اثبات ايمان الصحابه رغما عن انف الرافضه

[أسد من أسود السنة]

قوله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)


قوله تعالى في سورة الفتح: (إنّ الّذين يبايعونك إنّما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً)

اقول الايه تقول لقد رضى اي ان الله قد تم رضاه اصلا وعلم مافي قلوبهم وانزل السكينه


اقول هل بعد علم الله عز وجل بارتداد المهاجرين والانصار فكيف يرضى عنهم وهو يعلم انهم سيرتدون ؟؟


ثانيا : يحتج الرافضه بقوله تعالى : (فمن نكث )


اقول عندي الرد على هذه الشبهه بقوه ايضا

قال تعالى: (
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ} [الأنعام84 :86]


ثم قال بعد ذلك {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ }[الأنعام :89]،



قال تعالى فان يكفر بها هؤلاء) ويقصدبها من ذكر في الايه الثانية


فهل قول الله عز وجل يحتمل ان يكفر بها احد الانبياء المذكورين في الايه السابقه ؟؟


ان قلتم لا قلنا لن ينكث الصحابه عهدهم وبيعتهم لان الله عز وجل رضي بعد ان علم مافي قلوبهم



وهذا في سياق ان الايه تخاطب غير هؤلاء لانه من غير المعقول ان يرضى الله عن من يرتد بعد ان علم انه سيرتد


فالله عز وجل يعلم ان اسحاق ويعقوب وداود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وعيسى والياس وهاروون وزكريا ويحي واليسع ويونس واسماعيل ولوط لن يكفروا



فلما قال الله عز وجل اذا كفروا بها سيوكل غيرهم وهم لن يكفروا

ويرفع فووق