إنه لغز محير!!
آل البيت الأولون رضوان الله عليهم كانوا يسمون ابناءهم وبناتهم بأبي بكر وعمر وعثمان وحفصة وعائشة، ومن المستحيل أن تجد فيهم من كان يسمي بعبد الحسين أو عبدالزهراء!!
أما شيعة اليوم فلأنهم أعرف بالإسلام من آل البيت فقد حرموا التسمية بهذه الأسماء واستبدلوها بعبد الحسين وعبد الزهراء وعبدالرضا وعبدالسجاد وعبد ابن سبأ!!
نعود للقصة:
كيف لشيعي أن يسمي أحد أولاده أبابكر أو عمرَ أو عثمان؟
كلام شبه مستحيل، لكن هناك شيعي كربلائي بالفعل سمى ابنه عمرَ، وعندما سمع أبناء ملته بالتسمية ذهبوا إلى شيخهم يخبرونه بردة هذا الشيعي، فيصدر أمره باستدعائه والمثول إلى مجلس قضائه..
سأله الشيخ: هل صــحـــيــــح أنك أسميت مولودك الجديد عمرَ وعفت عليا والحسين ؟
قال: "يا مولانا، عندي مشكلة كبيرة، يعرف هؤلاء أن لساني وسخ وقذر، ألعن وأسب وأشتم، فلو سميت ابني عليا أو حسينا فسألعنه وأسبه وأشتمه فآثم، لكن إذا لعنت وسببت وشتمت إبني هذا الذي أسميته عمر، فسأكون مأجورا لا مأزورا"..
حدق فيه سماحة الآية، وقال له: "من أين لك هذا الإختراع العجيب؟ إذهب على بركة الله، ولا شك أن الإمام المهدي سلام الله عليه قد أعجبته تسميتك، وسيكون عنك راضيا"..
إختراع عجيب، فقد سجلت حقوق براءة الإختراع في حوزتي قم والنجف، ويبقى هذا الطفل المسكين المسمى "عمر"، والذي يتلقى السباب واللعان من والده بتبريكات مشيخته قضية مستقبل غامض، فهل سيكون هذا الإسم تحولا للطفل عندما يبلغ الحلم ويعرف مدى عقوق والده له باستغلال التسمية لأغراض شيطانية، ويعرف أن من كَرِه وأبغض ولعن أبابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فمآله سقر وبئس المصير؟