العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-02, 09:49 PM   رقم المشاركة : 1
البونو
مشترك جديد





البونو غير متصل

البونو


Cool تعرّف على عقيدة المذهب الشيعي الزيدي (بأعتراف اصحابها)

- من هم الزيدية ؟
الزيدية فرقة اسلامية تلتزم بالاصول التى اتفق عليها علماء سلف الذرية النبوية الشريفة ,فى العقائد و الفقه , و هى اصول توارثها علماء العترة طبقة عن طبقة و قرنا بعد قرن
و يتضح هذا جليا لكل من درس طبقات ائمة و علماء الزيدية من اعلام العترة
----------------------------

2- نشاة الزيدية !
- اذا كان المراد بنشاتهم نشاة التسمية فلا شك انها ظهرت بعد ثورة الامام الشهيد زيد عليه السلام
- اما نشاة الزيدية كمنهج و عقائد فنعتقد ان منهجهم و اصولهم هى اصول اهل البيت عليهم السلام
و نعنى باهل البيت اصحاب الكساء عليهم السلام و من اقتدى بهم فى العلم و العمل من علماء عترة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التى قرنها صلى الله عليه واله وسلم بالقران الكريم فى حديث الثقلين و الزيدية على منهاجهم و الاصول التى اتفقوا عليها فى العقيدة و الفقه كما نقلها اعلام سلف العترة الذين لا زالت مصنفاتهم محفوظة الى يومنا و مذاهبهم منقولة متواترة عنهم
-----------------------------------------
3- اصول العترة كما نقلها ائمة الزيدية من اعلام سلف العترة :
- فى العقيدة :
(1) التوحيد و العدل :
و نكتفى بنقل تعريف الامام الهادى الى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الرسى بن ابراهيم طباطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الشبه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليهم السلام - بهذين الاصلين

قال عليه السلام فى كتاب [ المعرفة ] :
[التوحيد ونفي التشبيه
أول ما يجب على العبد أن يعلم أن الله واحد أحد، صمد فرد، ليس له شبيه ولا نظير، ولا عديل، ولا تدركه الأبصار في الدنيا ولا في الآخرة، وذلك أن ما وقع عليه البصر فمحدود ضعيف، محويٌّ محاط به، له كُلٌّ وبعضٌ، وفوقٌ وتحت، ويمين وشمال، وأمامٌ وخلفٌ، وأن الله لا يوصف بشيء من ذلك، وهكذا قال لا شريك له: ﴿لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾[الأنعام:103]، وقال: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾[الإخلاص:1ـ4]، والكفو فهو المِثل والنظير والشبيه، والله سبحانه ليس كمثله شيء، وقال: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾[الحديد:4]، وقال: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾[ق:16]، وقال: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا﴾[المجادلة:7]، وقال: ﴿وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ﴾[الأعراف:7]، يعني في جميع ذلك أن علمه محيط بهم، لا أنه داخل في شيء من الأشياء كدخول الشيء في الشيء، ولا خارج من الأشياء بائن عنها فيغبى عليه شيء من أمورهم، بل هو العالم بنفسه، وأنه عز وجل شيء لا كالأشياء؛ إذ الأشياء من خلقه وصنعه، وقال عز وجل: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ﴾[الأنعام:19]، فذكر سبحانه أنه شيء؛ لإثبات الوجود ونفي العدم، والعدم لا شيء.
العدل
ثم يَعْلَم أنَّه عز وجل عدل في جميع أفعاله، ناظر لخلقه، رحيم بعباده، لا يكلفهم ما لا يطيقون، ولا يسألهم ما لا يجدون، و﴿لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وإن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[النساء:40]، وأنه لم يخلق الكفر ولا الجور ولا الظلم، ولا يأمر بها، ولا يرضى لعباده الكفر، ولا يظلم العباد، ولا يأمر بالفحشاء، وذلك أنه من فعل شيئاً من ذلك، أو أراده أو رضي به، فليس بحكيم ولا رحيم، وإن الله لرؤوف رحيم، جواد كريم متفضل، وأنه لم يحل بينهم وبين الإيمان، بل أمرهم بالطاعة، ونهاهم عن المعصية، وأبان لهم طريق الطاعة والمعصية، وهداهم النجدين، ومكنهم من العملين، ثم قال: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾[الكهف:29]، وقال: ﴿فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾[الانشقاق:20]، وقال: ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾[النساء:39]، أو يأمرهم بالكفر؛ ثم يقول: ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ﴾[آل عمران:101]؟ أو يصرفهم عن الإيمان، ثم يقول: ﴿فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾[يونس:32]؟ أو يقضي عليهم بقتل الأنبياء صلى الله عليهم؛ ثم يقول: ﴿فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إن كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[البقرة:91]؟. ] انتهى


