السيستاني:درست عن احد علماءالسنه ولم يخطرببالي أنه على غيرمذهبي وفي كل طائفة متطرفون
- درست عن الشيخ احمد الراوي ، و هو من علماء السنة في سامراء ، و لم يكن يخطر ببالي انه على غير مذهبي .
- كنا نراجع بعض الاطباء و هم من اهل السنة ، و لكوني من طلبة العلوم الدينية .. لم يكونوا يأخذوا منا اجورا و لم يفكروا اننا من السنة او الشيعة و هذا هو نموذج التعايش الوحدوي في العراق .
مقتطفات موسعة من حديث المرجع السيستاني خلال استقباله وفد علماء السنة والشيعة
النجف الاشرف - فارس : أكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمي السيد علي السيستاني حرصه على عدم المس بسيادة العراق في الاتفاقية الامنية التي تحاول امريكا فرضها علي العراق و ذلك خلال استقباله الاثنين وفدا من علماء الدين العراقيين البارزين في ختام اعمال الملتقى الثاني للعلماء المسلمين السنة و الشيعة .
و افادت وكالة انباء فارس بأن المرجع السيستاني تحدث الى الوفد عن الاتفاقية الامنية ، قائلا : ان الامر لم يحسم بعد ، و لم يصل الطرفان الى صياغة متفق عليها ، و نحن ننتظر ما يصلون اليه .. و على تقدير صدور أي موقف يخدش بالسيادة ؛ فاننا سوف نتدخل و نقول كلمتنا .
و اضاف سماحته : المهم لدينا في الاتفاقية .. حفظ السيادة الكاملة و الابتعاد عن الغموض والاجمال والاطلاق القابل للتأويلات المتعددة.
و تابع قائلا : ان الامر موكول الى الاخوة المتصدين لهذا الشأن و نحن نراقبهم و انا اتابع مسودات الاتفاقية العديدة في كل ساعة ، مشددا على ان "الامر يجب ان يمشي حسب الآليات القانونية" .
و قال السيد السيستاني : "سمعتم من يطالب ببقاء القوات الاجنبية في العراق بحجة الخوف من الاقتتال الداخلي ، و هذا أمر خطير ، فلماذا نختلف و نتقاتل؟!" .
و فيما يلي مقتطفات متفرقة من حديث المرجع السيستاني لوفد الملتقى الثاني لعلماء المسلمين السنة و الشيعة في العراق :
- اتمنى لكم التوفيق في هذا اللقاء و ادعوكم الى الوحدة ، و المفيد ان تلتقوا و تتوحدوا .
- انا افتخر ان اكون خادما لجميع العراقيين .
- انا سعيد بما اسمع من خطاب وحدوي لدى علماء السنة ، و يعزّ عليّ ان اسمع احيانا الكلمات المثيرة للفرقة .
- الاختلاف في الفكر و الاجتهاد لا يجوز ان يكون سببا للتفرقة بل "اختلاف امتي رحمة" .
- نرحب بمجيئكم للنجف و اجتماعكم هذا ، و ندعوكم الى ان تكونوا متحدين ، و ما وقع من اختلافات كان مؤلما لقلبي .
- اكدت مرارا ان ثروات العراق هي ملك للجميع و كنت اتابع هذه المادة في القانون .
- انا اجزم ان إرادة التفرقة : جاءت من الخارج .
- عليكم التركيز على بيان المشتركات ولا داعي للتعرض الى المسائل الخلافية .
- بعد التعرض لمرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) دعوت الشيعة كلهم الى الهدوء و عدم الرد و قلت إن ما حدث لم يقم به اهل السنة .
- لو راجعتم كلامي خلال جميع لقاءاتي ، فإني ادعو باستمرار الى الوحدة ، و لم اتكلم بكلمة واحدة مخالفة لهذا التوجه .
- العراق كان منذ القديم مصدر انتشار الاسلام ، و العراقيون يتعايشون مع بعضهم دون تفرقة ، فأنا اعجب من وجود دعاوى للتفرقة بين ابناء هذا الشعب .
