العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-08, 08:54 AM   رقم المشاركة : 1
ابو عثمان الروقي
عضو ذهبي






ابو عثمان الروقي غير متصل

ابو عثمان الروقي is on a distinguished road


دعوة للحوار حول ظاهرة (التشيع التائه)

يا اخوان هناك ظاهرة جديدة ظهرت بين الشيعة وخاصة المغتربين في الغرب
وانا اسميها (بالتشيع التائه)وهي انك تجد الشاب يقول انه شيعي اثنى عشري
ولكن لا يؤمن بشيء من عقائد التشيع بل تجده ليبرالي او علماني او اشتراكي
يغار على هذه المذاهب الباطلة ويناظر ويحارب من اجلها ولا ينطق ببنت شفاه
في الدفاع عن التشيع الذي ينتسب اليه كما ان موقفه من اهل السنة لم يتغير!



والمطلوب يا اخوان من كان لديه مقالات او اضافات حول هذه الظاهرة فلا يبخل علينا






التوقيع :
قالوا: ايـران سوف تغزوا بلاد الحرمين
فقلت: ابشروا فانها قادسية جديدة

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف" صحيح الترغيب والترهيب
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الإسماعيلية إنما هي أسماء سميتموها انتم وآبائكم
»» رسـم بياني لعالم العقول المنبعثة عند الاسماعيلية
»» التحالف الأمريكي الرافضي اللبرالي في بلاد الحرمين
»» سبعة عشر وسيلة لإغاظة الليبراليين
»» توقيع الشيخ إحسان إلهي ظهير
 
قديم 28-10-08, 01:43 PM   رقم المشاركة : 2
ابو عثمان الروقي
عضو ذهبي






ابو عثمان الروقي غير متصل

ابو عثمان الروقي is on a distinguished road


يرفع لعيون ابو ضالح عج عج







التوقيع :
قالوا: ايـران سوف تغزوا بلاد الحرمين
فقلت: ابشروا فانها قادسية جديدة

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف" صحيح الترغيب والترهيب
من مواضيعي في المنتدى
»» القبورية في تريم داء مؤلم وواقع مظلم
»» الداعي يتزوج الملكة اروى الصليحية رغماً عنها والامام يأذن بذلك
»» شرح الحديث القدسي: (يؤذيني ابن ادم يسب الدهر ... )
»» ماهي تأويلاتكم لاعمال الشريعة يا معشر الاسماعيلية ؟
»» الجبار العنيد والشيطان المريد الحاكم بامره
 
قديم 29-10-08, 03:27 PM   رقم المشاركة : 3
فتوح العربى
عضو






فتوح العربى غير متصل

فتوح العربى is on a distinguished road


الاخ الفاضل
الأخ الكريم
تذكر أن الفرس يدافعون عن امبراطوريتهم الذي فتحها الفاروق رضي الله عنه .

ولذلك
لم يدون في التاريخ قط مثلما دون عن امبراطورية الفرس في تبديلها الأقنعة مسايرة ومواكبة للمستجدات الأممية من حولها بما يضمن لهذه الامبراطورية الاستمرار والبقاء؛ إن لم يكن في حال القوة والازدهار، ففي حال الكمون والانتظار. واستمرت هذه الأمة على مدى تاريخ الحضارات الانسانية المكتوبة أمة فاعلة مؤثرة في التاريخ الإنساني كله ان لم يكن بقدرتها العسكرية المسيطرة على الواقع الجغرافي فبثقافتها وعلومها واساطيرها التي تتغلغل في ذاكرة ووعي الأمم المعاصرة مسيطرة على الواقع العقلي والثقافي، فهذه الأمة التي لا ينكر أحد ما لها من جوانب الخصوصية والتفرد عن سائر الأمم هي

إن تلك الأمة هي الوحيدة التي تمكنت من احتواء طموح الاسكندر المقدوني وتقويض امبراطوريته ووقف تمدد رقعتها؛ فبمجرد استشعارهم للخطر القادم واحساسهم بعدم القدرة على المواجهة مع القوة العسكرية القادمة التى اكتسحت من امامها الدول والامبراطوريات لم يكن هناك بد من سياسة الاحتواء والمهادنة واظهار الانضواء تحت لواء الاسكندر المقدوني، والذي لم يكن في حقيقته إلا ابتلاعا للأسكندر وامبراطوريته معا ، فيذكر التاريخ ادعاؤهم أن له حقا موروثا في عرش فارس، وما قدومه عليهم الا أن له "إرثا أتى لكي يأخذه" ، فقد زوروا له تاريخا ونسبا فجعلوه ابنا لداراب من اباطرتهم والأخ الأخير لدارا الذي اخذ الإسكندر عرشه ، وبالفعل لم يكد الاسكندر يتجاوز حدود أرض فارس نحو كابل وما ورائها من بلاد الهند حتى اندحرت جيوشه وذاق الهزيمة لأول مرة في تاريخه العسكري وتاريخ امبراطوريته الناشئة ، فقد كان من ورائه من وروثوه عرشهم طوعا ، ليرثوا هم مستقبل امبراطوريته بالتبادل ، وما لبث الاسكندر أن مات كمدا وتبددت امبراطوريته بين قواده وملوك الطوائف؛ مما سهل على الفرس ان يستردوا ميراثهم في ما يزيد قليلا عن الخمسين عاما؛ فتمكن ملكهم ارشاق الفارسي من وضع حجر الأساس للأمبراطورية الفارسية الجديدة في دارا، وفي غضون خمسين عاما أخري بسطوا نفوذهم على سائر تراب فارس في عهد ملكهم ميتريداتس الأول ، ثم ما لبثوا من جديد أن دخلوا في صراعهم القاري الأزلي مع الشمال الروماني ثم البيزنطي في سبيل السيطرة على قلب العالم القديم .

