ذكر الأحمق التيجاني أن سيده ومولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حرف آية التيمم. وقد ذكر هذا الأحمق أنه شذ في نص قرآني- وكما أسماه تحريفا-.
فاعتبر ذلك نوع من أنواع التحريف وهو تحريف التأويل.
وقد قاطع هذا الأبلة شيخنا ابا المنتصر البلوشي وقال له ( اتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض)!!!!!!!
سبحان الله
لما توجه هذا الكلام لنفسك!!!
قلت أن عمرا افتى بغير علم واسميت ذلك تحريفا.
بينما علي رضي الله عنه قد فعل مثل مافعل عمر حيث أنه افتى بفتوى غريبة التي تخالف نص القرآن. حيث افتى بأن الحامل تنتهي عدتها بأبعد الأجلين وهذا خلاف ما قاله تعالى في كتابه الكريم : [وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ]
فيا أيها الأحمق. من الذي يؤمن ببعض ويكفر ببعض!!!!!
ولماذا لم تقول بأن علي حرف القرآن!!!!!
وأنا لا قول هذا منقصة لعلي رضي الله عنه , بل أريد أن أبين أنه كما أخطأ عمر يخطئ علي فهم غير معصومين ونحن لا ننقم عليه رضي الله عنه فيما قال ولم يك احدا من أهل السنة أن ينقم على علي.