قبل الشروع بسرد شئ من المعلومات عن هذا اليهودي الذي لعنه الائمة الشيعة احببت ان الفت العناية القراء الي ان (( الدم لا يكون مية )) يوما من الايام ؛؛
فليس غريبا ان نجد من يسمي نفسه باسم يهودي علي احد اجداده اليهود من مثل ( هشام بن الحكم ) الذي يفتخر هو انه يسمي نفسه علي جده ذلك الذي قاله (( الكشي )) هشام بن الحكم ضال مضل شارك في دم أبي الحسن عليه السلام ,, في صـ 229ـــ
والآن نبدا بسرد شئ من أخبار هذا اليهودي (( هشام بن الحكم )) عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين هذا اليهودي - هشام- يروي في صحاح الشيعة الثمانية كلها ويندر ان تجد عنونا من كتبهم الا وتجد هذا اليهودي يستحل المكانه الكبيرة في سند الحديث فما ذا قدم هذا اليهودي لدينه الرافضي ؛؛
يذكر الكشي .. في صفحة رقم 226
قال هشام لأبي الحسن عليه السلام : أوصني , قال أوصيك أن تتقي الله في دمي ,,
هل هذه العبارة تكفي للشيعه وللدين الرافضي ان يقبلوا روايات هذا الزنديق الذي يترجاه ابو الحسن عليه السلام ان يتق الله في دمه
ولم تقف خدمات هذا اليهودي عند هذا الحد بل ,,,
قد طلب منه أبو الحسن عليه السلام أن يمسك عن الكلام , فأمسك شهرا ثم عاد فقال له ابو الحسن:
( يا هشام أيسرك أن تشترك في دم امرئ مسلم ) ؟
قال : لا
قال : وكيف تشترك في دمي .؟؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح ,
( فما سكت حتى كان من أمره ما كان صلى الله عليه ) راجع رجال الكشي صـ 231 ــ
وانظر أيها الشيعي الي استعطاف ابي الحسن الي هذا اليهودي وهو يطلب منه بنبرة حانية وكلمه ضعيفة ان يتق الله في دمه ؛؛ لانه اذا تكلم سيتسلط عليه الحكام ثم يقتلون أبا الحسن عليه السلام فستغل هذا اليهودي هذه النقطة فسكت شهرا فلم تسمح له يهوديته ان يعتدي علي المسلمين وعلي إمام من أئمة الشيعة فماذا كان ؟؟تكلم حتى صار سببا لقتل ابا الحسن رحمه الله تعالي ؛؛
وماذا قال عدو الله عن الله - جل جلاله ؟؟
يخبرنا بذلك أصول الكافي في المجلد الاول في ص 105
وبحار الانوار في المجلد الثالث في ص 288
وفي الفصل المهمة ص 51
يقول محمد بن الفرج الرخجي : كتبتُ الي ابي الحسن عليه السلام أساله عما قال هشام بن الحكم في الجسم , وهشام بن سالم- الجواليقي- في الصورة ..
فكتب: دع عنك حيرة الحيران , واستعذ بالله من الشيطان , ليس القول ما قال الهشمان ,
فهذا عدو الله يقول بان الله صورة والاخر يقول ان الله جسم - تعالي الله عما يقول الرافضة واليهود - علوا كبيرا
اقرأ معي هذا النص من سفر التكوين من التوراة
( ان الرب أجوف إلي السرة والباقي صمد ... الخ )
هل قرأت هذه العبارة ؟؟
تعال اقرا معي هذا النص من أصول الكافي المجلد الاول ص 101
وفي بحرا الانوار المجلد الرابع ص 40
عن ابراهيم بن محمد الخزار ومحمد بن الحسين فالا: دخلنا علي أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فحكينا له ما روى أن محمدا رأى بره في هيئة الشاب الموفق في السن أبناء ثلاثين سنة , رجلاه في خضره , وقلنا:
( ان هشام , وصاحب الطاق , والميثمي يقولون : ان الله أجوف إلي السرة والباقي صمد ... الخ )
هذا هو هشام وهذه هي يهوديته واتحدي كتاب واحد من الصحاح الثمانية عند - الدين الرافضي- ان لا يكون به هذا اليهودي بل هو اكثر الرواه رواية في الكتب الثمانية ,,
فهنيئاً للرافضة أحاديثهم من اليهود أبنا عمومتهم ؛؛
وهنيئا لمن سمى نفسه بهشام ×× ان يكون هشاما ؛؛
مؤدب