احتجاج إماراتي على افتتاح إيران لمكاتب تجارية بجزر أبو موسى

[اخت المسلمين]

احتجاج إماراتي على افتتاح إيران لمكاتب تجارية بجزر" أبو موسى"



احتجت دولة الإمارات العربية على افتتاح طهران لمكاتب للنقل البحري بجزر "أبو موسى" المحتلة، واستدعت القائم بالأعمال الإيراني لإبلاغه رسميا باعتراضها على هذا التصرف.

وقال مصدر بوزارة الخارجية الإماراتية: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر هذه الأعمال غير المشروعة انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم."

وأضاف: "مثل هذه الانتهاكات لا تساعد على ترقية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران."

وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن أن طهران افتتحت مكاتب لتسجيل السفن وعمليات الإنقاذ البحري في جزيرة "أبو موسى" المحتلة.




ودعا المصدر الإماراتي طهران إلى إلغاء أي إجراءات تنتهك مذكرة تفاهم 1971 الموقعة بين البلدين بشان الجزر.

وأشار المصدر مجددا إلى دعوة أبوظبي إلى الاحتكام إلى التحكيم الدولي أو إحالة الأمر إلى محكمة دولية لحسم ما يصفه مسئولون إيرانيون في أحيان كثيرة بأنه "سوء تفاهم".

واحتجت الإمارات في وقت سابق على تهوين إيران من النزاع المستمر بشأن الجزر الثلاث.


واحتلت طهران جزيرة أبو موسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى التي تقع قرب ممرات الشحن البحري الرئيسية في الخليج منذ ثلاثة عقود. وقد طلبت الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي مرارا من إيران, الجلاء عن الجزر المحتلة بشكل سلمي إلا أنها رفضت.

ويعتبر احتلال الجزر الإماراتية والنفوذ الإيراني المتزايد في الخليج بالإضافة إلى مخططات طهران النووية من العوامل الرئيسية في توتر علاقتها بدول الخليج العربي.



http://almoslim.net/node/97658


طهران تجدد مزاعم تبعية جزيرة "أبو موسى" الإماراتية لها

جددت إيران، اليوم السبت، مزاعم أحقيتها في جزيرة "أبو موسى" الإماراتية التي احتلتها في السبعينات، واستخفت بانتقادات مجلس التعاون الخليجي لتغييرات أحدثتها طهران في الجزيرة، التي زعمت أنها "جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإيرانية".



ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، قوله: إن "سوء الفهم" حول الجزيرة يمكن تسويته في إطار الحوار الثنائي مع دولة الإمارات العربية عتبرا أن "إثارة الضجيج الإعلامي" حول هذا الشأن يعتبر قراراً غير بناء ويتنافى مع روح العلاقات القائمة بين إيران والإمارات.



على الجانب الإماراتي، أكد المجلس الوطني الاتحادي على ضرورة التزام إيران الإسلامية بما نصت عليه مذكرة التفاهم الموقعة عام 1971 بخصوص جزيرة "أبو موسى" وإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذتها في الجزيرة على هذا الصعيد، داعيا إلى سرعة إزالة الإنشاءات التي أقامتها بصورة غير مشروعة باعتبار أن ذلك لن يغير من وضع سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة عليها.



وأصدر المجلس بيانًا بهذا الصدد جاء فيه: "إنّ المجلس الوطني الاتحادي إذ يتابع باهتمام قيام جمهورية إيران الإسلامية بإنشاء مكتبين لها في جزيرة أبو موسى التي يحكم الوضع فيها ما جاء في مذكرة التفاهم عام 1971 والتي لم تنقل السيادة على الجزيرة أو أي جزء منها للجانب الإيراني الأمر الذي يجعل من هذه الأعمال، أعمالاً غير مشروعة".

وكان عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد عبر عن إدانته الشديدة لما قامت به إيران من افتتاح مكتبين إداريين في جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحتلة من قبل إيران.



وأكد العطية في بيان له أن هذا الإجراء من قبل السلطات الإيرانية يعد انتهاكاً صارخاً وعملاً غير مشروعاً على جزء لا يتجزأ من إقليم دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها دولة مستقلة ينبغي احترام سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها .. داعيا إيران إلى إلغاء أي تدابير أو إجراءات نفذتها في جزيرة أبو موسى.



http://almoslim.net/node/97693