يقول الخميني:
أولئك الصحابة الذين لم يكن يهمهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والقرآن،والذين اتخذوا القرآن مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة،قد سهل عليهم إخراج تلك الآيات من كتاب الله،التي تدل على خلافة علي رضي الله عنه بلا فصل،وعلى إمامة الأئمة ،وكذالك تحريف الكتاب السماوي،وإقصاء القرآن عن أنظار أهل الدنيا على وجه دائم ،بحيث يبقى هذا العار في حق القرآن والمسلمين إلى يوم الدين،إن التهمة التحريف التي يوجهونها إلى اليهود إنما ثابتة عليهم.
كشف الأسرار ص ١١٤ نقلا عن أبي الحسن علي الحسيني الندوي المجمع الإسلامي العلمي لكهنؤ الهند،نقلا عن الأستاذ أسعد الكيلاني من كتابه الإمام الخميني ،دعوته وحركته وأفكاره٠ ص ٦٥ طبع باكستان