العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-08, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
ابو قصي المغربي
عضو نشيط





ابو قصي المغربي غير متصل

ابو قصي المغربي is on a distinguished road


الى أبو جعفر الغربي الرافضي (لا تمت على هذه العقيدة)

بسم الله وكفى و الصلاة و السلام على المصطفى


قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
[الكهف:103، 104]

اللهم لا تجعلنا منهم و لا تجعلهم منا

ألا وإنَّ ضلالَ السعيِ ضروبٌ وألوان لا يكاد يحدُّها حدّ أو يستوعِبها بيان، غير أنَّ من أقبحها وأشدِّها نُكرًا وأعظَمها ضررًا شقَّ عصا الطاعة ومفارقةَ الجماعة والتردِّي في حمأة التمرُّد والعِصيان واستباحةِ الدِّماء المعصومةِ وقتلِ النفس التي حرَّم الله قتلَها إلا بالحق بالتأويلات الباطِلةِ والآراءِ الفاسدة المدخولة والفتاوَى الخاطِئة المغرِضة التي لا تستنِد إلى دليلٍ صحيح ولا ترجِع إلى فقهٍ ولا نظرٍ سليم قويم.

وقال تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا

وقال تعالى: { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ

في هذه الآيات الثلاث معنىً مشترك هو أن الإنسان قد يعجبه فعله أو رأيه ويظن أنه محسن وأنه على حق، ومع ذلك تأتي هذه الآيات وتقول بأن ذلك لا يكفي لأن يتمسك الإنسان برأيه، ولا يكفي لأن يُبَرّىءَ ذمته عند الله وعند الناس.
فكثيراً من يكون ظنه هذا نتيجة وهم، أو انسياقاً وراء هوى، أو نتيجة تضليل ووسوسة من شياطين الإنس والجن، ويحسَب أنه يحسن صنعاً.

أما بعد أخي
أو تظننا نبعض أو نكره الإمام علي أمير المؤمنين رضوان الله عليه
لكن إننا نعيب عليكم غلوكم في علي -و الغلو منهي عنه بشتى صفاته-

فالنهي عن الغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بإعطائه خصائص الربوبية
أو بعضها
كعلم الغيب أو الخلق أو الرزق أوالإحياء أو الإماتة أو الشفاء
أو صرف شيءٍ
(ولو شيئاً واحداً)
من العبادات القولية أو الفعلية
كعبادة الدعاء أو عبادة الطواف أو عبادة الخوف أو عبادة الرجاء
لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فهو غلو ومجاوزة للحد
قال تعالى:
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.."
وقال تعالى:
" محمد رسول الله.."
وقال تعالى:
" يا أيها النبي.."

فهو : ( عبدٌ لله) و( رسولٌ) و( نبيٌ )- صلى الله عليه وسلم-

فهل النهي عن الغلو فيه فوق العبودية والرسالة والنبوة
إلى مقام الألوهية ومقام الربوبية
يكون ( بُغْضَاً) حاشا وكلا
بل هو السنة و الإتباع
لا الغلو والإبتداع

.........................

كذلك النهي عن الغلو في
أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-
وجعل أقواله كأقوال رسول الله
وأفعاله كأفعال رسول الله
وتقريراته كتقريرات رسول الله
وخصائصه كخصائص رسول الله
ونفسه كنفس رسول الله

والغلو في أبنائه البررة ( الحسن والحسين ) رضوان الله عليهما
والغلو في أمهم الزهراء أم الحسن فاطمة رضوان الله عليها

وإعطائهم خصائص الربوبية
أو بعضها
كعلم الغيب أو الخلق أو الرزق أو الإحياء أو الإماتة أو الشفاء
أو صرف شيءٍ
(ولو شيئاً واحداً)
من العبادات القولية أو الفعلية
كعبادة الدعاء أو عبادة الطواف أو عبادة الخوف أو عبادة الرجاء

فهل النهي عن الغلو فيهم فوق العبودية
والتبعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى مقام الألوهية ومقام الربوبية
يكون ( بُغْضَاً) حاشا وكلا
بل هو السنة و الإتباع
لا الغلو والإبتداع

قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]

فالحب والإخلاص أولى به الحي القيوم و ما حب الرسول –صلى الله عليه و سلم- إلا ابتغاء مرضات الله

وجاء فى نهج البلاغة أن علي بن أبي طالب قال : ( وسيهلك في صنفان : محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس في حالا النمط الأوسط فالزموه ، والزموا السواد الأعظم بأن يد الله على الجماعة ، وإياكم وا لفرقة )

فأينا أعظم سواداً وأكثر عدداً ؟ الشيعة أم السنة ؟

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان فيكم موسى واتبعتموه وعصيتموني لدخلتم النار )

و بالله عليك من أفضل عند الله أ موسى –عليه السلام - كليم الله أم علي أمير المؤمنين ؟


**********


أخي الرافضي

أتظننا نكتم ما انزل الله وما حدث به رسوله عليه الصلاة و السلام؟

فقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
- ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )
حديث صحيح

إلا أنكم تخلطون إما عمداً أو جهلاً بين الخصائص والمناقب المشتركة
وهذا الحديث يفسر بعضه بعضاً فقد بيّن في الحديث مقصوده وهو المحبّة التي ضدها العداوة

وهذا ليس خاصّاً بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بل هو من المناقب المشتركة مع غيره من الصحابة
بدليل قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
- ( أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي
وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني
وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي )
وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده إلا قوله في آخره : وأحب القوم إلي . فهو حسن

ومثل قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
-( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط)
وهو حديث صحيح
ومعنى قوله مني أي من طريقتي وهديي وسنتي
وهذا ليس خاصّاً بالحسين رضي الله عنه بل هو من المناقب المشتركة مع غيره من الصحابة
بدليل ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان في مغزى له ‏ ‏فأفاء ‏‏الله عليه
فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا
ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا
ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني أفقد ‏ ‏جليبيباً ‏ ‏فاطلبوه
فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه
فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتلوه
‏ ‏هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه
قال فوضعه على ساعديه ليس له إلا ساعدا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏قال فحفر له ووضع في قبره ولم يذكر غسلا)
وهو حديث صحيح


وأيضاً قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
-(‏إن ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏إذا ‏ ‏أرملوا ‏ ‏في الغزو أو قل طعام عيالهم ‏ ‏بالمدينة
‏ ‏جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية
فهم مني وأنا منهم )
وهو حديث صحيح

إعلم أن حديث الغديــــــر له سببٌ
وإذا عُرف السبب بطـــل العجب

إن ذِكر عليٍّ رضي الله عنه بالذات في حديث الغدير
كان بسبب الشكاية التي كثُرت ضده
حينما أرسله النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى اليمن
قبل خروجه من المدينة لحجّة الوداع
فمن المعلوم الذي لاشك فيه
أن علياً رضي الله عنه كان في اليمن
عند خروج النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى حجة الوداع
وأنه رضي الله عنه لحق به وحج معه
راجع:
- الإرشاد 89
- إعلام الورى 137
- الكافي 2/233
- أمالي الطوسي 252
- البحار 21/373 و 383 و 384

وهناك في أرض اليمن
حصلت أمور
بين عليٍّ رضي الله عنه وبين أصحابه
توضحها روايات عدة :

أولاً:
ما رواه عمرو بن شاس الأسلمي من أنه كان مع علي بن أبي طالب في اليمن
فجفاه بعض الجفاة فوجد عليه في نفسه
فلما قدم المدينة اشتكاه عند من لقيه
فأقبل يوما ورسول الله جالس في المسجد فنظر إليه حتى جلس إليه
فقال: يا عمرو بن شاس لقد آذيتني
فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون
أعوذ بالله وبالإسلام أن أؤذي رسول الله
فقال: من آذي عليا فقد آذاني
راجع :
- إعلام الورى 137
- البحار 21/360

ثانياً:
عن الباقر قال: بعث النبي علياً إلى اليمن
- فذكر قضاءه في مسألة فيها أن عليا رضي الله عنه قد أبطل دم رجل مقتول -
فجاء أولياؤه من اليمن إلى النبي يشكون علياً فيما حكم عليهم
فقالوا: إن علياً ظلمنا وأبطل دم صاحبنا
فقال رسول الله : إن عليا ليس بظلام
راجع:
- البحار 21/362 و 38/101 و 40/316 و 104/389 و 400
- أمالي الصدوق 348
- الكافي 7/372

ثالثاً:
وفي رواية أن النبي لما أراد التوجه إلى الحج
كاتب علياً رضي الله عنه بالتوجه إلى الحج من اليمن
فخرج بمن معه من العسكر الذي صحبه إلى اليمن ومعه الحُلل التي كان أخذها من أهل نجران
فلما قارب مكة خلف على الجيش رجلاً
فأدرك هو رسول الله ثم أمره بالعودة إلى جيشه
فلما لقيهم وجدهم قد لبسوا الحُلل التي كانت معهم
فأنكر ذلك عليهم وانتزعها منهم فاضطغنوا لذلك عليه
فلما دخلوا مكة كثرت شكايتهم من أمير المؤمنين رضي الله عنه
فأمر رسول الله مناديه فنادي في الناس:
ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب فإنه خشن في ذات الله
غير مداهن في دينه
راجع:
- الإرشاد 89
- إعلام الورى 138
- البحار 21/383
- المناقب 2/110

رابعاً:
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
بعث رسول الله جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فمشى في السرية
وأصاب جارية
فأنكروا ذلك عليه
وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله فقالوا:
إذا لقينا رسول الله أخبرناه بما صنع علي
فذكر شكوى الأربعة وإعراض رسول الله عنهم وقوله:
" من كنت مولاه فعلي مولاه "
راجع :
- البحار 37/320 و 38/149

خامساً:
وعن بريدة رضي الله عنه قال:
بعثنا رسول الله في سرية
فلما قدمنا قال:
كيف رأيتم صحابة صاحبكم ؟
قال: فإما شكوته أو شكاه غيري
قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مِكباباً
قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول:
من كنت وليه فعلي وليه
راجع:
- البحار 37/220

سادساً:
وفي رواية عنه أيضاً رضي الله عنه قال:
غزوت مع علي اليمن
فرأيت منه جفوة
فلما قدمت على رسول الله تنقصته
فرأيت وجه رسول الله يتغير
فقال: يا بريدة ألست أولى يالمؤمنين من أنفسهم ؟
قلت: بلي يا رسول الله
قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه
راجع:
- البحار 37/187
- الطرائف 35
- العمدة 45

سابعاً:
وفي رواية أن رجلاً كان باليمن
فجاءه علي بن أبي طالب
فقال: لأشكونك إلى رسول الله
فقدم على رسول الله فسأله عن علي فشنا عليه
فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب
واختصني بالرسالة عن سخط تقول ما تقول في علي بن أبي طالب ؟
قال: نعم يا رسول الله
قال: ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قال: بلى
قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه
راجع :
- أمالي الطوسي 610
- البحار 33/218 و 38/130
ومن الأمثلة على الخلط بين الخصائص والمناقب المشتركة هذا الحديث:
- ( ‏خلف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏في ‏ ‏غزوة ‏ ‏تبوك
‏ ‏فقال: يا رسول الله ‏ ‏تخلفني ‏ ‏في النساء والصبيان ؟
فقال: ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏غير أنه لا نبي بعدي)
وهو حديث صحيح

وهذا الإستخلاف على المدينة ليس خاصّاً بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
بل هو من المناقب المشتركة مع غيره من الصحابة
بدليل أنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على سبيل المثال:
( استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين )
وهو حديث صحيح

وأيضاً
( استخلف سباع بن عرفطة على المدينة في فتح خيبر)
وهو حديث صحيح


و إن كنتم تستدلون بذا الحديث على ولاية الإمام علي فبماذا تستدلون بالولاية لسيدنا الحسن و الحسين رضي الله عنهما ثم للباقر و الصادق و الجواد؟
و لماذا يذكر الله زيد رضي الله عنه و لم يذكر عليا؟ في القرآن

قال تعالى
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا )

أظنه سؤال دفع الرافضة إلى تحريف القرآن أو الادعاء تقيتا أن القران ناقص

قال عليه الصلاة والسلام( أين عثمان بن ابي طلحه قال: آنا ذا يارسول الله فأعطاه صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبه وقال خذوها يابني شيبه خالدة تالده لاينزعها منكم الا ظالم)

هذا يقوله صلى الله عليه و سلم في شان أمر يتعلق بسترة الكعبة فلماذا لم يقل أعظم من هذا في خلافة المؤمنين أو إمامتهم
كما تدعون
ولماذا يسمي علي أبناءه بأبو بكر و عمر و عثمان؟ – راجع كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة

هل يسمي أب فلذة أكباده بألد أعدائه؟


********

طيب

ستقول آية التطهير عصمت الأئمة

قال تعالى

¨°o.O ((كتــاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون )) O.o°¨

و إن كنت عربيا فاسمع

الأهل في اللغة

ورد في لسان العرب: أهل الرجل عشيرته وذوو قرباه، والجمع أهلون وأهال. وأهل الرجل: زوجه، وتأهل يعني تزوج وأهل القرآن حفظته والعاملون به. وأهل المذهب من يدين به. وأهل الإسلام من يدين به. وأهل البيت سكانه. وأهل الرجل أخص الناس به.[ لسان العرب ج1 ص163-164، ومفردات الراغب ص

، ففي سورة الأحزاب : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)[2]

فالحق بالتطهير نساء النبي يا أخي -: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا- قوله تعالى
وان كنت ممن يلعن أمهات المؤمنين
أقول أما سمعت قوله تعالى في سورة النور{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ


أما حديث الكساء

و في مسند أحمد «عن أم سلمة أن النبي كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و اب************ ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً. قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟ قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير ".» [

و منع إدخال أم سلمة مع آل علي تحت الكساء أن علي بن أبي طالب ليس محرماً لها فمنعها النبي لهذا ، ثم إذا إستشهدت الطائفة الإثنا عشرية أن زوجات الرسول ص وبقية بناته وأعمامه وأولاد أعمامه الذين آمنوا لم يكونوا تحت الكساء فيقول أهل السنة أنه لم يكن تحت الكساء أيضا لا الجواد ولا الباقر ولا العسكري ولا بقية التسعة أئمة ، ثم أنه ليس في هذا الحديث أن آل البيت هم حكر فقط على اثني عشر شخص فقط.


يقول ابن تيمية: «آلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَهُمْ مِنْ الْحُقُوقِ مَا يَجِبُ رِعَايَتُهَا فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لَهُمْ حَقًّا فِي الْخُمُسِ وَالْفَيْءِ وَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مَعَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَنَا : { قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ . وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ } . وَآلُ مُحَمَّدٍ هُمْ الَّذِينَ حَرُمَتْ عَلَيْهِمْ الصَّدَقَةُ هَكَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ؛ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الْعُلَمَاءِ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ - فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { إنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدِ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ } ». [6]

وأهل بيت رسول الله هم:
الرسول محمد بن عبد الله .
زوجات النبي وبناته.
آل العباس بن عبد المطلب.
آل عقيل بن أبي طالب.
آل علي بن أبي طالب.
آل جعفر بن أبي طالب.
وكل من تبع للحسن بن علي والحسين بن علي و عبدالله بن عباس و محمد بن الحنفية و العباس بن علي وتلقب ذريتهم بالاشراف والسادة.

و عندنا واجبات مفروضة نحو آل البيت مثل وقد مثل الصلاة عليهم كما ورد في الصلاة الإبراهيمية: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد».

وكذلك حبهم و مودتهم واجبة كما جاء في سورة الشورى : «ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» [7]


اللهم اشهد اني قد بلغت

(إن اريد إلا الإصلاح مااستطعت وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب)














 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "