العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-08, 07:21 AM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


من عجائب الفاتحة يعينك على الخشوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفات سريعة ومفيدة (ليست مماتكرر) مع البسملة والفاتحة اخترتها لأهميتها وترددها في الصلاة

جمعتها من مصادر مختلفة


{إعلم أن القرآن كلام الله وكلامه صفة من صفاته وصفاته لايمكن أن يحيط بها المخلوق فلذلك لن تتوقف الإستنباطات من القرآن والعجائب ولن يحيط الخلق بكل معانيه}




أهميتها:أن الفاتحة أم القرآن والسبع المثاني التي قال الله ممتنا على رسوله بها(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن وهي سبع آيات ليست البسملة منها

العظيم)وهي كذلك رقية للمريض




والقرآن كله جمع فيها وهي جمعت في آية واحدة منها وهي(إياك نعبد وإياك نستعين


البسملة معناها :أتبرك وأستعين بكل أسماءالله-


{لأن كلمة(بسم الله)قسمان(اسم)وهو مفردو(الله)وهو مضاف إلى مفرد والقاعدة ان المفرد المضاف في اللغة يدل على العموم
وهذا كقوله(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها)فكلمة (نعمة)مفرد وأضيفت إلى الله فصارت تعم كل نعمة}


الحمدلله رب العالمين:
1-الحمد وصف المحمود بالكمال
2-وكل حمد يكون بين المخلوقين فهو في الأصل لله فأنت إذا حمدت أخاك على خير فأنت في الحقيقة حمدت الله لأنه المقدر لهذا الخير
3-الفرق بين الحمد والشكر أن الشكر يختص بالإنعام عليك وحدك أما الحمد فهو يعم حمده على إنعامه عليك وعلى غيرك
4-(الرب)تشمل ثلاث صفات1- الخالق 2-المالك 3-المدبر
5-لماذا لم يقل الحمدللرازق أو العليم أو أي اسم آخر ؟ولم يختر إلا (الله)لأنه لو ذكر أي اسم آخر لتوهم السامع أنه استحق

الحمد فقط للصفة المذكورة أما الله فليس يدل على صفة معينة إنما هو علم على الله
6-(رب العالمين) فيها رد على اليهود الذين قالوا أن الله رب اليهود فقط دون غيرهم ولاحظ ارتباط هذا بآخر الفاتحة المغضوب

عليهم وهم اليهود
7-الحمدلله-هي خبر أن الحمدلله وفي نفس الوقت دعاء
8-العالمين_جمع عالم فمثلا عالم الطير وعالم النمل وعالم البهائم وعالم الإنس وعالم الجن وغيرهم كلهم خلقهم وملكهم

ودبرهم


الرحمن الرحيم:


-الرحمن :المتصف بذاته بالرحمة الكاملة وتعم كل خلقه حتى الكافر
الرحيم فهي الرحمة المختصة للمؤمنين


{الرحمن:باعتبار صفته
الرحيم :باعتبار فعله
أي أن الرحمة في الإسم الأول تدل على الصفة الثابتة التي يتصف بها الله
أما في الاسم الثاني فتدل على الرحمة المتجددةللمؤمنين}
فأنت تحمد الله على اتصافه بهذه الصفة


مالك يوم الدين:
الملك المتصرف في يوم الجزاء والحساب وحده سبحانه وتعالى

{وفي قراءة (ملك يوم الدين)ومن القرائتين نستنتج أنه مالكه والمتصرف فيه لأن بعض الملوك لايستطيع التصرف بملكه}

وهذه أيضا لها تعلق ب(الحمدلله)ونقول الحمدلله أنه هو وحده مالك يوم الدين لأنه وحده الرحمن الرحيم العادل فلو كان الجزاء

لغيره في ذلك اليوم لما عدل مثل عدله ولارحم كرحمته}


سؤال:لماذا لم يقل مالك الدنيا ويوم الدين؟
لأن ملكه يوم القيامه أظهر من ملكه في الدنيا ففي الدنيا من ينكر وجود الله وفيها ملوك من البشر أما يوم الدين فيكون ملكه

وحده ظاهرا ولاملك لغيره ولاأحد يجحدوجوده

وقال (يوم الدين)لأنه يوم ظهور الدين الأكبروالجزاء الأكبر وهذا أشمل من لو قيل يوم القيامة



إياك نعبد وإياك نستعين:

أصل الكلام نعبدإياك ونستعين إياك ولكن قدمت (إياك)لحصر العبادة لله ولحصر الإستعانة به

