العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-08, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
شموخ الدعوهـ
عضو فضي






شموخ الدعوهـ غير متصل

شموخ الدعوهـ is on a distinguished road


حوارنا مع من يخالفنا فى العقيدة / للشيخ صالح الفوزان

الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه أجمعين

وبعد:

فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة.

والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق,

ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع
.

قال تعالى:

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

فندعوهم إلى التوحيد وهو عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه.

ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف

المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه.

قال تعالى:

(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ).

وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئاً من باطله

أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه فهذا باطل لأنه مداهنة.

قال تعالى:

(ودوا لو تدهن فيدهنون)

وقال تعالى:

(أبهذا الحديث أنتم مدهنون)

لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية

وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم كما قال تعالى:

(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)

وقال تعالى:

( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)

وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ونحترم دمه وماله كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة)

وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر.

وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس.

الطائفة الأولى التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقاً

والطائفة الثانية هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة

وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار:

(الرأي الآخر) والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

وهو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم.

وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول.

ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء،

كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة

والتابعين لهم بإحسان ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً

ولا بغير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة
قال الله تعالى:

(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق.

هذا ما أوردت بيانه (إن أريد الإصلاح ما استطعت).

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عضو هيئة كبار العلماء

"فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظة الله"






 
قديم 19-09-09, 10:59 PM   رقم المشاركة : 2
الفجرالباسم قادم
عضو ماسي






الفجرالباسم قادم غير متصل

الفجرالباسم قادم is on a distinguished road


وفقك الله اختي وجزاك خير الجزاء ونفع بك الإسلام والمسلمين







التوقيع :
أنـا !


من أُمّةً

الجنسية فيها العقيدة،
والوطن فيها هو دار الإسلام،
والحاكم فيها هو الله،
والدستور فيها هو القرآن والسُنّة.
أُمّة ..
أبو بكر العربي، وبلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي

..

لا للعروبيـه ..لاللشعوبيه ..لاللعنصريه

إسلاميّه إسلاميّه


من مواضيعي في المنتدى
»» عاشوراء ومقتل الحسين رضي الله عنه
»» إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
»» آلله لايسآمح ولايبيح ولايحلل
»» ساعودني ياخواني
»» خبر طازه لايفووتكم
 
قديم 25-09-09, 01:04 AM   رقم المشاركة : 3
شموخ الدعوهـ
عضو فضي






شموخ الدعوهـ غير متصل

شموخ الدعوهـ is on a distinguished road


وفيك أخي الكريم .. جوزيت الجنة على مرورك الطيب







التوقيع :
- نعم يحق لنا ان نكفر من يكفرون الصحابة ويسبونهم
- نعم يحق لنا ان نكفر من يرمون امهات المؤمنين بالزنا .
- نعم يحق لنا ان نكفر من اعتقد الألوهيه فى على بن ايى طالب رضى الله عنه .
- نعم يحق لنا ان نكفر من يعتقد فى الائمة المزعومين ان لهم صفات لم يتصف بها سوى الله عز وجل .
- واسباب أخرى تملأ المجلدات
من مواضيعي في المنتدى
»» مطالعات الصحف كشف تفاصيل اعترافات المخطط الارهابي
»» "التطبيــــر".. يقود اباً الى السجن في بريطانيا!
»» لأنه الله ربي فأنا واثق
»» صورة وآية نملة تحمل أختها للدفاع عنها
»» موتوا بغيظكم ايها الشيعـــة الحاقدون ....
 
قديم 25-09-09, 02:04 AM   رقم المشاركة : 4
شوقي للمدينة
عضو ذهبي







شوقي للمدينة غير متصل

شوقي للمدينة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الدعوهـ مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه أجمعين

وبعد:

فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة.

والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق,

ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع
.

قال تعالى:

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

فندعوهم إلى التوحيد وهو عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه.

ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف

المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه.

قال تعالى:

(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ).

وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئاً من باطله

أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه فهذا باطل لأنه مداهنة.

قال تعالى:

(ودوا لو تدهن فيدهنون)

وقال تعالى:

(أبهذا الحديث أنتم مدهنون)

لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية

وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم كما قال تعالى:

(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)

وقال تعالى:

( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)

وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ونحترم دمه وماله كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة)

وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر.

وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس.

الطائفة الأولى التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقاً

والطائفة الثانية هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة

وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار:

(الرأي الآخر) والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

وهو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم.

وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول.

ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء،

كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة

والتابعين لهم بإحسان ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً

ولا بغير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة
قال الله تعالى:

(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق.

هذا ما أوردت بيانه (إن أريد الإصلاح ما استطعت).

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عضو هيئة كبار العلماء

"فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظة الله"



أحـــسنتم الأختيــار والنقل , فجزاك الله خيرا ... جعلنا الله عز وجــل ممن يسمع القول فيتبع أحسنه ..








\\

\\

\\





لا ينبغي ولا يليق من إتصف بالإيمان , إلا الإسراع في مرضاة الله ورسولــه , والهرب من سخط اللـــه

ورسولــه وإمتثال أمرهما وإجتناب نهيهما ...

من تفسير السعدي رحمه الله لقوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون
لهم الخيرة من أمرهم ) الآيه سورة الأحـــزاب 36.






التوقيع :

حلمٌ غايتهُ .. الله ~ لن يموت ..
{ سيُحشر } في أضيق الزوايا ,،
سيمتحن صاحبه على قارعات طرق كثيرة .،
وسيعلم أنّ الحياة في سبيل الله صعبة و غالية جدًا .. وأنّ من عاش لأجل دينه فسيعيش مُتعبًا ..
ولكنه سيحيا عظيمًا .. و سيموتُ عظيماً *

// ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
من مواضيعي في المنتدى
»» لله درهما من خليفتين صحبتهما في الدنيا و الآخرة رضي الله عنهما وأرضاهما
»» فتوى : هل اسم زاهر من أسماء الله الحسنى ؟
»» ما حكم الإستماع إلى أناشيد أهل البدع و الضلال ..
»» سؤال حول من خالف أهل السنة والجماعة في المسائل المتعلقة بالقرآن العظيم
»» صفحات سوادء من حياة داعية التبرج و السفور هدى شعراوي
 
قديم 27-09-09, 04:00 AM   رقم المشاركة : 5
شموخ الدعوهـ
عضو فضي






شموخ الدعوهـ غير متصل

شموخ الدعوهـ is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي على المرور الطيب







التوقيع :
- نعم يحق لنا ان نكفر من يكفرون الصحابة ويسبونهم
- نعم يحق لنا ان نكفر من يرمون امهات المؤمنين بالزنا .
- نعم يحق لنا ان نكفر من اعتقد الألوهيه فى على بن ايى طالب رضى الله عنه .
- نعم يحق لنا ان نكفر من يعتقد فى الائمة المزعومين ان لهم صفات لم يتصف بها سوى الله عز وجل .
- واسباب أخرى تملأ المجلدات
من مواضيعي في المنتدى
»» عندما يقول الشيعة : نحن مسلمــــــــــــــون !!!!!
»» علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
»» ماذا يقول علي بن أبي طالب عن الشيعة / ومن كتب الشيعة
»» المملكه العربيه الـسعوديه دراسة شاملة
»» سجل حضورك بذكر فضيلة من فضائل الصحابة الأبرار
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "