السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال لما استخلف أبو بكر صعد المنبر في يوم الجمعة و قد تهيأ الحسن و الحسين للجمعة فسبق الحسين فانتهى إلى أبي بكر و هو على المنبر فقال له هذا منبر أبي لا منبر أبيك فبكى أبو بكر فقال صدقت هذا منبر أبيك لا منبر أبي فدخل علي بن أبي طالب ع على تلك الحال فقال ما يبكيك يا أبا بكر فقال له القوم قال له الحسين كذا و كذا فقال علي ع يا أبا بكر إن الغلام إنما يثغر في سبع سنين و يحتلم في أربع عشرة سنة و يستكمل طوله في أربع و عشرين و يستكمل عقله في ثمان و عشرين سنة فما كان بعد ذلك فإنما هو بالتجارب .
الجعفريات- الأشعثيات
المؤلف: محمد الأشعث الكوفي، محمد بن محمد
تاريخ وفاة المؤلف: القرن 4 ه ق
الناشر: مكتبة نينوى الحديثة
مكان الطبع: طهران- إيران
ملاحظات: لقد طبع هذا الكتاب على الحجر مع كتاب قرب الإسناد في مجلد واحد و ذكر في نهاية الكتاب أنه طبع
في المطبعة الإسلامية و الكاتب أبو القاسم خوشنويس
باب ما يوجب الصبر:
ص: 212 - ص: 214
ووردت الرواية أيضا فى :
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج15
للحاج الميرزا حسين المحدّث النوري
تاريخ وفاة المؤلف: 1320 ه ق
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
تاريخ الطبع: 1408 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام
59 بَابُ اسْتِحْبَابِ تَرْكِ الصَّبِيِّ سَبْعَ سِنِينَ أَوْ سِتّاً ثُمَّ مُلَازَمَتِهِ سَبْعَ سِنِينَ وَ تَعْلِيمِهِ وَ تَأْدِيبِهِ فِيهَا وَ كَيْفِيَّةِ تَعْلِيمِهِ
ص: 164- ص: 166
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد حدثنا محمد بن عوير الأيلي حدثنا سلامة بن روح بن عقيل بن خالد قال و أخبرني محمد بن مسلم بن شهاب أن عبد الله بن كعب بن ملك الأنصاري و هو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أخبره أن حسين بن علي بن أبي طالب ع جاء إلى عمر بن الخطاب و عمر بن الخطاب على منبر رسول الله ص يخطب الناس يوم الجمعة فقال انزل عن منبر جدي حتى قطع خطبته قال فأخذ حسين برداء عمر فما زال عمر يجذبه و يقول انزل فلما صلى أرسل إلى الحسين فلما جاء قال يا ابن أخي من أمرك بهذا الذي صنعت قال الحسين ما أمرني أحد قال عمر أ و لو لا و لم يزده على ذلك و الحسين يومئذ دون المحتلم .
الجعفريات- الأشعثيات
المؤلف: محمد الأشعث الكوفي، محمد بن محمد
تاريخ وفاة المؤلف: القرن 4 ه ق
الناشر: مكتبة نينوى الحديثة
مكان الطبع: طهران- إيران
ملاحظات: لقد طبع هذا الكتاب على الحجر مع كتاب قرب الإسناد في مجلد واحد و ذكر في نهاية الكتاب أنه طبع في المطبعة الإسلامية و الكاتب أبو القاسم خوشنويس
باب ما يوجب الصبر:
ص: 214 - ص: 215
هذا قول الكرار رضي الله عنه :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فدخل علي بن أبي طالب ع على تلك الحال فقال ما يبكيك يا أبا بكر فقال له القوم قال له الحسين كذا و كذا فقال علي ع يا أبا بكر إن الغلام إنما يثغر في سبع سنين و يحتلم في أربع عشرة سنة و يستكمل طوله في أربع و عشرين و يستكمل عقله في ثمان و عشرين سنة فما كان بعد ذلك فإنما هو بالتجارب . |
|
|
|
|
|
الكرار رضى الله عنه هنا يبين حال ابنه الحسين رضى الله عنه مذكرأ ولي أمره ابو بكر الصديق رضى الله عنه بأن الحسين لازال طفلا وبالتالي فهو غير مسؤول عن أقواله ولا أفعاله ولايسأل عنها ويواصل الكرار التوضيح فى سياق الرواية ليبين أن الإنسان لايكتمل عقله إلا فى عمر ثمان وعشربن سنة بعد أن بين أنه يحتلم فى اربعة عشر عاما الخ , فببساطة شديدة جداً هذا رأى الكرار رضى الله عنه بإبنه الحسين رضى الله عنه فهل لكم يارافضـــــــــة رأي مخالف لرأيه؟ !!
ونسألكم يارافضــــــــــــــة :
هل يصلح الحسين رضى الله عنه بهذه المواصفات التى وصفه بها أبيه رضى الله عنه لأن يكون إماماً ومعصوماً وفق معاييركم التى حددتموها ؟
غريب دين الرافضـــــــــة !!
المعصوم وفق دين الرافضة لسان حاله يقول :
كيف تفترون علينا وتدعوا فينا ماليس فينا وهذا يذكرني بقول جعفر الصادق رحمه الله الوارد فى (الكافي 1/200 باب نادر فيه ذكر الغيب).حين قال: " يا عجباً لقوم يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا الله عز وجل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي" وكذلك بقول شيخهم ابن بابويه الملقب بالصدوق في "من لا يحضرة الفقيه"(1/234): (أن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) .وبقول المجلسي في "البحار" (25/351) ما نصه: ( المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم وإطباق الأصحاب إلا من شذ منهم على عدم الجواز ) . وهنا فالكرار رضى الله عنه يشهر سيفه ذو الفقار قبل اهداءه من الخونة لإمام الرافضة بريمرز ويقول لكل الغلاة نحن بشر نسهو ونأكل ونشرب ونخطئ ونذنب ولنا قدرات محدودة ولسنا بمعصومين ولا تفتروا علينا وتقولوا بالنص الربانى بولايتنا فنحن براء منكم ومن دينكم ومعتقداتكـــــــــم.
نعم فكيف تتفق هذه الأقوال مع القول بأن المهدى عج صار إماماً وعمره خمسة سنوات وكيف تتفق مع قولهم بعلي الهادى وتصديه للإمامة وله من العمر 8 سنوات ؟؟
وها هو جعفر الصادق رحمه الله يضع النقاط على الحروف ويتفق مع تبريرات الكرار لأقوال إبنه الحسين أمام ابو بكر رضى الله عنهم جميعا .... فى الرواية التى وصفها الخمينى بالمعتبرة فى كتابه ( مستند تحرير الوسيلة، ج2 - (القول في شرائط المتعاقدين) و هي أُمور [الأوّل: البلوغ]ص: 73 - ص: 74 ) والتى وثقها المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني فى كتابه ( روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج8 - باب فضل الأولاد - ص: 590 - ص: 591 حيث قال جعفر الصادق رحمه الله (( إن أولاد المسلمين موسومون عند الله شافع مشفع فإذا بلغوا اثني عشر سنة كانت لهم الحسنات فإذا بلغوا الحلم كتبت عليهم السيئات.)) .
وقول المحقق الحلي فى كتابه(المعتبر في شرح المختصر، ج2، المقدمة الاولى [في شرائط حجة الإسلام] و هي ستة. «البلوغ و كمال العقل»، ص: 747 ) ( فلا يجب على «الصغير» و لا «المجنون و عليه العلماء كافة، لقوله عليه السّلام «رفع القلم عن الصبي حتى يبلغ و عن المجنون حتى يفيق ) .
يارافضـــــــــــــــة أقرأأأأأأأأأأأأأأأأأوا كتبكـــــــــــم
كتبه / ساجد لله