{نعبد:العبادة محبة وتعظيم فبالمحبة يفعل الإنسان الأوامر وبالتعظيم يجتنب النواهي}



سؤال:قد يقول قائل لماذا تغير الخطاب مع الله من الغيبة إلى الحضور فقد كان يقول(الحمدلله -رب العالمين-الرحمن-الخ
نقول هذا اسمه اسلوب الالتفات ومن فوائده
1-تنشيط السامع حتى لايكون الكلام على وتيرة واحدة 2-لماكان الكلام للمدح كان بصيغة الغائب وهوالأفضل ولماصار تمهيدا

للدعاء كان بصيغة الحاضر ودعاء الحاضر أقوى من دعاء الغائب 4-لإشعار الداعي بوحدانية الله





اهدنا الصراط المستقيم:
اهدنا دلنا (والهداية هدايتان1-هداية دلالة2-هداية توفيق)الدلالة فقط يخبرك بالطريق أما التوفيق فهو يجعلك تسلك الطريق ويعينك فيه



الصراط الطريق الواسع وفي قراءة زراط وهو الطريق الذي يبتلع المارة لسعته



سؤال:لماذا قال (اهدناالصراط)ولم يقل (اهدنا إلى الصراط)؟؟

-لأن (اهدنا)إذا أتى بعدها (إلى)كانت للدلالة فقط وهي العلم ولكن بقي العمل فإن العلم وحده لايكفي فلابد من العمل
فلذلك قال(اهدنا الصراط)لأن (اهدنا)إذا لم يكن بعدها(إلى)كانت للعلم والعمل يعني للدلالة وللتوفيق

لذلك لما قال عن الكفار( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ )فقال

فاهدوهم(إلى)لأنها للدلالة فقط إلى النار

وقال عن نبيه(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)لاحظ هنا (إلى)لأن النبي يهدي هداية علم ودلالة فقط لاهداية توفيق فلم يقل(وإنك

لتهدي الصراط المستقيم)لأن ذلك للهدايتين وهي لله فقط


سؤال:ماهو الصراط المستقيم؟
الجواب هو الآية التي بعده

صراط الذين أنعمت عليهم


سؤال:من هم الذين أنعم الله عليهم؟
الجواب:هم أربعة 1-النبيين 2-الصديقين 3-الشهداء 4-الصالحين

قال تعالى(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ )





سؤال:ماهو صراط هؤلاء الذين أنعم الله عليهم؟



الجواب:إقرأ قوله تعالى في سورة الأنعام


( قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ

وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ *وَلاَ تَقْرَبُواْ

مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ

كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ *وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَتَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن

سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )



فبعد أن ذكر الوصايا العشر قال(وأن هذا صراطي مستقيما)فاتباع هذه والعلم بها هو الهداية إلى الصراط المستقيم


غير المغضوب عليهم:هم كل من كان عنده علم وضل مثل اليهود
ولاالضالين:كل من ضل بغير علم ومنهم النصارى





سؤال:لماذا ذكر الله الذين أنعم عليهب(أنعمت عليهم)أما المغضوب عليهم فلم يقل(غضبت عليهم)؟



الجواب:1-أن الله ينسب النعمة إليه ولاينسب الشر إليه2-كون النعمة منسوبة إلى الله أعظم لهاولأن السورة كلها مقام حمد ومدح

3-قوله(المغضوب عليهم)ليشمل غضب الله عليهم وغضب الملائكة وغضب المؤمنين فهم محاصرون بالغضب من كل شيء حتى من

الجماد(فمابكت عليهم السماء والأرض)
4-حذف فاعل الغضب تحقيرا للمغضوب عليهم





لاحظ أن الآيات الثلاث الأولى هي لله يحمده العبد ويثني عليه والآيات الثلاث الأخيرة للعبد يطلب الهداية من الله فيها

والوسطى(إياك نعبد وإياك نستعين)بين العبد وبين الله

القرآن كما قال الإمام علي (حمال وجوه)فإذا احتملت الآية أكثر من معنى لاتعارض بينها فإنها تحمل على كل المعاني





ضعها في جوالك وانشرها في الجوالات وفي المنتديات واحتسب الأجر







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» الأولياء يخلقون مع الله ( المرجع بشير النجفي )
»» ردي على قصيدة الأباضية التي هجوا فيها الدمشقية وأهل السنة / 70 بيتا
»» ابن تيمية ينتقد طريقة السيستاني في فتاواه
»» هدية أبي غنام للرافضة
»» كيف أعرف ان من ارسلت ليه قرأ الرسالة ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "