ايران تقدم على إعدام صحافي بتهمة الانتماء إلى "جماعة سنية - هذا ما يجب أن يطالب به
هذا ما يجب أن يطالب به شيعة السعودية
رهينتان من الشرطة الإيرانية لدى تنظيم "جند الله"
مفكرة الإسلام: أقدمت السلطات الإيرانية على إعدام صحافي بتهمة الانتماء إلى "جماعة سنية" تحملها السلطات المسئولية عن مجموعة من الهجمات جنوب شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران "علي جامشيدي" إن الصحافي "يعقوب ماهرنهاد" ورجلاً آخر شُنقا، يوم الاثنين، في زاهدان، كبرى مدن محافظة (سيستان بلوشستان) التي يسكنها غالبية من البلوش (وهم مسلمون سنة).
وبحسب المتحدث، فقد أدين ماهرنهاد في فبراير الماضي بالانتماء إلى جماعة "جند الله" وبارتكاب "جرائم ضد الأمن القومي" على حد ما أورد موقع "بي بي سي".
وكان الصحافي "ماهرنهاد" قد اعتُقل العام الماضي في مدينة زاهدان عندما كان يعد تقريراً لصحيفة في طهران. وتقول تقارير: إن الصحافي "ماهرنهاد" أشرف على جمعية خيرية يبدو أنها كانت تعمل على تحسين تعليم الأطفال.
جماعة "جند الله" تطالب بحقوق السنة:
وتؤكد جماعة "جند الله" التي تعرف أيضًا باسم "حركة المقاومة الشعبية" في إيران أنها تقاتل ضد الاضطهاد الديني والسياسي الذي تتعرض له الأقلية السنية في البلاد.
ويطالب التنظيم الحكومة الإيرانية بالسماح لأهل السنة ببناء مساجد لهم في طهران وإطلاق سراح المعتقلين من حركته وإعطاء الحقوق السياسية والمذهبية والإنسانية لأهل السنة.
وتتهم طهران, التي تمنع أية أنشطة دينية أو سياسية للمسلمين السنة وتلاحق دعاة المذهب, تنظيم "جند الله" بشن عمليات مسلحة في منطقة "سيستان بالوشيستان", على الحدود مع باكستان.
وسبق أن كشف عبد المالك البلوشي، أمير حركة جند الله الإيرانية، عن إقدام الحكومة الإيرانية على هدم مساجد السنة في أكثر من منطقة إيرانية، مطالبا الحكومة بالسماح لأهل السنة في إيران ببناء مسجد لهم في العاصمة طهران كخطوة أولى للحوار بين الطرفين.
وأردف قائلا: "لقد هدموا مسجد الشخفين في مشهد ومسجدين في مدينة صالح آباد ومسجدين في قرية غورناك قرب مدينة بلوشستان، فيما أن عاصمة "الحكومة الإسلامية" ليس فيها مسجدٌ واحدٌ لأهل السنة في وقت توجد فيها كنيسة للمسيحيين وكُنيس لليهود، ويضطر أهل السنة للصلاة في السفارة الباكستانية يوم الجمعة".
يذكر أنه في فبراير من العام 2007 أعدمت إيران شخصاً مشتبهاً في انتمائه لجماعة "جند الله" بعد اتهامه بقتل 11 عضواً من الحرس الثوري.