مهدي الرافضة ابن متعة !! وهذا هو الدليل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد
هنا بعض الأمور التي سوف اذكرها ثم نخرج بهذا الاستنتاج :
أولاً : المتعة لها شرف عظيم عند الرافضة فقد جاء في تفسير منهج الصادقين للملا فتح الله الكاشاني 2/ 493 عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي) .
وروي أيضا عن الصادق أنه قال: ( ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكا من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة ). منتهى الآمال2/341.
ثانياً : إن جعفر بن على بن محمد بن علي بن موسى ، شقيق الحسن العسكري اعترف بأن الحسن العسكري مات وليس له ولد ، ولذلك كرهه الرافضة وسموه بجعفر الكذاب مع أنه من سلالة آل البيت .
ثالثا : قد اعترف الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص45/46 بأن الحسن العسكري الإمام الحادي عشر كان عقيماً ولم تحمل منه زوجاته ولا جواريه وانه مات سنة 260هـ .. دخل أقربائه على زوجاته وجواريه لعلهم يجدون واحدة منهن حاملاً فلم يجدوا أحدا منهن حاملاً مما جعلهم يقسمون ميراثه بين أمه وأخيه جعفر.
رابعاً : قال علماؤهم عن أم المهدي : جارية اسمها سوسن وقيل جارية أسمها نرجس ، وقالوا : جارية اسمها صقيل ، وقالوا جارية اسمها مليكة ، وقالوا : جارية اسمها خمط ، وقالوا : جارية اسمها حكيمة ، وقالوا : جارية اسمها ريحانة ، وقيل : هي أمة سوداء ، وقيل :هي امرأة حرة اسمها مريم .
والحسن العسكري الإمام الحادي عشر كما اشرنا سابقا مات عقيما ولم يعقب وبشهادة أخيه جعفر وبشهادة إمامهم الخميني.
فكيف حملت أم المهدي بابنها المزعوم الذي سيخرج أخر الزمان ووالده عقيم ؟ ، مع أن هناك من أثبت ولادة المهدي كعثمان بن سعيد!? .
إذا فلا تناقض بين ما قاله جعفر بن علي ( أخ الإمام الحادي عشر) الحسن العسكري في نفي ولادة المهدي ، وبين ما أثبته عثمان بن سعيد ، والقاعدة الأصولية تقول : المثبت مقدم على النافي
وبالتالي أصبح الجواب سهل وبسيط : وهو أن الجارية سوسن طبقت الأجر العظيم والسنة التي يعمل بها رجال ونساء الإمامية في المتعة وحملت بالمهدي المنتظر بعد ساعة متعة قضتها وقد خلق الله لها جزاء ماعملت سبعين ملكا من كل قطرة ماء يتقاطر من جسدها الشريف ليستغفر لها إلى يوم القيامة بسبب قيامها بتلك السنة.
فالرافضة بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن يصروا على وجوده فيكون ابن متعة ، أو ينكروا وجوده فينهدم ويسقط القول بإمامة الاثنا عشر أماما وبالتالي يسقط المذهب الإمامي الاثنى عشري .