فهذه عقيدة سلف العترة الشريفة فى التوحيد و العدل اخذوها عن ابائهم الطاهرين و لا يثبت خلاف بين سلف الذرية الشريفة فيها ابدا , و الادلة عليها من القران الكريم و حجج العقل واضحة لكل طالب للحق

(2) الوعيد :
قال الامام الهادى عليه وعلى ابائه السلام :
[ الوعد والوعيد
ثم يجب عليه أن يعلم أن وعده ووعيده حق، من أطاعه أدخله الجنة، ومن عصاه أدخله النار أبد الأبد، لا ما يقول الجاهلون من خروج المعذبين من العذاب المهين إلى دار المتقين، ومحل المؤمنين، وفي ذلك ما يقول رب العالمين: ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾، ويقول: ﴿وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾[المائدة:37]، ففي كل ذلك يخبر أنه من خل النار فهو مقيم فيها غير خارج منها، فنعوذ بالله من الجهل والعمى، ونسأله العون والهدى، فإنه ولي كل النعماء، ودافع كل الأسواء]


(4) عقيدتهم فى الامامة :
اولا - امامة على عليه السلام :
قال الامام الهادى عليه السلام فى كتاب [ الاحكام ] :
[ فاذا فهم ذلك وكان فى ضمير قلبه كذلك وجب ان يعرف و يفهم ويعتقد و يعلم ان ولاية امير المؤمنين وامام المتقين على بن ابى طالب عليه السلام واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين ]

الى ان قال :
[لان الله سبحانه يقول :
(( انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
فكان ذلك امير المؤمنين عليه السلام دون جميع المؤمنين

وفيه انزل الله على رسوله بغدير خم :
(( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
فوقف صلى الله عليه واله وسلم ولم يستجز ان يتقدم خطوة واحدة حتى ينفذ ما عزم به عليه فى على عليه السلام فنزل تحت الدوحة مكانه و جمع الناس ثم قال:
( يا ايها الناس الست اولى بكم من انفسكم )
قالوا : بلى يا رسول الله
قال ( من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله و انصر من نصره ) ]

و قال عليه السلام :
[ وفيه يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ((علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي))، وفي ذلك دليل على أنه قد أوجب له ما كان يجب لهارون مع موسى ما خلا من النبوة، وهارون صلى الله عليه فقد كان يستحق مقام موسى، وكان شريكه في كل أمره، وكان أولى الناس بمقامه، وفي ذلك ما يقول موسى عليه السلام حين سأله ذا الجلال والإكرام فقال: ﴿وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ، هَارُونَ أَخِي ، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا، إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا﴾, فقال سبحانه: ﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى﴾ ]



و قال عليه السلام :
[ حدثنى ابى عن ابيه - القاسم الرسى - انه سئل عن امامة امير المؤمنين على عليه السلام :
افرض هى من الله ؟
قال :
كذلك نقول , و كذلك يقول العلماء من ال الرسول صلى الله عليه واله وسلم قولا واحدا لا يختلفون فيه ]
--------------------------------------------

