قال تعالى :
(( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )).
وقوله: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [العنكبوت :27].
وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِياّ}ً [مريم :54]
{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ} [الأنعام84 :86]
اقول كما توضح لنا ان من اصطفاه الله عز وجل ليدعوا لدين الله عز وجل انبياء ومن ذرية ابراهيم عليه السلام فاين الامامه
ثم قال بعد ذلك {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ }[الأنعام :89]،
اقول في هذه الايه قال الله عز وجل انه اتاهم الكتاب والنبوه والحكم ولم تذكر الامامه فاين هي الامامه يارافضه ؟؟
وقال تعالى :
{ و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون }
ويدعي الرافضه ان من ضلم نفسه لا يكون امام
يقول الله تعالى :
(فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين * قال رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي فغفر له انه هو الغفور الرحيم ) [ القصص 15-16]
وادم عصى الله مع انه نبي وظلم نفسه
يقول تعالى:
( قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]
ويونس عليه السلام
(فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) [الانبياء 87]
فلا ادري كيف اصبح هؤلاء رسلا وأئمة للعالمين ........ فعلى قولكم يكون القران متعارض ؟
لكن الامامه هنا النبوه
لان الله عز وجل قال في ذرية ابراهيم عليه السلام النبوه والكتاب وقال ايضا ان اسحاق ويعقوب قال عنهم ائمه ايضا وقال ايضا انهم انبياء لكن الامامه لم تكن من الاشياء التي جعلها الله عز وجل في ذرية ابراهيم عليه السلام اذن الامامه هنا النبوه