- درست عن الشيخ احمد الراوي ، و هو من علماء السنة في سامراء ، و لم يكن يخطر ببالي انه على غير مذهبي .
- كنا نراجع بعض الاطباء و هم من اهل السنة ، و لكوني من طلبة العلوم الدينية .. لم يكونوا يأخذوا منا اجورا و لم يفكروا اننا من السنة او الشيعة و هذا هو نموذج التعايش الوحدوي في العراق .
- لا يجوز ان نساهم حتى بشطر كلمة من شأنها ان تؤدي الى التفرقة ، و يجب الابتعاد عن الخطاب المتشنج .
- انا اعجب كيف لا يقبل بعضنا من بعض حينما يعلن انه يشهد الشهادتين ، و بينما نقبل كلام اعدائنا و قد اعلنوا انهم يشنون علينا حربا صليبية .
- لم يسبق لعلماء الدين سابقا و لا الان ان تكلموا بكلام يؤدي الى التفرقة والحمد لله .
- ندعو الى التعايش بين جميع الشعوب ، خاصة بين العرب ؛ فلسانهم واحد و موارد الاشتراك لديهم كثيرة ؛ فديننا واحد و كعبتنا واحدة و نبينا واحد .
- قلت لبعضهم اذا كانت لديك فكرة ، فعليك ان تعبر عنها بالمنطق اللين و ليس بالخشن ، و اذا خـيرت بين اللـين و ما هو ألين ، فاختر ما هو ألين للتعبير عن قصدك .
- العلماء مدار الوحدة و قطبها والمسلمون بهم يهتدون فالمرجو منكم ان تظهروا للناس وحدتكم .
ـ نعم .. في كل طائفة يوجد متطرفون ، لكن الخطر هو ان يوجد الصراع بين اصحاب الفكر والثقافة .
هذا ، و صدر بيان ختامي عن الملتقى الثاني للعلماء المسلمين السنة و الشيعة الذي اختتم اعماله الاثنين الماضي في النجف الاشرف ، تم التشديد فيه على ان وحدة العراق و سيادته والشفافية الكاملة ابرز الشروط المطلوب توفرها في الاتفاقية الامنية .
كما استنكر العلماء المشاركون في الملتقى العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء ، ودعوا الى وحدة المسلمين في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والدفاع عن القضايا المصيرية .
/ نهاية الخبر / .
تصريح السيستاني تحت بند التقية:
والحقيقة هنا :
السيستاني :
الوهابية فرقة منحرفة و محمد بن عبد الوهاب كافر
واخيرا فضيحة :
موقع السيستاني يغلق بسبب فضيحة فجرتها قناة المستقلة !
2008-08-20 :: الشيخ عبد الرحمن دمشقية ::
يبدو أن الدكتور الهاشمي قد ساءه أضحية الطائفيين لـ(صدام حسين) والتي قدموها للأمة الإسلامية صباح عيد الأضحى. فقرر أن يبادلهم الشعور نفسه ويقدم لهم أضحية من نوع آخر. فقرر أن يقيم حلقة تطعن في مذهبهم. فعمل ندوة عنونها: من يغضب على من بشأن إعدام صدام. غير أن موضوعها كان حول فتوى السيستاني بأن كل ما خالف مذهب الإمامية فهو باطل.!
وشارك في ندوة المستقلة التي ناقشت فتوى السيد السيستاني كل من الطائفي طالب الصراف من العراق، والمؤرخ السوري الدكتور محمود السيد الدغيم، وعبر الهاتف البرلماني الجزائري الصادق بوقطاية، والكاتب والإعلامي المصري المعروف سليم عزوز عضو تحرير جريدة القدس المصرية. وقد توقف النقاش لبعض الوقت لتمكين الضيفين في الأستوديو من قراءة الفتوى من الموقع والتأكد من وجودها فيه وحصل كل واحد منهما على نسخة منها وشهدا للجمهور بأن الفتوى منشورة فعلا في الموقع.
وبعد أقل من 48 ساعة، أي في صباح الأربعاء 10 يناير، أغلق ركن الفتاوى في الموقع الرسمي للسيد السيستاني وكتب فيه أنه قيد المراجعة. ثم في يوم الخميس 11 يناير أعيد فتح الموقع وألغيت منه الفتوى التي سلطت عليها المستقلة الضوء وناقشتها في ندوة الإثنين 8 يناير. وبهذا يتبين ما يلي: أولا: لقد أحرجت الطائفيين. ثانيا: أحرجت من ينافقون ويزعمون أنه مذهب خامس. ثالثا: أبطلت فتوى شلتوت بأن المذهب الشيعي الجعفري مذهب يجوز التعبد به إلى الله.
لقد شاهدت هذه الحلقة المستقلة بين طالب الصراف وهو أحد الطائفيين وبين الأخ الفاضل الدكتور محمود الدغيم. وقد ركز الدكتور الهاشمي على فتوى السيستاني هذه بأن كل ما خالف مذهب الإمامية الإثني عشرية فهو باطل.!! وأخذ الهاشمي يسأل ضيفه هذا:
ألست تشعر بالحرج من هذه الفتوى لا سيما إذا قورنت بفتوى شلتوت بأن مذهبكم يجوز التعبد به؟ وبعد مراوغات عديدة منه وحيدته عن السؤال بأن قال: إذهب إلى آية الله السيستاني وتقدم إليه بهذا السؤال. وأخيرا اضطر هذا الطائفي أن يقول: لا أشعر بالحرج من هذه الفتوى.
ولكننا نسأل الضيف الصراف: لماذا تم إغلاق قسم الاستفتاءات بموقع السيستاني أربعا وعشرين ساعة وكتبوا إعلانا بأن الموقع قيد المراجعة. وبعد هذه الفترة أعيد فتح الموقع بعد أن حذفوا تلك الفتوى؟ وتتبجح بأنك لا تشعر بالحرج من هذه الفتوى وهي التي أحرجت زبانية كهنة السيستاني حتى أغلقوا الموقع لأجلها ثم حذفوا الفتوى؟
أليس هذا دليلا على التبعية العمياء التي عليها هؤلاء وبالأخص ضيف المستقلة (الثقيل) الدكتور طالب الصراف الذي لم يستطع أن يقرأ قوله تعالى (وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين).
لقد عرض الدكتور محمد الهاشمي الحامدي على ضيوف الندوة التي قدمها على الهواء مباشرة فتوى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني التي تقول بالنص: " كل ما خالف مذهب الإمامية الإثناعشرية فهو باطل". وجرى نقاش صريح حول هذه الفتوى التي يرى كثيرون أنها تشرع للكراهية والفرقة بين المسلمين.
وللعلم فهي جاءت جوابا على السؤال الآتي: "هل مذهب الإباضية على حق أم باطل؟"، وكانت منشورة على الموقع الرسمي للسيد السيستاني.
والأهم من ذلك تصريحات الصحفي المصري الدكتور سليم عزوز التي يعلن فيها الاعتذار لأصحاب المنهج السلفي فقد قال: لم نكن نعرف كثيرا عن ما يسوقه هؤلاء وكنا نعتبر الاخوة السلفيين متشددين في مواقفهم ضده ولكن قد تبينت لنا الحقيقة الآن أنه يعتمد على الحقد والثأر ويحمل معه أحقاد منذ ألف وأربعمئة سنة ويريد اليوم أن يثأر لهذه الأحقاد.
بل قال أيضا: وقد فرحنا بالمفاعل النووي الإيراني وظننا أنه يحدث معادلة يمكن أن تكون لصالح المسلمين. ولكن الأمر على عكس ما كنا نظن. إن حكومة المالكي ملتزم بالتوجه الإيراني الحاقد الذي سوف يكون وبالا على المنطقة برمتها.
أضاف: كنا نعتقد سذاجة منا أن أعداءهم هم أعداء هذه الأمة، ولكن صار واضحا وضوح الشمس أن اعداءهم هم أهل السنة.
وانتقد الدكتور سليم عزوز إعدام صدام حسين في يوم العيد بأنه يعكس هذا الحقد الدفين الذي ينطوي عليه هؤلاء وأن هذه إهانة موجهة إلى العالم الإسلامي.
أقول: فلله الحمد. هذا اعتراف من الدكتور سليم عزوز بصوابية موقفنا من هذا. ولا يزال الناس يعودون إلى تصويب موقفنا نحن أصحاب العقيدة الذين ننطلق في موقفنا ولهذا يشن هؤلاء حملاتهم علينا ويجيشون منافقي السنة ومغفليهم للتحامل علينا ووصفنا بشق وحدة الأمة. لأننا كشفنا ما يحاولون ستره إلى حين التمكن والظهور. كذلك انتقد الدكتور العزوز محمد سليم العوا الداعية إلى تغلغل السرطان المذهبي فقال: كنا نستمتع بكلام الدكتور العوا في أنه لا خلاف بيننا وبينهم. ولكن اليوم تبين لنا أن خلافنا كبير جدا. وأوضح أن هذا التلميع للطائفيين لم تعد له قيمته في ظل الأحداث التي كشفت ما تنطوي عليه من الحقد الدفين على المسلمين.
ثم جاء العضو البرلماني في الجزائر الصادق بوقطاية ليقول: لقد إتهم ضيفكم طالب الصراف عامة الناس بأنهم سذج. هل يعقل أن يتهم كل أبناء الأمة العربية الذين تظاهروا ضد إعدام صدام حسين بأنهم سذج؟ ثم بين البرلماني المذكور التآمر الايراني مع أمريكا. واستنكر المحكمة الصورية لصدام حسين في ظل الاحتلال الأمريكي.
المهم أن الطائفية التي يسير بها هؤلاء بالرغم من انهم شياطين سياسة إلا أن حقدهم يعمي أبصارهم فلا يكادون يحققون مكاسب إلا ويبددونها بارتكاب الحماقات. فقد كسبوا تعاطف الناس مع حزبهم (حزب الله) في حربه ضد إسرائيل. وأنفقوا في سبيل ذلك أموالا طائلة ثم جرهم حقدهم إلى إعدام صدام في يوم فرحة للمسلمين ليتبدد هذا التعاطف بل وينقلب إلى غضب الشارع الاسلامي ضدهم بكل أطيافهم.
وانتهى الأمر إلى مطالبة الدكتور الدغيم من منظمة المؤتمر الاسلامي إلى قطع العلاقات مع إيران وكذلك الاستجابة لمطلب البرلمانيين في الاردن لقطع العلاقات مع إيران وإغلاق جميع مكاتب الصداقة الايرانية المسلمة. ورأى الدكتور الدغيم أنه:
لا فرق بين بني صهيون وبين بني صفيون.
وأنا بالرغم من مآخذي على قناة المستقلة فإنني أثني على ما بذل الدكتور الهاشمي من دور مهم في تسليط الضوء على هذه الفتوى ومقارنتها بفتاوى من جهل أو استفاد منه. وأقولها إنصافا: قد أحسنت قناة المستقلة في هذا الموقف وأوقعت السيستاني في مأزق كبير، بل وأصابته في مقتل. وأقول: ها قد تبين أن السيستاني صورة رمزية وتحفة تشكيلية في معرض المذهبية وهو في عداد الأموات وإن لم يمت. وأن هناك من يرتب الإجابات على الاستفتاءات باسمه. ولو كانت هذه الفتوى فتواه حقيقة لما تم حذفها بهذه الطريقة. وهذا هو الراجح عندي.
فالسيستاني لم يعرف بكلام ولا حتى موعظة. وإنما يوقن كهنة المذهبأنه لا بد للغوغاء من شخصية يقوم عليهاالذب وتكون تكئة له. وبدونه يتعرض كيان المذهب للهدم.