ثانيا - امامة السبطين الشهيدين عليهما السلام :
قال الهادى عليه السلام :
[ ثم يجب عليه أن يعلم أن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحبيباه، وأنهما إماما عدل، واجبة طاعتهما، مفترضة ولايتهما، وفيهما وفي جدهما وأبيهما وأمهما يقول الله تبارك وتعالى: ﴿إن الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا﴾، إلى قوله: ﴿فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾]


ثالثا - الامامة بعد الحسين عليه السلام :
و هى فى اعتقاد ائمة الزيدية فى ذرية الحسنين عليهما السلام و لا يشترط فى اعتقادهم ان يكون الامام معصوما
و لكن يثبتون عصمة اصحاب الكساء عليهم السلام من الكبائر لدلالة اية التطهير و اخبار الكساء على ذلك كما بينا فى موضوع اخر

قال الهادى عليه السلام :
ثم يجب عليه أن يعلم أن الإمامة لا تجوز إلا في ولد الحسن والحسين؛ بتفضيل الله لهما، وجعله ذلك فيهما، وفي ذريتهما، حيث يقول تبارك وتعالى: ﴿وَإذ ابْتَلَى إبراهيم رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماما قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾[البقرة:124].-الى ان قال - وأن الإمام من بعد الحسن والحسين من ذريتهما من سار بسيرتهما، وكان مثلهما، واحتذى بحذوهما، فكان ورعاً تقياً، صحيحاً نقياً، وفي أمر الله سبحانه مجاهداً، وفي حطام الدنيا زاهداً، وكان فهماً لما يحتاج إليه، عالماً بتفسير ما يرد عليه، شجاعاً كمياً، بذولاً سخياً، رؤوفاً بالرعية، متعطفاً متحنناً حليماً، مساوياً لهم بنفسه، مشاوراً لهم في أمره، غير مستأثر عليهم، ولا حاكم بغير حكم الله فيهم، قائماً شاهراً لنفسه، رافعاً لرايته مجتهداً، مفرقاً للدعاة في البلاد، غير مقصر في تأليف العباد، مخيفاً للظالمين، مؤمناً للمؤمنين، لا يأمن الفاسقين ولا يأمنونه، بل يطلبهم ويطلبونه، قد باينهم وباينوه، وناصبهم وناصبوه، فهم له خائفون، وعلى إهلاكه جاهدون، يبغيهم الغوائل، ويدعو إلى جهادهم القبائل، متشرداً عنهم، خائفاً منهم، لا يردعه عن أمور الله ولا يمنعه عن الاجتهاد عليهم كثرة الإرجاف، شمري مشمر، مجتهد غير مقصر.]


و ليس صحيحا انهم يجيزون وجود امامين فى وقت واحد , و قد فند الامام ابو طالب الهارونى عليه السلام هذا الغلط عليهم فى كتاب ( الدعامة فى الامامة )
----------------------

رابعا - يعتقدون وجوب الخروج على ملوك الجور عند القدرة
-------------------------------------------

خامسا - يؤمنون بالمهدى المنتظر
قال الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام في كتاب (الأحكام)،:
[ باب القول فيما ذكر عن المهدي عليه السلام: نرجو أن يكون الله قد قرب ذلك إن شاء الله وأدناه، وذلك أنا نرى المنكر قد ظهر، والحق قد درس وغبر، وقد قال الله سبحانه: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾[الشرح:5،6]، وقال: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾[يوسف:110]، ..
و فى ذلك ما يقول جدى القاسم بن ابراهيم :
عسى بالجنوب العاريات ستكتسى ** و بالمستضام المستذل سينصر
عسى مشرب يصفو فتروى ظمية ** اطال صداها المنهل المتكدر
--
عسى الله لا تياس من الله انه ** يسير عليه ما يعز و يكبر
--
عسى فرج ياتى به الله عاجلا ** بدولة مهدى يقوم فيظهر
المنتظر للحق و المحقين , كالمجاهد فى سبيل رب العالمين , وفى ذلك ما بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (( من حبس نفسه لداعينا اهل البيت او كان منتظرا لقائمنا , كان كالمتشحط بين سيفه و ترسه فى سبيل الله بدمه )) .]

===============
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center]حكم المتقدمين على امير المؤمنين عليه السلام :
لا خلاف بين ائمة الزيدية فى تخطئة الشيخين و عثمان لتقدمهم على امير المؤمنين عليه السلام
و لكن جمهورهم يتوقف فيهم فلا يفسقونهم و لا يترضون عنهم , لتوقفهم فى حكم تقدمهم على امير المؤمنين عليه السلام : هل هو كبيرة و بغى فيجب تفسيقهم و البراءة منهم كما هو موقف الاثناعشرية ؟ ام يحتمل ان يكون من الصغائر المغفورة لسوابقهم الحميدة ؟

هذا هو موقف جمهور الزيدية و هو موقف لا يرضى اهل السنة و لا الاثناعشرية !
يقول العلامة الاثناعشرى جعفر السبحانى فى كتاب ( الزيدية فى موكب التاريخ ) فى ترجمته للامام القاسم بن محمد عليه السلام :
[ نرى أنّه يتتعتع ويتلعثم في بيان حكم من تقدم الوصي.
ولا يجتري أن يحكم بأنّهم بغوا على الاِمام وعصوه
قال:
واختلف في حكم من تقدم الوصي _ عليه السلام _ .
والحقّ أنّهم إن لم يعلموا استحقاقه _ عليه السلام _ دونهم بعد التحري فلا إثم عليهم، وإن أخطأوا لقوله تعالى: "وَلَيْسَ عَلَيْكُم جُناحٌ فيما أخطأتم به" (الاَحزاب ـ 5) ولم يفصل.

وقوله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : (رفع عن أُمتي الخطأ والنسيان) ولم يفصل.
وإن علموا فخطيئتهم كبيرة للاِجماع على أنّ منع إمام الحقّ من تناول الواجب أو منع الواجب منه بغى عليه، والاِجماع على أنّ البغي عليه فسق، لاَنّه اتباع لغير سبيل الموَمنين واللّه تعالى يقول:

"ويتَّبِعْ غَيرَ سَبِيلِ المُوَْمِنينَ نُوَلّهِ ما تَولّى ونُصْلِهِ جَهَنَّم وساءَتْ مَصِيرا" (النساء ـ 115) ولعل توقف من أئمتنا _ عليهم السلام _ لعدم حصول العلم بأنّهم علموا أو جهلوا (ذلك) ومعارضة إبقائهم على الاَصل من الجهل باستحقاقه ( ـ عليه السلام ـ ) ، بأنّ الاَصل في أعمال المكلفين التي تعلق بالحقوق العمد، ألا نرى أن رجلاً قتل رجلاً، ثم ادعى الخطأ أنّه لا يقبل قوله بالاِجماع.] انتهى
----------
موقفهم من ظلامة الزهراء عليها السلام :
يعتقد الزيدية خطا الصديق فى مسالة الميراث , و مسالة فدك , و يغضبون للبضعة البتول صلوات الله عليها التى ماتت غاضبة , و دفنت ليلا ..
و لكن لا يقطعون بان خطا ابى بكر فسق بل يكلون امر ذلك الى الله كما فى مسالة التقدم على امير المؤمنين عليه السلام
و قد قال الامام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني عليه وعلى ابائه السلام :
[ لو قيل لواحد ممن يدعي بزعمه كفراً أو فسقاً في حقهم أرني نصاً من جهة الأئمة صريحاً أنه يتبرئ فيه من الشيخين لم يمكنه ذلك"]. المعراج ـ مخطوط..
و قال الامام عبد الله بن حمزة :
[ الظاهر المعلوم من ذريته الأئمة الطاهرين، والأئمة العلماء إلى يومنا هذا، عدم السب والبراءة، لا نجد أحداً يحكي عنهم حكاية صحيحة لسب ولا برآءة، بل وكلوا أمرهم إلى رب العالمين". ].[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]



===============================
اما حكم من حارب امير المؤمنين عليه السلام :
فلا خلاف بين ائمة الزيدية فى فسق وهلاك كل من حاربه الا من ثبتت توبته من ذلك
و قد ثبت عند اغلبهم توبة طلحة و الزبير و ام المؤمنين رضى الله عنهم
قال الامام المنصوربالله عبد الله بن حمزة :
[ قد ذكرت توبة قومٍ فأخرجناهم عن حكمهم لأن الله تعالى يقبل توبة التائبين كالزبير، وطلحة، وعائشة، فإن توبتهم قد نقلت.

أمَّا الزبير: فإنه لما ذَكَرَهُ علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لتقاتلنَّ علياً وأنت له ظالم)) ترك القتال..
ولما استأذن ابن جرموز قاتل الزبير على علي عليه السلام وألقى السيف بين يديه، اغرورقت عينا علي عليه السلام بالدموع وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((بشروا قاتل ابن صفية بالنار))، أما إنك قتلته تائباً مؤمناً طال والله ما كشف به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني السيف، وهذا تصريح بتوبته.

وكذلك الحديث في طلحة: إنه لما صُرِعَ مرَّ به رجل من أصحاب علي عليه السلام فقال [طلحة]: أَمِنْ أصحابنا؟ أم من أصحاب أمير المؤمنين؟ فقال: بل من أصحاب أمير المؤمنين، فقال: ابسط يدك لأبايعك لأمير المؤمنين فألقى الله على بيعته، أما والله ما كفتنا آية من كتاب الله وهي قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾[الأنفال:25] فوالله لقد أصابت الذين ظلموا منَّا خاصة، وهذه توبة ظاهرة.

وأمَّا عائشة: فكانت تبكي حتى تبل خمارها، وتقول: وددت أن لي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشرة، كلهم مثل الحرث بن هشام، وأنهم ماتوا واحداً بعد واحد، وأني لم أخرج على علي بن أبي طالب.

فأمَّا من لم يتب منهم فإلى النار.]

و قال الامام الهادى عليه السلام فى ( الاحكام ) :
[حدثنى ابى عن ابيه عمن حارب امير المؤمنين و عمن تخلف عنه فى حروبه و لم يكن معه ولا عليه
فقال :
من حاربه فهو حرب لله و رسوله , ومن قعد عنه بغير اذنه فهو هالك فى دينه ]

=================================
- فى الفقه :
اتفق ائمة الزيدية من سلف العترة فى احكام عديدة نذكر منها ما يخالف منها فقه المذاهب الاربعة و الاثنى عشرية :
- الاذان بحى على خير العمل
ولا يقولون : الصلاة خير من النوم
- لا يمسحون على الخفين و يعتقدون انه منسوخ باية المائدة
- لا يصلون خلف الفاسق
- لا يعتدون بجمعة السلطان الجائر
- يعتقدون ان التراويح لم يسنها الرسول صلى الله عليه واله وسلم
- لا يقولون ( امين ) بعد الفاتحة فى الصلاة كما يوجبون الجهر بالبسملة , و يرسلون ايديهم فى الصلاة و يعتقدون ان الضم منهى عنه سيما على الصدر
- تكبيرات الجنازة عندهم خمس
- يجيزون الجمع بين الصلاتين
-----------------------------------
- يغسلون الرجلين فى الوضوء
- يعتقدون ان زواج المتعة نسخ عام خيبر
- لا يوجبون السجود على الارض
-الخمس عندهم لا يكون الا فى غنائم الجهاد

=========
ختاما فان السمة التى يتسم بها المذهب الزيدى هى الانفتاح على سائر المسلمين و الحرص على التقارب بينهم و التورع فى التكفير و التفسيق و التحرر من التعصب المذهبى
و هذا مقال طيب كتبه احد الباحثين الزيدية يحسن الاطلاع عليه :
[الفكر الزيدي ـ في نظري ـ ليس في الأساس مذهبا فقهياً أو فرقة كلامية تتحرك في إطار خصوصية محددة، كما يقدمه البعض أو يراه، ولكنه منهج شامل للتجديد والإبداع في إطار الفكر الإسلامي بكامله.. لا تعثره هيبة المسلمات، ولا تكبله قيود الموروثات، ولا تخضعه ضغوط الأحوال والظروف، وهذا ما جعله يبدو فكرا ثائراً ليس على الأحوال والظروف التي فرضها الحكام وصنعتها ألاعيب السياسة فحسب، بل وعلى الموروثات الفكرية الدخيلة على الدين سواء تلك التي أرسلت في المجتمع لتسهم في تبلده وتكبيله باسم القدر المحتوم والمصير المعلوم، أم تلك التي تلزمه التعبد لله وفق قناعات الآخرين بدعوى أنهم السلف الصالح والقدوة الحسنة. إذاً فأصول الفكر الزيدي تتمثل في ثلاثة محاور:
أحدها: إطلاق النظر بالتفكير والبحث عن حقائق الكون، وفق منهج القرآن وفي حدود صلاحيات العقل. وهذا ما يعرف عند الزيدية (بوجوب النظر وحرمة التقليد في الأصول).
ثانيها: فتح أبواب الاجتهاد في المسائل العملية بالنظر المباشر في مصادر التشريع ومقاصد الشريعة، وافق من وافق وخالف من خالف، وهذا معنى (فتح أباب الاجتهاد) المشهور عند الزيدية.
ثالثها: السعي لتقويم الحكم المستبد الباطش، ابتدءاً بالنصح، ومروراً بالنقد والتمرد، وانتهاء بالمواجهة. وهذا ما يعرف عند الزيدية (بمبدأ الخروج على الظالم).
وهذه الأصول ـ كما ترى ـ متحركة منتجة، يمكنها مواكبة كل عصر والتأثير فيه، وهذا ما جعل كثيراً من الباحثين يتحيرون في تحديد معالم الفكر الزيدي: هل هو مذهب فقهي؟ أم منهج كلامي؟ أم تيار اجتماعي؟ أم نظام سياسي؟! وجعل الطوائف والمذاهب المختلفة سنية كانت أو شيعية تدعي أنه الأقرب إليها والأكثر انسجاما معها. وجعل البعض يشكك في استقلاله فيصنفه في مجال العقيدة على المعتزلة، وفي الفقه على الحنفية وفي التشيع على الإمامية، رغم اختلافه في بعض المسائل الهامة مع كل جهة من الجهات التي صُنِّف عليها.
وهو ما يفسر لنا كيف أنتج هذا الفكر سلسلة من المجتهدين المميزين، الذين كانت لهم رؤى يختلف بعضها مع الموروث السائد عند المجتمع سواء في المسائل الفكرية أو الفقهية، مما جعل بعض الكتاب يميزهم بألقاب توحي بأنهم صاروا مذاهب جديدة مختلفة ومستقلة لا علاقة لها بالفكر الزيدي، مثل: (الجارودية) و(الصالحية) و(القاسمية) و(الهادوية) و(الناصرية) و(المطرفية) و(المخترعة). أو يصنفهم على مذاهب أخرى ، كما صُنِّف العلامة أبو العباس الحسني، والحافظ فرات بن علي الكوفي، والإمام الحسن بن بدر الدين، على الإمامية. وصُنِّف الحاكم المحسن بن كرامة الجشمي، والإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى، والعلامة يحيى بن الحسن القرشي، على المعتزلة، وصنف الإمام يحيى بن حمزة، والحافظ محمد بن إبراهيم الوزير ، والعلامة صالح بن مهدي المقبلي، والعلامة الحسن بن أحمد الجلال والعلامة محمد بن إسماعيل الأمير على السنية، وغيرهم . و الواقع أن هؤلاء أئمة علم أنتجهم الفكر الزيدي لَمَّا منحهم حرية التفكير وشجعهم على النظر والاجتهاد، وأعطاهم حق التعبير عن ما توصلوا إليه؛ فلا يصح تصنيفهم ومن كان على شاكلتهم على مذاهب أخرى؛ لأن ما توصلوا إليه من أنظار موافقة لهذا أو مخالفة لذاك، قد جاءت نتيجة لاجتهاد وبحث لا تبعية وتقليد.وبرأيي أن الفكر الزيدي أكبر من أن تحتكره جماعة أو يختزل في جملة من الأفكار والرؤى، فهو فكر يستوعب كل مفكر باحث عن الحقيقة مهما كانت النتائج التي توصل إليها، وهو فكر يسعى لتحرير الإنسان من أنواع التبعية والقيود؛ ليتذوق معنى العبودية لله وحده، وهذا المبدأ هو شعار الإسلام وأصل أصول الدين: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) فإن كان غير الله يستحق تقديراً أو فضلاً فعلى أساس العبودية المطلقة لله وحده (محمد عبدالله ورسوله).
وفي توصيف موجز لمعالم الفكر الزيدي يقول العلامة الشماحي وهو من أعلم الناس به، فقد عاشه حياة وفكراً : "إنه مذهب واقع وحقائق لا خيالات وأوهام، ولا تصورات شاطحة وأحلام، ولا مذهب ألغاز ومعميات، ولا مذهب كرامات أولياء، ومعجزات وعصمة أئمة، ولا مذهب واسطة بين العبد وربه إلا عمل العبد وإيمانه. إنه مذهب عبادات إلى جانب معاملات بلغت قوانينها من الدقة الفقهية والتشريعية ما لم تبلغه أدق القوانين المعاصرة شمولاً وقبولاً للتطور وتَقَبُّل كل جديد صالح، إنه مذهب دين ودنيا، وإيمان وعمل، وجد ونشاط، وعدل وإيثار، وجهاد واجتهاد، فيه الإنسان مخير لا مسير، مذهب يدعو إلى التحرر الفكري وإلى التعمق في العلوم النافعة ويحرم التقليد في العقائد والقواعد العلمية الدينية، ويوجب الاجتهاد على ضوء القرآن والسنة في العبادات والمعاملات، ويدعو إلى القوة والتضحية، ويفرض الطاعة والنظام والتعاون، كما يفرض الخروج على أئمة الجور والثورة على الظلم الاجتماعي والطغيان الفردي، ولا يرضى لأتباعه بالمذلة والكسل، ولا بالخضوع والاستسلام لغير اللّه وما شرعه، مذهب يحترم السلف في حدود أنهم من البشر عرضة للنقد بما فيهم الصحابة وأبناء فاطمة، فأفراد الفاطميين كالصحابة فمنهم كغيرهم محسن وظالم لنفسه مبين".
وهذا لا يعني أن المنتمين إلى هذا الفكر لم يكن لهم أخطأ في تفكيرهم وشطحات في سلوكهم، بل كان، ولكن ذلك لا يعود على أصول الفكر ومناهجه ، فمن الظلم تحميل أي فكر تبعات أنصاره]


(تم نقله من مشاركة احد المنتمين للمذهب الزيدي في احد المنتدايات) ما رأيكم هل حكمهم مثل حكم الروافض ؟







التوقيع :
لااله الاالله سبحانه اني كنت من الظالمين
اللهم اني اتوب اليك واستغفرك من كل قول وفعل لاترضاه
من مواضيعي في المنتدى
»» نظرية حول فئات الاعضاء الرافضة
»» تعرّف على عقيدة المذهب الشيعي الزيدي (بأعتراف اصحابها)
»» الى المشرفين الاعزاء اخوكم المثنى88 يطلب .....
»» رأي الشيعة الزيدية في كبار الصحابة رضي الله عنهم
»» ماهي عقيدة الرافضة في بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "