العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-08, 02:24 AM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


اكبر واطول عملية سرقة عرفها التاريخ - من اسرار الحوزات العلمية

اكبر واطول عملية سرقة عرفها التاريخ - من اسرار الحوزات العلمية



كتابات - عبد الله الابراهيمي



بسم الله الرحمن الرحيم

اكثر من الف ومئتان سنة على غيبة الامام الثاني عشر ( الامام المهدي) عليه السلام مرت ترك فيها رسائل وارشادات للناس والفقهاء وامرهم بأن يرجعوا الى القرآن والسنة النبوية الشريفة والى احاديث اهل البيت ع في غيبته ... ولكن ومنذ بضع مئات من السنين بدأ رجال الدين بالاجتهاد و بدأوا يجمعون من الناس أموال الخمس ... نعم منذ بضع مئات من السنين ( لفترة امتدت لاكثر من 500 سنة ) لان الفقهاء الأوائل لم يستلموا الخمس استنادا الى رسالة الامام المهدي عليه السلام الى محمد ابن عثمان العمري : أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث (غيبة الطوسي ص:19)

وما ورد في هذه الرسالة يمثل آخر حكم ورد عن اهل البيت عليهم السلام بخصوص الخمس وبشكل واضح لا يقبل الطعن او الاشتباه وهو إباحة الخمس لمن يؤمن بولاية اهل البيت (ع) وعدم دفعه لأي شخص كان حتى يقوم قائم أهل البيت (ع)

ومن الفقهاء المتقدمين والمتأخرين الذين اكدوا اباحة الخمس ولم يوجبوا على الناس دفع الخمس عملاً بما امرهم الامام المهدي (ع) نذكر على سبيل المثال لا الحصر :

1- المحقق الحلي نجم الدين جعفر بن الحسن المتوفى (676هـ) أكد ثبوت إباحة المنافع والمساكن والمتجر حال الغيبة وقال: لا يجب إخراج حصة الموجودين من أرباب الخمس منها (انظر كتاب شرائع الإسلام 182-183 كتاب الخمس).

2- يحيى بن سعيد الحلي المتوفى (690هـ ، مال إلى نظرية إباحة الخمس وغيره للشيعة كرماً من الأئمة وفضلاً كما في (كتابه الجامع للشرائع ص 151).

3- الحسن بن المطهر الحلي الذي عاش في القرن الثامن أفتى بإباحة الخمس للشيعة وإعفائهم من دفعه كما في (كتاب تحرير الأحكام 75)

4- الشهيد الثاني المتوفى (966هـ) قال في (مجمع الفائدة والبرهان 4/355-35 ذهب إلى إباحة الخمس بشكل مطلق وقال: إن الأصح هو ذلك كما في كتاب (مسالك الأفهام 6)

5- المقدس الأردبيلي المتوفى (993هـ) وهو أفقه فقهاء عصره حتى لقبوه بالمقدس قال بإباحة مطلق التصرف في أموال الغائب للشيعة خصوصاً مع الاحتياج، وقال: إن عموم الأخبار تدل على السقوط بالكلية في زمان الغيبة والحضور بمعنى عدم الوجوب والحتم لعدم وجود دليل قوي على الأرباح والمكاسب ولعدم وجود الغنيمة.

قلت: وقوله هذا مستنبط من قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ... لأنفال:41 ، ثم بين أن هناك روايات عن المهدي تقول أبحنا الخمس للشيعة....

6- العلامة سلار قال: إن الأئمة قد أحلوا الخمس في زمان الغيبة فضلاً وكرماً للشيعة خاصة انظر كتاب (المراسيم 633)

7- السيد محمّد علي طباطبائي المتوفى أول القرن الحادي عشر قال: إن الأصح هو الإباحة (مدارك الأفهام 344 )

8- محمّد باقر السبزواري المتوفى أواخر القرن الحادي عشر قال: المستفاد من الأخبار الكثيرة في بحث الأرباح كصحيحة الحارث بن المغيرة وصحيحة الفضلاء ورواية محمّد بن مسلم ورواية داود بن كثير ورواية إسحاق بن يعقوب ورواية عبد الله بن سنان وصحيحة زرارة وصحيحة علي بن مهزيار وصحيحة كريب: إباحة الخمس للشيعة.

وتصدى للرد على بعض الإشكاليات الواردة على هذا الرأي وقال: إن أخبار الإباحة أصح وأصرح فلا يسوغ العدول عنها بالإخبار المذكورة وبالجملة فإن القول بإباحة الخمس في زمان الغيبة لا يخلو من قوة انظر (كتاب ذخيرة المعاد 292.

9- محمّد حسن الفيض الكاشاني في كتابه مفاتيح الشريعة (229) مفتاح (260) اختار القول بسقوط ما يختص بالمهدي، قال: لتحليل الأئمة ذلك للشيعة.

10 - جعفر كاشف الغطاء المتوفى (1227هـ) في كشف الغطاء (364): ذكر إباحة الأئمة للخمس وعدم وجوب دفعه إليهم.

11- محمّد حسن النجفي المتوفى (1266) في (جواهر الكلام 16/141)

قطع بإباحة الخمس للشيعة في زمن الغيبة بل والحضور الذي هو كالغيبة، وبين أن الأخبار تكاد تكون متواترة.

12- ونختم بالشيخ رضا الهمداني المتوفى (1310هـ) في كتابه مصباح الفقيه(155): فقد أباح الخمس حال الغيبة، والشيخ الهمداني هذا متأخر جداً قبل حوالي قرن من الزمان أو أكثر.

وكما اوضحنا اعلاه فان فتاوى هؤلاء الفقهاء استندت على رسالة الامام المهدي (ع) فعلى ماذا استندوا فقهاء اخر الزمان على سرقتهم اموال الناس سحتا حراما بعنوان وجوب دفع الخمس الى المراجع ؟؟؟

وهناك احدايث كثيرة عن اهل البيت (ع) ورد فيها اباحت الخمس لشيعتهم اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

كتاب الإستبصار ج : 2 ص : 57 ، 58 اذكر منها:

أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ رض عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِي وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِيَزْكُوَ أَوْلَادُهُمْ



وفي وسائل الشيعة ج : 9 ص :545 ، 546 ، 547 ، 547 ، 548 اذكر لكم منها

12679- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِي وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِتَزْكُوَ أَوْلَادُهُمْ

وَ رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ رَوَاهُ الْمُفِيدُ فِي الْمُقْنِعَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ الَّذِي قَبْلَهُ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ وَ الَّذِي قَبْلَهُمَا عَنْ ضُرَيْسٍ وَ الْأَوَّلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ.



وجاء في (أصول الكافي 2/268) عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله .. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا)



النتيجة المتحصلة من اعلاه :

سرقة طويلة الامد ( امتدت لاكثر من 500 سنة ) لاموال الناس اضافة الى تحميلهم عبء ثقيل يشعرهم بالذنب دائما خاصة وان اصحاب الكروش من المنتفعين من الخمس يذكرون الناس بأنهم مقصرين عن دفع الخمس كلما صعدوا منبر الرسول (ص) مما جعل بعضهم ييأس من روح الله ويرى مرضاة الله بعيدة المنال خاصة وان عليه ان يدفع الكثير لتقبل اعماله والظروف المعيشة للناس لا داعي لشرحها فالجميع يعرف مايعيشه المسلمون في وقتنا الحالي...

ويقسم فقهاء السوء الخمس الى نصفين احدهما يقولون انه يصرف على الفقراء والمساكين واعمال الخير وقد يوجهون الناس الى صرفه بانفسهم وهذا لذر الرماد في العيون ليبينوا زهدهم وبعضهم لا يتوانى حتى عند اخذ هذا النصف و النصف الاخر يسمى سهم الأمام وهو يذهب الى حساباتهم الشخصية لانهم كما يقولون لا يحل لهم اخذ الصدقات علما ان يتواجد في العراق وفي كثير من المناطق الشيعية ممن ينتسبون للرسول وليس لديهم معيل ولا يصلهم شيء من اموال الخمس وانما اقتصرت على بعض المرجعيات المعروفة ولا اعرف لماذا لا يحاول هؤلاء ان يعملوا ليعيشوا مثل باقي الناس ومثل الانبياء والاوصياء فلم نجد نبي او وصي او امام (عليهم السلام جميعا) عاطل عن العمل ويعتاش من اموال الغير... الا عندما يسجنون او يتغربون بسبب مطاردتهم من قبل اعدائهم... علما ان هؤلاء اصبح لديهم نتيجة الاموال والتي تقدر بملايين الدولارات والتي جمعت لديهم على مرور السنين املاك وبنايات يعرفها الكثيرون ... ومن المضحك المبكي انه حتى المراجع الذين ماتوا لازال وكلائهم يجمعون الخمس باسمهم مع ان بعضهم لديهم املاك تقدر بمئات الباونات الاسترلينية في انكلترا وغيرها



وعندما تفاجئنا بانا كنا ضحايا هذه السرقة العظمى ذهبنا الى من يسمون انفسهم مراجع دين وكما يدعون بانهم نواب للامام المهدي (ع) لنسألهم عن حقيقة ما ورد الى مسامعنا في مسألة الخمس فكان جوابهم كما يلي:

س: السادة رجال الدين الافاضل ماحقيقة ما جاء ان الامام المهدي جعلنا في حل من دفع الخمس ؟؟؟

ففاجئنا الرد حيث احمرت عيونهم وانتفخت اوداجهم وردوا بنبرة غضب وجاء الجواب .

ج: كيف تفسرون احاديث اهل البيت ع حسب رغبتكم ان احاديثهم صعبة الفهم الا على اهل الاختصاص...

س: ولكن الرسول (ص) قال نحن الانبياء نكلم الناس على قدر عقولهم واهل البيت (ع) كلهم يسيرون على منهج الانبياء ... ومافائدة الحديث الذي يتركوه ان كان لا يمكن ان نفهمه وحديث الامام المهدي عليه السلام في رسالته كان باللغة العربية واضح ومفهوم ... (أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور أمرنا ...) ما رأيكم ؟

ج: لا يمكن ان يحلل الامام ماجاء في كتب الله ... فالخمس اوجبه الله تعالى في كتاب وهنالك روايات لاهل البيت عليهم السلام تقول الخمس واجب ... ( تصوروا ينكرون على الامام حكمه ؟؟؟)

س: ولكن الامام (ع) هو صاحب الامر وهو صاحب الخمس ويمكنه اخذه ويمكنه تركه كرما منه وحديثه كان آخر ما صدر عن اهل البيت (ع) وينسخ كل ما قبله ويؤكد ذلك احاديث اخرى لاهل البيت عليهم السلام ... ما رأيكم؟

ج1 : بعضهم اجاب قائلا ان جمع الخمس كان قرار من بعض المراجع المتقدمين قرروا جمعه لكي يدخر للامام و يحفظ في مكان امين أو دفنه وعند ظهور الامام ع تخرج الارض خيراتها ... ولكن بعد فترة ارتأى هؤلاء المراجع ان يتم الاستفادة من هذه الاموال خاصة ويوجد محتاجين ومساكين ... وبعدها ارتأوا ان يعطوا لمن هو من نسل الرسول (ص) جزء من هذه الاموال لانه لا يحل عليهم الصدقات وهكذا تم تشريع الخمس حسب قولهم بأفواههم ...

ج2: والبعض الاخر اجابنا بسفسطة وكلام ليس له معنى ولا سند شرعي انقل لكم مثال له جواب وصلنا مكتوب من قبل احد اهم المراجع الاربعة في النجف الاشرف واترك لكم الحكم لتناظروا بين وضوح كلام الامام المهدي (ع) الذي يعتبرونه هم كلام مبهم وبين اجوبتهم باللغة السنكسريتية

http://www.nsr313.com/upload2/images...z8raagdt9j.jpg



http://www.nsr313.com/upload2/images...p12p35zauz.jpg



http://www.nsr313.com/upload2/images...kmqs97d3cr.jpg





اما العاملين على الخمس فهم فلا هم لهم الا جمع الخمس وشهوتهم فلديهم قوائم يأخذوها من مراجعهم ويتصلون بهذا وذاك ليجمعوا الخمس ويعطوها الى المرجع الذي يمنحهم نسبة اكبر تصل بعض الاحيان الى 40 % من قيمة الخمس.

فمن خول المراجع اعطاء وكلائهم هذه النسبة من اموال الخمس وبأي سند شرعي هذا والعاملين عليها كما جاء في كتاب الله هم العمال الذين يذهبون الى المزارع والحقول لجبي الزكاة وليس الخمس .

قال تعالى:

(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:60) وهكذا قاسوا الخمس بالزكاة رغم ان ائمة اهل البيت نهوا عن القياس ... وينطبق عليهم المثل القائل يعطون ما لايملكون لمن لا يستحقون فلو ان هذه حقوق كما يقولون لما فرطوا بها بهذه الصورة ولكنها اموال لم يتعبوا فيها وليست من حقهم اصلاً...

وتستمر اكبر سرقة بالتاريخ لحين خروج صاحب الامر عليه السلام ليقطع ايديهم جراء ما اقترفت من سرقات بإسمه وبإسم الدين .



النجف المحتلة

25 رمضان 1429


http://www.kitabat.com/i44721.htm







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» طهران ودعوة الأزهر لتواجد في إيران / صباح الموسوي
»» إيران وأنصارها العرس بالشام والطبل بحرستا صباح الموسوي
»» الرد على الملحدين والنصارى عن نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
»» الخطر الشيعي ومسؤولية العلماء بقلم: أشرف عبد المقصود
»» دي مستورا ... صار شيعي!!! كتابات - أدهم الطائي
 
قديم 17-07-09, 02:21 AM   رقم المشاركة : 2
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


للـــــــــــــرفع







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "