هداية المكارمة 1 جانب من عباداتهم

[رفقا رفقا]

هداية المكارمة
[1] جانب من عبادات المكارمة

1ـ عدم الصلاة جماعة مع المسلمين الذين يخالفونهم في المذهب، لاعتقادهم أن الصلاة خلفهم باطلة.

وإذا اضطروا لذلك كما في الحرم المكي أو النبوي صلّوا بنية الإفراد. و لا يسلمون بسلام الإمام، بل يقومون مباشرة، ويأتون بركعة أخرى، ونحو ذلك".

2ـ تعطيل صلاة الجماعة، وأداء الظهر أربع ركعات بدلاً منها، حيث يزعمون أن صلاة الجمعة لاتقام حتى يظهر الإمام الغائب. والله يقول " ‏‏{‏يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون‏ } سورة الجمعة .
ولا أدري أي معنى بعد ذلك للآية وقد عطلو شعيرة من الدين إلى أجل غير مسمى ، فسبحان الله .

ويحتجون بحجة أن الجمعة لا تقام إلا بوجود إمام عدل، ويقولون الآن لا يوجد إمام عدل فلا نقيمها.

وهم بذلك يهدمون مذهبهم بأنفهسم !فإن قولهم هذا ينفي العدالة عن داعيهم المطلق المكرمي، إذ هو ليس بعدل فكيف تأخذون دينكم من الفاسق لأن من ليس بعدل فهو فاسق، نسأل الله العافية
والسلامة.

3ـ تعطيل خطبة العيدين والاستسقاء، معللين ذلك بغيبة الإمام، ثم ابتدعوا ركعتين تصلى عوضاً عن
الخطبة. ولا أدري كيف تلتمس الحكمة من العبادات وتشريع الله لها في ظل هذا التوقف عن أدائها وتعطيلها كل هـذا الوقت ؟

4ـ الجمع بين الظهر والعصر دائما،ويبررون ذلك بأن الظهر مَثَل على دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، والعصر مَثَل على دعوة محمد بن إسماعيل، وهو من أبناء محمد صلى الله عليه وسلم، ودورهما واحد، ولذلك يجمع بين الظهر والعصر !

ويجمعون كذلك بين المغرب والعشاء جمع تقديم دائماً.

ونحن لا ننكر الجمع ولكن ننكر فعله بدون شروطه الشريعة المقتضية . فالجمع رخصة عند توفردواعيه أما بدون ذلك فلا يصح .

5ـ الصلاة على سجادة خاصة يحملها الواحد منهم أينما ذهب، حتى لو كان مسجدهم نظيفاً ومفروشاً، وإذا أراد الواحد منهم الصلاة يضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وساعة وأوراق
ونحوها على طرف السجادة. وبعضهم يضع أيضاً سرواله ! وهـذا كله لم يأت به دين الله الحنيف وحاشا للدين أن يأتي بهذه المحدثات وهذا التنطع .

6ـ لا يرون المسح على الخفين أو الجوربين، ولا الصلاة بهما، كما أن علماءهم يقررون في كتبهم عدم غسل القدمين، والاكتفاء بمسحهما، لكن العامة منهم يغسلون القدمين، ولا يمسحون.
صحيفة الصلاة لسيد نصر الله، وإسعاف الطالب لعلي بن سليمان.
7ـ إخراج زكاة الفطر نقوداً، وإعطاؤها إلى دعاتهم، الذين يكنزونها في بيت المال.
والزكاة إنما تؤدى لمستحقيها من الفقراء والمساكين وليس لكبرائهم فيها نصيب .

8ـ صيام رمضان 30 يوماً دائماً، وعدم اعتماد رؤية الهلال . مخالفين ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " والصيام مقيد بالرؤية لا بالعدد ، والشهر عند العرب ليس محددا بثلاثين يوميا بل 30 و 29 يوما

9ـ صيام اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام، ويخصونه بشيء من العبادة، ويسمونه (عيد غدير خم)، وهو اليوم الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى فيه
بالخلافة من بعده لعلي رضي الله عنه . !

10ـ مخالفة عموم المسلمين في الوقوف بعرفة، بناء على اعتمادهم تقويماً خاصاً قد يخالف رؤيةالهلال . !

11ـ غلوهم ومبالغتهم في عدّة المرأة المتوفى عنها زوجها، فيحجبونها، ويمنعونها عن الخروج ولا ترى الرجال ولا الأطفال، وإذارأت طفلاً ذكراً غير محرم لها في آخر يوم من عدتها، فيلزمونها بالإعادة من جديد . !

12ـ انتشار السحر والشعوذة بينهم، حتى أن بعض دعاتهم استخدم السحر ضد دعاة آخرين، عندما تنافسوا على شخص الداعي المطلق للسليمانية.
واستعانتهم بالجن : ( بحق المقري والمغويشم وشمشم وبيشأ وهيشأ وبريشأ: كبأ كبأ كبأ ينجلي ينجلي ينجلي ) ! صحيفة الصلاة والأحكام الشرعية والعبادات والابتهالات ص 622

13ـ اتصافهم بالسرية والتقية، وتكتمهم على عقيدتهم وأصولهم وكتبهم التي لا يطلع عليها أحد إلاّ بعد أن يصل إلى مرتبة معينة، وبعد عهود موثقة وأيمان مغلظة بعدم كشف ما فيها من أسرار.