وكان استيلاؤهم على ميراث محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد عليهم السلام العرب القرشيون الهاشميون أولى الخطط وأول المقامات في مدرجة تسطير التاريخ الفارسي الجديد في شاهنامة مقدسة لا يجرؤ أحد من بني الإسلام على النطق بخلاف ما فيها؛ وإلا عد ناصبيا كافرا يحل دمه ويخمس ماله لأنه يناصب آل البيت العداء ويجاهر باجتياح حقوقهم المشروعة في وراثة ملك محمد عليه الصلاة والسلام، فكان العداء والاستعداء على الخلفاء الراشدين الثلاثة الأول الذين أسسوا لدولة الشوري التي لا وراثة فيها للملك ولا فيها من الحقوق الملكية الوراثية شئ ، الدولة التي قوامها: "إن اكرمكم عند الله اتقاكم"؛ دولة فتح الله على ثاني راشديها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلاد فارس، وقوض في عهده ملك الأكاسرة ومات شهيدا بطعنة مجوسي حاقد، دولة استمر ثالث راشديها عثمان رضي الله عنه في فتوح بلادهم، فاستحق رضي الله عنه هو وقائده عبد الله بن عامر بن كريز الذي اجتاح خراسان وسجستان وبلاد ما وراء النهر وكابل حيث لم يفلح الاسكندر المقدوني، استحقا ومن قبلهما عمر رضي الله عنه اقذع السباب وأشنع التهم التي لم تطل من قبلهم أحدا حتى ذهب عثمان رضي الله عنه ضحية لأحقاد وتارات فارس، ودخلت أمة الإسلام كلها في أتون فتنة طالت الأخضر واليابس وخضبت بدماء الطاهرين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بطاح دولة الاسلام ، وكان ضحيتهم الأخيرة فيها من الراشدين إمام المتقين علي رضي الله عنه الذي اظهروا له التشيع والولاء والمناصرة وفي باطنهم الخذلان وأسمى أمانيهم استمرار الفتنة، فما ابتلى نبي مرسل ولا إمام راشد في اصحابه وأتباعه مثلما رزأ علي رضي الله عنه في أصحابه وشيعته ، ولم يلق أحد من الخذلان مثلما لقي كرم الله وجهه منهم ومثلما لقي من بعده ابنه الإمام الحسن رضي الله عنه؛ والذي لم يجد مع الخذلان الذي كاد يودي بحياته بدا من أن يسلم الأمر لمعاوية ليخرج الأمر من دولة الإسلام الراشدة إلى الملك الأموي العضوض وإلى الأبد، ولا لقي أحد من صنوف الخذلان مثل ما لقيه سيد الشهداء حسينا رضي الله عنه من أهل الكوفة الذين تاجروا بدمه أخس التجارة، فقد أرادوا أن يصنعوا شهيدا لهم يتباكون عليه ويبكون الأمة معهم، وليخصوا ذريته من زوجته الفارسية شهربانو بنت يزدجرد بن شيرويه بن كسرى بالملك والإمامة والوصاية والولاية دون ذرية الحسن رضي الله عنه، ليعود كرسي الملك من جديد في الأمة الفارسية ويستمر في ذرية الوريثة الأخيرة لملك كسرى ممثلا في الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه، ولم يكن آل محمد رضي الله عنهم جميعا العرب القرشيون الهاشميون الأئمة الهادون المهتدون باللقمة السائغة لأطماع هؤلاء المتربصين من الفرس على مر تاريخهم، فقد كانوا رضي الله عنهم جميعا معصومين حقا من التردي لتلك الدركات، فلما استيأسوا من استمالة أي منهم ليدور في رحاهم نحلوا ابنا للحسن العسكري رضي الله عنه، وهو الذي لم يكن له من عقب، لا ابنا ولا بنتا، وأسموه محمدا وجعلوه الإمام الثاني عشر، ومن ثم ادعوا غيبته في السرداب، وحكموا باسمه حتى اليوم كأوصياء على آل محمد وعلى سائر أمة محمد، وعلى سائر الأمم ، فمن مروياتهم أن أمرأة الحسن العسكري رضي الله عنه التي هي أم محمد " المهدي المنتظر" كانت حفيدة شمعون الصفا وصي عيسى بن مريم عليه السلام وابنة ملك الروم في عهد الحسن العسكري رضي الله عنه ، فهم الأوصياء على سلالة ملوك الفرس وملوك الروم وخلاصة آل المسيح وآل محمد ، فماذا بقي للعالم بعد من حجة ليسلم الملك لأهله والأوصياء عليه ، ماذا بقي للعالم من حجة ليدفعوا رقابهم وأخماس أموالهم راضين مستبشرين لآيات الله
وهاهي تشتري الذمم المريضه مما تتصور انهم من مثقفي الامه






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "