دائما و كما عودنا الأخ أبو تميم بشعره الذي يدب كالسم في عروق الرافضة
إليكم هذه الأبيات في الذب عن صحابة المصطفى عليه الصلاة و السلام
أقسمت بالله صدقا جهد أيماني
أن الإله وحيد ماله ثاني
وليس يشرك في تدبيره أحد
من خلقه أبدا قاصي ولا داني
وأشهد الله حبي للذي صلى
عليه رب الورى وحيا بقرآن
وحب أصحابه لله درهم
شتان ما بين إحسان ونكران
يا شاتما خير خلق الله كلهم
تالله ما نقصوا من قول بهتان
إن الصحابة في بيدائنا سحب
ماضرها نبح *** ذكره فاني
أثنى عليهم إله الكون ربهم
وزاد فوق ثنائهم برضوان
قوم أشداء في الكفار شدتهم
في البين رحمتهم صدقا كإخوان
تراهم ركّعا لله سجدتهم
يبغون فضلا وإرضاءً لرحمن
يا شاتما خير خلق الله ضركم
أن الصحابة جاءوكم بإيمان
وأدخلوكم بدين الله قاطبة
بئس الجزاء وبئس الكافر الجاني
لولاهم ما عرفتم قدر خالقنا
وما سمعتم يإيمان وقرآن
ولا سمعتم بآل المصطفى أبدا
وكنتم اليوم عباداً لنيران
فاسمع لقولي وقل قال التميمي
لاخير في دين شتام وطعّان
ابو تميم