حقيقة الهالك الخوميني الهندي الفارسي المجوسي !!!

[الباسم2002]

الـــــــــــجــــــــــــــزء الأول


بعد أن قضى الخميني على الإمبراطورية البهلوية في إيران ... و اعتلى و زمرته سدة الحكم ...

ظن بعض المخدوعين به أنه المصلح الأكبر ... و حبل النجاة الذي سينقذ بصلاحه البلاد الإسلامية ..

و قد افتتن بثورة الخميني كثير من الناس ... حتى وصل الظن بهم أن دولة الخلافة الراشدة قاب قوسين أو أدنى ..

و أنها سوف تتجسد للعالم الإسلامي بشخص الخميني ...

فبايع هؤلاء ... على أمل هذا الظن ..

و أيدت بعض الجماعات الإسلامية .. ثورة الخميني ..

متناسين كل الخلافات العقدية التي بين المسلمين و الشيعة ..

حتى أن بعضهم وصل به الجهل أن جعل الدولة في إيران هي المثال المحتذى به في تطبيق الشريعة الإسلامية ..

كالدكتور وهبة الزحيلي ( 1 )

الذي ألأقى محاضرة في إيران ... و مما قال فيها :

(( لقد أراد الله - عز و جل - أن تتجسد الوحدة الإسلامية على يد إمام العصر .. روحا الله الخميني .. رضوان الله تبارك و تعالى عليه !!! )) ...



و لكن ما لبثت الأيام تمضي ... إلا و خلع الخميني القناع عن وجهه ...

و ظهر بصورته القبيحة ... التي لم يعهدوها فيه ... مجرعا شعب إيران المآسي و الويلات ...

فقد قضى على خيرة شباب البلاد ... كما قضى على اقتصادها ...

بعد أن ارتفع معدل التضخم المالي إلى درجة لم تعهدها إيران .... من حقب طوال خلت ..

و ساهم في ضعف اقتصاد بعض الدول الإسلامية ... جراء استمرار حربه مع العراق ..

كما ساهم في تشويه صورة الإسلام في كل مكان ... فقدم بذلك للغرب أكبر خدمة .. و أعظم هدية ..

فبعد كل تلك الشبهات .... ، والدماء ، و الحروب ، و الاغتيالات .. و القهر و الاستبداد ..

أصبح الغرب متى ما سمع عن الإسلام ..... تتجسد أمامه دولة إيران و ثورتها ..

و قد تاجر الخميني بمشاعر المسلمين .. فأدخلها بورصة الشعوبية .. و فساد العقيدة ..

و أخرجها و هي ملأى بالكفر و الإلحاد و الزندقة ...

و لكن أراد الباري - عز و جل - أن يفضح هذا الخميني و مخططاته التآمرية الإسلام و المسلمين ..

فأخمد الله ثورته الوثنية ... و تخلى عنه كثير ممن ناصره ...
فعادوا على أعقابهم ... بعد أن انقشعت الغشاوة عن أعينهم ..

و حتى لا ننُتهم بالتجني ... أو التعصب ...

أو عدم الحياد ...

نترك الحديث لأحد مناصريه الذين تخلوا عنه ...

حتى لا نُتَّهم بالتجني ... و التعصب و عدم الحياد .. نترك الحديث لأحد من ناصره ... ثم عادوا على أعقابهم .. يجرون أذيال الهزيمة ... بعد أن انقشعت الغشاوة عن أعينهم ..

ليروي لنا أسرارا لم تكشف ... و حقائق لم تعرف .. و أمورا لم تذكر من قبل ..

فذكر الدكتور موسى الموسوي ( 1 ) للأمة الإسلامية أمورا مفصلة عن الخميني فقال :

(( إن أبواق الدعاية التي تنسب إلى الخميني الكرامات ... و المعجزات ... تناست أسرة الخميني .. و نسبه و موطنه ... قبل أن يهاجر إلى إيران .. إذ عُرف أن جد الخميني أحمد قدم من الهند إلى إيران و ذلك قبل مائة عام .. و سكن قرية خمين .. و فيها وُلد أبوه مصطفى .. الذي قُتل في إبان شبابه .. و هذا ما لا يعرفه الشعب الإيراني ... أقول :

إن تحرياتنا في الهند .. دلتنا على أن الخميني من إمارة رامبور الشيعية .. التي تقع على بعد 150 كيلومتر إلى الشرق من دلهي ... و هذه الإمارة .. معروفة بتشيعها و تهتكها .. إذ أنها كانت شبه ماخور تمارس فيه كل أنواع الفواحش ... بدءا من أميرها إلى آخر فرد فيها ... و قد بلغ من شدة تشيع هذه الإمارة .. أن أحد أمرائها كان يسمى (( كــلـــب عــــلــــي )

و لا أستبعد أن يكون الخميني .. من أصل هندوكي ... قد اعتنق أحد أجداده الإسلام .. و لكن بَقي فيهم عرق الإلحاد )) .....( 2 )



أما حسين الموسوي فقال عن الخميني و ثورته :

(( لقد خاب ظني و ظن كثير من السادة بحكومة الخميني ... فإننا كنا نتوقع أن تكون إيران معقل الإسلام ... و لكن للأسف .. بدأت عملية تصفية المعارضين ... و إراقة دمائهم مع عوائلهم و صارت أنهار الدماء تجري بلا رحمة ، و كان يفترض أن يتم القضاء على ما أحدثه آل بهلوي ... من الفساد .. و لكن الفساد استمر حتى بعد مجيء الإمام الخميني ... فالحمامات مختلطة رجالا و نساء ،، و الزنا كان علنا فأصبح سرا و لكن بصورة أوسع ... و التبرج بقي كما هو بحيث تخرج المرأة بالبنطال .. و كامل زينتها ... و قد وضعت فقط غطاء الرأس ... عدا الرشوة و السرقة و غيرها )) ......( 3 )




و نحن ننقل رأي هؤلاء في الخميني ... إذ نذكر أنهم كانوا من خواص المقربين إليه !!


و لعل من الواجب ... و نحن نستعرض أمر الخميني ... أن نبين بعضا من أفكاره ...

و معتقداته الهدامة ... التي راق أمرها لزبانيته ... و من حام بحماه ...


و للأسف .... كلمني المخرج ... و طلب ( فاصل إعلاني قصير )

فابقوا معنا

( 1 ) هو موسى حفيد الإمام الأكبر .. أبو الحسن الموسوي ، ولد في النجف سنة 1930 م ، حاصل على درجة الدكتوراه في التشريع الإسلامي ... من جامعة طهران .. يعد من قلائل الشيعة الذي حكّموا الدليل و العقل و المنطق ، ألف عدة كتب ، نقد من خلالها أصول الشيعة و فروعها في الدين .. كان من أخص أصدقاء الخميني قبل قيام الثورة الإيرانية .. أنكر أفعال الخميني حين تولى الزعامة .. فألف كتابا حول هذا الأمر .. أسماه ( الــثــورة الـبــائـــســة ) يقع في 217 صفحة ..
دون عليه شطحات و حماقات الخميني .. و أثبت بالدليل و النقد العلمي بُعد الخميني عن تعاليم الإسلام ..
و سبق للموسوي أن أشار في خطاب إذاعي يسترعي فيه انتباه المسلمين إلى مخططات الخميني لهدم الإسلام .. فقال في خطابه :
(( إن المسلمين إذا سكتوا أمام هذه البدع . التي تلطخ اسم الإسلام و سمعته ... فإن أمة الإسلام .. ستشهد مذهبا جديدا باسم الخمينية ... يضاف إلى البهائية و القاديانية .. كما ناشد في خطابه الإذاعي علماء المسلمين ... ليعقدوا محكمة إسلامية لمحاكمة الخميني .. ( الثورة البائسة صـــ162ــــ)
و كان قد حذر من قبل الإمام البرجردي ... زعيم إيران الديني في أوائل الخمسينات من طموحات الخميني و أفكاره الهدامة ... فقال عنه :
(( إن هذا الرجل .. سيهدم الهيئة الدينية و يكون على الإسلام وبالا ))

( 2 ) الثورة البائسة صــــــ155ــــــ ..
( 3 ) لله ثم للتاريخ صـــ48ــــــ ..


يــــــــــــــتـــــــــــــبــــــــــــــع ..
ــــــــــــ

نقلا عن الاخ / ابو مشعاب ( سواليف كويت )
ـــــــ
الباسم

[البونو]

الباسم وبس والرافضة تاكل خس (وين الغيبات اخي العزيز الباسم دائما )

[نايف1]

اما انه هندى
فيكفى انه وضع شعار الهندوس على علم ايران
اما بالنسبه للشهوه فى ذاك الهندى فهى عجيبه يدعون انهم من اهل الصلاح! اذن
كيف يفاخذ الرضع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