أنباء عن أستقالة مراسل الجزيرة في بيروت "بسام القادري" بسبب التغطية المنحازة
ترددت أنباء عن أستقالة مراسل الجزيرة في بيروت "بسام القادري" السني المذهب وذلك أحتجاجا على تغطية قناة الجزيرة لأحداث لبنان والتي ظهر فيها إنحيازها لحزب اللات
.
حيث أن مدير مكتب الجزيرة في لبنان غسان بن جدو شيعي ومنحاز إلى جانب حزب اللات .. ويحصل على لقاءات حصرية مع حسن نصر اللات .
وكذلك المراسل عباس ناصر الذي كان يعمل في قناة المنار .. فهم يساهمون في إيصال الفكرة التي يريدها حزب اللات للناس .
وشاهدنا جميعا كيف قام غسان بن جدو بإجراء مقابلة مع شيخين ينتسبان إلى السنة أحدهما مع حزب اللات والآخر ضده .. ليثبت للناس ما يقوله حسن نصر اللات أنها ليست
حرب على السنة .. وليساهم في ذبح ابناء السنة في بيروت بحجة أنهم عملاء لأمريكيا .
في حين يُترك عملاء أمريكيا الحقيقين في لبنان ولا يتم الهجوم عليهم .. ويكتفي الحزب بذبح أبناء السنة حتى وهم يشيعون جنائز موتاهم .
هذه التغطية المنحازة والمتحكمة من قبل غسان بن جدو يقال بأنها دفعت المراسل السني بسام القادري إلى الإنسحاب من القناة .. نتيجة ما يراه من اضطهاد من قبل فريق العمل
الشيعي المروج لأجندة حزب اللات .
وتساهم قناة الجزيرة في تلميع حزب اللات أمام الجماهير العربية تنفيذا لأجندة أمريكيا صهيونية خارجية من أجل رفع أسهم الحزب الرافضي عند المسلمين الأمر الذي سيساهم في
تشييع الكثير منهم .. وعندما يتم تشييع أبناء السنة فسينقلبون إلى أداة في يد أمريكيا عند قيامها باحتلال البلاد ..
كما حصل في العراق مع أبناء المتعة الذين وقفوا في صف الأمريكان يحاربون إلى جانبهم ضد أهل التوحيد .
وهذا الأمر يتم في سوريا بشكل كبير لكي يتم قلب النسبة السكانية لصالح الشيعية وذلك عن طريق دفع الأموال للمتشيعين وعن طريق قناة الجزيرة التي تلمع هذا الحزب وتقلب
هزيمته إلى انتصار .
أيضا من الأسباب التي تدفع قناة الجزيرة إلى الوقوف إلى جانب حزب اللات هي سيطرة تيار الإخوان المسلمين على قناة الجزيرة بقيادة وضاح خنفر .
ومن المعلوم أن هذا التيار هو من أكبر حلفاء الشيعة منذ تأسسه .. من خلال دعوته إلى التقارب وتمييع العقيدة السنية .. وتهوينه للخلاف الكبير بين دين الإسلام ودين الشيعة
.
يقول الصحفي روبرت فيسك أن حزب اللات يستخدم قناصات أمريكيا في حربه ضد أهل السنة .. وهذا دليل على أن هناك علاقة تتم في الخفاء بين الشيعة ممثلة بحزب اللات وإيران وسوريا من جهة وبين أمريكيا وإسرائيل من جهة أخرى ... هذه العلاقة جعلت شارون لا يرى في شيعة لبنان ولا في دروزها أعداءا له .. بل على العكس ، إنما أعداءه فقط هم السنة في المخيمات الفلسطينية .
بينما تذكر الصحف الإسرائيلية أنه لا مصلحة لإسرائيل في تغيير النظام السوري .
هذه العلاقة توجت بتحالف أمريكي إيراني عند حرب أفغانستان والعراق .
مقابل تبادل المصالح بين الطرفين .
وهذا ما يفسر الصمت الدولي من قبل الأمم المتحدة على الكفر ... فلم نرى منهم سوى بعض البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع كالعادة .
فبينما يكون الروافض في العراق تحت سيطرة إيران ... يعملون أيضا لصالح أمريكا لضرب أهل السنة هناك .
وهو نفس الدور الذي تريده أمريكا في لبنان لحزب اللات ... ضرب أهل السنة في بيروت وفي المخيمات لأنهم يشكلون تهديدا على أمن دولة إسرائيل .
ويؤكد قولنا هذا أنه من يحاول أو سيحاول في المستقبل التعرض لأمن إسرائيل فإنه سيواجه بالروافض المسيطرين على مناطق الجنوب المحاذية لإسرائيل .
وبهذا يصبح بين أهل السنة في لبنان وبين إسرائيل حاجزين منيعين هما قوات اليونيفل و حزب اللات .
وبهذا تصبح أمريكا قد أمنت دولة إسرائيل من عدة جهات .. فمن جهة لبنان يوجد حزب اللات الرافضي .. وفي سوريا يوجد الدولة العلوية الرافضية ... وفي الأردن
توجد اتفاقية سلام مع عميل أمريكا هناك عبد الله .
ومن جهة مصر توجد اتفاقية سلام بين إسرائيل ومصر وقعها الخائن السادات ويرعاها فرعون مصر الحالي ... الذي يحاصر أهلنا في غزة .
أما كيف تكون قناة الجزيرة وحزب اللات وإيران حلفاء لأمريكيا وهم في الظاهر أعداء لها ؟
فهذا لأنه في طرق التجسس والعمالة يوجد أسلوب هو إظهار العميل على أنه عدو للطرف الذي يعمل لحسابه بهدف الحصول على ثقة الطرف الآخر والحصول على أكبر قدر ممكن
من المكاسب منه .. تماما كالمنافق الذي يظهر لك الولاء والمحبة ويظهر لأعداءك البغض .. وهو في الحقيقة موال لأعداءك ومعاد لك .. وهذا النوع من الناس يكون خطره أشد فتكا من خطر العدو الظاهر العداء .
وقناة الجزيرة مملوكة لأمير دولة قطر أحد عملاء أمريكيا في المنطقة وصاحب أكبر قاعدة أمريكيا في الشرق الأوسط (قاعدة السيلية) ... والذي ذهب للاجتماع مع بشار الأسد في دمشق أثناء قيام حزب اللات بذبح أهل السنة في لبنان .. ثم خرج بيان مشترك عنهما يقولان فيه : أن ما يجري في لبنان شأن داخلي .
وسيقوم أمير دولة قطر باعتبار علاقاته الوثيقة مع حزب اللات برئاسة اللجنة التي كلفتها ما يسمى بالجامعة العربية من أجل دراسة الوضع في لبنان .
ويذكر أن أمير دولة قطر يقدم الدعم المالي لكل من حزب اللات وبعض الحركات الفلسطينية المتحالفة مع إيران والمعادية لإسرائل وأمريكيا... وهو الذي دعا رئيس دولة إيران أحمدي نجاد إلى حضور ما يسمى بالقمة الخليجية .
وتحاول دولة قطر بإيعاز من حليفتها أمريكيا احتواء كل من حزب اللات والحركات الفلسطينية .. تماما مثلما حاولت المملكة العربية السعودية فعله في افغانستان مع المجاهدين هناك .
ولكن ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
أبو عساف