساء بالرقص.
وانتقد موقع "تبناك" على الانترنت المقرب من المحافظين تصريح رحيم مشائي مؤكدا انها تصريحات "غير اعتيادية" في حين ان "شعبية الرئيس احمدي نجاد في العالم العربي والاسلامي ناجمة في جزء منها عن تهجمه على اسرائيل والتشكيك بالمحرقة".
http://afp.google.com/article/ALeqM5...5zaDCg-p2CTsPA

أعلنها للمرة الألف وأقوى من السابق
-------------------------
مشائي: أعلنها للمرة الألف وأقوى من السابق أن الشعب الايراني صديق للشعبين الأميركي والاسرائيلي
| طهران - من أحمد أمين |
جدد مساعد الرئيس الايراني، رئيس منظمة السياحة والتراث الثقافي اسفنديار رحيم مشائي، مقولته التي اثارت جدلا واسعا في الوسط الداخلي الايراني، والمحافظ على وجه التحديد، في ان «الشعب الايراني صديق للشعبين الاميركي والاسرائيلي».
وكانت هذه المقولة واجهت ردود فعل وانتقادات عنيفة في يوليو الماضي، من الاوساط البرلمانية والسياسية والعسكرية المحافظة، بمن فيها الحرس الثوري الاسلامي.
وعلى اثر ذلك، اضطر مشائي الى تفنيد صحة ما نقل عنه، واتهم وسائل الاعلام بتحريف تصريحاته.
وفي تصريح جديد لـ «وكالة فارس» للانباء»، عاد والد زوجة نجل الرئيس محمود احمدي نجاد، ليجدد تمسكه بمقولته السابقة، مضيفا: «لن اصحح موقفي، واعلنها للمرة الالف واقوى من المرات السابقة، بان الشعب الايراني صديق للشعوب كافة بمن فيها الشعبان الاميركي والاسرائيلي».
وتابع ان «الكيان الاسرائيلي يلحق الضرر بالجميع، وان اكثر المتضررين من هذا الكيان، هو شعب ذلك الوطن، لذلك فان احد اهداف النضال ضد اسرائيل هو رفع الحيف والظلم عن هذا الشعب».
ورد على انتقادات رئيس البرلمان علي لاريجاني له بسبب تصريحاته السابقة، قال ان «رئيس المجلس اعتبر ان تصريحاتي جاءت في ظل ظرف حساس، وانا أؤكد ان هذا الموقف وفي ظل هذا الظرف بالذات يحظى باهمية اكبر».
وكان مراقبون اعتبروا تصريحات مشائي، بانها ضرب من المغازلة مع اميركا لتحييدها في ازمة الملف النووي الايراني.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?Id=62539


===============
رقم الفتوى : 13114
موضوع الفتوى : مقاطعة البضائع اليهودية والأمريكية
الســـــؤال
: س: لا يخفى عليكم ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيون في الأرض المقدسة من قتل واضطهاد من قبل العدو الصهيوني، ولا شك أن اليهود لم يمتلكوا ما امتلكوا من سلاح وعدّة إلا بمؤازرة من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا والمسلم حينما يرى ما يتعرض له إخواننا لا يجد سبيلًا لنصرة إخوانه وخذلان أعدائهم إلا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين، وعلى الأعداء بالذلة والهزيمة، ويرى بعض الغيورين أنه ينبغي لنصرة المسلمين أن تقاطع منتجات إسرائيل وأمريكا فهل يؤجر المسلم إذا قاطع تلك المنتجات بنية العداء للكافرين وإضعاف اقتصادهم؟ وما هو توجيهكم حفظكم الله.
الإجـــــابة :
يجب على المسلمين عمومًا التعاون على البر والتقوى، ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكنهم في البلاد، وإظهارهم شعائر الدين وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقه للأحكام الدينية، وإقامة الحدود والعمل بتعاليم الدين وبما يكون سببًا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه؛ فقد ورد في الحديث: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم فيجب على المسلمين مساعدة المجاهدين بكل ما يستطيعونه، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين، كما يجب عليهم جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة، وعليهم أيضًا أن يفعلوا كل ما فيه إضعافٌ للكفار أعداء الدين، فلا يستعملونهم كعمال للأجرة كُتّابًا، أو حُسابًا، أو مهندسين، أو خُدَّامًا بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسبون أموال المؤمنين ويُعادون بها المسلمين، وهكذا أيضًا على المسلمين أن يُقاطعوا جميع الكفار بترك التعامل معهم وبترك شراء منتجاتهم سواء كانت نافعة كالسيارات والملابس وغيرها، أو ضارة كالدخان بنية العداء للكفار وإضعاف قوّتهم وترك ترويج بضائعهم، ففي ذلك إضعاف لاقتصادهم مما يكون سببًا في ذلهم وإهانتهم، والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "