أي كنوش أي كنوش أرشش عطنيطنيطح يامطيطرون فريالسنون, وهذه من دواهي وفرية دين الرافضة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
(وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ).
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"
دين الشيعة وعقيدتهم , مبنيان على الشرك بالله , وعلى مخالفات هدي النبي صلى الله عليه وسلم ,
ولا تجد نهي في القرآن , وفي السنة , إلا ويكون الحث على إتيانه وفعله من صميم عقيدتهم , و من أجل دعمها , والتمسك والترغيب بشركهم, ومخالفة القرآن والسنة والحث بقول وفعل ما يخالفهما , وضعوا من أجل ذلك أحاديث لا تعدى ولا تحصى, كذبوا بها على الله تعالى, وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم , ولا تجد شيء أمر الله به المسلمين, بالقرآن والسنة , إلا وتجده محارب عندهم ومخالف, وأوله وأهمه توحيد العبادة لله وحده , ولا تتفق تعاليم الإسلام السمحة , مع تعاليم الدين الشيعي بشيء , فهما على طرفي نقيض , وإذا وجدت شيعياً يوافق الإسلام بالكلام "لا الفعل وهذا ديدنهم ودينهم".. فأعلم أنه أحد شيئين , إما أنه يتقرب إلى الله بالنفاق "التقية" , ويستزيد منها حسناته؟! أو أنه أحد عامة الشيعة الذين لا يعلمون دقائق وسرائر أمور دينهم, لأنهم أشد ضلالة من الأنعام, بفضل الشيطان وعلمائهم, لأن كثيراً من عقائد الشيعة لها أسرار ودقائق, يكتمها عنهم مراجعهم "تقية أيضاً فيما بين الشيعي ومرجعه"؟!
وإليكم أحد الدواهي والفرية في دينهم, إلا وهي الإستقسام بالأزلام , وهي من عقائد الجاهلية والشيعة, ومن صميم دينهم, وقد أمرتهم عقيدتهم الشيعية الخبيثة, بأن أي شيعي يريد أمر ما؟! ولا يعلم أين الخيرة فيه, فعليه اللجؤ إلى الإستقسام بالأزلام "مثل صلاة الإستخارة عند المسلمين مع ملاحظة الفارق العظيم بينهما"؟! فالفرق بين دينهم, وأهل الجاهلية.. أن الجاهلية لم يكونوا على دين , ولم يكن لهم كتاب ورسول.. يهديهم إلى الحق , ويبعدهم عن الزيغ والضلال, الفارق بين إستقسام الجاهلية بالأزلم والشيعة, كان بالجاهلية يتم بالكتابة على السهام, بينما الشيعة يفعلونه على الرقاع, الفارق بالأسلوب فقط.. وأما في الدين الشيعي فقد أمر به وحث عليه, وجوزه لهم علماءهم, وألفت به الكتب التي تأمرهم به؟!
جاء في فروع الكافي للكليني (1/131)، والتهذيب للطوسي (1/306)، ووسائل الشيعة للعاملي (5/208)، عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
[إذا أردت أمرًا فخذ ست رقاع -مثل الأوراق- فاكتب في ثلاث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم، لفلان بن فلانة -لاحظ: لا يذكر الأب ولكن الأم!!- افعل، وفي ثلاث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم، لفلان بن فلانة، لا تفعل، ثم ضعها تحت مصلاك، ثم صل ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة: أستخير الله برحمته، خيرة في عافية، ثم استو جالسًا وقل: اللهم خر لي واختر لي في جميع أموري، في يسر منك وعافية، ثم اضرب بيدك إلى الرقاع، فشوشها وأخرج واحدة واحدة.
كما أن إستقسامهم بالأزلام , له طرق أخرى غير الرقاع, كالإستقسام بثمرة البندق, والسبحة, والحصى, وقد وضعوا بها خمسة أحاديث ترغب بها : والحر العاملي عقد لهذه الرواية وغيرها بابًا بعنوان: " باب استحباب الاستخارة بالرقاع وكيفيتها، ومجموع الأحاديث بلغت خمس روايات، والمجلسي ذكر أنواعًا أخرى للاستخارة، ليس بالرقاع وحدها، ولكن أيضًا بالبنادق -البندق- وذلك في كتاب بحار الأنوار (91/226) والسبحة والحصى (بحار الأنوار:91/247). "..
كما أنهم بهذه ومثلها من الأمور المنحرفة والمحرفة, أضل مراجع الشيعة وعلماءهم, أضلوا الشيعي العامي, ودلسوا عليه الدين, فقد ألبسوا جميع ما يخالف الإسلام في دينهم, ألبسوه ثوب الإسلام, كالشرك بالله تعالى, ومخالفة هدي رسوله صلى الله عليه وسلم, وممارسة كل رذيلة, وجميع ما يخالف هدي الإسلام, أصلت كعقيدة لدين الشيعي, وثبتت في كتب تعد من المصادر الأصيلة في الدين الشيعي. ومن شك فيها, فقد كفر وخرج من ملة الدين الشيعي؟!
والشيعة أمرهم عجيب , فكل شرك بالله, أو حث على الرذائل, إلا ويلصقونها بالرسول صلى الله عليه وسلم, وبأئمتهم, وقد شوهو دينهم وأئمتهم بالكذب عليهم, حتى أن الذي لا يعرف الإسلام, عندما يتاح له الإطلاع على دينهم وعقائدهم, وأحاديث أئمتهم المروية عنهم عند الشيعة, إلا وبعتقد أن اٌسلام دين وثن, ودين شر, ودين يأمر بالرذائل, وينهى عن الفضائل, وقد أعطوا أعداء الإسلام فرص كثيرةو للنيل منه, والطعن به, كما صارت الإنحرافات والكذب على الإسلام فرصة لغير المسلمين, للطعن به, وهاهم النصارى يحتجون على المسلمين بقول الشيعة بتحريف القرآن, وقولهم بكفر الصحابة وردتهم, وهم الذين أوصلوا الإسلام للأمة, ولم يفعل الشيعة هذا الأمر عن جهل وقصور بالعلم, ولكن عملوه كيداً بالإسلام وأهله؟!
جاء في كتاب بحار الأنوار (94/193) ما نصه: (حرز لأمير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور، والتوابع -أي: الجني الذي يتبع الإنسان حيث يذهب، وهو القرين- والمصروع، والسم، والسلطان -أي: أمير المسلمين- والشيطان، وجميع ما يخافه الإنسان... وهذه كتابته:
بسم الله الرحمن الرحيم،
أي كنوش أي كنوش أرشش عطنيطنيطح يامطيطرون فريالسنون...)،
إلى آخر هذه الشعوذات والطلاسم، ثم رسم رموزًا غريبة على شكل خطوط متداخلة.
وعلق على هذا العلامة الصغاني في كتابه الموضوعات (63):
(وربما يكون التلفظ بتلك الكلمات كفرًا؛ لأنا لا نعرف معناها بالعربية،
وقد قال تعالى:
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) .
[الأنعام:38]،
وهنا لا يستغرب هذا الأمر على الدين الشيعي, فالسحر وفعله, والإستشفاء منه وبه, هو من العقيدة الشيعية, الذي لا خلاف به؟!
فقد ألف علماء الدين الشيعي المؤلفات بالسحر، وجعلوا من تعلم العوام السحر، والأعمال التي فيها تعلق بغير الله، شيء مطلوب وعليه آجر وثواب من ربهم, ومن تركه فقد خسر الآخرة؟! مثال على ما في كتبهم من إتيان السحر والحث عليه, مثاله ما ورد في كتاب: "بلغة الأمل إلى الشفاء العاجل بالطب الروحاني، وهو من تأليف السيد مصطفى مرتضى العاملي، وفيه الأشياء العجيبة الخطيرة التي ترشد العامي إلى التعامل بالسحر من طريق أن هذا من الهدي النبوي والثابت عن طريق آل البيت رضي الله عنهم".