العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-08, 07:19 AM   رقم المشاركة : 1
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


نشاط الرافضة الصفويين في سوريا ودوهم في نشر التشيع تقارير

نشاط الرافضة الصفويين في سوريا ودوهم في نشر التشيع ( تقارير )


بسم الله

وجدت بعض التقارير تتحدث عن النشاط الصفوي في سوريا فأحببت وضعها هنا حتى ينتبه إخواننا الدعاة لهذا الجزء الغالي من أمتنا الذي يجثم على صدره النصيرية


التقرير الأول:

خلال 5 سنوات: 12 حوزة علمية و3 كليات للتعليم الشيعي في سورية
دراسة تحذر من المد الشيعي


لندن: «الشرق الأوسط»
16 / 4 / 1429هـ
عدد10738
http://www.asharqalawsat.com/details...&issueno=10738


حذرت دراسة للمعهد الدولي للدراسات السورية من زيادة عدد الحوزات العلمية في سورية ومن التشيع بوجهيه الديني والسياسي، موضحة ان التشيع في سورية يأخذ طابعا دينيا سياسيا مزدوجا عبر الأنشطة الإيرانية التي تقوم على بناء وتمويل الحوزات العلمية. وكشفت الدراسة التي دعمتها ومولتها حركة العدالة والبناء السورية المعارضة عن تحول التشيع الديني في عهد الأسد الأب إلى تشيع سياسي في عهد الأسد الابن، ودعم التشيع السياسي أمنياً وسياسياً، ما أدى إلى انتشار غير مسبوق للحوزات التعليمية والمؤسسات الدينية، موضحة أنه خلال ست سنوات فقط تم إنشاء ثلاثة أضعاف ما أنشئ خلال ربع قرن من الحوزات العلمية في سورية. ووفقا للدراسة فإنه بين عام 2001 وحتى عام 2006 أنشئت في قرية «السيدة زينب» بدمشق 12 حوزة علمية و3كليات للتعليم الشيعي، كما حصلت أول جامعة إسلامية شيعية متخصصة بالعلوم الدينية على ترخيص أمني للعمل داخل سورية في 2003 .


دراسة سورية تحذر من تأثير المد الشيعي الإيراني.. وتضاعف الحوزات
جذوره تعود إلى حسن الشيرازي الذي قال إن دمشق هي بوابة العالم العربي


لندن: «الشرق الأوسط»
16 / 4 / 1429هـ
عدد10738
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=10738


حذرت دراسة للمعهد الدولي للدراسات السورية من زيادة عدد الحوزات العلمية في سورية ومن التشيع بوجهيه الديني والسياسي. وأشارت الدراسة التي نشرت أمس في 147 صفحة الى ان التشيع في سورية يأخذ طابعا دينيا سياسيا مزدوجا عبر الأنشطة الإيرانية التي تقوم على بناء وتمويل الحوزات العلمية. وبحثت الدراسة، التي دعمتها ومولتها حركة العدالة والبناء السورية المعارضة، البدايات الفعلية للمد الشيعي في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وانعكاسها على التشييع في الطائفة العلوية، وتأثير تشكيل المحور السوري الإيراني عشية حرب الخليج الأولى. وكشفت الدراسة أنه بدأ في عهد الأسد الأب احتلال الشيعة للمقامات السنية (السيدة زينب، عمار بن ياسر، والسيدة رقية، وحجر بن عدي) وتأسيس مراكز تبشير شيعي فيها بدعم من إيران والمراجع الدينية العراقية (الشيرازية)، كما كشفت الدراسة أن حافظ الأسد كان حريصاً على تشييع الطائفة العلوية لإخراجها من عزلتها الفكرية والاجتماعية وليس لأسباب دينية، وفي هذا السياق كان الأسد يدعم باستمرار التيار الشيعي في الطائفة العلوية، الذي حقق انتشاراً كبيراً، لكن الأسد الأب كان حريصاً على عدم تسييس التشيع وتصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى سورية، ففي الوقت الذي كان يدعم التحول العلوي باتجاه العودة إلى أصله الشيعي كان يكبح فيه عمل المؤسسات الإيرانية ويخضعها للمراقبة والتقييد من جهة أخرى.

وبحثت الدراسة بشكل مفصل أبعاد قضية التشييع في عهد الرئيس السوري بشار الأسد، ودور النظام السياسي والجهاز الأمني في دعم وحماية التشيع في المجتمع السوري، والظروف السياسية والاجتماعية المحلية والدولية التي أدت إلى انفجار قضية التشيع في سورية. وكشفت الدراسة عن تحول التشيع الديني في عهد الأسد الأب إلى تشيع سياسي في عهد الأسد الابن، ودعم التشيع السياسي أمنياً وسياسياً، ما أدى إلى انتشار غير مسبوق للحوزات التعليمية والمؤسسات الدينية، موضحة أنه خلال ست سنوات فقط تم إنشاء ثلاثة أضعاف ما أنشئ خلال ربع قرن من الحوزات العلمية في سورية. بالإضافة إلى غض النظر عن تدفق الأموال من الحكومة الإيرانية في المجالات الثقافية والدينية. ووفقا للدراسة التي أعدها باحثون سوريون يعيشون ويعملون في سورية فإنه بين عام 2001 وحتى عام 2006 أنشئت في قرية «السيدة زينب» بدمشق اثنتا عشرة حوزة علمية وثلاث كليات للتعليم الشيعي، كما حصلت أول جامعة إسلامية شيعية متخصصة بالعلوم الدينية على ترخيص أمني للعمل داخل سورية في 2003 .

وقالت الدراسة، التي أعلن عن نتائجها في مؤتمر صحافي أمس في لندن، إنه وبما أن التعليم الديني في سورية يخضع لإدارة قسم التعليم الديني في وزارة الأوقاف السورية، فإن الحوزات العلمية خرجت عن رقابة الأوقاف، وأنه تم تأسيس «مديرية الحوزات العلمية»، حصلت على موافقة الأمن السياسي التابع لوزارة الداخلية السورية. وقالت الدراسة ان المديرية باشرت عملها في 2005، وأرسلت أول كتاب لها إلى إدارة الهجرة والجوازات في 16 أغسطس 2005 للموافقة على «اعتماد خاتم مديريتها كونها الجهة الوحيدة المخولة بمخاطبة إدارة الهجرة والجوازات» وذلك على خلاف كل مؤسسات التعليم الديني الخاصة، التي تجعل وزارة الأوقاف هي الجهة الوحيدة المعتمدة لمخاطبة «إدارة الهجرة والجوازات».

وقالت الدراسة إنه برغم أن مظاهر التشيع بدأت مع بدء العلاقة الخاصة بين إيران وسورية بعد الثورة الإيرانية 1979، والحرب العراقية ـ الإيرانية (1980 ـ 1988)، الا ان المخاوف من زيادة التشيع لم تبلغ يوما المستوى الذي تبلغه اليوم.

وأوضحت ان انشاء «مديرية الحوزات العلمية» يعد فقط أحد المؤشرات المهمة للتسهيلات غير الاعتيادية التي أصبحت تحظى بها مؤسسات الشيعة، موضحة أن الحوزات التي تم أنشاؤها هي: «حوزة الإمام علي» أو «الحوزة الحيدرية»، و«حوزة الإمام جواد التبريزي» التي أنشئت عام 2003، و«حوزة الإمام الصادق»، و«حوزة الرسول الأعظم»، و«حوزة الإمام المجتبى» ومؤسسها هندي الجنسية، و«حوزة الإمام الحسين»، و«حوزة الإمام زين العابدين»، و«حوزة قمر بني هاشم»، و«حوزة إمام الزمان التعليمية»، و«حوزة الشهيدين الصديقين»، و«حوزة الإمام المهدي العلمية للدراسات الإسلامية» التي أنشئت عام 2002، و«حوزة فقه الأئمة الأطهار» التي أنشئت عام 2006. وعالجت الدراسة الجذور التاريخية للتشيع في سورية، مشيرة في هذا الاطار الى الدور الكبير الذي لعبه رجل الدين الشيعي حسن الشيرازي الذي، كما تقول، كان له دور تاريخي في التشيُّع العلوي. والشيخ حسن الشيرازي (1935 ـ 1981) هو عالم دين عراقي من أصل إيراني، وتتحدر عائلته من أسرة دينية إيرانية عريقة من منطقة شيراز، وهو الأخ الأصغر للمرجع الشيعي آية الله العظمى محمد الشيرازي، وقد اعتقل مرات عدة في العراق وانتقل إلى سورية، وحمل فكرة أخيه في استعادة الفرع الشيعي (العلويين النصيريين) إلى المذهب الأم (الجعفرية الاثني عشرية)، ولعب دوراً رئيسياً في تأسيس تيار للتشيع في أوساط الطائفة العلوية (النصيرية) في سورية بتوجيه من أخيه المرجع. وقد اغتيل في لبنان عام 1981، ويُنسب اغتياله إلى المخابرات البعثية العراقية. وذكرت الدراسة أنه في عام 1972 زار الشيرازي على رأس وفد من العلماء الشيعة سورية وذلك لـ«إجلاء الهوية الدينية للعلويين»، مساهمة منه في إزاحة الضباب التاريخي الذي يلفُّهم، الذي كان «منذ توليه مقام المرجعية.. يفكر في قضية العلويين، باعتبارهم جزءاً من العالم الشيعي الذي يشعر بمسؤولية عنه».

وقالت الدراسة ان الشيرازي التقى مع عدد كبير من شيوخ العلويين (74 سوريا، و6 لبنانيين) وقرروا إصدار بيان ينسب العلويين للشيعة الجعفرية الاثني عشرية، ويؤكد أن «التسمية: (الشيعي والعلوي) تشير إلى مدلول واحد، وإلى فئة واحدة هي الفئة الجعفرية الإمامية الاثنى عشرية». وقد طبع البيان في طرابلس لبنان بعد ثلاثة أشهر من هذا الاجتماع، في ديسمبر (كانون الاول) من عام 1972 وقدم له الشيرازي بفتوى تتضمن أيضاً التصريح بأن العلويين شيعة.

ووفقا للدراسة فقد نشط حسن الشيرازي ـ منذ ذلك الحين وحتى تاريخ مقتله سنة 1981 ـ في الجبل العلوي بشكل لم يسبق له مثيل من نشاط رجال الدين الشيعة، الإيرانيين أو العراقيين، على الأراضي السورية، فإضافة إلى الدروس والمحاضرات التي كان يحرص على إلقائها ولا يدع مناسبة دينية واجتماعية للطائفة إلا ويشارك فيها، فقد قام ـ وبمساعدة بعض شيوخ الطائفة ـ ببناء بعض المساجد والحسينيات في اللاذقية ومنطقة الساحل السوري.

وكان الشيرازي يرى أن «سورية هي بوابة إلى العالم العربي وإلى العالم بأسره؛ فهي كانت وما زالت جسراً بين العالمين الإسلامي والعربي». فاستثمر الشيرازي هذا الموقع الاستراتيجي بإنشاء الحوزة العلمية في «السيدة زينب». وقالت الدراسة ان الفترة الذهبية للتشيع في سورية هي الفترة الممتدة بين عامي 1970 ـ 2007، فما قبلها لا يعتبر التشيع ظاهرة، ولم يتعد عدد الذين تشيعوا بضع مئات. فإذا قدر عددهم بما دون الألف، فإن عدد السُّنة الذين تشيعوا في عهد حافظ الأسد (أي في الفترة 1970 ـ 1999) يقدر بـ 6960 كحد أقصى، بما نسبته 43%، وعدد السنَّة الذين تشيعوا في الفترة 1999 ـ 2007 يقدر بـ 8040 كحد أقصى بما نسبته 50%.

وعلى هذ الأساس فإن المعدل السنوي للتشيع في الوسط السني حتى ما قبل عام 1970 كان 20 شخصاً في السنة، وفي عهد حافظ الأسد 1970 ـ 1999 كان المعدل 232 سنياً في السنة، أي أنه تضاعف قرابة 12 مرة عن الفترة التي سبقته، وفي عهد بشار الأسد ضمن الفترة 1999 ـ 2007 فإن معدل الانتشار كان 1005 سنيين سنوياً، أي أن المعدل السنوي تضاعف عن عهد الاسد الأب بما يعادل 4.3 مرة، وتضاعف بـ51 مرة عن معدل ما قبل 1970.

وخلصت الدراسة الى أنه في المدى المنظور فإن خطر التغيير الديموغرافي في سورية بسبب التشيع غير وارد، لكنها حذرت من الخطر السياسي والأمني الكامن وراء الظاهرة.



يتبع إن شاء الله تقرير آخر






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» غضب في الكويت للاستعداد لبناء مسجد لطائفة البهرة
»» فيلم يصور ملك الموت عند الرافضة - يعرض في القطيف / صورة
»» أيها الشيعة يوجد مؤمن سني يريد أن يتمتع بمؤمنة موالية فمن يتبرع بأخته أو بنته
»» القواعد الغافقية في الرد على الصوفية / القاعدة الأولى
»» أيها الشيعي أرجو منك سؤال المهدي هل سبق له الزواج متعة من الصين أم لا ؟
 
قديم 24-04-08, 07:50 AM   رقم المشاركة : 2
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


حمل نص الدراسة السابقة بعنوان ( البعث الشيعي في سورية 1919 - 2007م ) وتقع في أكثر من 140 صفحة من هنا:








التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» بفضل الله نشر بحث لي بعنوان التعليق اللطيف على كتاب صرخة من القطيف انظر الروابط
»» كل شيء عن المتعة تقارير أخبار كتب
»» أيها الشيعي هل يوجد نص صريح من كتب الشيعة بكفر من زعم أن القرآن ناقص أو محرف؟؟؟
»» السيستاني تحت المجهر موضوع متجدد موثق
»» إضحك مع شبكة القطيف الثقافية طرد الأخ عاشق الفاروق عندما ألقمهم حجراً...
 
قديم 07-05-08, 04:08 PM   رقم المشاركة : 3
السياف الدمشقي
عضو ماسي





السياف الدمشقي غير متصل

السياف الدمشقي is on a distinguished road


لن يستفيدوا شيئاً فالسني السوري العامي الجاهل يعرفهم و يعرف خبثهم






التوقيع :
الرباعية المميتة

لو كانت الجنة لليهود فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة موسى عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسيحي فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة المسيح عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسلمين فقط فلن يدخلها يهودي أو مسيحي لعدم إيمانهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
و لو كانت الجنة للشيعة فقط لدخلها السنة لمحبتهم و موالاتهم لأهل البيت لكن هل يدخلها الشيعة الذين يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين .
فالمسلم السني داخل الجنة في جميع الأحوال برحمة الله ولو كره المغضوب عليهم والضالين .
من مواضيعي في المنتدى
»» الأخ و الأستاذ المحترم !! درب الهاوي !! من هنا يا صديقي !!
»» أنظروا إلى هذا الجندي الإلكتروني ماذا فعل في منتدى يا رب الحسين
»» زملائي الروافض هل أبو لؤلؤة المجوسي اشجع من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه / وثيقة
»» طلب من الأخوة الذين لديهم خبرة في الحديث....
»» رافضوا الحق موسوعة لفضح الرافضة سلسلة متجددة / فيديو
 
قديم 25-05-08, 02:27 PM   رقم المشاركة : 4
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السياف الدمشقي مشاهدة المشاركة
  
لن يستفيدوا شيئاً فالسني السوري العامي الجاهل يعرفهم و يعرف خبثهم



بوركت أخي

ويجب مع ذلك من التنبيه






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» بالصور امام رافضي يصلي على جندي امريكي قتل في العراق !
»» إعلان
»» ابشروا يا شيعة كتاب مغامرات المراجع والمعممين مع الحشيش والتدخين
»» القواعد الغافقية في الرد على الصوفية / القاعدة الثانية
»» محاورة حول عقيدة الرجعة لدى الرافضة / الاصدار التاسع
 
قديم 25-05-08, 02:42 PM   رقم المشاركة : 5
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


شاهد عيان: التشيع في دير الزور امتداد فارسي وليس مذهبياً
محمد صالح الشمّري
سوريا الحرة
24/3/2007م


مقال ممتاز جداً يفضح الشخصيات الصفوية وتاريخها قبل التشيع وبعده
ودورها في نشر دين ابن سبأ اليهودي بين اهل السنة في دير الزور


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=71738

( شكر للأخ ابن الخطاب )


التقيته بعد طول غياب.. فإذا هو، كما عرفته، صلباً متماسكاً متفائلاً بالفجر الذي يحمل الضياء والخير والعطاء؛ سار حديثنا في هذه الأجواء وبهذه الروح حتى وصل بنا إلى موضوع التشيع في البلد. عندها زفر زفرة لو أصابت شجراً لأحرقته.. فرأيت لأول مرة جزعاً في عينيه.. صمت هنيهة ثم قال: إنهم يلتهمون المنطقة كلها وبتسارع لا يكاد يصدق.. هل تعرف ( عمر الحمادي ) قلت لا.. لم يحصل لي الشرف!! قال: هو أسّ البلاء في حطلة، القرية التي بحذاء الفرات وشديدة القرب من الدير, كان مساعدا في الجيش يخدم في المنطقة الغربية و الجنوبية، حيث أتى متشيعا من نواحي درعا عام 1979م،وقيل آنذاك إنه كان ينسق مع الإيرانيين و أقنع في نفس العام ابن عمه و صهره ( زوج أخته ) المدعو: ( ياسين المعيوف ) بأن يتشيع و لم يكن في ذلك الوقت أحد قد تشيع غير هذين الرجلين، ثم حاول بعض تلاميذ الشيخ عبد القادر عيسى إقناع المعيوف بالعودة إلى السنة فاستجاب لهم، ثم انتقل إلى حماة و درس في ( الروضة الهدائية )، و بعد أقل من سنة تركها إثر الأحداث المعروفة، ونكص على عقبيه وعاد إلى التشيع مرة أخرى .


و في عام 1982 عندما ظهرت جمعية ( الإمام المرتضى )، التي أنشأها جميل الأسد دعا وجهاء البلاد و رؤساء العشائر إلى مقر الجمعية المذكورة في القرداحة، و عرض عليهم التعاون مع جمعيته التي كانت تنشط في التشييع، فلم يقبل إلا عدد قليل منهم تحت وطأة الترهيب و التهديد و كذلك الترغيب. ثم عيّن خطباء ينتمون إليها، و منذ ذلك الوقت بدأ ظهور اسم المعيوف في البلد، حيث عُيّن رئيس فرع الجمعية في حطلة. وتصاعدت نشاطات الجمعية التي كانت تنفق الأموال الطائلة حتى منتصف الثمانينيات، عندما أغلقها حافظ أسد, ولكن قبل حل الجمعية كانت قد ربطت ياسين المعيوف بعلاقات مع إيران، التي أرسلت طلاباً للدراسة فيها، و منهم المعيوف، و منهم [ إبراهيم الساير ] و بين الساير و المعيوف مصاهرة. و استمرت الأموال تتدفق على هؤلاء عن طريق المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق و الحوزة في السيدة زينب و بعض الأفراد الخليجيين.

و بعد رجوع الساير من إيران في بداية التسعينيات بدأ الظهور العلني لنشاطات هؤلاء، فأضافوا إلى الأذان في مسجد حطلة: ( و أن عليا ولي الله ). ويعدّ هذا مؤشراً شديد الوضوح و العلنية لموافقة السلطات على نشاطات هؤلاء. و قبل ذلك كان التشيع شبه محظور وكان هؤلاء تحت الملاحظة الأمنية .


أما ياسين المعيوف الذي كان يعمل ( دلال غنم ) فقد أصبح اليوم يمتلك آلاف الفدانات التي تمتد من ضفة الفرات و حتى الأراضي المحيطة بقرية حطلة. كما يمتلك أيضا في حطلة ( محطة و مغسلة البركة الالكترونية ) و ( وكالة هونداي للسيارات )، و سوقاً تجارياً شعبياً ضخماً بالنسبة لقرية محدودة كحطلة و(مغسلة و مشحمة الريان )، و ( معمل ثلج الريان و مطحنة للحبوب وأملاكاً أخرى لم أستطع حصرها. هذا عدا عن المطاعم و محلات الحلويات و المشاتل التي يمتلكها ابنه ( طه ياسين المعيوف )..


ومن أساليب المعيوف هذا ترغيب الناس عن طريق الإغراء بالمال بشكل مباشر تارة أو عن طريق تسهيل العمل لديه تارة أخرى. و كان يعرض على بعضهم استئجار محلات في سوقه التجاري بسعر زهيد وتقسيط مريح جدا. و غالبا ما يعفيهم منه، و المقابل هو اكتساب الولاء من حيث يشعر المرء أو لا يشعر. ولياسين المعيوف هذا مصلى بجانب بيته في حطلة يقيم فيه المآتم في عاشوراء .


و يوم سقوط بغداد بيد الجيش الأمريكي عام 2003 احتفل احتفالاً كبيراً و ذبح عجولا، فرحا بذلك، فاعتقلته الشرطة 24 ساعة ثم أطلقت سراحه، بعد أن تلقت اتصالات وتوبيخات من الجهات الأمنية.


و حطلة، كما تعلم يا أخي، يبلغ عدد سكانها/ 30 / ألف نسمة، نسبة المتشيعين فيهم لا تتجاوزالـ 10 % و حاول الشيعة في الداخل و الخارج إظهار حطلة و كأنها باتت قرية شيعية، وهدفهم من ذلك هو تثبيت أقدامهم فيها، وانتزاع اعتراف بذلك من الجميع، ولكن: ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
وثمة شخص آخر يدعى حسين الرجا،


كنت قد كتبت موضوع قبل عدة سنوات عن ترفض هذا الصوفي
هنا

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...C7%E1%D1%CC%C7


بينه و بين المعيوف قرابة ،وقد كان فقيرا أيضاً يعمل في بقالية متواضعة مع شريك آخر بجانب المتحف القديم بدير الزور، و كان مثقلا بالديون. أما الآن فقد أصبح غنيا جدا بعد تركه لدينه وانضمامه إلى شلة المتشيعين، ثم أصبح المرشد الأكبر لهم بدير الزور. وقد وزع على مريديه منذ مدة كُتيّباً اسمه ( الأدعية المختارة ) ممهورا بالختم التالي : ( المرشد حسين الرجا ) , و يقوم حالياً بإلقاء درس أسبوعي في الرقة .


ومن الأسماء الشهيرة الأخرى للذين تركوا دينهم وانضموا لزمرة المتشيعين شخص يدعى إبراهيم وكان يسمى [ أبو غرغورة ] نسبة للغرغورة وهي العنزة الصغيرة التي كانت مهر زواجه. وهذا اللقب كناية عن فقره. و هو من قرية العبد القريبة من الدير و هو الآن يملك المليارات و له فلل ضخمة في مشروع دمر قرب دمشق، كما يمتلك مسمكات لبيع السمك في الدير, زوّج ابنته لإيراني و تزوج أبناؤه من إيرانيات..


سكت ضيفي قليلاً وسرح ببصره بعيداً وكأنه يستجمع ذاكرته ثم أردف قائلاً: سأذكر لك بعضاً من سلوكياتهم الوضيعة؛ فقد كان حسين الرجا يوجه دعوات إلى شيوخ العشائر لولائم يقيمها في بيته و يجمع فيها عددا كبيرا من أهل القرية، ثم يصور المأدبة بالفيديو و يرسله إلى إيران، مدعيا أنهم من الذين تشيعوا على يديه، فتأتيه الأموال الطائلة،كما أنه يستغل كل حفل و جمع يحصل في القرية كالأعراس و الاحتفالات الشعبية ليصورها و يرسل الفيديو إلى إيران، ليرسلوا له المزيد من الأموال، كما يوقف أحد أتباعه على الطريق الرابط بين الرقة و دير الزور و يصور مسير السيارات ذهابا و إيابا ويرسلها إلى إيران، مدعياً أن هذه السيارات كانت في ضيافته و انضم أصحابها إليهم..
قاطعته قائلاً: هؤلاء الذين ذكرتهم أقرب إلى العوام أليس لديهم علماء أو مثقفون أو ما شابه ذلك؟! فأجاب: يوجد ولكنهم قليلون ورأس الحربة في هذا الجانب رجل يدعى ( عامر شبيب ) من الدير، كان خارج البلاد و عاد منذ 3 سنوات، يملك مكتبة تبيع الكتب و الأشرطة و السيديات تقع في الساحة العامة في مدينة الدير، و اسمها ( مكتبة القرآن الكريم ) لا تفتح قبل الساعة الواحدة ظهرا. و هذا الرجل ثري جدا الآن، يتردد على دمشق كثيرا، و ممن يتعامل معه من الشباب: ( عبد الله حمدان )تشيّع والده أولا،ً ثم تشيع هو عام1999 و هو ابن عم ياسين المعيوف، و الآن يعمل بائعا للكتب عند جسر الفرات بجانب مسجد السرايا، و هذا مكان استراتيجي بامتياز، و يوزع الكتب الخاصة بالتشييع مجانا، و يركز في ذلك على النساء و الشابات منهن، كما يسهل بيع الكتب بشكل عام ،حيث يبيعها بالتقسيط ليتمكن من جذب عدد أكبر من الزبائن!! و يشبهه في الحال شباب آخرون؛ منهم من يقف عند دوار التموين في دير الزور و يقوم بالعمل ذاته.


و من الكتب التي توزع : كتاب ( الإثنا عشرية و أهل البيت (ع) ) طبع دار الإمام زين العابدين في بيروت ومؤلفه محمد جواد مغنية، و منها ( أهل البيت في سفينة نوح ) طبع دار كرم في دمشق إعداد منير علي خان.


ولكن الغريب في أمرهم هو عدم وجود أي حسينية في حطلة رغم الإنفاق المالي و النشاط و الفعاليات التي تشهدها من قبل رؤوس التشيع، مع أن الحسينيات تنتشر في عدد من القرى الصغيرة و الكبيرة، أذكرلك منها على سبيل المثال، على خط ناحية الكسرة :
واحدة في قرية ازعيتر التي تقع في الجزيرة و المسؤول عنها محمود عايد الوكاع .


أما في قرية الصعوة التي تبعد عن دير الزور 30 كلم باتجاه الرقة ( في الجزيرة ) وعدد سكانها أقل من 5000 نسمة ففيها ثلاث حسينيات يقوم على الحسينية الأولى ( رابح الشهيد ) و على الحسينية الثانية (أمين العجيل )، أما الحسينية الثالثة فقد نسيت اسم الأفّاك الذي يبوء بإثمها..


وفي قرية الكبر التي تقع على بعد 50 كلم من دير الزور فيها 8000 نسمة، فيها بنوا حسينية. وكذلك قرية أبو خشب التي تقع في وسط البادية وتبعد 120 كلم من الدير سكانها أقل من 3000 نسمة، منازلها متباعدة جدا فيها حسينية.


واللافت للنظر أنهم يشترون الأراضي لبناء الحسينيات بمبالغ خيالية إغراء لأصحابها حتى وإن لم يكن في هذه القرى متشيعون. و إنما يهمهم أن تكون لهم قدم في تلك البلاد ولو بدون نشاطات.فهم يشترون الدونم بمليون ليرة ،بينما لا يزيد ثمنه عادة عن 50 ألف ليرة. و هناك الكثير من الحسينيات قيد الإنشاء، ويتعمدون جعلها فسيحة جدا و جميلة و مزخرفة .


سألته، والألم يعتصر الفؤاد: كيف استطاعوا تشييع من تشيع؟ وبماذا جذبوه إلى هذا الدين المزيف؟ فأجاب: يقوم الشباب المتشيعون أمام أصدقائهم و زملائهم و أقربائهم بالطعن في العقيدة السنية و خلط الأمور، كما يعرضون عليهم الحوافز المالية و العينية. ثم عندما يجدون عند الشخص تجاوباً يزوجونه فوراً من شيعية معدة وجاهزة لمثل هذا الزواج. و أحيانا تكون الزوجة إيرانية .كما يدعون أبناء القرية و العشيرة إلى الولائم، و يقدمون لهم المساعدات التموينية العينية ( الرز و الدقيق و السكر و ما شابه ...) مع أنهم قد لا يدعونهم في بداية الأمر إلى التشيع، بل يكسبون قلوبهم بداية، ثم تكون الدعوة في الوليمة الثانية أو الثالثة وهكذا.. وقد شاهدتُ ياسين المعيوف و حسين الرجا أثناء الحرب على لبنان يحملون أكياسا مليئة بالأموال يأتون بها من دمشق و يوزعونها على النازحين اللبنانيين الذين لجؤوا إلى دير الزور. و قد سمعت بعض النازحين في ذلك الوقت يقول: لا أحد يمنّ علينا في شيء، لأن كل هذه الأموال هي أموال شيعية تأتينا من إيران. مع أن كثيرا من أهل دير الزور ممن لا علاقة لهم بالشيعة و لا بإيران كانوا يتبرعون لهم نخوة ومروءة.. إلا أنهم لا يصدقون أن شيئا من هذه الأموال يأتي من غير الشيعة و إيران .


ارتشف محدثي رشفة من كأس الشاي أمامه وأضاف: ثمة رجل خليجي لم أستطع معرفة اسمه بعد.. يأتي أكثر من مرة شهريا إلى دير الزور، و يظن أن معظم الأموال تأتي عن طريقه، لا عن طريق المستشارية. و لعل هناك تنسيقا بين الرجل و المستشارية. و هذا الرجل يأتي إلى البلاد قادما من الكويت والبحرين. فمعظم هذه الأموال تأتي من هذين البلدين و يستلمها أمثال المعيوف و الرجا مع إعلامهم بالمبالغ المخصصة لأولئك المتشيعين حديثا، و أن المخصص للفرد الواحد يبلغ 5 آلاف شهرياً، فإذا وجد أحد من المتشيعين لا يعلم أن هناك حوافز مادية فإنهم لا يعطونه شيئا، و يحتفظون بالمخصصات لأنفسهم، فإذا علم بالأمر ساوموه على نصف المبلغ المخصص أي2500ل.س، و هكذا يبلغ القائمون على التشيع مبلغا كبيرا من الثراء، و ذلك من هذه الأموال السحت التي تصلهم دون حسيب أو رقيب.


ومن أحابيلهم الوضيعة قضية تصوير السنابل المحروقة التي تسمى لدى الفلاحين بـ ( السفير ) حيث يُحصد القمح و الشعير و تبقى السنابل، فإما أن يتركها الفلاح لترعى فيها مواشيه، أو يحرقها حتى تكون الأرض جاهزة للبذار في الموسم التالي، فيستغل المتشيعون مناظر احتراق هذه السنابل فيصورونها و يرسلونها إلى من يتعاملون معهم في إيران و المستشارية زاعمين أن هذا ما يفعله أهل السنة بأراضيهم، و يطلبون بناء على ذلك المساعدات المالية فتأتيهم الأموال تترى.. فقاطعته قائلاً: وهل السلطات الإيرانية بهذا الغباء حتى تنطلي عليها هذه الألاعيب المكشوفة؟! فقال: لا أظن أن في الأمر غباءً ،ولكن الإيرانيين، بدافع الفارسية المقيتة التي تعشش في أذهانهم الحاقدة المتعصبة يسعون بشكل جنوني لبسط نفوذها في المنطقة من خلال إنفاق الأموال الطائلة، إلا أننا إذا تأملنا حقيقة ما يجري وجدنا أن السلطات الإيرانية لا يعنيها تدين هؤلاء المتشيعين و لا حتى اجتثاث عقائدهم التي كانوا عليها، بقدر ما يعنيها ولاء الذي تشتريه بالمال، و لذلك يؤثرون إباحة ما يستطيعون إباحته لهؤلاء البسطاء من متعة و لواطة زوجاتهم إلى آخر ذلك من هرطقاتهم كما أكد لي الكثيرون من سكان تلك المناطق خلال حواراتي معهم..
قلت له: وكيف استسلم أهلنا بهذه السهولة لهذا المد الشائه وهم أهل بأس ونخوة.؟ أجاب على الفور: لم يستسلموا لم يستسلموا، ولكن الضغط الذي يمارَس على الناس من قبل الأجهزة الأمنية التي تسهل تغلغل هذا الوباء تجعل مقاومته في عداد التحدي والتصدي لهذه الأجهزة،.. وهو أمر ليس بمقدور الناس الآن على الأقل؛ ومع ذلك فقد حدثت عدة حوادث قاوم فيها الأهالي هذا الوباء قدر المستطاع.. فعلى سبيل المثال: حاول بعض هؤلاء المتشيعين ممن يستلمون الأموال الطائلة بناء حسينية في قرية ( عين علي ) مستغلين كعادتهم اسم القرية، و تقع هذه القرية بين الميادين و العشارة بجانب قرية المحقان، و أقاموا أساساتها، و في اليوم التالي نقض أبناء القرية هذه الأساسات و رموها بعيدا، فلم يعد المتشيعون لمحاولة بناء الحسينية مرة أخرى حتى الآن،علما أن هذه الحادثة كانت في السنة الماضية.. ومنذ أربعة أعوام تقريبا زار وفد من علماء الشيعة من دمشق مسجد خالد بن الوليد في أطراف مدينة دير الزور والتقوا إمامه و أعلموه أن معهم تصريحا و إذنا رسميين بالبحث عن مشاهد و مقامات أهل البيت لرعايتها بالشكل المناسب، و عرضوا عليه التعاون معهم و إشرافهم على المسجد المذكور، فرفض، فحاولوا مضايقته و شراء الأراضي التي تحيط بالمسجد و منها ( حويجة صقر ) التي ينوون إنشاء حسينية كبيرة عليها و لم يتمكنوا من ذلك.


وفي أواخر التسعينيات عام 1998م تقريبا زارت مجموعة من علمائهم مفتي دير الزور في أيام عيد الفطر و بدون مقدمات هاجموا أهل السنة. وقد روى لي بعض من حضر هذا اللقاء أنهم قالوا : " إن لم تكفروا معاوية و تسبوا أبا بكر و عمر فأنتم كفار، و طالبوه بالإقرار بأن قولهم فيهم هو الحق، فحاول إقناعهم أن الأمر لا يفهم بهذه الطريقة.. ،ولما تمادوا في غيهم قال لهم المفتي: إنني كنت قبل يومين مع الرئيس حافظ أسد و قد قال لي إنه لا يريد فتنة طائفية في البلد فردعهم ذلك عن متابعة ما جاؤوا لأجله ثم انصرفوا؛ وحسب علمي أن المفتي لم يغادر دير الزور منذ سنة كاملة عندما دار ذلك النقاش!! .


وفي عام 1996م جال عبد الحميد المهاجر المحافظات و بالذات بؤر التشيع، و منها مسجد سيدنا عمار بن ياسر، و أمرت السلطات آنذاك أئمة المساجد و الخطباء و الطلاب بحضور حفل خطابي يلقي فيه المهاجر كلمة، و كان فيما تكلم عنه المهاجر أمورا مثيرة للفتنة، و فيها تزوير للتاريخ و احتقار لبعض الصحابة، فاستفز هذا بعض العلماء فاعترضوا عليه واستعانوا ببعض المشايخ المحسوبين على النظام حتى توقف عن زياراته للمحافظات..


ثم تابع حديثه قائلاً: أما التشيع في محافظة الرقة فحدث ولا حرج؛ فقد قاموا..فقاطعته قائلاً: على رسلك.. على رسلك.. اخلد إلى النوم الآن وسنستأنف حديثنا بعد صلاة الفجر بإذنه تعالى..






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» أثر قناة المستقلة على الروافض تحليل وبيانات ( مهم جدا )
»» إسماعيلية نجران يؤسسون لهم موقعا إخباريا وتأمل ماذا قالوا عن الدولة العبيدية
»» دعوة للحوار مع أي شيعي وفي أي موضوع شاء
»» موقع من مواقع الشرك الأكبر...لايفوتك.
»» فرق الموت الرافضية تبدأ ... والهدف الأول جامع فيصل بن تركي لأهل السنة...
 
قديم 25-05-08, 02:54 PM   رقم المشاركة : 6
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


سورية تحت الاحتلال الفارسيّ الصفويّ الشعوبيّ

د. محمد بسام | 14/4/1429

http://www.almoslim.net/node/92218#comment-12963



كم يبلغ عدد أفراد الشيعة في سورية ذات العشرين مليوناً؟!.. أيبلغ عددهم ألفاً؟!.. ألفَيْن؟!.. عشرة آلافٍ؟!.. ثلاثين ألفاً؟!.. وهل تتجاوز نسبتهم العُشْر بالمئة (0.1%)، من تعداد الشعب السوريّ ذي الأكثرية الكاثرة من أهل السنّة؟!..


فلماذا إذن يُرادُ لسورية أن تكونَ مَسرحاً واسعاً للشعوبيّين أصحاب المشروع الشيعيّ التبشيريّ الاستئصاليّ؟!..

ولماذا يستميت النظام الطائفيّ الأسديّ لتمهيد السبل كلها، أمام الاجتياح الإيرانيّ الشيعيّ الفارسيّ؟!.. فيقوم بتجنيس الشيعة الفرس بالجنسية السورية، بينما يَحرم الملايين من شعبه، عبر ثلاثة أجيالٍ أو أربعة.. من جنسيّتهم السورية الأصلية؟!.. ولماذا تُستَقدَم قُطعان الشعوبيّين وأنصارهم وأذنابهم وحلفائهم إلى شام الأمويّين، ليشتموا الخلفاء المسلمين في عقر دارهم، تحت سمع السوريّين وبصرهم؟!.. وأين هي شعارات القومية العربية التي يرفعها (صَيّاحو) النظام السوريّ منذ أكثر من نصف قرنٍ وحتى هذه اللحظة؟!.. وما الذي يجمع بين الفُرس الشعوبيين وحزب البعث، القوميّ العربيّ؟!..


ليلة أمس، أي ليلة السابع عشر من نيسان 2008م.. أعلن (مجتبى حسيني)، ممثل الوليّ الفقيه الفارسيّ (علي خامنئي)، أنّ [مراسم احتفاليةً ستقام في سورية، في ذكرى رحيل مؤسِّس الجمهورية الشيعية الإيرانية (موسوي الخميني)]، موضِّحاً أنّ [احتفالاتٍ ستقام أيضاً في المساجد والمراكز الثقافية في سورية].. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن حسيني قوله: [إنّ مراسم ذكرى رحيل الخميني لهذا العام، ستقام على أفضل وجهٍ في المساجد والمراكز الثقافية السورية، بالتعاون مع السفارة الإيرانية والمستشارية الثقافية الإيرانية في سورية]!..


لأول مرةٍ يُسفر المشروع الفارسيّ الإيرانيّ عن وجهه جهاراً نهاراً في سورية، تحت حماية النظام الطائفيّ الأسديّ، وذلك بمثل هذه الاحتفالات الثقافية الفارسية الشيعية، الواسعة اتساع الوطن السوريّ كله.. لكن الأشد خطورةً في هذا الأمر، ما أعلنه (حسيني) بقوله لمديري المؤسّسات الإيرانية العاملة المتغلغلة -بحماية النظام الأسديّ- في سورية: [علينا العمل لإطلاع الشعب السوريّ على الأفكار (النيّرة) للخميني المؤسِّس]!.. زاعماً بأنّ [شعبَي سورية ولبنان، يبحثان عن هذه الآراء والأفكار أكثر من بقيه شعوب العالم]!.. وهذا يؤكّد إلى أي مدىً بلغ الاستهتار بالشعبين الشقيقين، وذلك من قِبَل رُكنَي المشروع الطائفيّ الفارسيّ - الأسديّ، وذراعهما الطائفية (حزب خامنئي اللبنانيّ)، فضلاً عن الميليشيات الطائفية الفارسية في العراق المحتلّ!.. وما يؤكّد خطورة هذا التوجّه الشعوبيّ الإيرانيّ، ما يزعمه (حسيني) في ختام حديثه، من أنه [عندما تطّلع النُّخَبُ الثقافية والجامعية السورية، على الآراء والأفكار (القيّمة) للإمام الخميني، يصبح باستطاعتها الإسهام في نشر هذه الأفكار والآراء]!.. وهذا القول الأخير في الحقيقة، هو جوهر الهدف الشعوبيّ الفارسيّ الشيعيّ: غَسلٌ لأدمغة الناس بالتضليل والأكاذيب والشعوذة والدخن، ثم محاولة تغيير عقائدهم وأفكارهم، ثم إخضاعهم لسلطة (الوليّ الفقيه) الفارسيّ القابع في طهران، ثم المشاركة في تهديم مجتمعاتنا من داخلها وفق أوامر ذلك الوليّ الفقيه الأجنبيّ، الذي يقود عمليةَ زرع الفتنة عميقاً في بنيان هذه المجتمعات، لخلخلتها، ويقود كذلك، عمليةَ اجتياح بلاد العرب والمسلمين، لتحقيق الحلم الإمبراطوريّ الفارسيّ، عقدياً وديموغرافياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً، تحت ستار الإسلام والتنوير والمبادئ الفارسية الخمينيّة الثورية (الطاهرة)!..

* * *

أما الأفكار والمبادئ (النيّرة والقيّمة) للخميني، التي يتحدّث عنها ذلك الفارسيّ الشيعيّ (حسيني)، لمن لم يطّلع عليها حتى الآن، كما وردت في كتب الخميني نفسه، وكما خطّته يده.. فهذه بعضها:


- (لقد كان سهلاً عليهم –أي على الصحابة الكرام- أن يُخرِجوا هذه الآيات من القرآن، ويتناولوا الكتاب السماويَّ بالتحريف، ويُسدِلوا الستار على القرآن، ويُغيِّبوه عن أعين العالمين.. إنّ تهمة التحريف التي يوجِّهها المسلمون إلى اليهود والنصارى، إنما ثبتت على الصحابة)!.. (كشف الأسرار ص114 بالفارسية).


- ويقول الهالك الخميني في الأئمّة المعتَمَدين لدى ملّته: (إنّ للإمام مَقاماً محموداً، ودرجةً سامية، وخلافةً تكوينيةً تخضع لولايتها وسيطرتها جميعُ ذرّات هذا الكون، وإنّ من ضروريات مذهبنا، أنّ لأئمّتنا مَقاماً لا يبلغه مَلَك مقرَّب ولا نبي مُرسَل)!.. (الحكومة الإسلامية ص52، طبعة القاهرة لعام 1979م).


- كما يصف أئمّتهم بقوله: (لا يُتَصوَّر فيهم السهوَ والغفلة)!.. (الحكومة الإسلامية ص91).


- و يقول كذلك: (تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن)!.. (الحكومة الإسلامية ص113).


- ويقول الخميني عن الصحابيَّيْن الخليفتَيْن الجليلَيْن أبي بكرٍ وعمر وبقية الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم): (.. ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين.. إنّ مثل هؤلاء الأفراد الجهّال الحمقى والأفاقون والجائرون.. غيرُ جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر)!.. (كشف الأسرار، ص108).


- كما يقول عن الخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، الذي قوّض إمبراطورية الفُرس: (إنّ أعماله نابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفات لآياتٍ ورد ذكرها في القرآن الكريم)!.. (كشف الأسرار، ص116).


- ويتّهم الخميني أبا بكرٍ الصدّيق رضي الله عنه في كتابه (كشف الأسرار، ص112)، بأنه (كان يضع الحديث)!.. كما يتّهم الصحابيَّ الجليل (سمرة بن جندب) أيضاً في كتابه (الحكومة الإسلامية، ص71)، بأنه (كان يضع الحديث)!..


- وينتقص الخميني من قَدْرِ الأنبياء والرسل، عليهم صلوات الله وسلامه، ويزعم بأنّ (الإمامَ المنتَظَر)، أرفعُ منـزلةً منهم (أي من الأنبياء والرسل)، وفي ذلك قال الخميني بتاريخ 28/6/1980م، في خطابٍ إلى الشعب الإيرانيّ بمناسبة ذكرى مولد (الإمام المنتَظَر) المزعوم، في الخامس عشر من شعبان: (.. فكل نبيٍ من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل، لكنه لم ينجح، حتى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتحقيق العدالة.. لم يوفَّق في ذلك أيضاً.. فالذي سينجح بتحقيق العدالة في كل أرجاء العالَم هو المهديّ المنتَظَر)!.. (مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني).


- ويتّهم الهالكُ الخميني رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بفريته المغلَّظة، وزعمه بأنّ الرسول عليه الصلاة والسلام، لم يُبَلِّغ رسالةَ ربه كما أمره عزّ وجلّ: (.. وواضح أنّ النبيَّ لو كان قد بَلَّغَ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به، وبَذَلَ المساعي في هذا المجال.. لَمَا نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات، ولَمَا ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه)!.. (كشف الأسرار ص55).


- أما أهل السنّة، ومنهم ملايين السوريين، الذين يريد (حسيني) منهم، أن يعتنقوا الفكر (النيِّر) لخمينيّه، فيعتبرهم الخميني كفاراً أعداءا، تجب استباحة دمائهم وأموالهم: (والأقوى، إلحاق الناصب (أي المسلم السنيّ) بأهل الحرب، في إباحة ما اغتُنِمَ منهم، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وُجِد، و بأيّ نحوٍ كان، ووجوب إخراج خُمسه)!.. (تحرير الوسيلة 1/352).. كما يَعتبِر كلَّ شخصٍ سنيٍّ كافراً، لأنه يضع يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة: (التكفير هو وضع إحدى اليدين على الأخرى (في الصلاة)، نحو ما يضعه غيرنا، وهو مُبْطِلٌ عمداً، ولا بأس به في حالة التقية)!.. (تحرير الوسيلة).


- على أنّ ذروة الانحراف في فكر الخميني (النيِّر)، تتّضح في جرأته على الله عزّ وجلّ، بقوله: (إننا لا نعبد إلهاً يُقيم بناءً شامخاً للعبادة والعدالة والتديّن، ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويُجلِسُ يَزيداً ومعاوية وعثمان، وسواهم من العتاة، في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيّه)!.. (كشف الأسرار ص123).


- ويزعم الخميني، بأنّ الوحي قد نزل على (السيدة فاطمة) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد وفاته.. وفي ذلك يقول، في كلمته التي ألقاها في (حسينية جماران) بتاريخ 2/3/1986م.. ما يلي: (وإنّ فاطمة الزهراء عاشت بعد وفاة والدها خمسةً وسبعين يوماً، قضتها حزينةً كئيبة، وكان جبرائيل الأمين يأتي إليها لتعزيتها، ولإبلاغها بالأمور التي ستقع في المستقبل، ويتّضح من الرواية، بأنّ جبريل خلال الخمسين يوماً كان يتردّد كثيراً عليها، ولا أعتقد بأنّ رواية كهذه الرواية وردت بحق أحد باستثناء الأنبياء العظام، وكان الإمام علي يكتب هذه الأمور التي تُنقَل لها من قبل جبريل، ومن المحتمل أن تكون قضايا إيران من الأمور التي نُقِلَت لها..)!.. (الخمينية: شذوذ في العقائد.. شذوذ في المواقف، سعيد حوّى).

* * *

هكذا إذن، يريد الشعوبيون الفُرس، أن يقوِّضوا أسس أوطاننا وأركان بنياننا، بتقويض عقيدتنا أولاً، وحَشْوِ عقول أبنائنا بالخرافات والأباطيل والانحرافات، المأخوذة عن اليهودية والبوذية والمجوسية.. وكل ذلك باسم الإسلام، وتحت راياته وشعاراته!.. ألا ساء ما يبذلون.. ألا شاهت وجوههم، ووجوه الأسديّين الطائفيّين الذين يُقدِّمون لهم ولمشروعهم الهدّام الحمايةَ والرعايةَ والدعم، ويبذرون معهم الفتنة في كل أنحاء سورية، بل في كل أنحاء بلاد العرب والمسلمين!..
عشية ذكرى يوم الجلاء، الذي دفع السوريون ثمنه وثمن حرّيتهم أنهاراً من الدماء، وأرواحاً لا تُحصى.. يضع الأسديّون الطائفيون سورية، لقمةً سائغةً سهلةً في فم الوحش الفارسيّ الإيرانيّ، بعد أن قدّموا (الجولان) لقمةً –على الحساب- في فم الوحش الصهيونيّ!.. فهل يستوعب هذه الحقائق، المغفَّلون السفسطائيّون المتفلسفون، من الغافلين عن خطورة المشروع الفارسيّ الشيعيّ الشعوبيّ، على سورية وشقيقاتها، بل على كل بلاد العرب والمسلمين؟!..






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الشيعي المدينة الفاضلة قم المنجسة هل فيها فقراء
»» يا شيعة البحرين كيف تكون مظاهرتكم سلمية ومطالبكم وطنية وأنتم ترفعون صور الخميني ؟
»» لماذا الرافضة يكرهون هذا الاسم مع أن رواياتهم تثبت أن الله هو الذي سماهم بذلك...؟؟
»» أضواء وأصداء على (كلمة سواء): الحلقة (13) (ليلة الرابع عشر من رمضان 1431 هـ)
»» وفاة الشيخ المجاهد اسحاق العوضي ( أحد علماء السنة في إيران )
 
قديم 11-06-08, 08:04 PM   رقم المشاركة : 7
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


حركة سورية معارضة تتهم النظام برعاية 'ظاهرة التشيّع' بين السوريين


وكالات


http://www.saudiinfocus.com/ar/forum...ad.php?p=68230



دمشق: إتهمت حركة سورية معارضة النظام في دمشق برعاية "ظاهرة التشيّع" منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، فيما زادت وتيرته في عهد نجله الرئيس بشار الأسد، ضمن معدل سنوي يفوق الـ2700 شخص.

ورأت حركة العدالة والبناء الإسلامية المعارضة، بناء على نتائج دراسة قالت إنها كلّفت باحثين من الداخل بإعدادها حول ما اسمته النشاط الشيعي "التبشيري" في سوريا، أن خطورة هذة الظاهرة تكمن في كونها جزءاً من فعل سياسي يتعلق بتغيرات القوى التي أصابت المنطقة والتطورات التي لحقت بالمحور السوري ـ الإيراني في ظل "التهديدات الجدية" التي تعصف بنظام الرئيس بشار الأسد بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وقيام المحكمة الدولية.

وقال أنس العبدة، رئيس الحركة، التي تتخذ من بريطانياً مقراً لها في مؤتمر صحافي في لندن اليوم الاثنين إن حركته "عهدت إلى جهة أكاديمية مستقلة محترفة للبحث العلمي اسماها (المعهد الدولي للدراسات السورية) للقيام بهذه الدراسة داخل سوريا واستغرق إنجازها عاماً كاملاً واعتمدت فيها على الجولات الميدانية الاستطلاعية والوثائق الحكومية الرسمية التي كشفت بشكل قاطع عن رعاية الجهات الأمنية والسياسية لظاهرة التشّيع".

واضاف العبدة أن الدراسة "كشفت أن احتلال الشيعة للمقامات السنية (السيدة زينب، عمار بن ياسر، والسيدة رقية، وحجر بن عدي) بدأت في عهد الرئيس الأب (حافط الأسد) وتم تأسيس مراكز تبشير شيعي فيها بدعم من ملالي ثورة إيران والمراجع الدينية العراقية (الشيرازية)، وأن الرئيس الراحل كان حريصاً على تشييع الطائفة العلوية لإخراجها من عزلتها الفكرية والاجتماعية وليس لأسباب دينية".

وأضاف أن التشّيع الديني تحول "في عهد الأسد الأب إلى تشيّع سياسي في عهد الأسد الابن (الرئيس بشار الأسد) وبدعم أمني وسياسي ما أدى إلى انتشار غير مسبوق للحوازات التعليمية والمؤسسات الدينية مثل الحسينيات والمساجد".

واشار إلى أن الدراسة "كشفت أيضاً أن الفترة من 2001 إلى 2007 شهدت بناء أكثر من 12 حوزة شيعية وثلاث كليات للتعليم الديني الشيعي في منطقة السيدة زينب في دمشق وهو رقم يعادل ضعف ما أٌنشئ منها في سورية خلال ربع قرن".

وأشار إلى ما وصفه بـ"غض النظر عن تدفق الأموال من الحكومة الإيرانية والمستشارية الثقافية الإيرانية والمراجع الدينية الإيرانية، واستمرار ظاهرة احتلال المقامات وظهور ذلك كنمط جديد لتأسيس مراكز للتبشير، مثل مقام السقط محسن بن الحسين في حلب والسيدة سكينة بنت علي في منطقة داريا قرب دمشق وزين العابدين في طيبة الإمام في حماة".

وقال إن ظاهرة التشييع السياسي "برزت في عهد (الرئيس) بشار الأسد كظاهرة غير مسبوقة في منطقة الجزيرة (الحسكة والرقة ودير الزور) حيث يتركز معظم النشاط التبشيري الشيعي اليوم والذي بلغت خلاله نسبة السنة الذين تشيعوا 50% من عدد المتشيعين الإجمالي في سوريا في الوسط الاجتماعي السني وحده خلال الفترة 1919 ـ 2007 البالغ 16000 ألف شخص كحد أقصى من بينهم 8040 شخصاً تشيعوا في الفترة 1999ـ 2007".

وأضاف أن عدد المتشيعين من كل الطوائف في الفترة 1919ـ 2007 "بلغ 75878 شخصاً يتوزعون كالتالي: نسبة المتشيعة من السنَّة 21%، ونسبة المتشيعة من الإسماعيلين 9% ونسبة المتشيعة من العلويين70%".

وأشار إلى "أن عدد السُّنة الذين تشيعوا في عهد (الرئيس الراحل) حافظ الأسد، أي في الفترة 1970ـ 1999 يقدر بنحو 6960 شخصاً كحد أقصى بما نسبته 43%، في حين يُقدّر عدد السنَّة الذين تشيعوا في الفترة 1999- 2007 بـ 8040 شخصاً كحد أقصى بما نسبته 50%".

واضاف "أن إجمالي عدد المتشيّعين في عهد (الرئيس الراحل) حافظ الأسد بلغ 52596 شخصاً سورياً من مختلف الطوائف، وبالتالي، فإن معدل الانتشار السنوي في عهد الأسد الأب كان 1753 شخصاً في السنة، بالمقارنة مع 22282 شخصاً سورياً من إجمالي الطوائف تشيعوا في عهد الرئيس بشار الأسد وبالتالي فإن المعدل السنوي لانتشار التشيّع في مختلف الطوائف السورية هو 2785 سورياً في السنة".

وأشار إلى أن انتشار التشيّع جغرافياً "تركز في عهد الأسد الأب في الدرجة الأولى في الساحل السوري 55%، وفي الدرجة الثانية في إدلب 15%، وحلب بالدرجة الثالثة 10%، لكنه في عهد (الرئيس) بشار الأسد انتقل بشكل دراماتيكي إلى الجزيرة السورية (وسط) والتي قفزت فيها نسبة انتشار التشيع إلى 55% بعدما كانت في عهد الأسد الأب لا تتجاوز 6%".

وحذّر رئيس حركة العدالة والبناء السورية المعارضة نظام بلاده من "المضي في الممارسات الطائفية وتفتيت الوحدة الوطنية للشعب السوري وتقديم الدعم غير المحدود وغير المشروط للنفوذ الإيراني في شؤوننا الداخلية".

ودعا المعارض السوري رجال الدين من مختلف الطوائف في سوريا إلى "القيام بخطوات عملية لمواجهة الخطر الإيراني والعدوان على عقائد الناس لأغراض سياسية"، كما دعا الشعب السوري إلى "الضغط على قياداته وعلمائه وأصحاب الرأي فيه لصد هذه الهجمة وصون الوحدة الداخلية"، وناشد "القيادات السياسية المعتدلة في المنطقة والدول المعنية بخطر النفوذ الإيراني البدء باتخاذ خطوات عملية لمواجهة خطر المد الشيعي في سوريا وجوارها".

وأبلغ العبدة يونايتدبرس إنترناشونال أن حركته "سلّمت الدراسة إلى أناس من أصحاب الرأي في دول عربية معنية بموضوع التشيّع مثل السعودية والأردن ومصر إلى جانب تركيا أيضاً لتسليمها إلى أصحاب القرار وتلقينا من هذه الدول ردود أفعال إيجابية بشكل إيجابي، وستقوم بتسليمها لاحقاً بعد ترجمتها إلى مراكز أبحاث في أوروبا مثل المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتم هاوس) في لندن ومعهد الأبحاث التابع للإتحاد الأوروبي".






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» سُنة بغداد يحبطون مخططًا صفويًا لنبش قبر الإمام "أبي حنيفة النعمان"
»» أربع كتب جديدة عن الشيعة تبحث عن ناشر لها
»» حكم بناء الأضرحة في البقيع للشيخ عبدالرحمن البراك ( فتوى )
»» محمد حسين فضل الله أحد كبار علماء مراجع الشيعة يصف من يزحفون إلى قبور الأئمة بالكلاب.
»» الغافقي يطلب سيديات عن الروافض...دعوة لأهل السنة...
 
قديم 14-06-08, 08:25 PM   رقم المشاركة : 8
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


انتفاضة علماء سوريا

أحمد موفق زيدان:





كنت على مدى عقدين ماضيين مهموماً بقضية ومسألة سورية أساسية ، وهي لماذا يقف علماء سوريا مكتوفي الأيدي ، وصامتين أمام جبروت وتسلط هذا النظام الاستبدادي البعثي ، على الرغم من تاريخهم النضالي المشرف في الوقوف إلى جانب الخلافة العثمانية ضد القوميين ، ومواقفهم في مقارعة المستعمر الفرنسي وغيرها من المواقف الوطنية ، كنت دائماً أتأمل تلك الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الشام وفضلها وفضل أهلها ، ثم أنظر إلى واقعها فأراه شيئاً آخر ، ولكن يبدو أن لكل فارس كبوة ، وكبوة الشام قد ولت ، وكبوة علمائها قد مضت ، أقول مضت ، حين رأيت البيان الذي يشرح عمق فهم العلماء والمشايخ للواقع السوري ، يصاحبه تحرك واع ونشط على كل صعيد ، بشأن الهجمة البعثية التي لم تشهدها البلاد حتى في زمن الطاغية الوالد حافظ الأسد ، هجمة على مناهج التعليم الديني ، لكن ما أتمناه أن تتواصل هذه الحملة .

تتلخص الأزمة الأخيرة في قرار وزارة التربية والتعليم السورية بمطالبة المدارس الدينية بوقف قبول الطلبة في المرحلة الإعدادية ، وهذا يعني توقيف التعليم الديني في سوريا .

وحتى أكون دقيقاً في مقالي هذا سأعرض صوراً ونسخاً عن قرار وزارة التربية والتعليم السورية ، ونسخة عن خطاب أصحاب الفضيلة العلماء موجهاً للرئيس السوري بشار الأسد ، ومن ضمن الموقعين على الخطاب كبار علماء الشام حرسها ربها ، أمثال الدكتور سعيد رمضان البوطي ، ووهبة الزحيلي , وصلاح كفتارو ووزير الأوقاف السابق ، وقراء معروفين ، بلغ عددهم أكثر من مائتي عالم سوري .

خطاب العلماء إلى الرئيس يقول له :" إن الحوزات الشيعية ماضية في تجاهل التعميم " كما تساءل الموقعون" ماذا لو فضحنا الخفايا واستشهدنا بما يعرفه بعض موظفي وزارة التربية من رسم خطة تآمرية مقصوده للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها وتراثها الشرعي ."

إن الحديث عن النفوذ الشيعي الإيراني ليس جديداً على الشعب السوري ، وكل من يتابع القضية السورية بدقة وعن قرب يعرف ذلك ، فهناك همس كثير في دمشق عن نشر بعض الشيعة حول العاصمة ، وسعي لتشييع بعض العائلات في حوران العروبة ، و هناك تدفق ونشاط لعلماء الشيعة الإيرانيين في سوريا ، وسماح كبير لنشاط حزب الله ، وعمل دؤوب على تشييع العلويين ، لجعلهم أكثر قبولاً وسط الشارع السوري ، خصوصاً إن تم ربط ذلك كله بالاتفاق العسكري السوري الإيراني ، الذي وقع أخيراً وهو مقدمة لسلخ سوريا عن محيطها العربي ، مثل هذا الاتفاق عرقل قمة أسد ـ مبارك .

مياه كثيرة تجري في سوريا ، ولكنها مياه لا تعني ـ على ما يبدو ـ الجار العربي ، الجار المهموم بهمومه القطرية ، بعد أن طلق فكرة القومية فضلاً عن الإسلامية ، ولكن كعادة السياسة السوري باطنية بامتياز ولا أحد يستطيع أن يجادلها ، وإلا فسيتهم بالخيانة لفلسطين ما دام النظام البعثي يتاجر بوجود حركة حماس وغيرها من الحركات الجهادية الفلسطينية .

الواقع السوري خطير ، وإن الهلال الشيعي الذي حذر منه الملك عبد الله في الأردن ، ثم تحذير الجماعات المقاومة في العراق منه ، ليس شيئاً فانتازيا ، وإنما حقيقة واقعة سنحصد مرها في المستقبل القريب ، وها هم الأخوة في العراق يحصدونها الآن ، ولن تكون دول الخليج بمنأى عن ذلك ، فالمخطط كبير والمؤامرة أكبر .

إن هذا النظام لا يستطيع أن يتحمل أحداً ، فهو لم يتحمل الإخوان المسلمين ، ولم يتحمل نفسه حين انقلب على رموزه ، ولم يتحمل الفرق والمذاهب الأخرى ، ومع هذا يطالب الكثير المعارضة بالتريث ثلاثين سنة للأسد الابن كما فعلوا مع الأب حتى تتحول سوريا إلى مزرعة أسدية بامتياز ...............















التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الشيعي تريد 12 مهدي أو 23 إمام ؟؟؟ ( انظر الوثيقة مصورة بالداخل )
»» الفهرسة الموضوعية لبعض مواضيع المنتدى المهدي المعدوم / 3
»» بفضل الله نشر بحث لي بعنوان التعليق اللطيف على كتاب صرخة من القطيف انظر الروابط
»» سؤال وضعته لم يجب عليه أحد في منتدى شبكة القطيف الثقافية هو : هل يوجد نص صريح ...
»» تأمل ماذا قال هذا الرافضي في إمام الحرم الشيخ صالح ال طالب
 
قديم 10-07-08, 06:42 AM   رقم المشاركة : 9
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


موضوع رائع الحذر أحبتنا في سوريا كلا ينبه أهله وأقاربه ..

جزاك الله خير أخي محمد عيد







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» ملخص محاضرة الأستاذ صباح الموسوي عن إضطهاد الأحواز في إيران في غرفة السرداب
»» منزلة مكة و الكعبة عند الشيعة الرافضة
»» بكاء الشيخ الشنقيطي عند الانتهاء من شرح كتاب عمدة الأحكام
»» مقتل الجرذي الرافضي حميد الحوثي اليوم ولله الحمد
»» أيها الشيعة الدعاء هو العبادة .. وليس ما يُفعل توسلاً
 
قديم 14-07-08, 02:49 AM   رقم المشاركة : 10
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النظير مشاهدة المشاركة
   موضوع رائع الحذر أحبتنا في سوريا كلا ينبه أهله وأقاربه ..

جزاك الله خير أخي محمد عيد

وإياك أخي الكريم






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» العوامل التي أدت لبقاء مذهب الرافضة إلى اليوم أرجوا المشاركة.
»» الغافقي يطلب سيديات عن الروافض...دعوة لأهل السنة...
»» وفاة العالم أحمد سعد حمدان الغامدي
»» أيها الشيعي هل الدين الحق تتطور تشريعاته مع مرور الأيام وتطاول الأزمان أم لا؟
»» تعريف موجز بفرقة البُهرة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "